مشاهدة النسخة كاملة : مرقس يحاوركم: القران دينى الحديث ومسحيتى تبدا من جديد
د/احمد
2011-04-10, 07:17 PM
الأحاديث الواردة حول نقصان سورة التوبة ، ومنها :
1 ـ ما رواه الحافظ السيوطي بقوله : « أخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط ، وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه ، عن حذيفة ، قال : التي تسمّون سورة التوبة هي سورة العذاب ، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه ، ولا تقرأون ممّا
المرجع
(1) الإتقان في علوم القرآن 3 : 82 ، الدر المنثور 5 : 180 عن أبي عبيدة في الفضائل وابن الأنباري وابن مردويه .
(2) الدر المنثور 5 : 180 .
(1) الإتقان في علوم القرآن 3 : 82 ، الدر المنثور 5 : 180 عن أبي عبيدة في الفضائل وابن الأنباري وابن مردويه .
(2) الدر المنثور 5 : 180 .
طيب ما علاقة هذا الكلام بوجود نقص في السورة ارجو ان تخبرني؟
د/احمد
2011-04-10, 07:33 PM
كنّا نقرأ إلاّ ربعها » (1) .
2 ـ ما رواه السيوطي أيضاً بقوله : « أخرج أبو الشيخ عن حذيفة ، قال : ما تقرأون ثلثها » (2) .
3 ـ ما رواه السيوطي أيضاً بقوله : « أخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه ، عن سعيد بن جبير ، قال : قلت لابن عباس : سورة التوبة ! قال : التوبة ؟! بل هي الفاضحة ، ما زالت تنزل فيهم حتى ظنّنا أن لن يبقى منا أحد إلاّ ذكر فيها » (3) .
4 ـ وروى مثله عن عمر بن الخطاب (4) .
فسورة التوبة كانت في رأي هؤلاء الأصحاب ـ وهو :
1 ـ عبدالله بن عباس .
2 ـ حذيقة بن اليمان .
3 ـ عمر بن الخطاب .
أضعاف هذا المقدار الموجود منها .
وقد روى رأي هؤلاء كبار أئمّة الحديث والحفاظ المشاهير من أهل السنّة ، منهم :
1 ـ أبو بكر ابن أبي شيبة . صاحب المصنّف .
2 ـ الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك الصحيحين .
3 ـ أبو القاسم الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة : الكبير والأوسط
المرجع
(2) الدّر المنثور 3 : 208 .
(3) الدرّ المنثور 3 : 208 .
(4) الدّر المنثور 3 : 208 .
مرة اخري يا صديقي نعود الي المنسوخ في القران
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" ثبت عن جماعة من الصحابة من ذكر أشياء نزلت من القرآن فنسخت تلاوتها وبقي حكمها أو لم يبق ، مثل ...حديث أبي بن كعب : ( كانت الأحزاب قدر البقرة ) ، وحديث حذيفة : (ما يقرءون
ربعها) يعني براءة ، وكلها أحاديث صحيحة .
وقد أخرج ابن الضريس من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه " كان يكره أن يقول الرجل قرأت القرآن كله ، ويقول : إن منه قرآنا قد رفع " .
وهو امر علمه الصحابة رضوان الله عليهم وكله حدث في وجود الرسول صلي الله عليه وسلم وقبل العرض الاخير للقران الذي بين ايدينا الان
وانظر الي قوله تعالي
( ما ننسخ من آية أو ننسها ناتي بخير منها او مثلها) فالنسخ ثابت في القران ثم انظر الي
قوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزْلَنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
فالقران هو الكتاب الوحيد الذي تكفل الله سبخانه وتعالي بحفظه علي خلاف الكتب السابقة كانت مهمة حفظها موكلة الي الشعوب
، وكماأن إجماع الصحابة ومن بعدهم انعقد على أن القرآن الذي تعبدنا بتلاوته وبأحكامه هو ما ثبت بين دفتي المصحف ،
يتبع ان شاء الله
د/احمد
2011-04-10, 07:50 PM
والان يا صديقي بعد الرد علي الشبهات التي اوردتها نقلا من كتاب كتبه شيعي جاهل
نتسائل هل القران الذي بين ايدي الشيعة يختلف في اي شيء عن القران الذي بين ايدي السنة؟
ابدا هو هو نفس القران
طيب ما هو قول الشيعة من مواقعهم عن القول بتحريف القران؟
من مواقعهم انظر
أولاً : ما جاء في موقع رؤوف أون لاين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
س 1: هل أن القول بنفي التحريف عن القرآن الكريم، يعد من ضروريات الدين، أو من ضروريات المذهب، أو أنه لا يعد من الضروريات أصلاً؟
س2: ما هو حكم من ألتـزم بثبوت التحريف في القرآن الكريم، لا عن شبهة، ولا عن خطأ، وإنما عن اعتقاد جازماً بذلك؟
**************************************
جواب المرجع الحائري – دام ظله-
بسم الله الرحمن الرحيم
ج1ـ ليس من ضروريات الدين ولا المذهب.
ج2ـ يعدّ جهله هذا جهلاً مركباً
**************************************
جواب مكتب المرجع مكارم الشيرازي – دام ظله-
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد تحية والسلام؛
جواب: القول بنفي التحريف ليس من ضروريات الدين و المذهب ولكنه نتيجة الأدلة القوية العقلية و النقلية.
2- هو مخطئ قطعاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكتب سماحة آية الله العظمي مكارم الشيرازي / قسم الاجوبة والاستفتاءات
**************************************
جواب مكتب المرجع السيد الشيرازي – دام ظله-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب1: الظاهر أنه ليس من ضروريات الدين ولا المذهب مع إن القول بعدم التحريف معلوم عندنا.
الجواب2: إذا كان اعتقاده ناشئاً عن اجتهاد غير مقصر فيه فهو معذور، وينبغي العمل على رفع الشبهات وتوضيح الأمور على حقيقتها.
وفقكم الله لكل خير
**************************************
جواب مكتب المرجع الحكيم – دام ظله-
بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الصحيح أن القرآن الموجود بين الدفتين هو القرآن النازل على النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – من قِبَل الله تعالى من دون زيادة و نقيصة , و هذا هو المعروف بين علمائنا قديماً و حديثاً , و ابتنى عليه إجماعهم العملي و إن رويت أخبار على خلاف ذلك في بعض مصادر الفريقين – خاصة من الطرق المعتمدة لدى الجمهور – إلا أنها لا يعتمد عليها , و هي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشريف و التشكيك به , فإن القرآن يثبت نفسه بنفسه , و أنه ليس من إنشاء البشر كما قال تعالى ( و ما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ) و هو من أجل ذلك في غنى عن التواتر , و لذا صار معجزة للنبي – صلى الله عليه و آله و سلم – و شاهداً لصدقه و أما ما تضمنته بعض الروايات من بعض الزيادات فهو مما يقطع بعدم كونه قرآناً , لهبوط مستواه , و ضعف بيانه , و ركاكة أسلوبه , و كفى بذلك حجة على عدم التحريف . و أما فرضية النقيصة فهي مرفوضة لما أشار إليه السيد المرتضى (قده) من اهتمام المسلمين بالقرآن , المانع من ضياعه , كما أن استشهادات المسلمين من الصدر الأول بالقرآن الشريف في مقام الاحتجاج و غيره – رغم كثرتها – تشهد بعدم التحريف , إذ لم يرد في كلامهم - و لو صدفة – الاستدلال و الاستشهاد بشيء يصلح أن يكون قرآناً في أسلوبه و بيانه غير موجود في المصحف الشريف .
و من خلال ما تقدم يظهر بطلان ما نسب إلى بعض الأحناف من أن النازل على النبي – صلى الله عليه و آله و سلم – هو المعاني , و أن الرسول – صلى الله عليه و آله – صاغها بالألفاظ الموجودة .
و جدير بالمسلمين الاهتمام بكتابهم المجيد و الالتزام بتعاليمه القيمة , كما قال تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) بدلاً من الاستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة و تمزيق شمل الأمة .
و الله سبحانه هو المسدد و العاصم .
