أمـــة الله
2008-04-18, 11:50 AM
كيف أصادق أختي ...:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاهتمام.. الدلال.. المحبة.. التميز.. كلها كلمات نسعى لها جميعاً، ولكن ما الذي تفعلينه لو كانت لك كل تلك الأشياء وجاءت من تحاول الاستيلاء عليها منك؟! ما الذي تفعلينه خاصة لو كانت من فعلت ذلك هي شقيقتك؟ ترى كيف سيكون رد فعلك؟!
تقول فتاة : أنا الأخت الكبرى.. كانت والدتي تأخذ رأيي في كل كبيرة وصغيرة في المنزل، ولكن بعد أن دخلت أختي المرحلة الثانوية بدأت أمي تستعين بها في تقرير بعض الأمور في المنزل، لقد بدأت أشعر بأنها تشاركني في كل شيء الآن.
وتقول أخرى: منذ أن دخلت أختي عامها السادس عشر تغيرت تماماً فبعد أن كانت تستشيرني وتخبرني بأسرارها ونتجاذب معاً أطراف الحديث أصبحت مشغولة للغاية، كل المكالمات الهاتفية تطلبها، جميع من حولها معجب بها، اشتركت في عدة أنشطة حتى أنه لم يعد لديها وقت لي مما يشعرني بالحزن.
استراتيجية أخوية
صديقتي.. التغيير هو سنة الكون الذي نعيش فيه ويجب أن تتقبلي هذا التغيير بصدر رحب، ولكن هذا لا يعني أبداً أن تتنازلي عن صداقتك لأختك، بل أن تقنعي نفسك بتقبل الشكل الجديد الذي بدأت تأخذه تلك الصداقة، والمجال مفتوح أمامك لبذل بعض المحاولات مع شقيقتك للإبقاء على صداقتكما التي تعتزان بها
ويمكنك القيام بالتالي:
أشركي شقيقتك في حياتك واهتماماتك، وذلك بفتح حوار معها وأخذ رأيها في بعض المشكلات، فشعورها بحرصك على رأيها واعتزازك به سيجعلها حريصة على مشاركتك.
لا تكوني أنانية ولا تطلبي كل شيء لنفسك فكما تمنحك هي الاهتمام امنحيها أيضاً بعض الوقت لتحدثك عن مشكلاتها والصعوبات التي تجدها في حياتها ولا شك أن ذلك سيجعلك أكثر فهماً لها.
العلاقة بينكما ليست علاقة ندية واشتراكها معك في شيء لا يعني أن تتركيه أنت، فلا مانع من أن تنجزا بعض الأشياء معاً، فهذا سينمي بينكما روح الفريق، ولا شك أن هذا سيكون رائعاً.
إن كل شيء في الكون يتبدل وإذا كانت شقيقتك في الماضي بحاجة لحمايتك لها فهي الآن قادرة على حماية نفسها بل وقادرة على المشاركة والتعبير عن رأيها فلتسعدي بذلك فها قد أصبحت لديك محاور جيدة يمكنها أن توضح لك جوانب قد تخفي عليك في بعض الأمور.
اسعدي بتلك الحياة المليئة بالأنشطة التي تحيى فيها شقيقتك وتأكدي أن ابتعادها عنك شيء مؤقت فلابد أن تلجأ لك لأنك قد مررت بكل تلك التغيرات التي تمر بها الآن، فلتستعدي دائماً لأن تكوني بجانبها.
لا تطلبي منها التنازل عن هواياتها لتكون بجوارك، ولكن عليك أنت أن تكتشفي نفسك وتنمي هواياتك وتكون لك شخصية مستقلة.
كوني أكثر ثقة بنفسك، واكتشفي جوانب القوة في شخصيتك فهذا وحده الذي سيخلصك من إحساسك بالوحدة لغياب شقيقتك أو الخوف من أن تأخذ مكانك لدى الآخرين.
في النهاية.. تذكري دائماً أن الصداقة والأخوة لا يعنيان الارتباط الكامل بإنسان ما.. عليك دائماً أن تحافظي على شخصيتك المستقلة ولتكون العلاقة بينكما علاقة أخذ وعطاء وحب متبادل، وليست علاقة منافسة أو علاقة تبعية.. وتذكري أن العالم يتسع للكثير من الناجحين، فما بالك بأختك؟!
5 أدوات لإزالة الجليد الأخوي..
إذا كنت تريدين إزالة الجليد بينك وبين أختك فتذكري التالي:
1-ادفعي بالتي هي أحسن، فمقابلة الإساءة بالإحسان سيبني بينك وبين شقيقتك جسور مودة لا تزول.
2-عاملي كما تحبي أن تعاملي، فلا يعقل أن تطلبي منها معاملتك بأسلوب لا تتبعينه أنت ذاتك في معاملتها.
3-تهادوا تحابوا.. لا شك أنك تحرصين في كل مناسبة على إهداء صديقتك ولو زهرة، ألا تجدين أن أختك تستحق مثل هذا الاعتصام؟
4-ادعيها لمشاركتك في إعداد طبق لوالديك لمفاجأتهما، فالمشاركة تجعل لكما الكثير من الذكريات الجميلة.
