ابن النعمان
2011-03-24, 07:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من هم الاولى بمواجهة التحدى والقاء الشبهات ؟
لو فكر كل عاقل فسوف يجد ان مشركى مكة هم الاولى بكسر التحدى اكثر من اى احد اخر سواء كانوا افراد او مجتمعات حافز وخبرة ومعايشة واستخداما لهذه الشبهات لو كان لها اساس اكثر من غيرهم وبناء عليه لابد ان يكون عجزهم هذا وسكوتهم مقرونا بانهاء الامر وحسمه لكل ذى عقل و باحث عن الحق و متخل عن الاغراض والاهواء بشكل مطلق ونهائى بلا جيوب او ذيول فلم يكن العرب ليهملوا شأن القرآن مع التنديد باصنامهم وتسفيه أحلامهم وإهانة مقدساتهم ، الشىء الذى يوجب عليهم عدم التواني لحظة في حشد الأمصار والأعوان للتظاهر والتآزر على الإتيان بالمثل المطلوب لو كان في القدرة و الإمكان وما لجأو الى كل افتراء و افتراض حتى وصل بهم الامر الى وصم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنون تارة و بالسحر تارة اخرى يقول الاستاذ الدكتور "محمد عبد الله دراز فى كتابه مدخل الى القرآن الكريم الجزء الاول حقائق تاريخية ص42" : "كان الناس جميعا ينتظرون الوحى بشغف , ويتمنون ان يتلقوه فور نزوله , حتى اعداء الرسول انفسهم الذين كانوا لا يهملون شأن القرآن , كانوا يحرصون على سماعه , اما للبحث عن نقط ضعف فيه تعينهم على مغالبته او مهاجمته , واما لاشباع حاجتهم فى التذوق الادبى ويمكننا ان نتصور اذن مدى الاهتمام الذى كان يثيره القرآن فى النفوس " سواء كانوا مؤمنين او مشركين
والتحدى فى ذلك العصر (عصر الخطباء والبلغاء) كان له حكمة بالغة متعلقة بغلق وحسم هذه الجزئية لكل عاقل يقول عنها الرافعي صاحب كتاب اعجاز القرآن :
((وحِكمة هذا التحدي وذكره في القرآن إنما هي أن يشهد التاريخ في كل عصر بعجز العرب عنه وهم الخُطباء اللُّدُّ، والفصحاء اللُّسن، حتى لا يجيءَ بعد ذلك فيما يجيءُ من الزمنِ مولد، أو أعجمي كاذب، أو منافق، أو ذو غفلة فيزعمُ أن العرب كانوا قادرين على مثله وأنه غير معجز)) (إعجاز القرآن 22 ).
ولقد أكده القاضى الباقلاني بانه لا يمكنُ لأي كائنٍ أن يُقَدِّرَ إعجاز القرآن سوى أهل اللغة والبيان ذوي الخبرة بعلوم اللغة المختلفة. ونَصُّ عبارته في كتابه إعجاز القرآن : ((فأما من كان متناهياً في معرفةِ وجوه الخطاب، وطرقِ البلاغة والفنون التي يمكنُ فيها إظهار الفصاحة، فهو متى سمع القرآن عرَف إعجازه)) (كتاب إعجاز القرآن ص 51، وانظر: الاستشراق والقرآن العظيم د. محمد خليفة ص 56. ).
والعرب هم من تنطبق عليهم هذه الصفات دون غيرهم على الاطلاق فيكونوا هم المؤهلين للحكم والتقييم اكثير من غيرهم بنفس الدرجة مم يوجب غلق وحسم الامر ليصبح مسلمة لا جدال فيها ,
والغريب اننا نجد ان كل الشبهات تثار من اليهود والنصارى المتاخرين على غير اساس او هدى بلا معايشة او معاصرة او قرب عهد اوتعامل وتذوق للغة العربية وتعمق وفهم لها مع تجاهل هذه النقطة البديهية فالشبهات من اى ناحية كانت الاولى باثارتها ونشرها واستخدامها هم كفار قريش لانهم اعلم باخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وحياته الخاصة وعفته اكثر من غيرهم (لانهم عايشوه وعاصروه) ولديهم الحافز الذى لم يتوفر لغيرهم وبالتالى شهادتهم وعجزهم تأخذان فى المقام الاول فى الاعتبار والقيمة عن اى عجز و شهادة اخرى "ولكن يأبى (المولَّدون) إلا الجدال في ما لم يجادل فيه ألدّ خصوم هذا النبي من المعاصرين له، ممن لم يتورعوا عن محاولة سفك دمه صلى الله عليه وسلم وإهدار عرضه!! " (مصدر القرآن .. دراسة لشبهات المستشرقين حول الوحي المحمدي - الدكتور ابراهيم عوض ص56)
بينما يقول الدكتور محمد عمارة فى كتابه شبهات حول القرآن الكريم "إن هذه الشبهات قد أحدثها خصوم الإسلام فى العصور المتأخرة ، وليس بينها شبهة واحدة ترجع إلى عصر البعثة والوحى والتنزيل .. فأغلب هذه الشبهات تحاول الزعم بوجود تناقضات واختلافات بين آيات القرآن الكريم .. وإذا كان القرآن قد تحدى خصوم الإسلام منذ لحظة نزوله ، ليس فقط بالإتيان بشىء من مثله ، وإنما بالعثور على أى تناقض فيه ، وذلك عندما قال : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) [ النساء 82 ] .