**************************************
جواب مكتب المرجع الشاهرودي – دام ظله-
بسمه تعالى
ج1- ليس من الضروريات نعم نفي التحريف بالزيادة من المسلمات و متفق عليه بين الكل .
ج2- ليس هناك من يلتزم بالتحريف بنحو مطلق نعم ادعي بعضهم وقوع النقيصة في بعض الآيات استنادا إلى ظاهر بعض الروايات الواردة من الفريقين العامة و الخاصة وهي محمولة علي إرادة التأويل و التفسير وربما مقصود هذا القائل ذلك أيضا و على كل حال فلو قصد إثبات التحريف بمعني النقيصة حقيقة فهو مشتبه و إن اعتقد بذلك جازما لان اعتقاده حصل لشبهة حيث أن الروايات خصوصا من العامة ظاهرها ذلك فقد روي عن عائشة أنها قالت كنا نقرأ سورة الأحزاب أطول من سورة البقرة .
قسم الاستفتاء في مكتب آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشاهرودي.
رقم الاستفتاء 374/1
*********************************
ثانياً : ما كتبه البرهان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قمت بعمل هذا الملف الذي يجمع في طياته أقوال علمائنا الأبرار في نفي تحريف القرآن ، حتى يكون من ضمن الملفات التي تقوم إدارة شبكة هجر الآن بتجميعها وترتيبها لتكون في متناول أيدي بقية الأخوة المؤمنين ليسهل الرجوع إليها ، وأنا أطلب من بقية الزملاء أن يضيفوا عليه مايستطيعون الحصول عليه من أقوال علمائنا وكتابنا في هذا الباب
أقوال علماء الشيعة في نفي التحريف :
1 – قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق المتوفي سنة 381 هـ في كتابه الإعتقاد ص 59 : ( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب )
2 – قال السيد علم الهدى الشريف المرتضى المتوفي سنة 436هـ الذي آلت إليه مرجعية الشيعة في وقته :
( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار ، والوقائع العظام ، والكتب المشهورة ، وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت الى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية ، والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته .
فكيف يجوز أن يكون مغيرا أو منقوصا مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد ) المصدر / إجوبة المسائل الطرابلسيات
3 – قال شيخ الطائفة الطوسي المتوفي سنة 460هـ في تفسيره : ( وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لايليق به أيضا ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله ) التبيان في تفسير القرآن ج1ص3
4 – قال الشيخ أبوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفي سنة 548 هـ في تفسيره : ( ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فإنه لا يليق بالتفسير ، فأما الزيادة فمجمع على بطلانه ، وأما النقصان فقد روى جماعة من أصحابنا ، وقوم من حشوية العامة ، أن في القرآن تغييرا أو نقصانا ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى قدس الله روحه ، واستوفى الكلام فيه غاية الإستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) مجمع البيان 1/31
5 – الشيخ عبد الجليل الرازي من علماء الشيعة في القرن السادس يقول ان نسبة الزيادة والنقصان الى القران كانت بدعة وضلالة وليس هذا مذهب الاصولية من الشيعة الامامية' فراوية بعض الغلاة أو الحشوية خبراً في ذلك لايكون حجة على الشيعة كما يقال بالنسبة الى عقايد الكرامية في الحنفية والمشبهة في الشافعية ). كتابه المسمى نقض ص 272 .
6 – قال السيد علي بن طاووس المتوفي سنة 664هـ : ( إن رأي الإمامية هو عدم التحريف ) سعد السعود ص 144
7 ـ ويقول الاِمام العلاّمة الحلي ، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر ، المتوفّى( سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ ، أو زِيد فيه ، أو غُيِّر ترتيبه ، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
فأجاب : «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر»
8 – قال الشيخ زين الدين البياضي المتوفي سنة 877هـ في تفسير قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : أي لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان ) أكذوبة تحريف القرآن ص 58
9 – قال الشيخ علي بن عبدالعالي المتوفي سنة 938هـ : لقد صنف هذا الشيخ رسالة مستقلة في نفي النقيصة في القرآن ، فكان من جملة ما قال : ( إن ما دل من الروايات على النقيصة لا بد من تأويلها أو طرحها ، فإن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة والإجماع ، ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه وجب طرحه ) آلاء الرحمن في تفسير القرآن للبلاغي 1/26
10 – قال الملا فتح الله الكاشاني المتوفي سنة 988 هـ صاحب تفسير (منهج الصادقين ) من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 59
11 – قال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفي سنة 1031هـ : ( واختلفوا في وقوع الزيادة والنقصان فيه ، والصحيح : أن القرآن العظيم محفوظ عن ذلك زيادة كان أو نقصانا ، ويدل عليه قوله تعالى : ( وإنا له لحافظون ) آلاء الرحمن 1/26
12 – قال القاضي الشهيد السيد نور الله بن شريف الدين الحسيني المرعشي – معاصر للشيخ البهائي – قال بعدم التحريف /البيان في تفسير القرآن ص201
13– قال فخر الدين الطريحي المتوفي سنة 1085هـ : ( إنه حافظه من كل زيادة ونقصان ، وتغيير وتحريف ، بخلاف الكتب المتقدمة ، فإنه لم يتعهد بحفظها ، وإنما استحفظها الربانيين ، ولم يكل القرآن الى غير حفظه ) مجمع البحرين 4/284
14 – الشيخ جعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني الأوالي المتوفي سنة 1088هـ : عقد في كتابه (الكامل في الصناعة) بابا كاملا في نفي التحريف ، وبابا آخر في تواتر القراءات ) الذريعة 17/256
15– قال الفيض القاشاني محمد بن المرتضى المتوفي سنة 1091هـ بعد أن ذكر حديث التحريف : ( أقول : ويرد على هذا كله إشكال : وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شئ من القرآن إذاَ ، على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ، ويكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق في القرآن لنا حجة أصلا ، فينتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه ، والوصية به ، وأيضا قال الله عزوجل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد) فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير …الخ علم اليقين1/565
16 – الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب (الوسائل) المتوفي سنة 1104هـ : صنف رسالة خاصة في نفي التحريف ، قال : ( ومن له تتبع في التاريخ والأخبار والآثار يعلم علما يقينا بأن القرآن ثبت بغاية التواتر ، وبنقل آلاف من الصحابة ، وأن القرآن كان مجموعا مؤلفا في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ) أكذوبة تحريف القرآنص 58
17 – قال الإمام السيد محمد مهدي بحرالعلوم المتوفي سنة 1212هـ في كتابه (فوائد الأصول) في قسم حجية الكتاب ، قال بعدم التحريف / نفسه ص 59
18 – قال الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء المتوفي سنة 1228هـ : ( لاريب في أنه محفوظ من النقصان ، بحفظ الملك الديان ، كما دل عليه صريح القرآ، ، وإجماع العلماء في جميع الأزمان ) كشف الغطاء ص 299
19 – المحقق البغدادي السيد محسن الأعرجي المتوفي سنة 1240هـ : عده السيد الخوئي من القائلين بعدم التحريف في البيان
20 – ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي ، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول) : «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم ، والصراط المستقيم ، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر ، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً»
21 – قال المحقق محمد ابراهيم الكلباسي المتوفي سنة 1262هـ : ( إن الروايات الدالة على التحريف مخالفة لاجماع الأمة إلاّ من لا اعتداد به ) وقال : ( إن نقصان الكتاب مما لا أصل له ) البيان في تفسير القرآن ص 234
22 – قال السيد محمد بن عبدالصمد الشهشهاني المتوفي سنة 1289هـ : ( نسب القول بعدم التحريف الى جمهور المجتهدين ) نفسه ص 200
23 – الميرزا حسن الأشتياني المتوفي سنة 1319هـ قال في كتابه (بحر الفوائد) بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 59
24 – الإمام الشيخ عبدالله المامقاني المتوفي سنة 1351هـ قال في كتابه (تنقيح المقال) بعدم التحريف / نفسه ص 59
25 – الميرزا محمود بن أبي القاسم الطهراني : له كتاب (كشف الإرتياب عن تحريف كتاب رب الأرباب) رد فيه على الزاعمين بالتحريف .
