سيل الحق المتدفق
2011-03-16, 10:48 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
موضوعنا اليوم هو : تخريج حديث حديث : "ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ وَادَّهِنُوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة" ، و في رواية : " كلوا الزيت..." ، و في رواية : " كلوا هذا الزيت" ، و غيرها .
نتوكل على الله و نقول :
[ حديث حسن لغيره ]
روي من حديث عمر بن الخطاب ، و أبي هريرة ، و أبي أسيد الأنصاري رضوان الله عليهم :
1- حديث عمر بن الخطاب :
أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (ص 33 ، رقم 13) ، و الترمذي في جامعه (1851) ، و في "الشمائل المحمدية" (150) ، وابن ماجه (2/1103 ، رقم 3319) ، و البزار في "مسنده" (275) ، و الطحاوي في مشكل الآثار (4450) ، والدارقطنى كما فى أطراف ابن طاهر (1/96 ، رقم 77) ، و الحاكم في المستدرك (4/135 ، رقم 7142)، و البيهقي في "الشعب" (5939)، و في "الآداب"(425) ، و الخطيب البغدادي في "الكفاية" (1/417) ، و الواحدي في "الوسيط" (663) ، و الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (1/175 / رقم 82 و 82) .
كلهم من طريق عبد الرزاق ، عن معمر بن راشد ، عن زيد بن أسلم القرشي العدوي عن أبيه عن عمر بن الخطاب مرفوعا .
قال البزار : " وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَلاَ رَوَاهُ عَنْ زَيْدٍ إِلاَّ مَعْمَرٌ ، وَزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنْ عُمَرَ ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ بِلا شَكٍّ ، وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَإِسْنَادُهُمَا فَغَيْرُ ثَابِتٍ ".
و قال الحاكم :"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه" .
قلت : و قد توبع معمر بن راشد ، تابعه زياد بن سعد ، فأخرج الطحاوي في مشكل الآثار (4448) :َحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ رِجَالٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حُمَةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادٍ وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مرفوعا به .
قلت : و لكن هذه المتابعة ضعيفة ، لم تصح الى زياد بن سعد ، لأن في الطريق اليه زمعة بن صالح اليماني ، و هو ضعيف الحديث .
قلت : و هذا اسناد ضعيف لما يأتي :
1- الاضطراب: قال الضياء المقدسي : " لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ يَضْطَرِبُ فِي رِوَايَتِهِ ، فَرُبَّمَا ذَكَرَ فِيهِ : عَنْ عُمَرَ ، وَرُبَّمَا رَوَاهُ عَلَى الشَّكِّ ، فَقَالَ : أَحْسَبُهُ عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرُبَّمَا قَالَ : عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ : عَنْ عُمَرَ " .
و قال ابن أبي حاتم في العلل (1521) : " وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : كُلُوا الزَّيْتَ ، وَائْتَدِمُوا بِهِ حَدَّثَ مُرَّةُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم هَكَذَا رَوَاهُ دَهْرًا ، ثُمّ قَالَ بَعْدَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَحْسَبُهُ عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لَمْ يَمُتْ حَتَّى جَعَلَهُ : عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِلا شَكٍّ .
2- الارسال : و هو الوجه الذي رجحه كل من الامام البخاري كما في – العلل الكبير للترمذي (570)- ، و الامام أحمد بن حنبل كما في الآداب الشرعية لابن مفلح (2/413-414) ، و غيرهما ، و هذا الوجه أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (10/422) ، و الترمذي في جامعه (1851) مقرونا ، و في "الشمائل" (150) مقرونا أيضا .
2- حديث أبي هريرة :
أخرجه اسحاق بن راهويه في مسنده (425) ، عن اسماعيل بن زكريا .
و أخرجه ابن ماجه في "سننه" (3320) ، و الحاكم في "المستدرك" (3505) عن صفوان بن عيسى القاضي .
و أخرجه أبو طاهر السلفي في "معجم السفر" (894) عن يحيى بن العلاء البجلي .
فرواه كلا من (اسماعيل بن زكريا و صفوان بن عيسى ) عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن جده عن أبي هريرة مرفوعا .
و رواه (يحيى بن العلاء البجلي و هو متروك متهم بالوضع ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا .
كلهم بلفظ : "ادهنوا بالزيت وائتدموا به فإنه مبارك" .
قلت : و هذا اسناد ضعيف جدا مداره على عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري و هو متروك الحديث .
