المشتاقة لرضي ربها
2011-03-24, 01:39 AM
http://www.albshara.com/images/icons/2005042.gifhttp://www.albshara.com/images/icons/2005042.gif
:5:5:5
أم تسلق إبنها وتأكله مع جارتها
الأم: إتفقت مع جارتي أن نأكل إبنها في اليوم التالي ولم تفي بوعدها وخبأته!!!
في جريمة شنيعة قامت إمرأتان بالإتفاق على أكل إبنيهما في يومين متتاليين؛ وقاما في اليوم الأول بسلق وأكل إبن المرأة الأولى. وفي اليوم التالي، طلبت المرأة الأولى من الثانية أن يأكلا إبنها ولكنها لم تفي بوعدها وخبأته عن المرأة الأولى!
هذه القصة ليست خرافة أو أسطورة في كتاب حواديت. إنها قصة وردت في الكتاب المقدس في سفر الملوك الثاني الإصحاح السادس ونصها كالتالي:
25 وكان جوع شديد في السامرة. وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب من زبل الحمام بخمس من الفضة.
26 وبينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة اليه تقول خلّص يا سيدي الملك.
27 فقال لا يخلصك الرب. من اين اخلّصك. أمن البيدر او من المعصرة.
28 ثم قال لها الملك مالك. فقالت ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا.
29 فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها.
30 فلما سمع الملك كلام المرأة مزّق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب واذا مسح من داخل على جسده.
ويبدو أن أكل الأطفال شيئ عادي في الكتاب المقدس:
تثنية 28:57 بمشيمتها الخارجة من بين رجليها وباولادها الذين تلدهم لانها تاكلهم سرا في عوز كل شيء في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك في ابوابك
وفي ظل النص القائل (كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر)، يجب علينا أن نسأل عن مدى مصداقية تلك القصة و الهدف من ذكرها والفائدة التي تعود على القارئ عند قرائتها.
يدعي النصارى أن مبرر تلك الحادثة هو حدوث مجاعة. ولكن إذا نظرنا للصورة التالية لعرفنا أن الأم في المجاعة تحتفظ بأمومتها ولا تفرط في أطفالها مهما كان وتحافظ عليهم حتى أخر لحظة في حياتها.
http://islamegy.files.wordpress.com/2007/11/mothers_in_famine.jpg
ولو إفترضنا جدلا أنها حدثت، فما هي الفائدة من ذكرها؟
فلو رجعنا إلى نص القصة ، فإننا لا نجد الأم نادمة على أكل إبنها، بل نراها غاضبة على شيء مختلف تماما وهو أن جارتها لم تفي بوعدها وخبأت إبنها في اليوم التالي حتى لا يسلقاه وكأن أكل الأطفال كان شيئا عاديا. وهنا لي ملاحظة: إذا كانت هناك مجاعة كما قيل، فلماذا التسرع في سلق إبن الجارة؟ ألم يكن يكفي الطفل الأول لسد جوعهما لعدة أيام قبل سلقه؟ ونلاحظ أيضا دقة النص في تحديد طريقة الطبخ بالسلق ولكن للأسف لم تذكر المقادير!
ونجد أن الأم في القصة لا تعتبر أن ما فعلته جريمة، بل نجدها تشتكي جارتها إلى الملك بكل وقاحة وكأنه سيأمر بسلق إبن جارتها. وللأسف تنتهي القصة بدون أدنى عبرة للقارئ بعكس ما نجده في القرآن الكريم من أن ذكر القصص يكون لعبرة كما ورد في سورة يوسف { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ } ولا نجد أبدا في القصص القرآني ما لا تؤخذ منه العبرة والتي تكون مذكورة ضمن الآيات.
وبالرغم من وجود كثير من النصوص مثل هذه النصوص والتي لا تقدم أي فائدة لقرائها والدليل على ذلك أن النصارى لا يقرأون كتابهم المقدس وخاصة العهد القديم ويشجعهم القساوسة على ذلك، إلا أننا لا نجد نصوصا تثبت العقيدة النصرانية نفسها. وكأن كاتب الكتاب المقدس إهتم بكتابة مثل هذه الأشياء ونسي صلب العقيدة.