26 – قال الإمام السيد محسن الأمين المتوفي سنة 1371 : ( ومما يدل دلالة قطعية على إجماع الشيعة على أن القرآن الكريم لا نقصان فيه بعد إجماعهم القطعي على نفي الزيادة : إتفاق فقهائهم ورواياتهم على كفاية قراءة أي سورة كانت من القرآن في الصلاة …) نقض الوشيعة ص 163
27 – قال الشيخ عبدالحسين الرشتي المتوفي سنة 1373هـ في كتابه (كشف الإشتباه) الذي رد فيه على موسى جار الله وترجم للأردية بعدم التحريف
28 – قال الشيخ الكبير محمد الحسين آل كاشف الغطاء المتوفي سنة 1373هـ : ( وأن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدي ، ولتعليم الأحكام ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ) أصل الشيعة وأصولها ص 64
29 – السيد حسن الحجة الكوهكمري : من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 59
30 – الشيخ محمد النهاوندي من القائلين بعدم التحريف في تفسيره (نفحات الرحمن )
31 – الإمام الشيخ محمد جواد البلاغي المتوفي سنة 1352 : كتب هذا العالم الكبير فصلا كبيرا في تفسيره ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن ) بعنوان ( قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن) ونقل كلمات علماء الطائفة في ذلك
32 – قال الإمام السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي العاملي المتوفي سنة 1377هـ : ( والقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو مابين الدفتين ، وهو مافي أيدي الناس ، لا يزيد حرفا ولاينقص حرفا ، ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ، ولا لحرف بحرف …الخ) الفصول المهمة ص 175
33 – قال المرجع الديني السيد مهدي الشيرازي المتوفي سنة 1381هـ : ( كتاب الله جل جلاله هو مابين الدفتين ، وأن الله سبحانه حفظه عن الزيادة والنقصان ) تفسير تقريب القرآن الى الأذهان 14/20
34 – قال الشيخ محمد رضا المظفر المتوفي سنة 1383هـ : ( نعتقد أن القرآن الكريم هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم ، فيه تبيان لكل شئ … لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهو الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله ) عقائد الإمامية ص 95
35 – قال العالم الكبير السيد هبة الدين الشهرستاني المتوفي في أواخر القرن الرابع عشر : ( إن القرآن المنزل من الله على رسوله إنما هو الموجود بين الدفتين ) أصول التشيع ص 170
36 – قال المرجع الكبير السيد محسن الحكيم المتوفي سنة 1390هـ : ( إن سلف المسلمين كافة ، وعلماء الإسلام عامة ، منذ بدأ الإسلام الى يومنا هذا يرون أن القرآن من ترتيب سوره وآياته هو كما بين أيدينا ) تاريخ القرآن ص 168
37 – الشيخ آقا بزرك الطهراني صاحب الموسوعة الكبيرة (الذريعة الى تصانيف الشيعة ) المتوفي سنة 1390هـ : له كتاب ( النقد اللطيف في نفي التحريف )
38 – قال السيد محمد هادي الميلاني المتوفي سنة 1395هـ : ( لم يقع في القرآن الكريم أي تحريف بزيادة أو نقيصة ، وحتى بتغيير الألفاظ ، وإذا ورد في الروايات ما يوهم التحريف فلا بد أن يكون المقصود منه تغيير المعنى حسب الآراء والتأويلات الباطلة ، لا تغيير الألفاظ والعبارات )مائة وعشرة سؤال للإمام الميلاني ص11
39 – قال علي محمد الآصفي المتوفي في أواخر القرن الرابع عشر : ( والى هنا تحصل أن عدم التحريف لا يحتاج الى دليل لأنه موافق للأصول ، وقد أبطلنا المهم من أدلة مدعي التحريف أيضا ) دراسات في القرآن الكريم ص 282
40 – قال الشهيد مرتضى مطهري المتوفي سنة 1399هـ : ( وبهذا الترتيب قبل أن يرى التحريف له طريقا الى هذا الكتاب السماوي ، تواترت آياته ووصلت الى مرحلة لا يمكن إنكار أو تحريف حرف واحد منه ) التعرف على القرآن 1/24
د/احمد
2011-04-10, 07:53 PM
– قال الشيخ محمد جواد مغنية المتوفي سنة 1400هـ : ( لقد تبرأ علماء الإمامية من القول بالتحريف زيادة ونقيصة منذ عهد الصدوق المتوفي سنة 381هـ الى يومنا هذا ، وقالوا : إن القرآن هو هذا الذي بين الدفتين لا زيادة ولا نقصان ) فضائل الإمام علي ص191
42 – قال العلامة الكبير والمفسر الجليل السيد محمد حسين الطباطبائي المتوفي سنة 1402هـ : ( وقد تبين مما فصلناه أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله ، ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ماأنزل ، مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد الله نبيه فيه ) الميزان ص 12/107
43 – قال الدكتور داود العطار المتوفي سنة 1403هـ : ( القرآن هو المصدر الأول للإسلام ، وأقدس كتاب لدى المسلمين ، وخاتم الكتب السماوية … لم تمتد إليه يد التحريف أو الزيادة أو النقصان ) موجز علوم القرآن ص7
44 – قال السيد هاشم معروف الحسني المتوفي سنة 1403هـ عن عقيدة الشيعة في القرآن : ( والذي بين أيدي المسلمين هو الذي يؤمنون به ، ويعتقدون نزوله على النبي صلى الله عليه وآله لا زيادة ولا نقصان ، ولا تغيير ولا تبديل ) أصول التشيع ص 169
45 – قال السيد كاظم شريعتمداري المتوفي سنة 1406هـ : ( من المتحقق أن القرآن الكريم لم يتعرض لأي نوع من أنواع التحريف ، ولم ينقص منه شئ ، ولم يزد عليه شئ ، كما أثبت ذلك أعاظم علماء الشيعة ومحققيهم رضوان الله عليهم …الخ) مائة وعشرة سؤال للإمام الميلاني ص 9
46 – قال الإمام الخميني المتوفي سنة : هاجم القائلين بالتحريف في بيان توجيهي للحجاج عام 1406هـ ، وأيضا ذكر ذلك في كتابه (كشف الأسرار)
47 – قال الإمام الراحل والمرجع الكبير السيد أبوالقاسم الموسوي الخوئي المتوفي سنة 1413هـ : عقد فصلا كاملا في كتابه (البيان في تفسير القرآن) بعنوان (صيانة القرآن من التحريف ) يربو على الستين صفحة ، أثبت فيه بالأدلة والأرقام سلامة القرآن الكريم من التحريف أو الزيادة والنقصان ، وناقش شبه القائلين بالتحريف ، وقال في آخر هذا الفصل : ( ومما ذكرناه قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل … وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) البيان في تفسير القرآن ص 259
48 – المرجع الراحل السيد محمد رضا الكلبايكاني : من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 60
49 – العالم الكبير السيد شهاب الدين المرعشي النجفي : من القائلين بعدم التحريف / أكذوبة تحريف القرآن ص 60
50 – السيد علي نقي الهندي : من القائلين بعدم التحريف في مقدمة كتابه (تفسيرالقرآن)
51 – قال السيد علي الفاني بعد عرض موضوع التحريف : ( وسنوافيك بما يدل على أن ماهو موجود قرآن كله من دون زيادة ولا نقيصة إن شاء الله تعالى ) آراء حول القرآن الكريم ص 82
52 – الميرزا مهدي البروجردي : له كتاب مستقل في عدم التحريف سماه ( كتابات ورسالات حول إثبات عدم التحريف ) طبع في طهران
53 – قال العلامة الكبير الشيخ عبدالحسين الأميني صاحب الموسوعة الكبيرة (الغدير) في رده على أحد المفترين : ( فهؤلاء أعلام الإمامية وحملة علومهم الكالئين لنواميسهم وعقائدهم قديما وحديثا يقفونك على مين الرجل فيما يقول ، وهذه فرق الشيعة وفي مقدمتهم الإمامية مجمعة على أن مابين الدفتين هو ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه ، هو المحكوم بأحكامه ليس إلاّ ) الغدير 3/101
54 – البروفسور مير أحمد علي ( من الشخصيات العلمية في باكستان ) : لقد ترجم هذا البروفسور القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية ، وبما أن موضوع التحريف ، والتأكيد على نفيه موضوع أساسي يتعلق بالقرآن الكريم ، فقد أهتم هذا العالم الجليل بمناقشة شبهة التحريف في مقدمة الترجمة واستدل لذلك بأدلة متقنة ، ثم راح يدعم مختاره في نفي التحريف عن القرآن ، باستفتاءات من مراجع الشيعة المشهورين كالسيد محسن الحكيم والسيد أبي القاسم الخوئي والسيد محمد هادي الميلاني وغيرهم ) أنظر مقدمة ترجمته للقرآن الكريم طبعة عام 1383هـ