ولما لم يؤثر عن أحد من خصوم الإسلام وأعداء القرآن ـ الذين تحداهم القرآن هذا التحدى ـ أنه قال بوجود أى تناقض فى هذه التناقضات المزعومة بين آيات الذكر الحكيم ، فإن جميع هذه الشبهات ـ إذن ـ طارئة ، أثارتها وتثيرها انتصارات الإسلام ورسوخ أقدامه فى الصراعات الفكرية الحديثة والمعاصرة ـ رغم الضعف والاستضعاف الذى يعيشه المسلمون . ".
وبالتالى فانهم عندما يرمون بمثل هذه الشبهات يثبتون حقدهم وجهلهم وتعصبهم وتحاملهم وهمجيتهم وخداعهم ومجافتهم للحق وكل ما قيل عنهم من سلبيات وما سوف يقال .
ومن حاول معارضة القرآن فلن يخرج عن خطى" مسيلمة الكذاب " بجهله وحمقه , حاول معارضة القرآن الكريم فلم يكن فى جعبته إلا كلام من هذا القبيل :
" والليل الأطخم والذئب الأولم ، والجذع الأزلم ، ما انتهكت أسيد من محرم " !!
أو " واليلل الدامس ، والذئب الهامس ، ما قطعت أسيد رطب ولا يابس " !!
أو " والشاة وألوانها ، وأعجبها السود وألبانها ، والشاة السوداء واللبن الأبيض ، إنه لعجب محض ، وقد حرم المذق ، فما لكم لا تجتمعون " !
أو " يا ضفدع بنت ضفدعين ، نقى ما تنقين ، أعلاك فى الماء ، وأسفلك فى الطين ، لا الشارب تمنعين ، ولا الماء تكدرين ، لنا نصف الأرض ، ولقريش نصفها ، ولكن قريشاً قوماً يعتدون " !!
أو " والمبذرات زرعا، والحاصدات حصدا ، والذاريات قمحا، والطاحنات طحنا، والحافرات حفرا ، والخابزات خبزا ، والثاردات ثردا ، واللاقمات لقما، لقد فضلتم على أهل الوبر وما سبقكم أهل المدر، ريفكم فامنعوه، والمعتر فآوه ، والباغي فناوئوه " !!
أو " ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وأحشا ، ومن ذكر وأنثى " !!
أو " ألم تر أن الله خلقنا أفواجا ، وجعل النساء لنا أزواجا ، فنولج فيهن الغراميل إيلاجا ، ثم نخرجها إخراجا ، فينتجن لنا سخالا إنتاجا " !!
أو " الفيل ما الفيل ، وما أدراك ما الفيل ، له ذنب وثيل ومشفر طويل ، وإن ذلك من خلق ربنا لقليل " !!
أو " إنا أعطيناك الجواهر ، فصل لربك وهاجر ، إن مبغضك رجل فاجر " !!
أو " والشمس وضحاها ، في ضوئها وجلاها ، والليل إذا عداها ، يطلبها ليغشاها ، فأدركها حتى أتاها ، وأطفأ نورها ومحاها " !!
وكما هو واضح ، فكلام مسيلمة كلام سخيف وركيك ومبتذل وردئ وباهت وأقل من أن يُرد عليه أو أن يُلتفت إليه ، فما هو إلا سارق لآيات القرآن الكريم ومحرف لها ، ليأتى بسجع ثقيل وسخيف فى محاولة يائسة لمحاكاة نظم القرآن العظيم ، وقد ذهب كلام مسيلمة الكذاب إلى مزابل التاريخ مثلما ذهب كلام صناع " قرآن رابسو " و " الفرقان الحق " وغيرها من المحاولات الفاشلة التعيسة التى تثبت أن القرآن الكريم هو وحى الله الخالد الذى لا يُمكن لبشر أن يأتى بعشر كلمات من مثل كلماته !
