marian.george86@gmail.com
2011-03-12, 07:06 PM
يدعوت احرنوت تؤكد تورط رجال مبارك في أحداث أطفيح والزج بأسم المرشدي في موقعة الجمل لشغل الرأي العام وعقابه على رفض استخدام اتوبيسات شركته .
كشفت مصادر مطلعة أن هناك فلول من نظام الرئيس السابق حسني مبارك خططت لإشعال الفتنة الطائفية بين الشعب المصري حتى لو اضطر لقتل عدد كبير من المسحيين والمسلمين لتأجيج الأوضاع .
وقالت المصادر تأكدنا الآن أن مبارك مازال يخطط للعودة للحكم مرة أخرى عن طريق إشاعة الفوضى في كل ارجاء مصر وذرع الفتن بين طوائف الشعب وتفجير الإحتاجات الفئوية لإحداث نوع من عدم الإستقرار .
وأضافت مصادرنا أن موقعة الجمل التي قادها صفوت الشريف ومجموعة من ضباط وزارة الداخلية كانت فكرة الوزير السابق حبيب العادلي وشارك في وضع الخطة زكريا عزمي رئيس الديوان الرئاسي وأنس الفقي وزير الإعلام وعاون فيها الوزير الجديد لوزارة الداخلية وقتها محمود وجدي وثلاثة من مساعدية ورجلي الأعمال محمد أبو أبو العينين ومحمد إبراهيم كامل .
وأكدت مصادرنا أن جريدة يدعوت احرنوت نشرت التفاصيل الكاملة لموقعة الجمل والتي كشفت عن وجود مؤمراة كبرى تعرض لها الشعب المصري من رئيسة مبارك وحاشيتة
وقد بدأ تنفيذ الخطة التي كشفت عنها الجريدة الاسرائيلية يدعوت احرنوت بإتصال هاتفي من صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني بالقائم بأعمال أمين التنظيم وقتها ماجد الشربيني وطلب منه دعوة أعضاء الحزب لمسيرة كبيرة تؤيد الرئيس مبارك عقب إلقائه الخطاب المؤثر الذي قال فيه انه لا ينتوي الترشح مرة أخرى للحكم ويريد الموت على أرض مصر وهو ما تم بالفعل حيث أجرى ماجد الشربيني اتصالات موسعة بكل رجال الحزب لمساندة الرئيس المخلوع حسني مبارك
في الوقت نفسه طلب زكريا عزمي من وزير الداخلية استدعاء الضباط والبلطجية للتحرك في نفس الوقت لإستخدام كل السبل ضد المتظاهرين في ميدان التحرير لإخراجهم من الميدان بأي شكل بدعوى انهم شباب معادون للوطن ويعملون وفق اجندات اجنبية لدول معادية وهي الجزئية التي شارك بها أنس الفقي خلال وضع الخطة وروج لها عبر شاشات التلفزيون المصري
وعندما تحرك الضباط في ملابس مدنية ومعهم البلطجية والمجرمين جاء إتصال هاتفي من مساعد الوزير لشئون أمن الدولة حسن عبد الرحمن يطلب من الوزير التراجع عن تنفيذ الخطة لوجود مخاوف من تعاطف الشعب مع المتظاهرين في حالة اخراجهم بالقوة وهو ما قد يتسبب في خروج الشعب لمساندة المتظاهرين لكن الوزير رد عليه بعنف وأغلق الإتصال في وجه ، لم تمر سوى لحظات حتى عاد وزير الداخلية وقتها محمود وجدي الإتصال بأحد مساعديه وطلب منه تنفيذ ما يصدر له من تعليمات من الوزير السابق حبيب العادلي
في هذه اللحظة حدث انقسام داخل وزارة الداخلية وتحولت الوزارة لعدة جبهات وشعر الكثير من الضابط بأن القيادة مفقودة ووصل الأمر لتمرد بعض الضباط الشرفاء ورفضوا تنفيذ التعليمات الأمر الذي جعل الوزير السابق حبيب العادلي بإعطاء مجموعة من رجاله الأوفياء - وهم فرق مكونة من 120 ضباط من قيادات وضباط الوزارة يحملون إسم فرقة المهام العليا – تصريح غير مشروط لتنفيذ الخطة والتعامل مع كل من يقف حائلاً لتنفيذها .