55 – الشيخ رسول جعفريات : لقد أفرد هذا الشيخ كتابا مستقلا في نفي التحريف اسمه ( أكذوبة تحريف القرآن ) طبع بطهران عام 1406هـ
56 – قال الشيخ محمد حسن القبيسي في حديثه عن عقائد الشيعة : ( وأن القرآن الذي هو بين أيدينا هو الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وآله بدون أدنى زيادة أو نقصان ) ماذا في التاريخ 27/406
57 – قال المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي : ( إن هذا القرآن الذي هو بين أيدينا اليوم بين الدفتين هو عين ما أنزل بلا أي تغيير أو تبديل ) تفسير تقريب القرآن الى الأذهان 14/20
58 – قال الشيخ محمد السبزواري في تفسير قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( أي أنه سبحانه هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله ، وهو حافظه على مدى الأزمان من الهجر والمحاربة والتحريف والتغيير والزيادة والنقصان ، فليفعلوا ما شاؤوا فإننا نتولى حفظه ورعايته ، ولايضره إنكارهم ) الجديد في تفسير القرآن المجيد 4/172
59 – قال الدكتور الشيخ محمد الصادقي في معرض بحثه عن صيانة القرآن عن التحريف : ( فهل نسي الله أم عجز أو بخل عن حفظه وصيانته في تأليفه ، أو عن زيادته أو نقصانه … وهو القائل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يدي ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) الفرقان في تفسير القرآن 1/44
60 – قال الشيخ جعفر السبحاني معلقا على موضوع إنكار أبي بن كعب على بعضهم في حذف الواو من قوله تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ) : ( وهذا يكشف عن مدى حفظ الأمة لنص الكتاب بهذه الصورة الدقيقة الأمينة ) معالم الحكومة الإسلامية ص164
61 – قال علي أكبر الغفاري : ( … وأيضا قال الله عزوجل : ( وإنه لكتاب عزيز ، لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ) فكيف تطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟ ) أصول الكافي هامش 2/631
62 – قال الدكتور محمد حسين علي الصغير : ( لا حاجة بنا الى القول بأن القرآن الكريم قد وصل إلينا كما نزل ، وقد حفظ بين الدفتين كما أوحي ، فالحديث عن سلامة القرآن وصيانته من البديهيات ، والإعتقاد بخلوه من الزيادة والنقصان من الضروريات ، والقرآن في منأى عن التحريف في نصوصه وآياته ) تاريخ القرآن ص 153
63 – قال السيد ابراهيم الموسوي الزنجاني : ( نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب … لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ..) عقائد الإمامية الاثناعشرية 2/188
64 – قال السيد عباس علي الموسوي : ( وأن القرآن الكريم قد تكفل الله بحفظه وصانه من التحريف والتبديل ) شبهات حول الشيعة ص 36
65 – لبيب السعيد في كتابه ( الجمع الصوتي الأول للقرآن ) نفى التحريف
66 – قال غلام رضا البروجردي : ( اجمعوا على عدم النقص ، وإليك ما قاله رؤساء علماء الشيعة ومحققوهم في هذا الشأن …. الخ ) تفسير الصراط المستقيم 2/169
67 – قال السيد محمد علي الحسني في حديثه عن عقائد الشيعة : ( كما يجزمون أنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، على هذا إجماعهم ) في ظلال التشيع ص 29
68 – قال المتشيع الفلسطيني أسعد وحيد القاسم : ( يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى …. لايعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي (ص) ) حقيقة الشيعة ص 95
69 – السيد محمد باقر الخرسان : من القائلين بعد التحريف / الإحتجاج هامش ص 254
70 – قال علي محمد عي دخيل في كتابه (دراسات في القرآن الكريم ) : ( .. والله جل جلاله حرس كتابه الكريم وصانه من أن تمتد إليه يد أثيمة تحرف وتغير فيه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ص 44
وقد نقل في كتابه هذا كثير من آراء علماء الشيعة الذين نقلناهم عنه في موضوعنا هذا .
71 – قال السيد محمد رضا الحسيني الجلالي في كتابه (كاملة دفاع عن القرآن)
وطريق ثبوته هو شيءٌ واحدٌ، وهو التواتر القطعيّ، ولا يثبت بغيره إطلاقا.
وقد التزم الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم بإبلاغه ـ منذ أوّل نزوله ـ إلى المسلمين الذين يفوق عددهم التواتر، وسجّله كتّابُه الذين بلغ عددهم في بعض المصادر ما يناهزُ الأربعين كاتباً.
فكان المسلمون يترصدّون نبأ نزول آياته، ويبثّونها فوراً بحيث يجزم الكلّ
بكلّ سورة، بل آية، بل كلمة، بل كلّ حرف منه، فور نزوله، ويُشرِف النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بنفسه على تحديد موقع الآية من السورة، وموقع السورة من القرآن ، ومواقع السور بعضها من الاُخرى. (نصّ على ذلك أعلام المسلمين كافّة).
وقد تتابعتْ جهودُ المسلمين في نقل القرآن ورعايته بالحفظ والكتابة والتلاوة
والقراءة، والتداول، وكثُرَ ذلك بكثرة أهل كلّ جيلٍ وزيادتهم على مَنْ سبقهم، حتّى عصر الطباعة الحاضرة، حيث ملايين المصاحف تتّفق على نص واحدٍ، مجمعٍ عليه.
72 – وقال أبومحمد الخاقاني في رده على محب الدين الخطيب صاحب الخطوط العريضة :
اما ان الشيعة كلهم يعتقدون بتحريف القرآن فهذا افتراء آخر على الشيعة يضاف الى سائر الافتراءات فالمحققون من علمائهم كالصدوق والشيخ الطوسي وصاحب مجمع البيان والسيد المرتضى والمتأخرين من المفسرين قالوا بعدم التحريف.)ص37
أخيرا : أقول هذا بعض آراء علمائنا في نفي التحريف وليست كلها ، وإن شاء الله تعالى اوفق لذكر المزيد .
فهل يرعوى هؤلاء الأفكاين الذين يتهموننا بالقول بتحريف القرآن عن قول الزور ، وشهادة الباطل ،،،، لا أظن ذلك فقد أعمى الشيطان قلوبهم ، واستمرأوا قول الإفك والبهتان ،
د/احمد
2011-04-10, 07:56 PM
ثالثاً : ما جاء في موقع الحقيقة
1- قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق رحمه الله المتوفى سنة ( 381 هـ ) : ( اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ( رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق ص 59 ) .
2- وقال الشيخ محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد رحمه الله المتوفى سنة ( 413 هـ ) : ( ... وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب ) ( أوائل المقالات ص 55 ) .
3- وقال الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ، الملقب بعلم الهدى رحمه الله المتوفى سنة (436هـ ) : ( إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابة حفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15 ) .
4- وقال الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي قدّس الله سرّه الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات) ( مقدمة تفسير التبيان ص 3 ) .
5- وقال الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) : ( ... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ... والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15) .
6- وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون ) ( تفسير آلاء الرحمن ص 26 ) .
7- وقال السيد محسن الأمين العاملي : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه ... إلى أن يقول ... ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ) .
8- وقال السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله) .
9- وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي طيّب الله ثراه : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) ( البيان في تفسير القرآن ص 259) .
10- وقال : الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 تحت عنوان ، النبوّة ) .