3- حديث أبي أسيد الأنصاري :
أخرجه أحمد في مسنده (3/497/ رقم16097 و 16098) ، الدارمي في "مسنده" (2096) ، و الترمذي في "جامعه" (1852)، و في "الشمائل" (149)، و النسائي في السنن الكبرى (6669)، و الدولابي في "الكني و الأسماء" (رقم 105 و 106)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/401) ، و ابن قانع في معجم الصحابة (1/42) ، و الطبراني في المعجم الكبير (597) ، و الدارقطني في العلل (7/33) ، والحاكم في "المستدرك" (2/432 ، رقم 3504) ، و أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(6688) ، و البيهقي في "شعب الايمان" (5938) ، و الخطيب في "الموضح" في ثلاثة مواضع (2/194) ، و أبو محمد البغوي في شرح السنة (11/311 و312)، و في تفسيره (6/47) ، و المزي في "تهذيب الكمال" (33/43) عن سفيان الثوري .
و أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (596) ، و في "من اسمه عطاء" (3) ، و البيهقي في "شعب الايمان" (5938) ، عن زهير بن معاوية .
و أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (6668) ، و في "جزء فيه مجلسان له" (43) ، و ابن عدي في "الكامل" (3/154) عن الحسن بْن صالح بْن حي .
كلهم من طريق عبد الله بن عيسى ، عن عطاء الشامي ، عن أبي أسيد عبد الله بن ثابت الانصاري مرفوعا .
قال الترمذي : هذا حديث غريب من هذا الوجه ن إنما نعرفه من حديث سليمان الثوري عن عبد الله بن عيسى .
و قال العقيلي : "وَقَدْ رُوِيَ هَذَا بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ وَجْهٍ أَيْضًا ضَعِيفٍ" .
و قال الحاكم : "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ، وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ".
قلت : و هذا اسناد ضعيف فيه عطاء الشامي : و هو ضعيف الحديث ، ضعفه العقيلي ، و قال البخاري : لم يقم حديثه ، و قال ابن عدي : ليس بمعروف .
الخلاصة :
أن الحديث حسن بمجموع طريقي عمر بن الخطاب ، و أبي أسيد الأنصاري رضوان الله عليهم جميعا ، و هذا يدل على أن له أصلا ، و الله أعلم .
و كتبه
أبو عبد الله السكندري
(سيل الحق المتدفق)
موضوعنا اليوم هو : تخريج حديث حديث : "ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ وَادَّهِنُوا به فإنه يخرج من شجرة مباركة" ، و في رواية : " كلوا الزيت..." ، و في رواية : " كلوا هذا الزيت" ، و غيرها .
نتوكل على الله و نقول :
[ حديث حسن لغيره ]
روي من حديث عمر بن الخطاب ، و أبي هريرة ، و أبي أسيد الأنصاري رضوان الله عليهم :
1- حديث عمر بن الخطاب :
أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (ص 33 ، رقم 13) ، و الترمذي في جامعه (1851) ، و في "الشمائل المحمدية" (150) ، وابن ماجه (2/1103 ، رقم 3319) ، و البزار في "مسنده" (275) ، و الطحاوي في مشكل الآثار (4450) ، والدارقطنى كما فى أطراف ابن طاهر (1/96 ، رقم 77) ، و الحاكم في المستدرك (4/135 ، رقم 7142)، و البيهقي في "الشعب" (5939)، و في "الآداب"(425) ، و الخطيب البغدادي في "الكفاية" (1/417) ، و الواحدي في "الوسيط" (663) ، و الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (1/175 / رقم 82 و 82) .
كلهم من طريق عبد الرزاق ، عن معمر بن راشد ، عن زيد بن أسلم القرشي العدوي عن أبيه عن عمر بن الخطاب مرفوعا .
قال البزار : " وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَلاَ رَوَاهُ عَنْ زَيْدٍ إِلاَّ مَعْمَرٌ ، وَزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنْ عُمَرَ ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ بِلا شَكٍّ ، وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَإِسْنَادُهُمَا فَغَيْرُ ثَابِتٍ ".
و قال الحاكم :"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه" .
قلت : و قد توبع معمر بن راشد ، تابعه زياد بن سعد ، فأخرج الطحاوي في مشكل الآثار (4448) :َحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ رِجَالٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو حُمَةَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زِيَادٍ وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مرفوعا به .
قلت : و لكن هذه المتابعة ضعيفة ، لم تصح الى زياد بن سعد ، لأن في الطريق اليه زمعة بن صالح اليماني ، و هو ضعيف الحديث .
