ايمان هندسة
2011-03-15, 09:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرافة أمية النبى محمد صلى الله عليه وسلم
هو مقال مكون من 9 أبواب أو محاور لمتخلف يبحث فيه "وياله من باحث" لنفى أمية النبى صلى الله عليه وسلم
وتداوله الكثير والكثير من المنتديات الالحادية واللادينيه والنصرانية وأردت أن امسكه بتفصيله للرد عليه
يقول المدعي فى الباب الأول
إقتباساً من مقدمته المخزية
"وهل الأمية دليل على صدق النبوة !!!!!!!"
وهذا شئ أذهلنى جدا ولن افسر لماذا ولكن بالتأكيد سأترك اصحاب العقول ليتفكروا هل أمية النبى ومع اميته ماجاء به فى القرآن والسنة دليل نبوة أم لا
ثم يقول
"لقد قصدوا من وراء إثبات أمية محمد إقامة الحجة والبرهان على معجزة القرآن ومصدره الإلهي. خصوصا وان أدلة نبوة محمد شحيحة."
دلائل النبوة شحيحة!!!!!!!!!!!
اذا قال فى هذه الفقرة انها بالفعل دلائل نبوة اذن لماذا انكرها فى الفقرة السابقة؟؟؟ أم انه خرف ذاك اللا دكتور
يقول ايضا
"كيف يأتي رجل أمي بكتاب فصيح بليغ كالقران؟؟.. اذا هو من عند الله، لان النبي امي لا يقرأ ولا يكتب !!.
معرفتهم بضرورة المعجزة لإثبات صحة الرسالة، يضاف إليها شِحْتُ أدلة نيوة محمد. جعلهم يتمسكون بخيط الأمية الهزيل وربطه بمعجزة القران. "
اولا نحن لا نحتاج لنصدق النبى محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه لاخراص افواه مثلك ومثل قاداتك ومعلميك
قال الله تعالى
وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ العنكبوت 48.
المبطلون وليس المؤمنون ياهذا
فهل تعتقد ان كل من آمن به فى عهده امنوا به لانه أمىّ
فعلا أصحاب العقول فى راحة
وبهذا ينتهى الجزء الاول الملئ بالكلام ولا شئ فيه مفيد وننتقل الى الثالث حيث ان الثانى غير مفيد ايضا
استدل الدكتور صاحب المقال فى هذا الجزء على كلمة امة التى تستخدم من ادلة من التوراة والانجيل وان هذا هو اصطلاحها كما فى الكتاب المقدس
استشهد بتلك الايات فى الكتاب المقدس
(هكذا قال الرب.لا تتعلموا طريق الامم ومن آيات السموات لا ترتعبوا.لان الامم ترتعب منها) . ارميا 10 : 2 .
(وكان ان بني إسرائيل اخطأوا الى الرب الههم الذي أصعدهم من ارض مصر من تحت يد فرعون ملك مصر واتقوا آلهة أخرى وسلكوا حسب فرائض الأمم ....)
2 ملوك 17: 7-8. راجع أيضا : نحميا 5:9. اشعياء 42: 6 و60. اشعياء 2:2-. مزمور 135: 15.
كما قال أيضا هذا المقريزى
"ولقد اخذ المسيحيون الأوائل هذا الاصطلاح (أمي أمم) عن اليهود للدلالة به أيضا على الغير مؤمنين.
فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما أوصيتكم به .وها انا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر.آمين متى 28:19-20."
وغيرها من النصوص ولا يعلم هذا الخرف أن الكتاب المقدس تم تعريبه بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم
إذن لا يمكن أن يضع له اصطلاحا عربيا كما فعل الآن فهذا من الغباء
وأما ان كان قصده انه المقصود المصطلح عن الكلمة العبرانية فمن المعروف ان هذا القرآن بلسان عربى مبين
فلا يمكن ان يحدثنى احد بالفرنسيه فاعطيه معانى الكلمات من قاموس انجليزى فهذا من الخطل
و يترك آية انه لم يخط بيمينه قط ولم يتلو كتابا قط ولم يعلق لماذا لم يكذّب أحدا من اعداء النبى محمد المتربصين له هذه الآية ان كان حقا غير أمى ولكنه ذكر الآية
(وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا).
ونسى تلك الآية
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُون وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُون أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّون}
تلك الآية تتحدث عن بنى اسرائيل نفسهم وتصف منهم الاميين فكيف يقول ان الامى هو من غير امة اسرائيل؟؟؟
هل يستطيع الرد على هذه الآية؟؟
ثم نأتى إلى سلسلة التدليس التى لا تغفل عنا فى أى مقال من مقالات نقد الإسلام
فدائما لابد أن نرى تدليسا ولا أعلم هل عن جهل أم قصد
عموما يقول .
"وقد جاءت في سورة البقرة آية 78 (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني).