11- قال السيد محمد هادي الميلاني طاب ثراه جواباً على سؤال وجه له هل وقع تحريف في القرآن ؟ !! : ( أقول : بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقـع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) ( مئة وعشرة أسئلة ص 5 ) .
12- وقال العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي في أجوبة المسائل المهناوية حيث سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .
13- وقال السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهـدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ) ( أجوبة مسائل جار الله ص 28 ) .
وقال أيضاً في كتابه الفصول المهمة - وهو يرد على من يحاول إلصاق تهمة تحريف القرآن المجيد إلى الشيعة الإمامية الإثنى عشرية - :
( ... وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم ، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي ، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية . وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية ، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة ، وتلك كتبهم في الحديث والفقه والإصول صريحة بما نقول . والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... ) ( الفصول المهمة ص 163 ) .
14- قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء : ( لا ريب في أن القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما فيه من نقص ثلث القرآن أو كثير منه فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ولاتخـذه غير أهـل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) ( كشف الغطاء ص 22 ) .
15- وقال السيد محمد الحسيني الشيرازي : ( إن القرآن الكريم لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ، وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن ) ( بحث له بعنوان [ متى جمع القرآن ] وانظر كتابه : الوصائل إلى الرسائل ج 2 ص 97 – 100) .
16- قال العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سرّه ) عنـد تفسيره لقـوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ...) (الميزان في تفسير القرآن 12/102 – 104 ) .
17- وقال العلامة المظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) وتحت عنوان ( عقيدتنا في القرآن الكريم ) : ( نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم ، فيه تبيان كل شيء ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة ، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية ، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بأيدنا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي ، ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى ؛ فإنّه كلام الله الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ... ) ( عقائد الإمامية 59 )
18- قال السيد علي الشهرستاني : ( وقد انفرد هذا الدين العظيم عن الأديان السماوية بأن تكفّل الله سبحانه وتعالى حفظ كتابه من الضياع والاندثار والتحريف ، فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) فلم يكن مصير القرآن المجيد مصير التوراة والإنجيل وباقي الكتب السماوية التي طالتها يدُ التحريف والتزييف والتبديل ) . ( منع تدوين الحديث صفحة 7 ) .
19- قال محمد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة ( 1090 ) في المقدمة السادسة التي وضعها قبل التفسير في تفسيره ( الصافي ) بعد أن نقل من الرّوايات ما يوهم وقوع التحريف في كتاب الله : ( ... على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقج قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ } وقال : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن ، فما دلّ على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ) ( تفسير الصافي 1/33 – 34 المقدمة السادسة ) .
وقال في كتابه ( علم اليقين ) عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التحريف :
( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنّه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق في القرآن له حجة أصلاً فتنقضي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به .
وأيضاً قال الله عزّ وجل : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } فكيف تطرّق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!
وأيضاً قال الله عزّ وجل : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحتّه بموافقته له وفساده بمخالفته ، فإذا كان القرآن الذي بين أيدينا محرّفاً مغيّراً فما فائدة العرض مع أنّ خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذّب له فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله .
ويخطر بالبال في دفع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ ، أي حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله ، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر ، فمعنى قولهم : كذا أنزلت : أنّ المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره ، وليس المراد أنها نزلت كذلك في اللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحق وإطفاءً لنور الله .
ومما يدل على ذلك ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير : وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه ، والجهال يعجبهم حفظهم للرّواية ، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية . .. ) ( علم اليقين في أصول الدين 1/565 ) .
20- قال الشيخ محمد السبزواري في تفسيره ( الجديد في تفسير القرآن المجيد ) عند تفسيره لقوله تعالى { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } : ( أي أنّه سبحانه هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو حافظه على مدى الأزمان من الهجر والمحاربة والتحريف والتغيير والزيادة والنقصان ، فليفعلوا ما شاؤوا فإننا نتولى حفظه ورعايته ولا يضرّه إنكارهم ) ( الجديد في تفسير القرآن المجيد 4/172 ) .
21- وقال الشيخ غلام رضا كاردان في كتابه (( الرّد على شبهات الوهابيّة )) :
( تعتقد الشيعة الإمامية بأن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي لعامة المسلمين في العالم ، أنزله الله عزّ وجل بواسطة جبرئيل على نبيّه الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنّ هذا الكتاب المقدّس مصون ومحفوظ عن التحريف وقد تعهّد عزّ وجل بهذا الحفظ بقوله تعالى { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وعلى أساس هذا الضّمان الإلهي ، فالقرآن الكريم مصمون من التحريف ، ولهذا فإن المسلمين مخالفون لفكرة التحريف وقد وقفوا ضدّها ) ( الرّد على شبهات الوهابية صفحة 5 –6 ) .
22- قال الشيخ محمد علي المعلم : ( على أن المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف واستدلوا بعدّة أدلة من القرآن ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنّ القرآن لا تحريف فيه ومن ذلك قوله تعالى : { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ } وقوله : { وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزيزٌ * لا يَأْتيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزيلٌ مِنْ حَكيمٍ حَميدٍ } ومن الأحاديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) وغيرها من الأدلة بل إنّ القول بعدم التحريف من معتقدات الإمامية التي صرّح بها علماؤهم كالشيخ الصدوق محمد بن بابوبه القمي ، والشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، والطبرسي ، والسيد المرتضى ، والشيخ جعفر آل كاشف الغطاء ، والشيخ محمد جواد البلاغي ، وغيرهم من أقطاب العلماء والفقهاء الشيعة . بل قام إجماعهم على ذلك ) .
وقال أيضاً : ( وأما الرّوايات التي وردت في كتب الشيعة وظاهرها التحريف فهي : إمّا مردودة لا يعتمد عليها ، وإما مؤوّلة على وجوه أخرى لا تتنافى مع القول بسلامة القرآن عن التحريف .
والنتيجة أن الشيعة الإمامية لا تقول بتحريف القرآن ، ومجرد وجود رواية في كتبهم لا يعني الأخذ بها ، فما عند السّنة من ذلك الشيء الكثير ... ) ( الحقيقة المظلومة 103 – 105 ) .
23- قال آية الله الشيخ لطف الله الصافي في كتابه ( مع الخطيب في خطوطه العريضة ) ما نصّه :
( القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الخالدة وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله وبمثل سورة وآية منه ، وحيّر عقول البلغاء وفطاحل الأدباء ، بيّن الله تعالى فيه أرقى المباني وأسمى المباديء ، وأنزله على نبيّه دليلاً على رسالته ونوراً للناس وشفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين ) .
وقال أيضاً : ( هذا القرآن هو كل ما بين الدّفتين وليس فيه شيء من كلام البشر ، وكل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به ولا ريب فيه ، دلّ عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر .
هذا القرآن عند الشيعة الإمامية ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلاً عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلاّ الجاهل أو المبتلى بالشذوذ ) ( مع الخطيب في خطوطه العريضة صفحة 44 – 46 ) .
24- قال العلامة الشيخ البلاغي المتوفي سنة ( 1352 هـ ) في كتابه ( آلاء الرحمن في تفسير القرآن ) :
( ولئن سمعت من الرّوايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الرّوايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في إضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به ... ) ( آلاء الرّحمن في تفسير القرآن 18 ) .
25- قال الشيخ المجلسي المتوفى سنة ( 1111هـ ) بعد أن ذكر الأحاديث الدّالة على نقصان القرآن ما نصّه : ( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة ^ أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ماجاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... ) ( بحار الأنوار 92/75 ) .
26- قال الشيخ جعفر السبحاني في كتابه ( رسائل ومقالات ) : ( القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير فرق بين الشيعة وأهل السنة ، وهو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وأنّه الحق الفصل ما هو بالهزل ، وأنّ الله تبارك وتعالى منزّله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة ، وهذه عقيدة كبار المحققين من الشيعة ) ( رسائل ومقالات صفحة 43 ) .