قلت : و هذا اسناد ضعيف لما يأتي :
1- الاضطراب: قال الضياء المقدسي : " لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ يَضْطَرِبُ فِي رِوَايَتِهِ ، فَرُبَّمَا ذَكَرَ فِيهِ : عَنْ عُمَرَ ، وَرُبَّمَا رَوَاهُ عَلَى الشَّكِّ ، فَقَالَ : أَحْسَبُهُ عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرُبَّمَا قَالَ : عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ : عَنْ عُمَرَ " .
و قال ابن أبي حاتم في العلل (1521) : " وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : كُلُوا الزَّيْتَ ، وَائْتَدِمُوا بِهِ حَدَّثَ مُرَّةُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم هَكَذَا رَوَاهُ دَهْرًا ، ثُمّ قَالَ بَعْدَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَحْسَبُهُ عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لَمْ يَمُتْ حَتَّى جَعَلَهُ : عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِلا شَكٍّ .
2- الارسال : و هو الوجه الذي رجحه كل من الامام البخاري كما في – العلل الكبير للترمذي (570)- ، و الامام أحمد بن حنبل كما في الآداب الشرعية لابن مفلح (2/413-414) ، و غيرهما ، و هذا الوجه أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (10/422) ، و الترمذي في جامعه (1851) مقرونا ، و في "الشمائل" (150) مقرونا أيضا .
2- حديث أبي هريرة :
أخرجه اسحاق بن راهويه في مسنده (425) ، عن اسماعيل بن زكريا .
و أخرجه ابن ماجه في "سننه" (3320) ، و الحاكم في "المستدرك" (3505) عن صفوان بن عيسى القاضي .
و أخرجه أبو طاهر السلفي في "معجم السفر" (894) عن يحيى بن العلاء البجلي .
فرواه كلا من (اسماعيل بن زكريا و صفوان بن عيسى ) عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن جده عن أبي هريرة مرفوعا .
و رواه (يحيى بن العلاء البجلي و هو متروك متهم بالوضع ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا .
كلهم بلفظ : "ادهنوا بالزيت وائتدموا به فإنه مبارك" .
قلت : و هذا اسناد ضعيف جدا مداره على عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري و هو متروك الحديث .
3- حديث أبي أسيد الأنصاري :
أخرجه أحمد في مسنده (3/497/ رقم16097 و 16098) ، الدارمي في "مسنده" (2096) ، و الترمذي في "جامعه" (1852)، و في "الشمائل" (149)، و النسائي في السنن الكبرى (6669)، و الدولابي في "الكني و الأسماء" (رقم 105 و 106)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/401) ، و ابن قانع في معجم الصحابة (1/42) ، و الطبراني في المعجم الكبير (597) ، و الدارقطني في العلل (7/33) ، والحاكم في "المستدرك" (2/432 ، رقم 3504) ، و أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(6688) ، و البيهقي في "شعب الايمان" (5938) ، و الخطيب في "الموضح" في ثلاثة مواضع (2/194) ، و أبو محمد البغوي في شرح السنة (11/311 و312)، و في تفسيره (6/47) ، و المزي في "تهذيب الكمال" (33/43) عن سفيان الثوري .
و أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (596) ، و في "من اسمه عطاء" (3) ، و البيهقي في "شعب الايمان" (5938) ، عن زهير بن معاوية .
و أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (6668) ، و في "جزء فيه مجلسان له" (43) ، و ابن عدي في "الكامل" (3/154) عن الحسن بْن صالح بْن حي .
كلهم من طريق عبد الله بن عيسى ، عن عطاء الشامي ، عن أبي أسيد عبد الله بن ثابت الانصاري مرفوعا .
قال الترمذي : هذا حديث غريب من هذا الوجه ن إنما نعرفه من حديث سليمان الثوري عن عبد الله بن عيسى .
و قال العقيلي : "وَقَدْ رُوِيَ هَذَا بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ وَجْهٍ أَيْضًا ضَعِيفٍ" .
و قال الحاكم : "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ، وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ".
قلت : و هذا اسناد ضعيف فيه عطاء الشامي : و هو ضعيف الحديث ، ضعفه العقيلي ، و قال البخاري : لم يقم حديثه ، و قال ابن عدي : ليس بمعروف .
الخلاصة :
أن الحديث حسن بمجموع طريقي عمر بن الخطاب ، و أبي أسيد الأنصاري رضوان الله عليهم جميعا ، و هذا يدل على أن له أصلا ، و الله أعلم .
و كتبه
أبو عبد الله السكندري
(سيل الحق المتدفق)