فهذه الآية لا تحتاج إلى تفسير بل تكون قرينة لوضوحها على فهم بقية الآيات الأخرى حيث قال تعالى (ومنهم أميون) ثم اتبعها لبيان ذلك وسبب الأمية هي لا يعلمون الكتاب إلا أماني. وهذا هو المعنى الثاني للأمية ومنه يفهم قوله تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة... ).
فالأميون الذين لم يطلعوا على كتاب من قبل ولم يأتهم نبي بتعاليم وكونه منهم أي من هؤلاء أي من أنفسهم لا غريب عليهم مثل قوله (الأمي) فنسبة الأمية إليه باعتباره من هؤلاء ."
طبعا هذا كذب بائن وفاضح
فهو الآن يدين مقالته بيديه ويحفر لها مثواها الأخير
فتلك الآية أساسا مقصود بها اليهود أنفسهم
وهو يقتطع الآية كى يسايره الجهلاء فى مقالته
فالآية كاملة تقول ولأكتبها مجدداً كى يراها كل ذى لب
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُون وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُون أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّون}
ومن منطلق هذه الآية نعلم أن الأميين أيضا من لهم جهل بالكتاب المقدس التوراتى او الانجيلي بالرغم من انهم كتابيين فخصص من الأمية عمومها أمية بالكتاب المقدس فكيف يكون المقصود كما ادعى هذا المدلس وقال أنها للذين لم يأت لهم نبى أو تعاليم
فنرى فى تفسير بن كثير
يقول تعالى : ( ومنهم أميون ) أي : ومن أهل الكتاب ، قاله مجاهد : والأميون جمع أمي ، وهو : الرجل الذي لا يحسن الكتابة ، قاله أبو العالية ، والربيع ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، وغير واحد وهو ظاهر في قوله تعالى : ( لا يعلمون الكتاب ) [ إلا أماني ] ) أي : لا يدرون ما فيه . ولهذا في صفات النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمي ; لأنه لم يكن يحسن الكتابة
وأخيراً
استناده بأحاديث الشيعة وهذا شئ لا يعنينا -كسُنّيين- غير أن احاديث الشيعة كلها متضاربه لأسباب سألخص منهما سببين فقط
أ- روايات الشيعة لم تؤسس على منهج علمي في النقل والتمحيص؛ ولذلك تكثر في كتبهم الروايات المتناقضة؛ حتى قال أحد محققيهم ((الطوسي)) –شيخ الطائفة-: ((لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفيمقابلته ما ينافيه)
يتبع بإذن الله ,,,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خرافة أمية النبى محمد صلى الله عليه وسلم
هو مقال مكون من 9 أبواب أو محاور لمتخلف يبحث فيه "وياله من باحث" لنفى أمية النبى صلى الله عليه وسلم
وتداوله الكثير والكثير من المنتديات الالحادية واللادينيه والنصرانية وأردت أن امسكه بتفصيله للرد عليه
يقول المدعي فى الباب الأول
إقتباساً من مقدمته المخزية
"وهل الأمية دليل على صدق النبوة !!!!!!!"
وهذا شئ أذهلنى جدا ولن افسر لماذا ولكن بالتأكيد سأترك اصحاب العقول ليتفكروا هل أمية النبى ومع اميته ماجاء به فى القرآن والسنة دليل نبوة أم لا
ثم يقول
"لقد قصدوا من وراء إثبات أمية محمد إقامة الحجة والبرهان على معجزة القرآن ومصدره الإلهي. خصوصا وان أدلة نبوة محمد شحيحة."
دلائل النبوة شحيحة!!!!!!!!!!!
اذا قال فى هذه الفقرة انها بالفعل دلائل نبوة اذن لماذا انكرها فى الفقرة السابقة؟؟؟ أم انه خرف ذاك اللا دكتور
يقول ايضا
"كيف يأتي رجل أمي بكتاب فصيح بليغ كالقران؟؟.. اذا هو من عند الله، لان النبي امي لا يقرأ ولا يكتب !!.
معرفتهم بضرورة المعجزة لإثبات صحة الرسالة، يضاف إليها شِحْتُ أدلة نيوة محمد. جعلهم يتمسكون بخيط الأمية الهزيل وربطه بمعجزة القران. "
اولا نحن لا نحتاج لنصدق النبى محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه لاخراص افواه مثلك ومثل قاداتك ومعلميك
قال الله تعالى
وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ العنكبوت 48.
المبطلون وليس المؤمنون ياهذا
فهل تعتقد ان كل من آمن به فى عهده امنوا به لانه أمىّ
فعلا أصحاب العقول فى راحة
وبهذا ينتهى الجزء الاول الملئ بالكلام ولا شئ فيه مفيد وننتقل الى الثالث حيث ان الثانى غير مفيد ايضا
استدل الدكتور صاحب المقال فى هذا الجزء على كلمة امة التى تستخدم من ادلة من التوراة والانجيل وان هذا هو اصطلاحها كما فى الكتاب المقدس
استشهد بتلك الايات فى الكتاب المقدس
(هكذا قال الرب.لا تتعلموا طريق الامم ومن آيات السموات لا ترتعبوا.لان الامم ترتعب منها) . ارميا 10 : 2 .
