الغد المشرق
2011-03-30, 05:11 PM
يحيى الجمل يعتذر عن سقطته أمام النيابة وأصحاب الدعوى يطالبون باعتذاره علناhttp://elmokhalestv.com/news_images/__24.jpg
توجه أمس ممدوح إسماعيل المحامى بالنقض وعضو مجلس نقابة المحامين بصحبة الدكتور محمود مزروعة عميد كلية أصول الدين ليدلى بشهادته حول ما جاء فى بلاغه ضد الجمل وتلفظه بعبارات مسيئة للذات الإلهية.
ومع بداية التحقيق أخرج المستشار حسين حلمي ظرف به رسالة من صفحتين عبارة عن رد مكتوب من الجمل حول البلاغ واتهامه وبدأ التحقيق بسؤال المحقق للأستاذ ممدوح إسماعيل عن رد الجمل فاعترض الأستاذ ممدوح إسماعيل وسجل اعتراضه فى محضر الجلسة وذكر أن إرسال المشكو فى حقه رد مكتوب يتنافى مع قواعد العدالة التي توجب سؤال المشكو فى حقه ومواجهته بالاتهامات ويتنافى مع قواعد التحقيق ومبدأ مساواة المواطنين فضلاً على أن الجمل ليس له حصانة تمنع من سؤاله ورده المكتوب يعد إخلال بمبدأ مساواة المواطنين بل فيه نوع من التعالي على جهة التحقيق
وذكر الأستاذ ممدوح إسماعيل أن رده فيه نوع من التدليس حيث تعمد الجمل ذكر نصف جملة وهى أن ربنا لو عملوا استفتاء ياخذ 70% ولم يذكر باقي جملته التي كررها على مسمع من ملايين المشاهدين وهى قوله وربنا يحمد ربنا
بخلاف أنه ذكر أنه إذا كان ما قاله فيه خطأ فانه يستغفر الله ومع ترحيبي باعترافه بخطأه فما ذكره كان بصيغة تضعيف ومع ذلك فإن فعلته كانت أمام ملايين الناس فوجب أن يعترف بخطأه أمام الناس وليس فى خطاب سرى إلى النيابة وقد أوجب القانون فى سب وقذف الأشخاص فى وسائل الإعلام أن يعتذر للشخص المخلوق فى نفس وسيلة الإعلام وذات المكان فما بالكم بالعيب فى الذات الإلهية وجاء فى رد الجمل أنه يرحب بالدولة المدنية ويرفض الدينية فرد الأستاذ ممدوح إسماعيل أن هذا التفاف فهو لم يذكر فى بلاغه تلك الجملة لأنه يؤمن بالدولة المدنية الإسلامية ويرفض الحكم الثيوقراطى الذي اعتمدته الكنيسة فى القرون الوسطى إنما ذكر فى بلاغه تكفير الجمل للسلفيين وهم قطاع من المسلمين ولم يرد الجمل على ذلك
ثم سال المحقق الدكتور مزروعة عن شهادته فبدأ أنه لو لم يقدم الأستاذ ممدوح إسماعيل البلاغ لقدمه هو بنفسه وانه ليس له صلة سابقة بالجمل ويتمنى أن لا تكون له اى صلة لاحقة به فقد صدمته عبارات الجمل عندما شاهدها على التلفزيون فالعلماء مجمعون على أنه لا يصح أن يضرب بذات الله مثلا لما يجرى بين العباد
وذكر د مزروعة أن الألفاظ فيها اهانة فى ذات الله وعيب فى الذات العلية وإساءة لمقامه سبحانه إلى حد أنها لوقرن بها القصد والنية لكفر صاحبها وخرج عن ملة الإسلام وما ذكره من مثل الاستفتاء فيه تدليس متعمد لأنه لو اراد أن يسأل عن الله نسأل المؤمنين به وليس الكافرين كما أننا لو أجرينا استفتاء على التعديلات هل يمكن أن نسأل الهنود أما نسأل المصريين المعنيين به فمثله باطل ومدلس وكان المجال فسيحا للأمثلة عن الحكام ولماذا اختار الله مثلا ولم يختر حاكما من حكام العرب مثلاً
ثم ذكر انه لا دخل له بالقصد إنما يحاسب الإنسان على الألفاظ ويختلف العامي الجاهل عن المثقف والجمل عالم قانون يختار كلماته فهو يحاسب عليها والمسلم ينبغي أن يكون حريص على ألفاظه وما ذكره فى رده بصيغة التضعيف لا تقبل وتمثل إصرارا على ما قاله وعدم اعتراف واضح وقد تضررت من حديثه تضرر كمسلم ولأنه بحكم منصبه يتحدث باسم الأمة ولابد أن يعترف بخطأه علانية أمام الملايين الذين استمعوا لكلامه وشاهدوه
وذكر مزروعة ردا على الجمل انه سال شيخ الأزهر فأجابه أن العلماء اتفقوا أن العبرة بالمقاصد قال مزروعة أن شيخ الأزهر معين بقرار وكلامه ليس بحجة وان المقاصد من شأن الله وحده فكيف يقول اتفق العلماء على أن الأمر بالمقاصد وكيف تعرف المقاصد حتى يتفق عليها وهى داخل الإنسان
وفى ختام التحقيق وعد ممدوح إسماعيل المحقق بتقديم بيان جبهة علماء الأزهر بشأن الجمل وسى دى يتضمن ردود على الجمل.