في ذلك الوقت كان عدد من رجال الأعمال وقيادات الحزب الذين استجابوا وذهبوا إلى ميدان مصطفى محمود لتأيد الرئيس السابق يبدون إعتراضهم على التحرك بالمسيرة المؤيدة لمبارك نحو ميدان التحرير وكان من من ضمن هؤلاء النائب السابق محمد المرشدي الذي رفض استخدام اتوبيسات الشركة التي يملكها معمار المرشدي في نقل المتظاهرين إلى ميدان التحرير لأنه لا يريد ان يحدث صدام وهو الأمر الذي لم يعجب بعض رجل الحزب ونقلوا الأمر لصفوت الشريف الذي اتصل بالمرشدي وقال له ان ما يفعله خيانة للرئيس لكن المرشدي رد عليه بصوت منفعل سمعه عدد كبير من المحيطين به أنه يحب الرئيس وبالتالي جاء وجميع أفراد اسرته لإعلان تأيدهم في ميدان مصطفى كامل لكنه لم يأتي للدخول في مواجهة مع متظاهري التحرير لكن صفوت الشريف نهر المرشدي وقال له ان حسابه ليس الآن وانصرف المرشدي وعائلتة وبعض موظفي شركته – وهذا الأمر كان سبب إعلان المرشدي استقالته من البرلمان مساء نفس اليوم عبر برنامج عمرو اديب - الشريف اتصال بعدها بمحمد ابو العينين وقال له بالحرف الواحد الريس حطاط ثقته فيك يا ابوالعنيين ومش عايزين نخذله . وهي الجملة التي رددها ابو العنيين لكل من اتصال بهم من قيادات الحزب لإخراج البلطجية وهي على مايبدو الجملة التي حركت نائب نزلة السمان بمجلس الشعب عبدالناصر الجابري وزميلة في مجلس الشورى سيد هنداوي خطاب الذان كان يصطحبان معهما مجموعة من اهلي الدائرة من العاملين في منطقة سفح الهرم والذين توفقت اعمالهم بسبب توقف السياحة وبالتالي استغل الجبري وسيد هنداوي ومعهما شقيق محمد ابو العينين ظروفهم وعرضوا عليهم التوجه إلى ميدان التحرير لتفريق المتاظهرين مقابل خمسة الآف جنية لكل واحد ووعدوهم بمكافأت اخرى بعد انتهاء المهمة وهو الأمر الذي شجعهم خاصة وانها شعروا انهم يعملون مع النظام والشرطة التي تطاردهم دائماً أصبحت تحرسهم وبالفعل تحرك الجهلاء بغباء شديد وفي ظنهم انهم سيقدمون خدمة جليلة للرئيس مبارك الذي اختزل اعوانه الوطن في شخص ، في نفس الوقت كانت هناك مجموعات اخرى من البلطجية صدرت لها تعليمات عن طريق رؤساء المباحث وتم تجميعهم في ميكروباصات ونقلهم لميدان عبد المنعم رياض وعندما اعترضت قوات من الجيش على مرورهم في اتجاه الميدان هدد وزير الداخلية المقال حبيب العادلي بإستخدام القوة مؤكداً انه يملك مليون ونصف من قوات الداخلية مسلحون وسيحولون الوضع إلى حرب شوارع وهو ما جعل الوضع يشهد حالة من التوتر والإنقسام إدى إلى تهديدات رئاسية من الرئيس المخلوع بنفسه للقيادات المعترضة على تفريق المعترضين بالقوة الأمر الذي وضع الجيش في مأذق بعد وصول معلومات للمجلس العسكري بوجود عناصر من الشرطة يستعدون لتنفيذ إعتداءات على المتظاهرين وهم يرتدون ملابس عسكرية تخص الجيش وفسارع الجيش بإصدار تحذير مقتضب لكل من تسول له نفسه إرتداء ملابس عسكرية تخص الجيش وبحكمة المشير طنطاوي ورجاله الأوفياء صدرت تعليمات فورية لعدد من ضباط قوات الجيش الأكفاء والمدربين تدريبات على أعلى مستوى للدخول وسط المتظاهرين لحمايتهم من هجوم البلطجية ورجال الشرطة خصوصاً وان الوضع تفاقم فأطلق أباطرة العادلي ومحمود وجدي إشاعة مضادة لإقصاء الجيش عن مساندة المتظاهرين مضمونها بإن فرق من قوات الجيش وعددها 350 فرد ترتدي ملابس مدانية ستتوجه ليلاً لدخول الميدان وتفريق المتظاهرين بالقوة ورغم تردد هذه الإشاعة بقوة إلا ان فرق القوات المسلحة نجحت في دخول الميدان وحماية المتظاهرين من هجمات البلطجية ورجال الشرطة
كشفت مصادر مطلعة أن هناك فلول من نظام الرئيس السابق حسني مبارك خططت لإشعال الفتنة الطائفية بين الشعب المصري حتى لو اضطر لقتل عدد كبير من المسحيين والمسلمين لتأجيج الأوضاع .