وقال في كتابه ( العقيدة الإسلامية ) : ( ... ولكن رغم وقوع التحريفات الواضحة في الكتب السماوية السابقة فإنّ القرآن الكريم بقي مصوناً من أي نوع من أنواع التحريف والتغيير ) ( العقيدة الإسلامية صفحة 169 ) .
27- قال السيد عباس علي الموسوي : ( القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وقد نزل عليه بألفاظه وحروفه ، فبلغه النبي إلى أمّته كما نزل دون زيادة أو نقيصة ، فأدى الأمانة واجتنب الخيانة ، وأطاع الله فكان رسولاً نبياً .
وإن القرآن الكريم قد تكفل الله بحفظه وصانه من التحريف والتبديل { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } إنه تعهد من الله بحفظ كتابه ، حفظه من الزيادة والنقصان ، وقد تناقله المسلمون من الجيل الأول حتى وصل إلينا بالتواتر جليلاً بعد جيل ، ولم يهتم بشيء كما اهتمّ به ، ولم يعتني بأمر كما اعتني به ، فقد أولاه المسلمون من الإهتمام ما جعلهم يعرفون كل آية في موضعها ، بل كل كلمة أين محلها ، إنّه نقل إلينا بالتواتر المفيد للعلم الذي حصل لنا من خلاله أن لا زيادة فيه ولا نقصان منه – ولو حرفاً واحداً – وهذا هو رأي الشيعة والذي عليه المعتمد عندهم ، ومعه لا يلتفت إلى قول الشاذ منهم فإنّ الشاذ ليس حجة ، ولا يكشف عن رأي المجموع خصوصاً بعد أن سبقه الإجماع ولحقه ، كما لا يلتفت إلى بعض الأخبار الغريبة القائلة بنقصانه فإنّه لا يجوز التعويل عليها ولا الإستشهاد بها ... ) ( شبهات حول الشيعة 36 ) .
28- وقد وجه لسماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحائري سؤال مفاده : ( ما هو ردّكم على من يقول بأن الشيعة الإمامية الإثنى عشرية يقولون بتحريف القرآن الكريم ، وأنّه قد زيد فيه ونقص منه ؟ ) و ( ما هو رأيكم في الرّوايات الواردة في بعض المصادر الشيعية والتي توهم بوجود التحريف في القرآن الكريم ) فقال : ( القول بتحريف القرآن لدى نادر من الشيعة موجود وكذلك موجود لدى بعض السّنة ، أمّا الرّأي الصحيح الذي عليه مشهور الشيعة والمحققون فهو نفي التحريف ، ومن جملة الأدلة عندهم على نفي التحريف قوله عزّ وجل : { إنّا نحن نزلنا الذّكر وإنّا له لحافظون } وكل ما وردت من روايات التحريف سواء لدى الشيعة أو لدى السّنة فهي روايات مزوّرة ومحرّفة ) .
29- وقد وجه نفس السؤال لسماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم فكان جوابه : ( الصحيح أنّ القرآن الموجود بين الدفتين هو القرآن النازل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من قبل الله تعالى دون زيادة ونقيصة ، وهذا هو المعروف بين علمائنا قديماً وحديثاً وابتنى عليه إجماعهم العلمي ، وإن رويت أخبار على خلاف ذلك في بعض مصادر الفريقين – خاصة من الطرق المعتمدة لدى الجمهور – إلاّ أنّها لا يعتمد عليها ، وهي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشريف والتشكيك به ، فإنّ القرآن يثبت نفسه بنفسه ، وأنّه ليس من إنشاء البشر كما قال تعالى : { وَما كانَ هَذا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دونِ اللَّهِ } وهو من أجل ذلك في غنى عن التواتر ، ولذا صار معجزة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وشاهداً لصدقه ، وأمّا ما تضمنته بعض الرّوايات من بعض الزّيادات فهو مما يقطع بعدم كونه قرآناً ، لهبوط مستواه ، وضعف بيانه ، وركّة أسلوبه ، وكفى بذلك حجة على عدم التحريف ، وأمّا فرضية النقيصة فهي مرفوضة لما أشار إليه السيد المرتضى قدس سره من اهتمام المسلمين بالقرآن ، المانع من ضياعه ، كما أنّ استشهادات المسلمين من الصدر الأول بالقرآن الشريف في مقام الاحتجاج وغيرخ – رغم كثرتها – تشهد بعدم التحريف ، إذ لم يرد في كلامهم – ولو صدفة – الاستدلال أو الاستشهاد بشيء يصلح أن يكون قرآناً في أسلوبه وبيانه غير ما هو موجود في المصحف الشريف .
ومن خلال ما تقدم يظهر بطلان ما نسب لبعض الأحناف من أنّ النازل على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو المعاني ، وأنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صاغها بالألفاظ الموجودة .
وجدير بالمسلمين الاهتمام بكتابهم المجيد والالتزام بتعاليمه القيمة ، كما قال تعالى : { إِنَّ هَذا الْقُرْآنَ يَهْدي لِلَّتي هِيَ أَقْوَمُ } بدلاً من الاستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة وتمزيق شمل الأمّة ، والله سبحانه هو المسدد والعاصم ) .
30- ووجه نفس السؤال أيضاً إلى المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله فكان الجواب : ( القول بالتحريف منقول عن الصحابة وعلماء السنة ، أما الصحابة فإن عمر بقي إلى آخر عمره مصرّاً على أن آية الرجم وآية إطاعة الوالدين جزء من القرآن ، والمسلمون رفضوا ذلك ، ومصحف عبد الله بن مسعود يختلف عن المصاحف المشهورة إختلافاً فاحشاً ، وهناك سورتان مرويتان في صحاح أهل السنة ولم تردا في القرآن وهما سورتا الحفد والخلع ، وأمّا الشيعة فالصحيح عندهم هو عدم التحريف ، وقد أمر الأئمة عليهم السلام بتلاوة القرآن كما هو المشهور ، واستدلوا بنفس هذه القراءات المشهورة ، وأما الروايات فأكثرها ضعيفة وقسم منها مأول بإرادة التفسير وغيره ) .
31- وقال العلامة مصطفى خميس : ( القرآن الكريم هو كلام الله الموحى إلى نبيّه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، عن طريق جبرئيل عليه السلام وهو المجموع في المصحف المطهر ، الموجود بين الدفتين ، بين أيدي الناس اليوم ، من غير زيادة ولا نقصان ولا تحريف ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تعهّد الله تعالى بحفظه في قوله : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .
وصل إلينا بالتواتر جيلاً بعد جيل لم ينقص منه حرف ، ولم يزد عليه حرف من عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحتى اليوم ، وسيبقى هكذا إلى الأبد ، وقد أجمع على ذلك كافة المسلمين ، وعموم أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وعلماء مدرستهم الفقهية ، وشيعتهم على هذا الإجماع .
وقد بلغت سور القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة ، أوّلها سورة الفاتحة ) ( لا تضيّعوا السّنة صفحة 69 ) .
32- وقال الشيخ حسن عبد الله : ( إننا نحن الشيعة نؤمن بأن القرآن الكريم الموجود في أيدي المسلمين هو نفسه القرآن المنزل من عند الله جلّ وعلا لم ينقص منه شيء ولم يزد فيه شيء ، ولم تطاله يد التحريف والتغيير والتبديل ) ( وقفة مع الجزائري صفحة 44 ) .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وهذا هو رابط الموقع
file:///E:/showthread.php.htm
حسين دوكي
2011-04-10, 08:13 PM
الاخ مرقس لم يرد علي تحريف الانجيل عندما وضعته يا د/احمد فذهب الي الاسلاميات قبل ان يرد علي المسيحيات
سؤال للاخ مرقس: لماذا لم ترد علي المسيحيات و تدافع عن دينك اليس الرب هو الذي يتكلم ليس انتم كما قيل في الانجيل هل الرب لا يستطيع الدفاع عن دينه
انظر الفرق بين المسلم و المسيحي المسلم رد علي كل الشبهات التي وضعها المسيحي و المسيحي لم يستطع الدفاع عن دينه
حسين دوكي
2011-04-10, 08:20 PM
نعم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" أقرأني جبريل عليه السلام على حرف فراجعته . فلم أزل أستزيده فيزيدني . حتى انتهى إلى سبعة أحرف "
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 819
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذا الجواب على قدر سؤالك أخى الكريم
جزاك الله خير يا أخ اسلام انني فهمت منك ان سيدنا جبريل(عليه السلام) قرأ علي سيدنا محمد(صلي الله عليه وسلم) كل القراءات و حفظها سيدنا محمد كلها و الله انزل هذه القراءات علي رسوله حتي يسهل علي القبائل الاخري قراءت القران الكريم بسهولة
د/احمد
2011-04-10, 09:14 PM
وصلنا الي نقطة مهمة جدا لننهي هذا الموضوع وهي مقارنة بين القران وبين الكتاب المقدس
فلو نظرنا للقران وتسائلنا من هو الذي اوحي اليه القران؟
فان الاجابة بالقطع ستكون هو محمد بن عبد الله المعلوم عنه كل شيء من سيرته ونسبه وفترة حياته والفترة التي نزل فيها القران عليه وسبب نزول القران بل وسبب نزول كل اية
طيب كيف وصل القران الينا؟
اعطيك مثال بسيط لسند متصل لرواية حفص عن عاصم
السند المتصل برواية حفص عن عاصم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم إلى رب العزة جل جلاله.