فنجد مثلا أنه:
لا يوجد نص واحد صريح على لسان المسيح عليه السلام يذكر فيه أنه الله أو أنه الله الظاهر في الجسد.
لا يوجد نص واحد عن الخطيئة الأصلية المتوارثة عن آدم أو أن المسيح عليه السلام ذكرها أو ذكر إسم آدم عليه السلام.
لا يوجد نص واحد يذكر كلمة تثليث أو ثالوث.
لا يوجد نص واحد يذكر كلمة أقنوم.
لا يوجد نص واحد يذكر أن هناك أسرار سبعة الكنيسة.
لا يوجد نص واحد به قانون الإيمان (وهو في النصرانية يوازي الشهادتين في الإسلام). وقد تم تأليفه في المجامع المقدسة خلال القرن الرابع.
لا يوجد نص واحد يحدد أيام الصوم أو كيفيته أو على من يجب.
لا يوجد نص واحد يحدد طقوس القداسات أو كيفيتها أو ما يقال فيها.
لا يوجد نص واحد يحدد أن يوم الأحد هو اليوم المقدس.
هذه مجرد أمثلة فقط على أساسيات في العقيدة النصرانية أو الطقوس الكنسية ولا يوجد لها أساس نقلي من الكتاب المقدس. وتكون تلك العقائد مبنية على إستنتاجات وتأويلات لا علاقة لها بالنصوص وكأن الكتاب المقدس مكتوب بشفرة خاصة تحتاج إلى فكها. كل هذا ويوجد في الكتاب المقدس نصوصا بلا فائدة مثل سلق أم لإبنها ثم أكله!!!
هل نجد إجابات عند أصدقائنا النصارى؟!
ooopooop
:5:5:5
أم تسلق إبنها وتأكله مع جارتها
الأم: إتفقت مع جارتي أن نأكل إبنها في اليوم التالي ولم تفي بوعدها وخبأته!!!
في جريمة شنيعة قامت إمرأتان بالإتفاق على أكل إبنيهما في يومين متتاليين؛ وقاما في اليوم الأول بسلق وأكل إبن المرأة الأولى. وفي اليوم التالي، طلبت المرأة الأولى من الثانية أن يأكلا إبنها ولكنها لم تفي بوعدها وخبأته عن المرأة الأولى!
هذه القصة ليست خرافة أو أسطورة في كتاب حواديت. إنها قصة وردت في الكتاب المقدس في سفر الملوك الثاني الإصحاح السادس ونصها كالتالي:
25 وكان جوع شديد في السامرة. وهم حاصروها حتى صار راس الحمار بثمانين من الفضة وربع القاب من زبل الحمام بخمس من الفضة.
26 وبينما كان ملك اسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة اليه تقول خلّص يا سيدي الملك.
27 فقال لا يخلصك الرب. من اين اخلّصك. أمن البيدر او من المعصرة.
28 ثم قال لها الملك مالك. فقالت ان هذه المرأة قد قالت لي هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم نأكل ابني غدا.
29 فسلقنا ابني واكلناه ثم قلت لها في اليوم الآخر هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها.
30 فلما سمع الملك كلام المرأة مزّق ثيابه وهو مجتاز على السور فنظر الشعب واذا مسح من داخل على جسده.
ويبدو أن أكل الأطفال شيئ عادي في الكتاب المقدس:
تثنية 28:57 بمشيمتها الخارجة من بين رجليها وباولادها الذين تلدهم لانها تاكلهم سرا في عوز كل شيء في الحصار والضيقة التي يضايقك بها عدوك في ابوابك
وفي ظل النص القائل (كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر)، يجب علينا أن نسأل عن مدى مصداقية تلك القصة و الهدف من ذكرها والفائدة التي تعود على القارئ عند قرائتها.