توجه أمس ممدوح إسماعيل المحامى بالنقض وعضو مجلس نقابة المحامين بصحبة الدكتور محمود مزروعة عميد كلية أصول الدين ليدلى بشهادته حول ما جاء فى بلاغه ضد الجمل وتلفظه بعبارات مسيئة للذات الإلهية.
ومع بداية التحقيق أخرج المستشار حسين حلمي ظرف به رسالة من صفحتين عبارة عن رد مكتوب من الجمل حول البلاغ واتهامه وبدأ التحقيق بسؤال المحقق للأستاذ ممدوح إسماعيل عن رد الجمل فاعترض الأستاذ ممدوح إسماعيل وسجل اعتراضه فى محضر الجلسة وذكر أن إرسال المشكو فى حقه رد مكتوب يتنافى مع قواعد العدالة التي توجب سؤال المشكو فى حقه ومواجهته بالاتهامات ويتنافى مع قواعد التحقيق ومبدأ مساواة المواطنين فضلاً على أن الجمل ليس له حصانة تمنع من سؤاله ورده المكتوب يعد إخلال بمبدأ مساواة المواطنين بل فيه نوع من التعالي على جهة التحقيق
وذكر الأستاذ ممدوح إسماعيل أن رده فيه نوع من التدليس حيث تعمد الجمل ذكر نصف جملة وهى أن ربنا لو عملوا استفتاء ياخذ 70% ولم يذكر باقي جملته التي كررها على مسمع من ملايين المشاهدين وهى قوله وربنا يحمد ربنا
بخلاف أنه ذكر أنه إذا كان ما قاله فيه خطأ فانه يستغفر الله ومع ترحيبي باعترافه بخطأه فما ذكره كان بصيغة تضعيف ومع ذلك فإن فعلته كانت أمام ملايين الناس فوجب أن يعترف بخطأه أمام الناس وليس فى خطاب سرى إلى النيابة وقد أوجب القانون فى سب وقذف الأشخاص فى وسائل الإعلام أن يعتذر للشخص المخلوق فى نفس وسيلة الإعلام وذات المكان فما بالكم بالعيب فى الذات الإلهية وجاء فى رد الجمل أنه يرحب بالدولة المدنية ويرفض الدينية فرد الأستاذ ممدوح إسماعيل أن هذا التفاف فهو لم يذكر فى بلاغه تلك الجملة لأنه يؤمن بالدولة المدنية الإسلامية ويرفض الحكم الثيوقراطى الذي اعتمدته الكنيسة فى القرون الوسطى إنما ذكر فى بلاغه تكفير الجمل للسلفيين وهم قطاع من المسلمين ولم يرد الجمل على ذلك
ثم سال المحقق الدكتور مزروعة عن شهادته فبدأ أنه لو لم يقدم الأستاذ ممدوح إسماعيل البلاغ لقدمه هو بنفسه وانه ليس له صلة سابقة بالجمل ويتمنى أن لا تكون له اى صلة لاحقة به فقد صدمته عبارات الجمل عندما شاهدها على التلفزيون فالعلماء مجمعون على أنه لا يصح أن يضرب بذات الله مثلا لما يجرى بين العباد
وذكر د مزروعة أن الألفاظ فيها اهانة فى ذات الله وعيب فى الذات العلية وإساءة لمقامه سبحانه إلى حد أنها لوقرن بها القصد والنية لكفر صاحبها وخرج عن ملة الإسلام وما ذكره من مثل الاستفتاء فيه تدليس متعمد لأنه لو اراد أن يسأل عن الله نسأل المؤمنين به وليس الكافرين كما أننا لو أجرينا استفتاء على التعديلات هل يمكن أن نسأل الهنود أما نسأل المصريين المعنيين به فمثله باطل ومدلس وكان المجال فسيحا للأمثلة عن الحكام ولماذا اختار الله مثلا ولم يختر حاكما من حكام العرب مثلاً
ثم ذكر انه لا دخل له بالقصد إنما يحاسب الإنسان على الألفاظ ويختلف العامي الجاهل عن المثقف والجمل عالم قانون يختار كلماته فهو يحاسب عليها والمسلم ينبغي أن يكون حريص على ألفاظه وما ذكره فى رده بصيغة التضعيف لا تقبل وتمثل إصرارا على ما قاله وعدم اعتراف واضح وقد تضررت من حديثه تضرر كمسلم ولأنه بحكم منصبه يتحدث باسم الأمة ولابد أن يعترف بخطأه علانية أمام الملايين الذين استمعوا لكلامه وشاهدوه
وذكر مزروعة ردا على الجمل انه سال شيخ الأزهر فأجابه أن العلماء اتفقوا أن العبرة بالمقاصد قال مزروعة أن شيخ الأزهر معين بقرار وكلامه ليس بحجة وان المقاصد من شأن الله وحده فكيف يقول اتفق العلماء على أن الأمر بالمقاصد وكيف تعرف المقاصد حتى يتفق عليها وهى داخل الإنسان
وفى ختام التحقيق وعد ممدوح إسماعيل المحقق بتقديم بيان جبهة علماء الأزهر بشأن الجمل وسى دى يتضمن ردود على الجمل.