مبتدأ بالشيخ: الشيخ حسين خطاب قد قرأ القرآن الكريم بقراآته العشر المتواترة بالسند المتصل على مشايخه الأجلاء: شيخه الثقة الشيخ عبدالقادر أحمد قويدر العربيلي – شيخ القراء الشيخ محمد سليم الحلواني – شيخ القراء سليل الفضل و العلم الحسيب النسيب العلامة المحقق المدقق المتقن الشيخ أحمد الحلواني الرفاعي الحفيد – شيخه العلامة الضرير المقرىء الفقيه الشيخ محمود فائز بن محمد كامل الدير عطاني.
و كان كل من الشيخ محمود فائز و الشيخ أحمد الحلواني قد قرأ على شيخ القراء الشيخ محمد سليم الحلواني، و قد قرأ الشيخ محمد سليم الحلواني على والده الشيخ علامة الشام مجدد فن القرآن و الأداء و شيخ مشايخ القراء بلا امتراء الشيخ أحمد الحلواني الرفاعي الجد، و قد قرأ الحلواني الجد على شيخه فريد عصره الشيخ السيد أحمد المرزوقي شيخ القراء في الديار المصرية ثم في بلد الله الحرام مكة المكرمة، و أخبره أنه قرأ ذلك على الشيخ ابراهيم العبيدي، و أخبره أنه قرأ ذلك على الشيخ عليّ البدري، و أخبره أنه قرأ ذلك على الحاج محمد الشهير بيوسف أفندي زاده شيخ القراء بالديار القسطنطينية، و أخبره أنه قرأ ذلك على الشيخ عليّ المنصوري، و أخبره أنه قرأ ذلك على الشيخ أحمد سلطان المزاحي محرر الفن، و أخبره أنه قرأ ذلك على الشيخ سيف الدين الفضالي، و أخبره أنه قرأ ذلك على الشيخ شحادة اليمني، و أخبره أنه قرأ ذلك على الشيخ ناصر الدين الطبلاوي، و هو على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، و هو على الشيخ محمد العقيلي النويري شارح طيبة النشر، و هو على إمام القراء و المحدثين المحقق الإمام الشيخ محمد ابن محمد بن محمد بن يوسف الجزري نفعنا الله تعالى ببركة علومه في الدنيا و الآخرة ، و هو على الإمام العالم الصالح عبدالرحمن المبارك البغدادي شيخ القراء بالديار المصرية ، و هو على الإمام محمد بن أحمد بن عبدالخالق المصري الشافعي المعروف بالصائغ شيخ القراء بالديار المصرية، و هو على الإمام الشيخ عليّ بن شجاع العباسي صهر سيدنا الإمام الشاطبي قدس الله سره، و هو عن ولي الله الإمام أبي القاسم القاسم بن فيرّه بن خلف الشاطبي الرعيني الشافعي شيخ القراء بالديار المصرية ، و هو عن الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن هذيل، و هو عن أبي داود سليمان بن نجاح، و هو عن الحافظ الكبير أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عمر الأموي المعروف بالداني، و هو عن أبي الحسن طاهر بن غلبون المقري، و هو عن أبي الحسن عليّ بن محمد بن صالح الهاشمي الضرير المقرىء بالبصرة، و هو عن أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني ، و هو عن أبي محمد عبيد بن الصباح ، و هو عن أبي محمد عبيد بن الصباح، و هو عن أبي عمر حفص بن سليمان الأسدي الكوفي و كان ربيب عاصم و أعلم الناس بقراءته ، و هو عن أبي بكر عاصم بن أبي النجَّود، و هو عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن حبيب السلمي مقرىء الكوفة، و هو عن الصحابة الجلاء عثمان و عليّ و ابن مسعود و أُبيّ و زيد رضي الله عنهم أجمعين، و هم عن سيدنا و مولانا نبي الرحمة و حبيب رب العالمين سيدنا محمد رسول الله صلوات الله و سلاماته عليه، و هو عن سيدنا جبريل أمين الوحي عليه السلام
وهذا سند الي شخص واحد يوجد غيره ملايين في كل زمان يحفظون القران كما انزل علي رسول الله بسند متصل اليه صلوات الله وسلامه عليه
ان بلد مثل ليبيا لا يتعدي سكانها خمسة ملايين نسمة علي اقصي تقدير بها مليون حافظ فكم يكون عدد الحفاظ علي مستوي العالم الاسلامي كله؟
ان المصاحف الموجودة علي مستوي العالم كله لو احرقت لما ضر ذلك القران قدر انملة اذ ان طفل عمره خمس او ست سنوات يستطيع كتابته كما انزل
فكم حافظ للكتاب المقدس عبر التاريخ لا في زماننا الان؟هل تعرف؟
يتبع ان شاء الله
د/احمد
2011-04-10, 09:25 PM
طيب ماذا عن الكتاب المقدس من هو كاتب هذا الكتاب؟
الاجابة لانعرف
في اي زمن تمت كتابة اسفاره واناجيله؟ لانعرف
ما سبب الكتابة؟ لا نعرف؟
كيف وصل الينا وما هو السند المتصل الي كاتبه؟لا يوجد ولا نعرف كيف وصل الينا واعطيك امثلة بسيطة جدا سفر استير مثلا
إن هذا السفر الذي يمثل مشكلة بين علماء النصرانية وقد اعتبره الكثير سلسلة من المستحيلات ( خرافي ) وأنكره الكثير سواء من اليهود أو النصارى لأنهم أعتبروه لا يمت للدين بصلة ولا يذكر فيه إسم الله .!! فكيف كتاب إلهي يعتبره البعض موحى به من الله ولم يذكر فيه كلمة الله ؟!
والكثير من كُتاب النصارى وعلمائهم أكد هذا الأمر وسنرى بعضهم وأقوالهم عن الكاتب والسفر .
يقول الأرشيدياكون د.ميخائيل مكسى إسكندر
http://www.eld3wah.net/html/bible-writers/img/p48.jpg
وأيضاً أكد أن السفر مجهول الكاتب مؤلف كتاب مرشد الطالبين
http://www.eld3wah.net/html/bible-writers/img/p49.jpg
والأمر لم يقتصر على كون السفر مجهول الكتاب فحسب بل أيضاً أكدوا بأن السفر مجهول وبه خرافات . . !!
يقول محرري دائرة المعارف الكتابية عن كاتب السفر
فيhttp://www.eld3wah.net/html/bible-writers/img/p50.jpg الحقيقة لا نجد إجابة قاطعة على هذا السؤال .!!