5-استمعي إليها ولا تسخري منها، فلا شك أن الأحاديث الشيقة حول مختلف الأمور ستقرب بينكما
بسم الله الرحمن الرحيم
الاهتمام.. الدلال.. المحبة.. التميز.. كلها كلمات نسعى لها جميعاً، ولكن ما الذي تفعلينه لو كانت لك كل تلك الأشياء وجاءت من تحاول الاستيلاء عليها منك؟! ما الذي تفعلينه خاصة لو كانت من فعلت ذلك هي شقيقتك؟ ترى كيف سيكون رد فعلك؟!
تقول فتاة : أنا الأخت الكبرى.. كانت والدتي تأخذ رأيي في كل كبيرة وصغيرة في المنزل، ولكن بعد أن دخلت أختي المرحلة الثانوية بدأت أمي تستعين بها في تقرير بعض الأمور في المنزل، لقد بدأت أشعر بأنها تشاركني في كل شيء الآن.
وتقول أخرى: منذ أن دخلت أختي عامها السادس عشر تغيرت تماماً فبعد أن كانت تستشيرني وتخبرني بأسرارها ونتجاذب معاً أطراف الحديث أصبحت مشغولة للغاية، كل المكالمات الهاتفية تطلبها، جميع من حولها معجب بها، اشتركت في عدة أنشطة حتى أنه لم يعد لديها وقت لي مما يشعرني بالحزن.
استراتيجية أخوية
صديقتي.. التغيير هو سنة الكون الذي نعيش فيه ويجب أن تتقبلي هذا التغيير بصدر رحب، ولكن هذا لا يعني أبداً أن تتنازلي عن صداقتك لأختك، بل أن تقنعي نفسك بتقبل الشكل الجديد الذي بدأت تأخذه تلك الصداقة، والمجال مفتوح أمامك لبذل بعض المحاولات مع شقيقتك للإبقاء على صداقتكما التي تعتزان بها
ويمكنك القيام بالتالي:
أشركي شقيقتك في حياتك واهتماماتك، وذلك بفتح حوار معها وأخذ رأيها في بعض المشكلات، فشعورها بحرصك على رأيها واعتزازك به سيجعلها حريصة على مشاركتك.
لا تكوني أنانية ولا تطلبي كل شيء لنفسك فكما تمنحك هي الاهتمام امنحيها أيضاً بعض الوقت لتحدثك عن مشكلاتها والصعوبات التي تجدها في حياتها ولا شك أن ذلك سيجعلك أكثر فهماً لها.
العلاقة بينكما ليست علاقة ندية واشتراكها معك في شيء لا يعني أن تتركيه أنت، فلا مانع من أن تنجزا بعض الأشياء معاً، فهذا سينمي بينكما روح الفريق، ولا شك أن هذا سيكون رائعاً.
إن كل شيء في الكون يتبدل وإذا كانت شقيقتك في الماضي بحاجة لحمايتك لها فهي الآن قادرة على حماية نفسها بل وقادرة على المشاركة والتعبير عن رأيها فلتسعدي بذلك فها قد أصبحت لديك محاور جيدة يمكنها أن توضح لك جوانب قد تخفي عليك في بعض الأمور.
اسعدي بتلك الحياة المليئة بالأنشطة التي تحيى فيها شقيقتك وتأكدي أن ابتعادها عنك شيء مؤقت فلابد أن تلجأ لك لأنك قد مررت بكل تلك التغيرات التي تمر بها الآن، فلتستعدي دائماً لأن تكوني بجانبها.
لا تطلبي منها التنازل عن هواياتها لتكون بجوارك، ولكن عليك أنت أن تكتشفي نفسك وتنمي هواياتك وتكون لك شخصية مستقلة.
كوني أكثر ثقة بنفسك، واكتشفي جوانب القوة في شخصيتك فهذا وحده الذي سيخلصك من إحساسك بالوحدة لغياب شقيقتك أو الخوف من أن تأخذ مكانك لدى الآخرين.
في النهاية.. تذكري دائماً أن الصداقة والأخوة لا يعنيان الارتباط الكامل بإنسان ما.. عليك دائماً أن تحافظي على شخصيتك المستقلة ولتكون العلاقة بينكما علاقة أخذ وعطاء وحب متبادل، وليست علاقة منافسة أو علاقة تبعية.. وتذكري أن العالم يتسع للكثير من الناجحين، فما بالك بأختك؟!
5 أدوات لإزالة الجليد الأخوي..
إذا كنت تريدين إزالة الجليد بينك وبين أختك فتذكري التالي:
1-ادفعي بالتي هي أحسن، فمقابلة الإساءة بالإحسان سيبني بينك وبين شقيقتك جسور مودة لا تزول.
2-عاملي كما تحبي أن تعاملي، فلا يعقل أن تطلبي منها معاملتك بأسلوب لا تتبعينه أنت ذاتك في معاملتها.
3-تهادوا تحابوا.. لا شك أنك تحرصين في كل مناسبة على إهداء صديقتك ولو زهرة، ألا تجدين أن أختك تستحق مثل هذا الاعتصام؟
4-ادعيها لمشاركتك في إعداد طبق لوالديك لمفاجأتهما، فالمشاركة تجعل لكما الكثير من الذكريات الجميلة.
5-استمعي إليها ولا تسخري منها، فلا شك أن الأحاديث الشيقة حول مختلف الأمور ستقرب بينكما