(وكان ان بني إسرائيل اخطأوا الى الرب الههم الذي أصعدهم من ارض مصر من تحت يد فرعون ملك مصر واتقوا آلهة أخرى وسلكوا حسب فرائض الأمم ....)
2 ملوك 17: 7-8. راجع أيضا : نحميا 5:9. اشعياء 42: 6 و60. اشعياء 2:2-. مزمور 135: 15.
كما قال أيضا هذا المقريزى
"ولقد اخذ المسيحيون الأوائل هذا الاصطلاح (أمي أمم) عن اليهود للدلالة به أيضا على الغير مؤمنين.
فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما أوصيتكم به .وها انا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر.آمين متى 28:19-20."
وغيرها من النصوص ولا يعلم هذا الخرف أن الكتاب المقدس تم تعريبه بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم
إذن لا يمكن أن يضع له اصطلاحا عربيا كما فعل الآن فهذا من الغباء
وأما ان كان قصده انه المقصود المصطلح عن الكلمة العبرانية فمن المعروف ان هذا القرآن بلسان عربى مبين
فلا يمكن ان يحدثنى احد بالفرنسيه فاعطيه معانى الكلمات من قاموس انجليزى فهذا من الخطل
و يترك آية انه لم يخط بيمينه قط ولم يتلو كتابا قط ولم يعلق لماذا لم يكذّب أحدا من اعداء النبى محمد المتربصين له هذه الآية ان كان حقا غير أمى ولكنه ذكر الآية
(وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا).
ونسى تلك الآية
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُون وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُون أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّون}
تلك الآية تتحدث عن بنى اسرائيل نفسهم وتصف منهم الاميين فكيف يقول ان الامى هو من غير امة اسرائيل؟؟؟
هل يستطيع الرد على هذه الآية؟؟
ثم نأتى إلى سلسلة التدليس التى لا تغفل عنا فى أى مقال من مقالات نقد الإسلام
فدائما لابد أن نرى تدليسا ولا أعلم هل عن جهل أم قصد
عموما يقول .
"وقد جاءت في سورة البقرة آية 78 (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني).
فهذه الآية لا تحتاج إلى تفسير بل تكون قرينة لوضوحها على فهم بقية الآيات الأخرى حيث قال تعالى (ومنهم أميون) ثم اتبعها لبيان ذلك وسبب الأمية هي لا يعلمون الكتاب إلا أماني. وهذا هو المعنى الثاني للأمية ومنه يفهم قوله تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة... ).
فالأميون الذين لم يطلعوا على كتاب من قبل ولم يأتهم نبي بتعاليم وكونه منهم أي من هؤلاء أي من أنفسهم لا غريب عليهم مثل قوله (الأمي) فنسبة الأمية إليه باعتباره من هؤلاء ."
طبعا هذا كذب بائن وفاضح
فهو الآن يدين مقالته بيديه ويحفر لها مثواها الأخير
فتلك الآية أساسا مقصود بها اليهود أنفسهم
وهو يقتطع الآية كى يسايره الجهلاء فى مقالته
فالآية كاملة تقول ولأكتبها مجدداً كى يراها كل ذى لب
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُون وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُون أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّون}
ومن منطلق هذه الآية نعلم أن الأميين أيضا من لهم جهل بالكتاب المقدس التوراتى او الانجيلي بالرغم من انهم كتابيين فخصص من الأمية عمومها أمية بالكتاب المقدس فكيف يكون المقصود كما ادعى هذا المدلس وقال أنها للذين لم يأت لهم نبى أو تعاليم
فنرى فى تفسير بن كثير
يقول تعالى : ( ومنهم أميون ) أي : ومن أهل الكتاب ، قاله مجاهد : والأميون جمع أمي ، وهو : الرجل الذي لا يحسن الكتابة ، قاله أبو العالية ، والربيع ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، وغير واحد وهو ظاهر في قوله تعالى : ( لا يعلمون الكتاب ) [ إلا أماني ] ) أي : لا يدرون ما فيه . ولهذا في صفات النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمي ; لأنه لم يكن يحسن الكتابة
وأخيراً
استناده بأحاديث الشيعة وهذا شئ لا يعنينا -كسُنّيين- غير أن احاديث الشيعة كلها متضاربه لأسباب سألخص منهما سببين فقط
أ- روايات الشيعة لم تؤسس على منهج علمي في النقل والتمحيص؛ ولذلك تكثر في كتبهم الروايات المتناقضة؛ حتى قال أحد محققيهم ((الطوسي)) –شيخ الطائفة-: ((لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفيمقابلته ما ينافيه)
يتبع بإذن الله ,,,,,