وقالت المصادر تأكدنا الآن أن مبارك مازال يخطط للعودة للحكم مرة أخرى عن طريق إشاعة الفوضى في كل ارجاء مصر وذرع الفتن بين طوائف الشعب وتفجير الإحتاجات الفئوية لإحداث نوع من عدم الإستقرار .
وأضافت مصادرنا أن موقعة الجمل التي قادها صفوت الشريف ومجموعة من ضباط وزارة الداخلية كانت فكرة الوزير السابق حبيب العادلي وشارك في وضع الخطة زكريا عزمي رئيس الديوان الرئاسي وأنس الفقي وزير الإعلام وعاون فيها الوزير الجديد لوزارة الداخلية وقتها محمود وجدي وثلاثة من مساعدية ورجلي الأعمال محمد أبو أبو العينين ومحمد إبراهيم كامل .
وأكدت مصادرنا أن جريدة يدعوت احرنوت نشرت التفاصيل الكاملة لموقعة الجمل والتي كشفت عن وجود مؤمراة كبرى تعرض لها الشعب المصري من رئيسة مبارك وحاشيتة
وقد بدأ تنفيذ الخطة التي كشفت عنها الجريدة الاسرائيلية يدعوت احرنوت بإتصال هاتفي من صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني بالقائم بأعمال أمين التنظيم وقتها ماجد الشربيني وطلب منه دعوة أعضاء الحزب لمسيرة كبيرة تؤيد الرئيس مبارك عقب إلقائه الخطاب المؤثر الذي قال فيه انه لا ينتوي الترشح مرة أخرى للحكم ويريد الموت على أرض مصر وهو ما تم بالفعل حيث أجرى ماجد الشربيني اتصالات موسعة بكل رجال الحزب لمساندة الرئيس المخلوع حسني مبارك
في الوقت نفسه طلب زكريا عزمي من وزير الداخلية استدعاء الضباط والبلطجية للتحرك في نفس الوقت لإستخدام كل السبل ضد المتظاهرين في ميدان التحرير لإخراجهم من الميدان بأي شكل بدعوى انهم شباب معادون للوطن ويعملون وفق اجندات اجنبية لدول معادية وهي الجزئية التي شارك بها أنس الفقي خلال وضع الخطة وروج لها عبر شاشات التلفزيون المصري
وعندما تحرك الضباط في ملابس مدنية ومعهم البلطجية والمجرمين جاء إتصال هاتفي من مساعد الوزير لشئون أمن الدولة حسن عبد الرحمن يطلب من الوزير التراجع عن تنفيذ الخطة لوجود مخاوف من تعاطف الشعب مع المتظاهرين في حالة اخراجهم بالقوة وهو ما قد يتسبب في خروج الشعب لمساندة المتظاهرين لكن الوزير رد عليه بعنف وأغلق الإتصال في وجه ، لم تمر سوى لحظات حتى عاد وزير الداخلية وقتها محمود وجدي الإتصال بأحد مساعديه وطلب منه تنفيذ ما يصدر له من تعليمات من الوزير السابق حبيب العادلي
في هذه اللحظة حدث انقسام داخل وزارة الداخلية وتحولت الوزارة لعدة جبهات وشعر الكثير من الضابط بأن القيادة مفقودة ووصل الأمر لتمرد بعض الضباط الشرفاء ورفضوا تنفيذ التعليمات الأمر الذي جعل الوزير السابق حبيب العادلي بإعطاء مجموعة من رجاله الأوفياء - وهم فرق مكونة من 120 ضباط من قيادات وضباط الوزارة يحملون إسم فرقة المهام العليا – تصريح غير مشروط لتنفيذ الخطة والتعامل مع كل من يقف حائلاً لتنفيذها .
في ذلك الوقت كان عدد من رجال الأعمال وقيادات الحزب الذين استجابوا وذهبوا إلى ميدان مصطفى محمود لتأيد الرئيس السابق يبدون إعتراضهم على التحرك بالمسيرة المؤيدة لمبارك نحو ميدان التحرير وكان من من ضمن هؤلاء النائب السابق محمد المرشدي الذي رفض استخدام اتوبيسات الشركة التي يملكها معمار المرشدي في نقل المتظاهرين إلى ميدان التحرير لأنه لا يريد ان يحدث صدام وهو الأمر الذي لم يعجب بعض رجل الحزب ونقلوا الأمر لصفوت الشريف الذي اتصل بالمرشدي وقال له ان ما يفعله خيانة للرئيس لكن المرشدي رد عليه بصوت منفعل سمعه عدد كبير من المحيطين به أنه يحب الرئيس وبالتالي جاء وجميع أفراد اسرته لإعلان تأيدهم في ميدان مصطفى كامل لكنه لم يأتي للدخول في مواجهة مع متظاهري التحرير لكن صفوت الشريف نهر المرشدي وقال له ان حسابه ليس الآن وانصرف المرشدي وعائلتة وبعض موظفي شركته – وهذا الأمر كان سبب إعلان المرشدي استقالته من البرلمان مساء نفس اليوم عبر برنامج عمرو اديب - الشريف اتصال بعدها بمحمد ابو العينين وقال له بالحرف الواحد الريس حطاط ثقته فيك يا ابوالعنيين ومش عايزين نخذله . وهي الجملة التي رددها ابو العنيين لكل من اتصال بهم من قيادات الحزب لإخراج البلطجية وهي على مايبدو الجملة التي حركت نائب نزلة السمان بمجلس الشعب عبدالناصر الجابري وزميلة في مجلس الشورى سيد هنداوي خطاب الذان كان يصطحبان معهما مجموعة من اهلي الدائرة من العاملين في منطقة سفح الهرم والذين توفقت اعمالهم بسبب توقف السياحة وبالتالي استغل الجبري وسيد هنداوي ومعهما شقيق محمد ابو العينين ظروفهم وعرضوا عليهم التوجه إلى ميدان التحرير لتفريق المتاظهرين مقابل خمسة الآف جنية لكل واحد ووعدوهم بمكافأت اخرى بعد انتهاء المهمة وهو الأمر الذي شجعهم خاصة وانها شعروا انهم يعملون مع النظام والشرطة التي تطاردهم دائماً أصبحت تحرسهم وبالفعل تحرك الجهلاء بغباء شديد وفي ظنهم انهم سيقدمون خدمة جليلة للرئيس مبارك الذي اختزل اعوانه الوطن في شخص ، في نفس الوقت كانت هناك مجموعات اخرى من البلطجية صدرت لها تعليمات عن طريق رؤساء المباحث وتم تجميعهم في ميكروباصات ونقلهم لميدان عبد المنعم رياض وعندما اعترضت قوات من الجيش على مرورهم في اتجاه الميدان هدد وزير الداخلية المقال حبيب العادلي بإستخدام القوة مؤكداً انه يملك مليون ونصف من قوات الداخلية مسلحون وسيحولون الوضع إلى حرب شوارع وهو ما جعل الوضع يشهد حالة من التوتر والإنقسام إدى إلى تهديدات رئاسية من الرئيس المخلوع بنفسه للقيادات المعترضة على تفريق المعترضين بالقوة الأمر الذي وضع الجيش في مأذق بعد وصول معلومات للمجلس العسكري بوجود عناصر من الشرطة يستعدون لتنفيذ إعتداءات على المتظاهرين وهم يرتدون ملابس عسكرية تخص الجيش وفسارع الجيش بإصدار تحذير مقتضب لكل من تسول له نفسه إرتداء ملابس عسكرية تخص الجيش وبحكمة المشير طنطاوي ورجاله الأوفياء صدرت تعليمات فورية لعدد من ضباط قوات الجيش الأكفاء والمدربين تدريبات على أعلى مستوى للدخول وسط المتظاهرين لحمايتهم من هجوم البلطجية ورجال الشرطة خصوصاً وان الوضع تفاقم فأطلق أباطرة العادلي ومحمود وجدي إشاعة مضادة لإقصاء الجيش عن مساندة المتظاهرين مضمونها بإن فرق من قوات الجيش وعددها 350 فرد ترتدي ملابس مدانية ستتوجه ليلاً لدخول الميدان وتفريق المتظاهرين بالقوة ورغم تردد هذه الإشاعة بقوة إلا ان فرق القوات المسلحة نجحت في دخول الميدان وحماية المتظاهرين من هجمات البلطجية ورجال الشرطة