عماد المهدي
2011-03-14, 12:52 PM
كتائب من الجيش الليبي تعلن انضمامها للثوّار http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2011/2/23/1_2011223_17586.jpg
الإسلام اليوم/ وكالات
أَعلَن الناطق العسكري باسم القوات المسلَّحة بقيادة منطقة الجبل الأخضر الانضمام الكامل للجيش في منطقته إلى الشعب, فيما أصدر ثوّار السابع عشر من فبراير الليبية بيانًا أعلنوا فيه عدم شرعيَّة نظام العقيد معمر القذافي الحالي, وبناء دولة ليبيا المدنيَّة.
وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلَّحة بقيادة منطقة الجبل الأخضر في بيان "رقم 1": "نحن ضباط وجنود القوَّات المسلَّحة بقيادة منطقة الجبل الأخضر نعلن انحيازنا الكامل لثورة الشعب، وسنعمل على ضمان حفظ الأمن في المنطقة، والله ولي التوفيق".
وفي هذه الأثناء أصدر ثوار السابع عشر من فبراير الليبية بيانًا أعلنوا فيه عدم شرعية النظام الليبي الحالي, وبناء دولة ليبيا المدنية الموحَّدة كاملة السيادة, كما جاء في البيان.
وقد أهاب البيان -الذي قرأه ممثل ثوار السابع عشر من فبراير فرج الترهوني- بكل الدول والهيئات والمنظمات الدوليَّة والإقليميَّة لأداء واجبها الإنساني تجاه الشعب الليبي، ووقف ما سماها الإبادة الجماعيَّة التي ترتكب ضدَّه.
وبينما نقل عن معارض ليبي قوله: إن بارجتين مواليتين للقذافي قصفتا مدينة بنغازي بعد إلقائه لخطابه أمس رفضت بارجتان أخريان أوامر القذافي واتجهتا إلى سواحل جزيرة مالطا القريبة.
وفي السياق, نقلت "رويترز" عن صحيفة قورينا الإلكترونيَّة أن الجيش الليبي نشر أعدادًا كبيرة من الجنود بمدينة صبراتة، بعدما دمَّر محتجون جميع مكاتب أجهزة الأمن تقريبا في المدينة الواقعة على بعد 80 كم غرب طرابلس.
ونقلت الصحيفة عن مراسلها في صبراتة أن المحتجين أحرقوا فيها مكاتب الأمن ومباني التحقيقات الجنائية واللجان الثورية ومزقوا جميع صور الزعيم معمر القذافي.
وكانت مصادر متطابقة أكدت وقوع اشتباكات وإطلاق نار كثيف في عدة أحياء بالعاصمة الليبية طرابلس، بعد خطاب العقيد معمر القذافي الذي توعد فيه المتظاهرين "برد ساحق" حتى الموت, بحسب "الجزيرة".
وذكرت المصادر أنه فور انتهاء كلمة القذافي مساء أمس اندلعت اشتباكات في حي بن عاشور في طرابلس، كما وقع إطلاق نار كثيف في شارع الجمهورية وسط العاصمة.
وأكَّد شاهد عيان لـ "الجزيرة نت" إطلاق رصاص من المدافع الرشاشة في حي الأندلس والدريبي من قبل من وصفهم بالكتائب الأمنية واللجان الثورية الذين جابوا المنطقة بالسيارات، في حين اختفى المتظاهرون داخل الأزقَّة.
وردا على ما يحدث في طرابلس, قال نشطاء وشهود في مدينتي بنغازي والبيضاء شرق ليبيا لـ "الجزيرة": إن أعدادًا من المتظاهرين بدأت بالتحرك إلى العاصمة الليبيَّة لدعم أهلها لإسقاط القذافي.
الإسلام اليوم/ وكالات
أَعلَن الناطق العسكري باسم القوات المسلَّحة بقيادة منطقة الجبل الأخضر الانضمام الكامل للجيش في منطقته إلى الشعب, فيما أصدر ثوّار السابع عشر من فبراير الليبية بيانًا أعلنوا فيه عدم شرعيَّة نظام العقيد معمر القذافي الحالي, وبناء دولة ليبيا المدنيَّة.
وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلَّحة بقيادة منطقة الجبل الأخضر في بيان "رقم 1": "نحن ضباط وجنود القوَّات المسلَّحة بقيادة منطقة الجبل الأخضر نعلن انحيازنا الكامل لثورة الشعب، وسنعمل على ضمان حفظ الأمن في المنطقة، والله ولي التوفيق".
وفي هذه الأثناء أصدر ثوار السابع عشر من فبراير الليبية بيانًا أعلنوا فيه عدم شرعية النظام الليبي الحالي, وبناء دولة ليبيا المدنية الموحَّدة كاملة السيادة, كما جاء في البيان.
وقد أهاب البيان -الذي قرأه ممثل ثوار السابع عشر من فبراير فرج الترهوني- بكل الدول والهيئات والمنظمات الدوليَّة والإقليميَّة لأداء واجبها الإنساني تجاه الشعب الليبي، ووقف ما سماها الإبادة الجماعيَّة التي ترتكب ضدَّه.
وبينما نقل عن معارض ليبي قوله: إن بارجتين مواليتين للقذافي قصفتا مدينة بنغازي بعد إلقائه لخطابه أمس رفضت بارجتان أخريان أوامر القذافي واتجهتا إلى سواحل جزيرة مالطا القريبة.
وفي السياق, نقلت "رويترز" عن صحيفة قورينا الإلكترونيَّة أن الجيش الليبي نشر أعدادًا كبيرة من الجنود بمدينة صبراتة، بعدما دمَّر محتجون جميع مكاتب أجهزة الأمن تقريبا في المدينة الواقعة على بعد 80 كم غرب طرابلس.
ونقلت الصحيفة عن مراسلها في صبراتة أن المحتجين أحرقوا فيها مكاتب الأمن ومباني التحقيقات الجنائية واللجان الثورية ومزقوا جميع صور الزعيم معمر القذافي.
وكانت مصادر متطابقة أكدت وقوع اشتباكات وإطلاق نار كثيف في عدة أحياء بالعاصمة الليبية طرابلس، بعد خطاب العقيد معمر القذافي الذي توعد فيه المتظاهرين "برد ساحق" حتى الموت, بحسب "الجزيرة".
وذكرت المصادر أنه فور انتهاء كلمة القذافي مساء أمس اندلعت اشتباكات في حي بن عاشور في طرابلس، كما وقع إطلاق نار كثيف في شارع الجمهورية وسط العاصمة.
وأكَّد شاهد عيان لـ "الجزيرة نت" إطلاق رصاص من المدافع الرشاشة في حي الأندلس والدريبي من قبل من وصفهم بالكتائب الأمنية واللجان الثورية الذين جابوا المنطقة بالسيارات، في حين اختفى المتظاهرون داخل الأزقَّة.
وردا على ما يحدث في طرابلس, قال نشطاء وشهود في مدينتي بنغازي والبيضاء شرق ليبيا لـ "الجزيرة": إن أعدادًا من المتظاهرين بدأت بالتحرك إلى العاصمة الليبيَّة لدعم أهلها لإسقاط القذافي.