وجدير بالذكر ان الاعجاز والتحدى اللغوى كان يشمل البيان الاسلوب والسور والايات والكلمات والحروف , والحلاوة التى تأخذ بالالباب ,
وتستهوى الافئدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
من هم الاولى بمواجهة التحدى والقاء الشبهات ؟
لو فكر كل عاقل فسوف يجد ان مشركى مكة هم الاولى بكسر التحدى اكثر من اى احد اخر سواء كانوا افراد او مجتمعات حافز وخبرة ومعايشة واستخداما لهذه الشبهات لو كان لها اساس اكثر من غيرهم وبناء عليه لابد ان يكون عجزهم هذا وسكوتهم مقرونا بانهاء الامر وحسمه لكل ذى عقل و باحث عن الحق و متخل عن الاغراض والاهواء بشكل مطلق ونهائى بلا جيوب او ذيول فلم يكن العرب ليهملوا شأن القرآن مع التنديد باصنامهم وتسفيه أحلامهم وإهانة مقدساتهم ، الشىء الذى يوجب عليهم عدم التواني لحظة في حشد الأمصار والأعوان للتظاهر والتآزر على الإتيان بالمثل المطلوب لو كان في القدرة و الإمكان وما لجأو الى كل افتراء و افتراض حتى وصل بهم الامر الى وصم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنون تارة و بالسحر تارة اخرى يقول الاستاذ الدكتور "محمد عبد الله دراز فى كتابه مدخل الى القرآن الكريم الجزء الاول حقائق تاريخية ص42" : "كان الناس جميعا ينتظرون الوحى بشغف , ويتمنون ان يتلقوه فور نزوله , حتى اعداء الرسول انفسهم الذين كانوا لا يهملون شأن القرآن , كانوا يحرصون على سماعه , اما للبحث عن نقط ضعف فيه تعينهم على مغالبته او مهاجمته , واما لاشباع حاجتهم فى التذوق الادبى ويمكننا ان نتصور اذن مدى الاهتمام الذى كان يثيره القرآن فى النفوس " سواء كانوا مؤمنين او مشركين
والتحدى فى ذلك العصر (عصر الخطباء والبلغاء) كان له حكمة بالغة متعلقة بغلق وحسم هذه الجزئية لكل عاقل يقول عنها الرافعي صاحب كتاب اعجاز القرآن :
((وحِكمة هذا التحدي وذكره في القرآن إنما هي أن يشهد التاريخ في كل عصر بعجز العرب عنه وهم الخُطباء اللُّدُّ، والفصحاء اللُّسن، حتى لا يجيءَ بعد ذلك فيما يجيءُ من الزمنِ مولد، أو أعجمي كاذب، أو منافق، أو ذو غفلة فيزعمُ أن العرب كانوا قادرين على مثله وأنه غير معجز)) (إعجاز القرآن 22 ).
ولقد أكده القاضى الباقلاني بانه لا يمكنُ لأي كائنٍ أن يُقَدِّرَ إعجاز القرآن سوى أهل اللغة والبيان ذوي الخبرة بعلوم اللغة المختلفة. ونَصُّ عبارته في كتابه إعجاز القرآن : ((فأما من كان متناهياً في معرفةِ وجوه الخطاب، وطرقِ البلاغة والفنون التي يمكنُ فيها إظهار الفصاحة، فهو متى سمع القرآن عرَف إعجازه)) (كتاب إعجاز القرآن ص 51، وانظر: الاستشراق والقرآن العظيم د. محمد خليفة ص 56. ).
والعرب هم من تنطبق عليهم هذه الصفات دون غيرهم على الاطلاق فيكونوا هم المؤهلين للحكم والتقييم اكثير من غيرهم بنفس الدرجة مم يوجب غلق وحسم الامر ليصبح مسلمة لا جدال فيها ,
والغريب اننا نجد ان كل الشبهات تثار من اليهود والنصارى المتاخرين على غير اساس او هدى بلا معايشة او معاصرة او قرب عهد اوتعامل وتذوق للغة العربية وتعمق وفهم لها مع تجاهل هذه النقطة البديهية فالشبهات من اى ناحية كانت الاولى باثارتها ونشرها واستخدامها هم كفار قريش لانهم اعلم باخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم وحياته الخاصة وعفته اكثر من غيرهم (لانهم عايشوه وعاصروه) ولديهم الحافز الذى لم يتوفر لغيرهم وبالتالى شهادتهم وعجزهم تأخذان فى المقام الاول فى الاعتبار والقيمة عن اى عجز و شهادة اخرى "ولكن يأبى (المولَّدون) إلا الجدال في ما لم يجادل فيه ألدّ خصوم هذا النبي من المعاصرين له، ممن لم يتورعوا عن محاولة سفك دمه صلى الله عليه وسلم وإهدار عرضه!! " (مصدر القرآن .. دراسة لشبهات المستشرقين حول الوحي المحمدي - الدكتور ابراهيم عوض ص56)
بينما يقول الدكتور محمد عمارة فى كتابه شبهات حول القرآن الكريم "إن هذه الشبهات قد أحدثها خصوم الإسلام فى العصور المتأخرة ، وليس بينها شبهة واحدة ترجع إلى عصر البعثة والوحى والتنزيل .. فأغلب هذه الشبهات تحاول الزعم بوجود تناقضات واختلافات بين آيات القرآن الكريم .. وإذا كان القرآن قد تحدى خصوم الإسلام منذ لحظة نزوله ، ليس فقط بالإتيان بشىء من مثله ، وإنما بالعثور على أى تناقض فيه ، وذلك عندما قال : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) [ النساء 82 ] .