ويعرض لنا أيضاً الآراء النصرانية حول هذا السفر القس الدكتور صموئيل يوسف
http://www.eld3wah.net/html/bible-writers/img/p51.jpg
http://www.eld3wah.net/html/bible-writers/img/p52.jpg
مختصر ما نقله القس الدكتور صموئيل يوسف الآتي :
( خلوه من التعاليم الدينية , إخفاء كلمة الله من السفر , العمل على تحاشى كلمة الله فى السفر , عدم الإشارة إلى العبادة الإلهية فى مواجهة الأزمة التى كادت أن تؤدى بهلاكهم تماماً , وأن ما فيه من أحداث غير مقبولة تاريخياً , لم يرد شئ عن مردخاي وأستير فى تسبيحة الحمد الخاصة بالآباء , لم يكن معروفاً عند يشوع بن سيراخ , لم يعثر على أي جزء من سفر أستير بين مخطوطات البحر الميت , لم يرد أي إقتباس ( مباشر ) من العهد الجديد له . . . ) هذه الآراء ما يستخرجها وغيرها من قرأته في هذا الكتاب .
ماذا قال مارتن لوثر عن سفر أستير ؟
ما قاله عن السفر وضعه مُحرري دائرة المعارف الكتابية
http://www.eld3wah.net/html/bible-writers/img/p53.jpg
مجمل ما نقلته لنا دائرة المعارف الكتابية عن مارتن لوثر الآتي :
( يحس بالعداء نحو هذا السفر , يتمنى عدم وجوده أفضل , يحمل السفر الكثير من القسوة الوثنية , جدير بأن يحذف من الكتاب المقدس , وأضاف أخر بأنه يحس بالإنحدار من السماء إلى الأرض بسبب هذا السفر , وقال أخر بأنه نتاج خيال محض , أنه لا يثبت سوى غطرسة اليهود وكبريائهم , ويقول أخر بأن هذا السفر ينتهك كل الاحتمالات التاريخية وملئ بالأخطاء العديدة , وغيرهم الكثير والكثير . . )
يعلق واضعي ترجمة الآباء اليسوعيين فيقولوا
http://www.eld3wah.net/html/bible-writers/img/p54.jpg
ويعلق محرري دائرة المعارف الكتابية فيقولوا
http://www.eld3wah.net/html/bible-writers/img/p55.jpg
يتم إضافات داخل متن الكتاب المقدس لا نعرف من أضافها ولا حتى الكاتب نفسه ويأخذوها بأنها وحى إلهي !
مدخل الي الكتاب المقدس - للاستاذ حبيب سعيد ص 159 يقول :-
http://d1.e-loader.net/0OoKJkN1Ye.png
2- موقع الانبا تكلا
http://d0.e-loader.net/SeSgKo0SGD.png
التفسير الحديث للكتاب المقدس
http://d0.e-loader.net/BgNW39byh7.png
يتبع ان شاء الله
د/احمد
2011-04-10, 09:28 PM
نكمل سفر استير
من كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس (منيس عبد النور)
قال المعترض: «اختلفوا في النبي الذي كتب سفر أستير».
وللرد نقول: أوحى الله إلى أحد أنبيائه أن يكتب هذا السفر، لا نفرِّق بين أنبيائه. قال يوسيفوس المؤرخ اليهودي إن الكاتب هو مُردَخاي الذي ربَّى أستير ابنة عمه، وأنه كتبه ليُحفَظ في سجلات مملكة فارس، ولم يذكر فيه اسم الله لأنه كان يعلم أن الفارسيين سيستبدلون اسم الله باسم أصنامهم. واستند بعض مفسري اليهود إلى ما جاء في أستير 9:20 »وكتب مُردخاي هذه الأمور« وقالوا إن الكاتب هو مردخاي، الذي صار الرجل الثاني في مملكة الملك أحشويروش. والحقيقة هي أنه لا يمكن أن يجزم أحدُ باسم النبي الذي استخدمه الله ليكتب سفر أستير.
اولا الجهل باسم كاتب السفر هو شبهة وهمية
ولا احد يستطيع ان يجزم باسم النبي؟
من قال انه نبي اصلا؟
من تفسير الكتاب المقدس (القمص تادرس يعقوب ملطي)
كاتب السفر:
جاء في التلمود أن كاتب هذا السفر هو المجمع العظيم (الذي يرأسه عزرا). ويرى القديس أغسطينوس أنه من وضع عزرا الكاتب، بينما يُرجح الكثير من الآباء ما نادى به يوسيفوس المؤرخ اليهودي أنه من وضع مردخاي نفسه، من بين هؤلاء الآباء القديس أكليمندس السكندري.
هذا ويظهر من السفر أن الكاتب يهودي عاش في بلاد فارس، له إلمام تام بأسماء مستشاري الملك وتفاصيل القصر الملكي، كما إستخدم كلمات فارسية.
المجمع الذي يراسه عذرا او عذرا او مردخاي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تفسير الكتاب المقدس انطونيوس فكري
*هناك رأيان في كاتب هذا السفر. فقد جاء في التلمود أن كاتب هذا السفر هو المجمع العظيم الذي يرأسه عزرا. والقديس أغسطينوس يري أنه من وضع عزرا الكاتب. بينما يرجح الكثير من الآباء ما نادي به يوسيفوس المؤرخ اليهودي أنه من وضع مردخاي نفسه. ومن بين هؤلاء الأباء القديس إكليمنضس الإسكندري. وما يؤكد وجهة النظر الأخيرة أن كاتب السفر هو مردخاي نفسه الآية(20:9) وهي تنص علي أن مردخاي كتب هذه الأمور وأرسلها في رسائل إلي جميع اليهود في كل بلدان الملك أحشويرش. وهناك إثبات آخر فهذا السفر لم يذكر فيه اسم الله لأن كاتبه لم يفضل أن يتحدي مشاعر الملك وحاشيته، أو أن السفر كُتب في فترة كان من الخطر فيها ذكر إسم الرب (دا 7:6-17). ومن 2:10 نجد أن الأخبار سجلت في سجلات الحكومة وغالباً فكاتب السفر إستقي معلوماته من سجلات الحكومة أي من مستندات القصر الفارسي. والكاتب واضح أنه يهودي عاش في بلاد فارس وله إلمام تام بأسماء مستشاري الملك وتفاصيل القصر الملكي، كما إستخدم كلمات فارسية ويكتب بدقة عن تفاصيل خاصة بأثاثات القصر بشوشن فهو رأي القصر بنفسه وسجل هذه الأمور الدقيقة)وهذا القصر دمرته النيران بعد إغتيال الملك بأربعين عاماً أي سنة 425 ق. م.) كل هذه الأمور تشير أن كاتب السفر هو مردخاي الذي عينه الملك أحشويرش كرئيس لوزرائه وهو الذي كتب هذه الأمور ووزعها. وكمسئول رسمي تحاشى أن يذكر اسم الله حتي لا يثير أعداؤه حوله. ولو كان عزرا هو كاتب السفر لما تردد وهو يكتب في أورشليم أن يذكر اسم الله في السفر. ولكن وإن لم يُذكر اسم الله في سفر إستير فإنه من الواضح أن الكاتب يشرح والأحداث تنطق بأن إصبع الله كان يحرك الأحداث ليخلص شعبه.
هناك رايان والرايان خطا
والاجزاء المحذوفة ما لهاش حل؟
الأجزاء المحذوفة من السفر والتي نحن بصددها هي أصلاً كانت داخلة ضمن سفر إستير ولكنها لأسباب متعددة جمعت ووضعت في نهاية السفر. وربما سبب وجود هذه الأجزاء منفصلة أن اليهود فصلوها عن السفر الأصلي، لأن الأجزاء المفصولة أو ما تسمى تتمة السفر هي أجزاء يذكر فيها إسم الله كثيراً. وكان هذا بسبب أن عيد الفوريم قد تحول لحفلات صاخبة لليهود والوثنيين معهم. ولذلك أسماه العرب بعيد المساخر. وكان السفر يستخدم في هذا العيد ويقرأونه فيه، فلإحترامهم لإسم الله فصلوا الأجزاء التي تحتوي على إسم الله. وهناك سبب آخر أوقع أن مردخاي حين كتب السفر نشر الأجزاء التي لم تتضمن إسم الله حتى لا يثير الفرس وقتها. وكان مردخاي ينقل عن أوراق رسمية في قصر الملك لا يذكر فيها إسم الله وأضاف الباقي بعد ذلك.
يتبع ان شاء الله
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir