عبدالرحمن السلفى
2011-03-26, 12:44 PM
يولي إدلشتاين يطالب فيسبوك بإغلاق صفحة الانتفاضة الفلسطينية
قصة الإسلام – وكالات
الجمعة, 25 آذار/مارس 2011
http://www.islamstory.com/images/stories/articles/1017/19545_image002.jpg
طالبت حكومة الاحتلال الصهيوني من مؤسس الشبكة الاجتماعية على الإنترنت "فيسبوك" مارك تسوكربرج بإغلاق فوري لصفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة. وقال وزير الإعلام في حكومة الاحتلال يولي إدلشتاين في رسالته التي وجهها إلى مؤسس فيسبوك: "إن صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة هي عمل تحريضي", مضيفا أنه لا يتوجه إلى تسوكربرج بسبب منصبه وإنما "كشريك لقيم حرية التعبير عن الرأي وأنه يرى أنه ينبغي التمييز بين حرية التعبير عن الرأي وحرية التحريض", على حد قوله.
وأضاف: إنه "لا حاجة إلى حديث مفصل لإظهار ما يمكن أن يسببه التحريض الأرعن الموجود في الصفحة المذكورة، بدءا من المس باليهود والإسرائيليين الأبرياء ووصولا إلى الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل", حسب تعبيره.
من ناحية أخرى, عبّرت إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة عن استغرابها من رسالة إدلشتاين، وشددت على أن كلامه غير صحيح.
وقالت إدارة الصفحة: إنه "منذ أنشئت الصفحة لم نحرض على شيء حتى إننا لم نشتم إسرائيل ودعونا إلى تظاهرة سلمية، فكيف يتهمنا بما لم نفعله".
وأضافت: "ننصح إدلشتاين بأن يشاهد كل الأشياء التي نشرناها منذ بداية إنشاء الصفحة، ونتحداه أن يرى شيئا يحرض على الاعتداء والعنف", مؤكدة أنها ليست مع حماس ولا مع فتح، بل مع فلسطين.
وأبدت إدارة الصفحة تخوفها من إقدام إدارة فيسبوك على إغلاق هذه الصفحة التي اتخذت منهجا إعلاميا رصينا.
وأشارت إدارة الصفحة إلى أنه يوجد في فيسبوك آلاف الصفحات التي تدعو إلى انتفاضات ضد الأنظمة والقوانين المقيدة للحريات والاحتلال الظالم في كل مكان، لافتة إلى أنه حتى بعض الصفحات تحرض على العنف بوضوح كما في صفحات سورية وعراقية وجزائرية، فلم تغلق قط.
وشددت إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في بيانها على أنه إذا ما أغلقت هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر صفحة فلسطينية اليوم على الإطلاق في أهم موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، فإن الأمة سيتكشف لها الوجه الحقيقي لإدارة فيسبوك.
المصدر (http://www.islamstory.com/يولي-ادلشتاين-يطالب-بغلق-صفحة-الانتفاضة)
قصة الإسلام – وكالات
الجمعة, 25 آذار/مارس 2011
http://www.islamstory.com/images/stories/articles/1017/19545_image002.jpg
طالبت حكومة الاحتلال الصهيوني من مؤسس الشبكة الاجتماعية على الإنترنت "فيسبوك" مارك تسوكربرج بإغلاق فوري لصفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة. وقال وزير الإعلام في حكومة الاحتلال يولي إدلشتاين في رسالته التي وجهها إلى مؤسس فيسبوك: "إن صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة هي عمل تحريضي", مضيفا أنه لا يتوجه إلى تسوكربرج بسبب منصبه وإنما "كشريك لقيم حرية التعبير عن الرأي وأنه يرى أنه ينبغي التمييز بين حرية التعبير عن الرأي وحرية التحريض", على حد قوله.
وأضاف: إنه "لا حاجة إلى حديث مفصل لإظهار ما يمكن أن يسببه التحريض الأرعن الموجود في الصفحة المذكورة، بدءا من المس باليهود والإسرائيليين الأبرياء ووصولا إلى الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل", حسب تعبيره.
من ناحية أخرى, عبّرت إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة عن استغرابها من رسالة إدلشتاين، وشددت على أن كلامه غير صحيح.
وقالت إدارة الصفحة: إنه "منذ أنشئت الصفحة لم نحرض على شيء حتى إننا لم نشتم إسرائيل ودعونا إلى تظاهرة سلمية، فكيف يتهمنا بما لم نفعله".
وأضافت: "ننصح إدلشتاين بأن يشاهد كل الأشياء التي نشرناها منذ بداية إنشاء الصفحة، ونتحداه أن يرى شيئا يحرض على الاعتداء والعنف", مؤكدة أنها ليست مع حماس ولا مع فتح، بل مع فلسطين.
وأبدت إدارة الصفحة تخوفها من إقدام إدارة فيسبوك على إغلاق هذه الصفحة التي اتخذت منهجا إعلاميا رصينا.
وأشارت إدارة الصفحة إلى أنه يوجد في فيسبوك آلاف الصفحات التي تدعو إلى انتفاضات ضد الأنظمة والقوانين المقيدة للحريات والاحتلال الظالم في كل مكان، لافتة إلى أنه حتى بعض الصفحات تحرض على العنف بوضوح كما في صفحات سورية وعراقية وجزائرية، فلم تغلق قط.
وشددت إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في بيانها على أنه إذا ما أغلقت هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر صفحة فلسطينية اليوم على الإطلاق في أهم موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، فإن الأمة سيتكشف لها الوجه الحقيقي لإدارة فيسبوك.
المصدر (http://www.islamstory.com/يولي-ادلشتاين-يطالب-بغلق-صفحة-الانتفاضة)