ولما لم يؤثر عن أحد من خصوم الإسلام وأعداء القرآن ـ الذين تحداهم القرآن هذا التحدى ـ أنه قال بوجود أى تناقض فى هذه التناقضات المزعومة بين آيات الذكر الحكيم ، فإن جميع هذه الشبهات ـ إذن ـ طارئة ، أثارتها وتثيرها انتصارات الإسلام ورسوخ أقدامه فى الصراعات الفكرية الحديثة والمعاصرة ـ رغم الضعف والاستضعاف الذى يعيشه المسلمون . ".
وبالتالى فانهم عندما يرمون بمثل هذه الشبهات يثبتون حقدهم وجهلهم وتعصبهم وتحاملهم وهمجيتهم وخداعهم ومجافتهم للحق وكل ما قيل عنهم من سلبيات وما سوف يقال .
ومن حاول معارضة القرآن فلن يخرج عن خطى" مسيلمة الكذاب " بجهله وحمقه , حاول معارضة القرآن الكريم فلم يكن فى جعبته إلا كلام من هذا القبيل :
" والليل الأطخم والذئب الأولم ، والجذع الأزلم ، ما انتهكت أسيد من محرم " !!
أو " واليلل الدامس ، والذئب الهامس ، ما قطعت أسيد رطب ولا يابس " !!
أو " والشاة وألوانها ، وأعجبها السود وألبانها ، والشاة السوداء واللبن الأبيض ، إنه لعجب محض ، وقد حرم المذق ، فما لكم لا تجتمعون " !
أو " يا ضفدع بنت ضفدعين ، نقى ما تنقين ، أعلاك فى الماء ، وأسفلك فى الطين ، لا الشارب تمنعين ، ولا الماء تكدرين ، لنا نصف الأرض ، ولقريش نصفها ، ولكن قريشاً قوماً يعتدون " !!
أو " والمبذرات زرعا، والحاصدات حصدا ، والذاريات قمحا، والطاحنات طحنا، والحافرات حفرا ، والخابزات خبزا ، والثاردات ثردا ، واللاقمات لقما، لقد فضلتم على أهل الوبر وما سبقكم أهل المدر، ريفكم فامنعوه، والمعتر فآوه ، والباغي فناوئوه " !!
أو " ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وأحشا ، ومن ذكر وأنثى " !!
أو " ألم تر أن الله خلقنا أفواجا ، وجعل النساء لنا أزواجا ، فنولج فيهن الغراميل إيلاجا ، ثم نخرجها إخراجا ، فينتجن لنا سخالا إنتاجا " !!
أو " الفيل ما الفيل ، وما أدراك ما الفيل ، له ذنب وثيل ومشفر طويل ، وإن ذلك من خلق ربنا لقليل " !!
أو " إنا أعطيناك الجواهر ، فصل لربك وهاجر ، إن مبغضك رجل فاجر " !!
أو " والشمس وضحاها ، في ضوئها وجلاها ، والليل إذا عداها ، يطلبها ليغشاها ، فأدركها حتى أتاها ، وأطفأ نورها ومحاها " !!
وكما هو واضح ، فكلام مسيلمة كلام سخيف وركيك ومبتذل وردئ وباهت وأقل من أن يُرد عليه أو أن يُلتفت إليه ، فما هو إلا سارق لآيات القرآن الكريم ومحرف لها ، ليأتى بسجع ثقيل وسخيف فى محاولة يائسة لمحاكاة نظم القرآن العظيم ، وقد ذهب كلام مسيلمة الكذاب إلى مزابل التاريخ مثلما ذهب كلام صناع " قرآن رابسو " و " الفرقان الحق " وغيرها من المحاولات الفاشلة التعيسة التى تثبت أن القرآن الكريم هو وحى الله الخالد الذى لا يُمكن لبشر أن يأتى بعشر كلمات من مثل كلماته !
وجدير بالذكر ان الاعجاز والتحدى اللغوى كان يشمل البيان الاسلوب والسور والايات والكلمات والحروف , والحلاوة التى تأخذ بالالباب ,
وتستهوى الافئدة