يدعي النصارى أن مبرر تلك الحادثة هو حدوث مجاعة. ولكن إذا نظرنا للصورة التالية لعرفنا أن الأم في المجاعة تحتفظ بأمومتها ولا تفرط في أطفالها مهما كان وتحافظ عليهم حتى أخر لحظة في حياتها.
http://islamegy.files.wordpress.com/2007/11/mothers_in_famine.jpg
ولو إفترضنا جدلا أنها حدثت، فما هي الفائدة من ذكرها؟
فلو رجعنا إلى نص القصة ، فإننا لا نجد الأم نادمة على أكل إبنها، بل نراها غاضبة على شيء مختلف تماما وهو أن جارتها لم تفي بوعدها وخبأت إبنها في اليوم التالي حتى لا يسلقاه وكأن أكل الأطفال كان شيئا عاديا. وهنا لي ملاحظة: إذا كانت هناك مجاعة كما قيل، فلماذا التسرع في سلق إبن الجارة؟ ألم يكن يكفي الطفل الأول لسد جوعهما لعدة أيام قبل سلقه؟ ونلاحظ أيضا دقة النص في تحديد طريقة الطبخ بالسلق ولكن للأسف لم تذكر المقادير!
ونجد أن الأم في القصة لا تعتبر أن ما فعلته جريمة، بل نجدها تشتكي جارتها إلى الملك بكل وقاحة وكأنه سيأمر بسلق إبن جارتها. وللأسف تنتهي القصة بدون أدنى عبرة للقارئ بعكس ما نجده في القرآن الكريم من أن ذكر القصص يكون لعبرة كما ورد في سورة يوسف { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ } ولا نجد أبدا في القصص القرآني ما لا تؤخذ منه العبرة والتي تكون مذكورة ضمن الآيات.
وبالرغم من وجود كثير من النصوص مثل هذه النصوص والتي لا تقدم أي فائدة لقرائها والدليل على ذلك أن النصارى لا يقرأون كتابهم المقدس وخاصة العهد القديم ويشجعهم القساوسة على ذلك، إلا أننا لا نجد نصوصا تثبت العقيدة النصرانية نفسها. وكأن كاتب الكتاب المقدس إهتم بكتابة مثل هذه الأشياء ونسي صلب العقيدة.
فنجد مثلا أنه:
لا يوجد نص واحد صريح على لسان المسيح عليه السلام يذكر فيه أنه الله أو أنه الله الظاهر في الجسد.
لا يوجد نص واحد عن الخطيئة الأصلية المتوارثة عن آدم أو أن المسيح عليه السلام ذكرها أو ذكر إسم آدم عليه السلام.
لا يوجد نص واحد يذكر كلمة تثليث أو ثالوث.
لا يوجد نص واحد يذكر كلمة أقنوم.
لا يوجد نص واحد يذكر أن هناك أسرار سبعة الكنيسة.
لا يوجد نص واحد به قانون الإيمان (وهو في النصرانية يوازي الشهادتين في الإسلام). وقد تم تأليفه في المجامع المقدسة خلال القرن الرابع.
لا يوجد نص واحد يحدد أيام الصوم أو كيفيته أو على من يجب.
لا يوجد نص واحد يحدد طقوس القداسات أو كيفيتها أو ما يقال فيها.
لا يوجد نص واحد يحدد أن يوم الأحد هو اليوم المقدس.
هذه مجرد أمثلة فقط على أساسيات في العقيدة النصرانية أو الطقوس الكنسية ولا يوجد لها أساس نقلي من الكتاب المقدس. وتكون تلك العقائد مبنية على إستنتاجات وتأويلات لا علاقة لها بالنصوص وكأن الكتاب المقدس مكتوب بشفرة خاصة تحتاج إلى فكها. كل هذا ويوجد في الكتاب المقدس نصوصا بلا فائدة مثل سلق أم لإبنها ثم أكله!!!
هل نجد إجابات عند أصدقائنا النصارى؟!
ooopooop