المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرقس يحاوركم: القران دينى الحديث ومسحيتى تبدا من جديد



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 [21] 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40

مرقس
2011-04-12, 08:31 PM
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد

هناك جدل أزلي بين فئات المسلمين حول

تحريف (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-04-11&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) القرآن الكريم و الفئة المتهمة دائما بأنها تؤمن بأن القرآن محرف هم الشيعة و لكن هاهو الباحث المغربي د. محمدعابد الجابري قد أثبت بأسانيد من أمهات كتب السنة بأن السنة أيضا يعتقدون بأن بعض الآيات و السور قد "حذفت" أو" أسقطت" من القرآن الكريم …. و اليكن نص البحث منقول من موقع العربية

http://www.#########.net/Articles/2006/09/26/27781.htm
ما قيل إنه "رُفع" أو "سقط" من القرآن


!

د. محمد عابد الجابري
موضوع الزيادة والنقصان في القرآن موضوع قديم كثر فيه القيل والقال. وقد تحدثت المصادر، السُّنية منها والشيعية، عن ال


تحريف (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-04-11&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) في القرآن، نذكر هنا ملخصاً لما ورد في الأولى على أن نخصص المقال المقبل لما ورد في المصادر الشيعية.

تميز المصادر السُّنية بين الأصناف التالية من ال


تحريف (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-04-11&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) في القرآن:

-


صنف يقع بالتأويل بمعنى "نقل معنى الشيء من أصله وتحويله إلى غيره"، أو بالنقص أو الزيادة في الحروف أو الحركات، وذلك كاختلاف القراءات، أو بـ"الزيادة والنقصان في الآية والسورة مع التحفظ على القرآن والتسالم (عدم التنازع) على قراءة النبي صلى الله عليه وسلم إياها"، وهذا مثل تسالم المسلمين في البسملة على أن النبي قرأها قبل كل سورة غير سورة التوبة مع اختلافهم هل هي من القرآن أم لا. وهذه الأنواع من التحريف (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-04-11&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) واقعة في القرآن ومعترف بها بصورة أو أخرى من طرف علماء الإسلام تحت العناوين التالية: التأويل، الأحرف السبع، القراءات، مسألة البسملة… الخ.

-


وصنف يراد به القول بأن "بعض المصحف الذي بين أيدينا ليس من الكلام المنزل"، وهذا مرفوض بإجماع المسلمين (ينسب إلى فرقة العجاردة من الخوارج أنهم رفضوا أن تكون سورة يوسف من القرآن، زاعمين أنها قصة من القصص).

وهذان الصنفان من ال


تحريف (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9% 84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2011-04-11&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) لا يدخلان في موضوعنا هنا. إن ما يهمنا هنا هو ما يتصل بمسألة "جمع القرآن"، أعني ما يدخل في نطاق السؤال التالي: هل "المصحف الإمام" -الذي جمع زمن عثمان والذي بين أيدينا الآن- يضم جميع ما نزل من آيات وسور، أم أنه رفعت (أو سقطت) منه أشياء أثناء جمعه؟

الجواب عن هذا السؤال، من الناحية المبدئية، هو أن جميع علماء الإسلام، من مفسِّرين ورواة حديث وغيرهم، يعترفون بأن ثمة آيات، وربما سوراً، قد "سقطت" أو "رُفعت" ولم تدرج في نص المصحف. وفي ما يلي أنواع النقص التي ذكرتها المصادر السُّنية


.

1-


يقول القرطبي عند تفسيره لسورة الأحزاب، وعدد آياتها 73 آية: "كانت هذه السورة تعدل سورة البقرة (وعدد آياتها 286). وكانت فيها آية الرجم. وبعد أن يشير إلى أن هذا روي عن أُبيّ بن كعب، أحد كتاب الوحي وجامعي القرآن، يضيف قائلاً: "وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من (سورة) الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا (منها), وأن آية الرجم رفع لفظها" (وبقي حكمهاً سائراً). وروي أنّ عمر بن الخطاب، قال: (إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها، [ونصها]: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم"، فإنّا قد قرأناها). وقيل إن عمر أتى بهذه الآية إلى زيد بن ثابت حين كان يجمع القرآن فلم يأخذها منه لأنه –أعني عمر- كان وحده، وزيد كان قد اشترط شهادة رجلين فيما يأخذ من الآيات.

وفي رواية عن عائشة أنها قالت: "كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية, فلما كتب المصحف لم يُقْدَر منها إلا على ما هي الآن". وفي رواية أخرى أنها قالت: "نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن (شاة) فأكلها


".

2-


ويذكر القرطبي أيضاً في بداية تفسيره لسورة براءة (التوبة وعدد آياتها 130)، وفي سياق عرضه للروايات التي تتناول عدم وجود البسملة في أولها، رواية جاء فيها: "إنه لما سقط أولها، سقط (بسم الله الرحمن الرحيم) معه. وفي رواية أخرى عن حذيفة أنه قال: ما تقرؤون ربعها: يعني براءة".

3-


وذكر السيوطي وغيره أن دعاء القنوت كان سورتين، كل سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمى سورة الخلع، والأخرى تسمى سورة الحفد. غير أن علماء السُّنة قد اعتبروهما ضرباً من الدعاء لا قرآنا منزلاً. وهما بالتتابع: أ) "اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك"، ب) "اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق".

4-


ورُوي أنّ عمر قال لعبدالرحمن بن عوف: "ألم تجد فيما أُنزل علينا: "أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة"، فأنا لا أجدها؟ قال: أُسقِطت فيما أسقِط من القرآن".

5-


كما روي عن حميدة بنت أبي يونس أنها قالت: "قرأ عليَّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى". قالت: "قبل أن يغيّر عثمان المصاحف".

6-


وذكر السيوطي في باب الناسخ والمنسوخ عن ابن عمر أنه قال: ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله! قد ذهب قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر".

7- ورووا عن أبيّ بن كعب قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ سورة: "لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين"، ومن بقيتها -وهذا غير موجود في المصحف- "لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه سأل ثانياً، وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره


".

8-


وفي رواية عن أبي موسى الأشعري أنه قال: "نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها: إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب".

9-


وعنه أيضاً أنه قال: "كنا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات (السور التي تبدأ بـ"سبح" و"يسبح") نسيناها، غير أني حفظت منها: "يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة".

10-


كما يروون عن عمر أنه قال: كنا نقرأ: "لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم".

11-


وروي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال ذات يوم: "أخبروني بآيتين في القرآن لم تكتبا في المصحف فلم يخبروه فقال، الأولى: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون". والثانية "والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون".

12-


وفي الصحيحين عن أنس أنه قال: نزل قرآن في الذين قتلوا في موقعة بئر معونة، قرأناه حتى رفع وفيه: "أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا".

13-


وروى الطبري في تفسيره عن الحسن أنه قال في قوله تعالى: "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أوْ نُنْسِها نأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا"، قال: إن نبيّكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآناً ثم نسيَه فلا يكن شيئاً, ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرؤونه. وفي لفظ آخر: "قال: إِن نبيكم صلى الله عليه وسلم, قرأ علينا قرآناً ثم نسيَه". وعن ابن عباس قال: كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم, الوحي بالليل وينساه بالنهار, فأنزل الله عز وجل: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها".

هذا ويعلل بعض علماء الإسلام من أهل السُّنة ظاهرة سقوط آيات من القرآن، بكونها داخلة في معنى النسخ. غير أن علماء آخرين أنكروا أن يكون ذلك من النسخ، وقالوا إن ما ذكر من الزيادة والنقصان في القرآن يرجع إلى خبر الآحاد، والقرآن لا يثبت بها وإنما يثبت بالتواتر


.

مرقس
2011-04-12, 08:37 PM
اخى الموقر د/ احمد هذا دليل من السنة وليس الشيعة وانا الا اقوم بالرد على اى سؤال لك الا بعد الانتهاء من نقطة تحريف القران لانى ارك انك تريد تشتيتى برغم منانى عرضت عليك تحديد النقاط ولكنك تجاهلت تلك النقطةفرجاء ننتهى اول من ذلك ثم نذهب لذاك وبعد ذلك سوف اوفيك بالرد على كل سؤال يدور فى ذهنك او اذهان من تنقل منهم البحث فلك منى كل تقدير ويتبع باذن الله

مرقس
2011-04-12, 08:40 PM
القسم الثاني : تحريف القرآن الصريح عند أهل السنة


الكلام هنا عن التحريف الصريح ويشتمل على عدة أنواع أولها دعوى تحريف سور القرآن بزيادة ونقصان سور كاملة عن المصحف ، ثانيها دعوى تحريف آيات القرآن بزيادة ونقصان بعض الآيات المزعومة عن المصحف ، ثالثها التلاعب في مفردات الآية الواحدة ، وبعض هذه الموارد قد تؤول بنسخ التلاوة وقد خلصنا فيما سبق أنه لا يوجد دليل واحد يمكن التمسك به لإثبات وقوع نسخ للتلاوة ، ومحض الادعاء لا يؤخذ به في أمورنا الدنيوية فكيف بالقرآن وهو ناموس الشريعة وركنـها ؟!

ونزيد عليه ، أنه لو سلمنا جدلا بوقوع نسخ لتلاوة بعض آيات القرآن ، فهذا لا يـجوّز لنا قبول ادعاء أي مدع ينسب للقرآن جملة زعم نسخها ! ، وهذا الحكم فضلا عن كونه معروفا ومشهورا بين علماء الأصول فإن العقل قاض به ، لذلك اشترط علماء الأصول عند أهل السنة في المنسوخ أن ينقل متواترا ، فالمستفيض -فضلا عن خبر الواحد- لا يركن إليه لإثبات النسخ ، وقد مرّت كلمات جملة من علمائهم في مبحث نسخ التلاوة .

وعليه فالموارد الآتية لا يمكن أن تكون من منسوخ التلاوة لأنـها بأجمعها تفقد هذا التواتر الذي هو شرط لتحقق النسخ ، وحيث لا تواتر فلا نسخ .

هذا مع العلم أن أهل السنة لا تأويل عندهم لهذه الموارد غير نسخ التلاوة ، قال البيهقي في السنن الكبرى : " بسنده عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت نزلت ( فعدة من أيام أخر متتابعات ) فسقطت : ( متتابعات ) . قال البيهقي : قولها سقطت تريد : نُسخت . لا يصح له تأويل غير ذلك " ( 1 ) .

وهذه الموارد لم تتواتر فليست بمنسوخة وحيث لا تأويل لها غير النسخ فهو تحريف صريح للقرآن بسقوط هذه الآيات ، ومن يدعي نسخ أي جملة من الجمل التي نسبها الصحابة للقرآن فعليه أن يثبت وقوع نسخها بالتواتر ، ودونه خرط القتاد .


( 1 ) السنن الكبرى للبيهقي ج4ص258ح8023 (باب قضاء شهر رمضان إن شاء متفرقا وإن شاء متتابعا ) .





- ص 429 -


ونزيد عليه بأن إقرار أهل السنة بنسخ تلك الجمل تـهربا من نسبة التحريف للقرآن أو لمعتقد الصحابة مبتنٍ على تسليمهم المسبق بقرآنية ما ادعاه الصحابي وهذا بعينه تحريف للقرآن بالزيادة ، لأن إثبات قرآنيتها في الرتبة السابقة يحتاج إلى تواتر نقلها كقرآن كما مرت كلماتـهم سابقا ، فكيف أثبتوا قرآنيتها بدعوى أحد الصحابة ؟! ، وهاك الإشكال بصورته الدقيقة :

دليل لإثبات التحريف الصريح لمن يدعي النسخ تلاوةً
بـهذا الإشكال ذي الشقين يثبت تحريف القرآن لأهل السنة ثبوتا قطعيا سواء قالوا بشيء اسمه نسخ التلاوة أم لا ، ونحتاج لتقديم مقدمة فنقول : أجمع علماء أهل السنة على أمرين :

1- آيات القرآن لا تثبت إلا بالتواتر ، فأي جملة نسبت للقرآن ولم يتواتر نقلها كقرآن فهي عندهم ليست من القرآن قطعا ( 1 ) .

2- نسخ أية آية من القرآن لا يثبت إلا بالتواتر ، وما لم يتحقق التواتر فليست بمنسوخة قطعا .

واتفقوا أيضا على أن وجوه الصحابة ادعوا قرآنية بعض الجمل والمقاطع التي ورد بعضها في صحيحي البخاري ومسلم ، وقال أهل السنة إن تلك الجمل قرآن نزل من السماء وبعد أن قرأه الناس وتعبدوا به رفعه الله عز وجل ونسخت تلاوة تلك الآيات ، وعلى هذا نقول :
1- كيف أثبت أهل السنة بـأخبار آحاد قرآنـية هذه السور والجمل الآتية مع أنـها ليست من القرآن في نظرهم بعد أن كانت من أخبار الآحاد التي لا يثبت بـها القرآن قطعا ؟!


( 1 ) وقد مرت كلماتـهم في قراءات الشاذة فراجع .





- ص 430 -


فهذا إذن تحريف للقرآن بالزيادة لأنـهم قالوا بقرآنية ما ليس بقرآن .

2- سلمنا جدلا أن أهل السنة أثبتوا قرآنية كل تلك الجمل بالتواتر – ولن يثبتوا- فلماذا لم تكتب في المصحف ؟! فإن قيل : نسخت تلاوته ! ، نقول : أين تواتر نسخها الذي هو شرط لوقوع النسخ ؟!

وحيث أن شرط النسخ غير متحقق فيثبت تحريف القرآن بالنقيصة ، لأن مصحفنا اليوم لا يحوي تلك الجمل التي ادعى الصحابي قرآنيتها .

وعلى العادة نعقب كلامنا بما يؤيده من كلمات أهل السنة ، وهذا ما قاله أحدهم وهو الأستاذ محمد سعاد :
" لا نستطيع الاقتناع بصحة وجود المنسوخ تلاوة الثابت حكما لأن صفة القرآنية لا تثبت لنصّ إلا بدليل قطعي ، والنسخ الوارد على القطعي لا بد أن يكون قطعياً . فلابد لإثبات كون النصوص المذكورة قرآنا منسوخا من دليلين قطعيين ،
أحدهما : دالّ على ثبوت القرآنية للنّص .
وثانيهما : دال على زوال هذه الصفة .
وواحد من الدليلين لم يقم لواحد من تلك النصوص ، فلا يتم كونه قرآنا منسوخا فلا يصح عندنا في موضع الخلاف إلا القول بثبوت النسخ في الحكم دون التلاوة " ( 1 ) .

فنخلص إلى أن التحريف ثابت لأهل السنة سواء قالوا بنسخ التلاوة أم لا ، لأن مجرد قبولهم الروايات التي فيها ادعاء الصحابي قرآنية ما ليس في مصاحفنا يلزمهم التحريف بالزيادة أولا لأنـهم أدخلوا في القرآن ما لم يتواتر نقله كقرآن ، وهو شرط لثبوت القرآنية .

ولو أثبتوا قرآنيتها بالتواتر – ولن يثبتوا - ، فيقال لهم أين ذهبت هذه الآيات ؟ فإن ادعوا نسخ تلاوتـها تـهربا من القول بنقص القرآن ، فنقول لهم إن هذه الدعوى باطلة لأن وقوع نسخ التلاوة للآية إنما يثبت بالتواتر وحيث أن نسخ تلك الآيات لم يتواتر فلم تنسخ ، فلا مفر لهم إلا القول بفقدانـها من المصحف ، وهذا عين التحريف بالنقيصة ، لذا فالموارد الآتية تثبت التحريف بلا أدنى شبهة ، فاحفظ هذا الاستدلال بشقيه ، ولا داعي لتكراره في كل مورد ( 2
www.shiaweb.org/books/tahrif/pa81.html

eslam_10
2011-04-12, 08:41 PM
حذر العالم السعودي الشيخ "عبد الرحمن البراك" من الدكتور محمد عابد الجابري، واصفا إياه بأنه ماهر في التمويه ومخادعة القارئ في نفث ما وصفه بفكره العفن؛ الأمر الذي يودي إلى اغترار الكثيرين بكلامه
وكتبه.

وعرض على الشيخ البراك – في شبكة نور الإسلام – سؤال حول قول الدكتور الجابري – في كتابه "مدخل إلى القرآن الكريم": (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه، زمن عثمان أو قبل ذلك، فالذين تولوا

هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذُكر في مصادرنا..).

حيث علق الشيخ قائلا: "إن هذا الكلام المذكور في السؤال ظاهرٌ منه القصد إلى التشكيك في القرآن الذي بأيدي المسلمين في سلامته من التغيير والزيادة والنقص، وحينئذ فلا يبقى وثوق بصحة القرآن، ولكن

صاحب هذا الكلام لم يؤثِر الصراحة خوف التشنيع عليه وافتضاح فكره، فآثر أن يجعل الأمر محتملا، بل جعل احتمال التغيير في القرآن راجحا، وسَلَك لذلك لَبْسَ الحق بالباطل واستعمالَ الألفاظ المجملة".


وتابع الشيخ البراك تفنيد الأدلة والآراء التي اعتمد عليها الجابري في رأيه هذا، واصفاً إياه بالكذب وأنه صاحب الرأي الفاسد

المصدر (http://almoslim.net/####/108118)

د/احمد
2011-04-12, 08:41 PM
اخى الموقر د/ احمد هذا دليل من السنة وليس الشيعة وانا الا اقوم بالرد على اى سؤال لك الا بعد الانتهاء من نقطة تحريف القران لانى ارك انك تريد تشتيتى برغم منانى عرضت عليك تحديد النقاط ولكنك تجاهلت تلك النقطةفرجاء ننتهى اول من ذلك ثم نذهب لذاك وبعد ذلك سوف اوفيك بالرد على كل سؤال يدور فى ذهنك او اذهان من تنقل منهم البحث فلك منى كل تقدير ويتبع باذن الله

صديقي العزيز

ارجو حينما تنتهي من كلامك ان تكتب في النهاية انتهي لابدا في الرد

تقبل تحياتي واحترامي

مرقس
2011-04-12, 08:45 PM
تراجع الشيخ الطبرسي (قدسّ سرّه) عن كتابه (فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب)؟

الجواب: من سماحة السيد جعفر علم الهدی
قيل : إنّ الطبرسي كتب مجلدين : أحدهما : في إثبات وقوع النقيصة في القران الكريم ، والثاني : في الجواب عن ذلك ، ولمّا طبع الجزء الأوّل ، ولم يقدّر له طبع الجزء الثاني الذي كان في مقام الجواب عن أدلّة القائلين بذلك وقد ضاع . هذا ما سمعناه من بعض الأعاظم .
وعلى تقدير اعتقاده ذلك فهو رأي شخصي لا ربط له بآراء فقهاء المذهب ، والمحقّقين من علماء الشيعة ، فقد صرحوا بعدم وقوع النقيصة في القرآن الكريم ، والروايات الدالّة على ذلك تحمل على إرادة سقوط التفسير والتأويل ، وأسباب النزول ، وما يتعلّق بالآيات المنزلّة لا سقوط نفس الآية أو الجملة القرانية .
وليعلم أنّ أوّل مَن ادّعى التحريف في القرآن الكريم هو عمر بن الخطّاب حيث جاء بآية رجم الشيخ الزاني والشيخة الزانية ، وطلب من أبي بكر أن يثّبتها في المصحف ، لكن لم يقبل منه ؛ لأنّه خبر واحد ، فباعتقاد عمر أنّ الآية كانت في القرآن ، واسقطت منه ، كما أنّه قد ورد عنه : « إنّ القران الف الف وسبعة وعشرون الف حرف » . الإتقان للسيوطي : ج1 ، ص 121.
بينما أنّ القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار ، وعليه فباعتقاد عمر بن الخطّاب قد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه .
وهناك روايات كثيرة من طرق أهل السنّة تدلّ على ذلك ، فقد روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : « كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) مأتي آية ، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلاّ ما هو الآن » . الإتقان : ج2 ، ص40-41 .
وروى زر قال : قال أبي بن كعب بن بازر « كأين تقرأ سورة الأحزاب ، قلت ثلاث وسبعين آية قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة أو هي أطول من سورة البقرة » . منتخب كنز : العمّال بهامش مسند أحمد : ج2 ، ص 43.
وروى عمرة عن عائشة أنّها قالت : « كان فيما أنزل من القران ( عشر رضعات معلومات يحرّمن ، ثمّ نسخن بـ : خمس معلومات ، فتوفّى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وهنّ فيما يقرأ من القرآن » .
أقول : أين آية خمس معلومات؟!
وروى المسوّر بن مخرمة قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف ألم تجد فيما أنزل علينا : « إن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرة » فإنّا لا نجدها قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن . الاتقان : ج2 ، ص42 .
قال السيّد الخوئي (قدّس سرّه) : « وعلى ذلك فيمكن أن يدّعي أنّ القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنّة ؛ لأنّهم يقولون بجواز نسخ التلاوة » . للمزيد راجع كتاب البيان للسيّد الخوئي (قدّس سرّه) .

مرقس
2011-04-12, 09:15 PM
دكتور احمد سلام الله تبارك اسمه لك والا سوف اقوم بالرد على بعض التعليقات السابقة وبعد ذلك سوف استمع للرد على ما انا اتيت به والان

وكما رايت يا صديقي فان ما في ايدي المسلمين سنة وشيعة عبر التاريخ كتاب واحد ومصحف واحد
كيف يكون الكتاب واحد اللى مع الشيعة والسنة فهل هم منقسمين على ذاتهم لا اعلم ولكن كل مملكة تنقسم على ذاتية تخرب هذا كلام الله فى كتابنا المقدس ولو واحد كما تقول فكيف يجرؤ على التشكيك
واتحداك ان كان الكتاب واحد


طيب والكتاب المقدس؟

ياسيدى الكتاب المقدس هو اليوم والغد والامس وكل زمان ومكان فهو واحد واتحداك ان قمت بعض الكتاب المقدس مختلف من بين ايدينا


طيب هل انكر البابا شنودة وقوع التحرف في الكتاب المقدس؟

البابا لم يفعل ذلك لانه لا سنة ولا شيعة فهو يعرف دينه عقيدتة فا ابعدو ا عن البابا وخليكم مع بعض سنة وشيعة



نعم ولكن علي العوام واعترف بذلك امام علماء المسيحية بعيدا عن العوام

لا اعلم كيف تتكلمون هكذا هل انتم من تكذبون الكذبه وتصدقونها فكيف يعقل انه اعترف اما جماعة واخفاءامام جماعه اخرى فا منمن يخاف البابا حتى يتكلم فى الخفاء استيقظوا ايها النيام


صديقي مرقس ما الذي يمنعك من الاسلام؟ الاسلام بالنسبة ليا فهو فكره وليس دين ولا اريد ان اكون ضمن اناس يحللون القتل حتى الحيوانات مخلوقات الله لا يتركها بل يقوله انه نجسة فلو نجسة لماذا خلقها الله لا اعلم اعتنق ايه شئ يقول العين بالعين والسن بالسن
انا اعتنق مايقول احب عدوك صلى للذين يسئون لينا

اعتنق ماذا اعتنق شئ يحلل ويحرم بدون سلطان لا اعلم اعتنق من حلل ارضاع الكبير ولا ايه ولا ايه بس اصحه كفايه فانكم متعلمين فبماذا لغير مثقفين بجد حاجه تحزن ربنا يدخل ويعرفكم طريقه امين

انقذ نفسك من النار فالوقت ضيق يا صديقي
بجد الوقت ضديق انقذوا انفسكم من عذاب لاينفع فيه الندم الوقت قصير جدا جدا وادعوا من الله تبارك اسمه ان يعرفكم وينور عقولكم امين

ممتاز يا دكتور ما شاء الله ردودك وافية و كافية!

هدى الله الصديق مرقس للحق لأن العناد في الباطل أخرتة سوء نسأل الله العافية!

اخرت ما افعله فانه صالحه لانى بامجد اسم الله تبارك اسمه
اما بعد د/ احمد بكل امانه سوف اوفيك بالرد الكامل والمفيد فى الاسئلة التى طرحتها ولكن بعد الانتهاء من نقطة التحريف ولك منى كل احترام وتقدير والان منتظر ردك وتقبل منى كل محبة وسلام

د/احمد
2011-04-12, 09:16 PM
اخى الموقر د/ احمد هذا دليل من السنة وليس الشيعة وانا الا اقوم بالرد على اى سؤال لك الا بعد الانتهاء من نقطة تحريف القران لانى ارك انك تريد تشتيتى برغم منانى عرضت عليك تحديد النقاط ولكنك تجاهلت تلك النقطةفرجاء ننتهى اول من ذلك ثم نذهب لذاك وبعد ذلك سوف اوفيك بالرد على كل سؤال يدور فى ذهنك او اذهان من تنقل منهم البحث فلك منى كل تقدير ويتبع باذن الله


وانا الا اقوم بالرد على اى سؤال لك الا بعد الانتهاء من نقطة تحريف القران لانى ارك انك تريد تشتيتى
وهل اتفقنا ان نبدا بمناقشة تحريف القران الوهمي الذي تتحدث فيه؟


اثبتنا وانتهينا بان الكتاب المقدس غير منزل من عند الله ومحرف ولا نعرف من كتبه وفي اي وقت كتبه ولا لماذا كتبه ولا نعرف كيف وصل الينا ولم ترد علي نقطة واحدة وبعدين ابقي بشتتك؟

انت مشتت جاهز يا صديقي


وبعد ذلك سوف اوفيك بالرد على كل سؤال يدور فى ذهنك او اذهان من تنقل منهم البحث
في ذهني او اذهان من انقل منهم

ppddppddppdd

حينما تنتهي ارجو ان تخبرني لارد

مرقس
2011-04-12, 09:28 PM
وهل اتفقنا ان نبدا بمناقشة تحريف القران الوهمي الذي تتحدث فيه؟

اخى الموقر اى وهم تتكلم عنه انا لا اقوم بالتاليف او ادعاء باطل او استشهد باشياء ليس به اى اساس من الصحه كما تفعلون فقول ليا هل انا قمت بعرض شئ من عندى او من عند اى موقع مسيحى بالطبع لا فكله منكم فيكم

يهديكم امين

د/احمد
2011-04-12, 09:30 PM
كيف يكون الكتاب واحد اللى مع الشيعة والسنة فهل هم منقسمين على ذاتهم لا اعلم ولكن كل مملكة تنقسم على ذاتية تخرب هذا كلام الله فى كتابنا المقدس ولو واحد كما تقول فكيف يجرؤ على التشكيك



واتحداك ان كان الكتاب واحد
وهذا كلام الشيعة



إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 123

المنصفون من أهل السنة ينفون هذه الفرية عن الشيعة

لو اقتصر تكذيب هذه الفرية على أكابر الشيعة لكان من العجب أن يتمسك أولئك الأعراب بافتراءاتـهم ، ولكن ما يصدم العقل البشري أن كثيرا من علماء أهل السنة نفوا تلك الفرية عن الشيعة جملة وتفصيلا ، ومع ذلك تُصْدَم بأن الوهابية – نعوذ بالله العظيم مما ابتلاهم الله به من سوء سريرة - صموا وعموا حتى عن أقوال بني جلدتـهم وأهل الفضل منهم ، وهذه بعض كلماتـهم :

يقول الشيخ محمد أبو زهرة : " القرآن بإجماع المسلمين هو حجة الإسلام الأولى وهو مصدر المصادر له ، وهو سجل شريعته ، وهو الذي يشتمل على كلّها و قد حفظه الله تعالى إلى يوم الدين كما وعد سبحانه إذ قال{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). وإن إخواننا الإمامية على اختلاف منازعهم يرونه كما يراه كل المؤمنين " ( 2 ).
وقال :" إن الشريف المرتضى وأهل النظر الصادق من إخواننا الإثنا عشرية قد اعتبروا القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكا في معجزة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واعتبروه إنكارا لأمر علم من الدين بالضرورة " ( 3 ).
( 1 ) الإمام الصادق ص296. ( 1 ) ن.م ص 329 .
- ص 124 -
وقال الشيخ رحمة الله الهندي : " القرآن المجيد عند جمهور علماء الشيعة الإمامية الاثني عشرية محفوظ من التغيير والتبديل ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه،فقوله مردود غير مقبول عندهم " ( 1 ) .

وقال الشيخ محمد الغزالي : " سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم : أن للشيعة قرآنا آخر يزيد وينقص عن قرآننا المعروف ! فقلت : أين هذا القرآن ؟ ! ولـماذا لم يطلع الإنس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل ؟ لمـاذا يساق هذا الافتراء ؟ … ولمـاذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي " ( 2 ) .

وقال محمد علي الزعبي : " لقد اتفق المسلمون - ويحز في قلبي الألم حين أصفهم بالسنة والشيعة بعد أن دعاهم الله مسلمين ورضي لهم الإسلام دينا - اتفقوا على عصمة القرآن وحفظه منذ عهد نـزوله حتى الآن فالسنيون على تعداد مذاهبهم الفقهية المعروفة ، والتي أصبحت في ذمة التاريخ ، والشيعة ، سواء أكانوا إمامية اثني عشرية أو زيدية أو إسماعيلية : بـهرة أم موحّدين أم آغاخانية… جميعهم ينظرون كتاب الله الموجود بين أيدي الناس معصوما محفوظا كما أنزل ، ويعتقدون أنه هو نفسه الذي أنزله الله لرسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصل الناس دون زيادة أو نقص ، نعم هذا ما اتفق عليه مسلمو العالم في جميع عصورهم وهذا ما سجله مؤلفوهم ومحققوهم ومخلصوهم ولو أردنا أن نقول للقارئ راجع كتاب كذا وصفحة كذا لأذهبنا سجلا بأسماء الكتب " ( 3 ) .

وقال البهنساوي : " إن الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي أجمعت عليه الأمة منذ صدر الإسلام … وإن المصحف الموجود بين أهل السنة هو نفسه الموجود في مساجد وبيوت الشيعة وأنه لا يوجد منهم في عصرنا من يقول بما جاء في بعض كتبهم القديمة عن مصحف فاطمة بل يقولون إن هذه روايات غير صحيحة مردودة كما أن أئمة الشيعة في عصرنا يؤكدون ذلك " ( 4 ) .
( 1 ) إظهار الحق : تعليق الدكتور أحمد حجازي ص 431 .
( 2 ) دفاع عن العقيدة و الشريعة
أقول : لأن تشويه مذهب أهل البيت عليهم السلام يحول دون فهم الناس الصحيح ، والوهابية تعلم أن مذهبهم الذي ابتدعه ابن عبد الوهاب لا يصمد ولو قليلا أمام فكر وعظمة مدرسة أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وقد ذكرنا ذلك في المقدمة .
( 3 ) لا سنة ولا شيعة ص 239 .
( 4 ) السنة المفترى عليها ص60
أقول إن قصد أن كتب الشيعة تنص على أن مصحف فاطمة عليها السلام هو قرآن الشيعة ، فهذا الكلام غير صحيح وهي من الإشاعات التي حيكت على مذهب أهل البيت عليهم السلام ، والحق أن الشيعة الإمامية يعتقدون أن لفاطمة عليها السلام كتابا يسمى في كلمات أئمة أهل البيت عليهم السلام ب‍ مصحف فاطمة لا يوجد به شيء من القرآن ، وإنما فيه أخبار من يملك والحوادث الآتية على الناس ، وليس بقرآن للشيعة كما يحاول الوهابية إدارتـها على السذج متوسلين بتسميته باسم (مصحف) الذي يتبادر منه القرآن في عرفنا اليوم ، مع أن المصحف في اللغة تعني ما جمع في الصحف سواء كانت صحفا كتب فيها قرآن أم غيره ، ولكن الوهابية يخادعون ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
- ص 125 -
وقال الأستاذ محمد المديني عميد كلية الشريعة بالجامعة الأزهرية : " وأمّـا أن الإمامية يعتقدون نقص القرآن ، فمعاذ الله . إنما هي روايات رويت في كتبهم ، كما روي مثلها في كتبنا . وأهل التحقيق من الفريقين قد زيّفوها ، وبينوا بطلانـها وليس في الشيعة الإمامية أو الزيدية من يعتقد ذلك كما أنه ليس في السنة من يعتقده ".
وقال أيضا : " وقد ألّف أحد المصريين كتابا اسمه ( الفرقان ) حشاه بكثير من أمثال هذه الروايات السقيمة المدخولة المرفوضة ، ناقلا لها عن الكتب والمصادر عند أهل السنة ، وقد طلب الأزهر من الحكومة مصادرة هذا الكتاب بعد أن بين بالدليل والبحث العلمي أوجه البطلان والفساد فيه ، فاستجابت الحكومة لهذا الطلب وصادرت الكتاب ، فرفع صاحبه دعوى يطلب فيها تعويضا ، فحكم القضاء الإداري في مجلس الدولة برفضها .
أفيقال أنّ أهل السنة ينكرون قداسة القرآن ؟ أو يعتقدون نقص القرآن لرواية رواها فلان ؟ أو لكتاب ألفه فلان ؟ فكذلك الشيعة الإمامية ، إنما هي روايات في بعض كتبهم كالروايات التي في بعض كتبنا " ( 1 ) .

قال الدكتور محمد عبد الله دراز : " ومهما يكن من أمر فإن هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الإسلامي ، بـما فيه فرق الشيعة ، ومنذ ثلاثة عشر قرنا من الزمان ، و نذكر هنا رأي الشيعة الإمامية – أهم فرق الشيعة – ثم ذكر كلام الشيخ الصدوق رضوان الله تعالى عليه " ( 2 ) .

وقال الدكتور علي عبد الواحد وافي :" يعتقد الشيعة الجعفرية كما يعتقد أهل السنة أن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل المنـزل على رسوله المنقول بالتواتر والمدوّن بين دفتي المصحف بسوره وآياته المرتبة بتوقيف من الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، وأنه الجامع لأصول الإسلام عقائده وشرائعه و أخلاقه ، والخلاف بيننا وبينهم في هذا الصدد يتمثل في أمور شكلية وجانبية لا تمس النص القرآني بزيادة ولا نقص ولا تحريف ولا تبديل ولا تثريب عليهم في اعتقادهم " ( 3 ) .
( 1 ) مجلة رسالة الإسلام العدد الرابع من السنة الحادية عشرة ص 382 و 383 .
( 2 ) مدخل إلى القرآن الكريم ص 39- 40 .
( 3 ) بين الشيعة وأهل السنة ص35 .
- ص 126 -
وقال أيضا : " أما ما ورد في بعض مؤلفاتـهم من آراء تثير شكوكا في النص القرآني وتنسب إلى بعض أئمتهم ، فإنـهم لا يقرونـها وتعتقدون بطلان ما تذهب إليه ، وبطلان نسبتها إلى أئمتهم ولا نعدها من مذهبهم ، مهما كانت مكانة رواتـها عندهم ومكانة الكتب التي وردت فيها …وقد تصدى كثير من أئمة الشيعة الجعفرية أنفسهم لرد هذه الأخبار الكاذبة وبيان بطلانـها وبطلان نسبتها إلى أئمتهم وأنـها ليست من مذهبهم في شيء " ( 1 ) .

وقال الدكتور محمد عزة دروَزة :" وبحيث يمكن القول بجزم بناء على ذلك إن ما ورد في الروايات التي جلها أو كلها غير وثيق السند مع ذلك من زيادات أو نقص في الكلمات والآيات والسور ، ومن مخالفة للترتيب لم يثبت عند الملأ من أصحاب رسول الله وناتج عن وهم وخطأ ، ولبس وعدم تثبت فأهمل ، ومنه ما يصح القول بقـوة : إنـه مخـترع و مـدسـوس بنيـة سيئـة وقصد مغـرض . وجمهور العلماء والمـؤلفيـن مجمـعون على هذه الحقائـق بدون خـلاف ، ومن جملة ذلك علماء ومؤلفو الشيعة الإمامية " ( 2 ) .

وقال مصطفى الرافعي : " والقرآن الكريم هو الموجود الآن بأيدي الناس من غير زيادة و لا نقصان . وما ورد من أنّ الشيعة الإمامية يقولون بأن القرآن قد اعتراه النقص …هذا الادعاء أنكره مجموع علماء الشيعة الأعلام … فالقرآن الكريم –إذن هو عصب الدولة الإسلامية ، تتفق مذاهب أهل السنة مع مذهب الشيعة الإمامية على قداسته ووجوب الأخذ به . وهو نسخة موحدة لا تختلف في حرف ولا رسم لدى السنة والشيعة الإمامية في مختلف ديارهم وأمصارهم " ( 3 ) .

وها قد أوردنا كلمات علماء الإمامية ومراجعهم في سلامة القرآن من التحريف وأتبعناهم ثم الآخرين من علماء أهل السنة وكلهم متفقون على تكذيب من يرمي الشيعة بـهذه الفرية ، وكلماتـهم واضحة صريحة في اعتقاد الشيعة بسلامة القرآن من التحريف من ألفه إلى يائه بلا زيادة أو نقصان ، ومن نسب لـهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر عليهم ، وبعد أن شهد شاهد من أهلها ، هل بقي مجال للادعاءات الباطلة والافتراءات الزائفة ؟!
( 1 ) المصدر السابق ص37-38
( 2 ) القرآن والملحدون ص 322 . ط المكتب الإسلامي الأولى 1393 ه‍ .
( 3 ) إسلامنا ص 75 .


هذا هو كلام الشيعة وهذا هو الموقع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa20.html
طيب ماذا ستفعل الان؟