الغد المشرق
2011-04-03, 05:12 PM
خلال مؤتمر حاشد للقبائل العربية.. موسى يرد على خطيب الجمعة: لا مكان لـ "دولة ظلمستان ولا قهرستان" بيننا بعد أن انهارت دولة الظلم
http://www.almesryoon.com/images/موسى.jpg
كتب فرج أبو عمار حبوس (المصريون): | 03-04-2011 01:33
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، أنه لن يهان مصريًا بعد الآن، بعد أن انهارت "دولة الظلم"، في إشارة إلى نظام حسني مبارك الذي أطيح به في 11 فبراير تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
وقال موسى: "لا مكان لدولة ظلمستان ولا قهرستان بيننا، لقد قامت الثورة وانهارت دولة الظلم"، ولن يهان مصري بعد الآن، وذلك في كلمته خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد يوم الجمعة ضم ممثلين عن القبائل العربية بمختلف محافظات مصر حضره أكثر من 10 آلاف بدوي، بمنطقة القادسية بالعاشر طريق الإسماعيلية.
وكان يعقب بذلك على كلام الشيخ محمد عيد دخيل فى خطبة صلاة الجمعة عن الظلم والظالمين وجزاء معاونة الظالمين، موضحًا أن ترزيًا سأل الإمام الثوري: "أخيط ثياب السلطان فهل أكون من أعوان الظلمة، فرد الثوري: أنت من الظلمة أنفسهم بل أعوان من يأتون بالإبرة والمخياط.
وتساءل خطيب الجمعة: هذا ترزي قماش فمال بال ترزية القوانين وترزية الدساتير الذين يفصلون الدساتير على مقاس الحكام وأبنائهم من اجل التوريث؟، وأضاف: أنا مواطن من دولة ظلمستان وقهرستان، أهم صادرتها حقائب جلدية مصنوعة من جلد الإنسان، حدودها تمتد من شمال إفريقيا إلى سواحل نفطستان إلى سواحل الوحل وشواطئ الأحزان، على حد تعبيره
واعتبر موسى، أن هذا الحضور يأتي إيمانًا بأهمية دور القبائل العربية باختلافها في الحياة السياسية في مصر خلال الفترة القادمة، ومساندتها لأي تغيير أو تطوير يحدث بجميع محافظات مصر.
وأعرب شيوخ القبائل عن تأييدهم لموسى كمرشح لرئاسة الجمهورية، كما أكدوا تأييدهم الكامل لثورة 25 يناير. لكن عددًا من القبائل البدوية انسحبوا أثناء انعقاد المؤتمر الحاشد، اعتراضا على تجاهل رموزهم.
وقال الدكتور أحمد الجمل الأستاذ بجامعة حلوان من قبيلة الترابين، إن قبائل انسحبت من المؤتمر احتجاجا على سوء التنظيم، والسعي لتحقيق مصالح خاصة لم تقبلها القبائل، وأضاف إن المؤتمر عقد من أجل السعي لإنشاء حزب سياسي للقبائل البدوية.
فيما شن هجوما محمد جاسر من قبيلة الحويطات عضو المجلس الشعبي لمحافظة جنوب سيناء ورئيس لجنة الأمن هجوما على عمرو موسى، بسبب إعطاء الجامعة العربية الضوء الأخضر للتدخل الدولي في الأزمة الليبية.
وأضاف متوجها له: "كان يجب عليك حل المشكلة الليبية عربيا وليس أوربيا بوصفك أمينا لجامعة الدول العربية"، واتهمه بأنه ضيع أمانة الحفاظ على الليبيين وقال له "أنت كأمين الجامعة العربية فشلت فى الحفاظ على ليبيا، وهي العمق الاستراتيجي لمصر ومن مصلحة أمننا القومي ألا تضرب ليبيا".
وحمّل موسى ما يحدث فى ليبيا من قتل المدنيين العزل الليبيين، مؤكدا له أن ذنبهم فى رقبتك وسوف تسجل في أسوأ صفحات التاريخ أنت وحاكم قطر والإمارات والنصر للشعب الليبي، لكن الأمين العام دافع عن موقفه وقال: "كنت أقصد بالحظر الجوى فقط منع القذافي من ضرب الليبيين وليس ضرب التحالف لليبيين".
من جانب آخر، رحب المهندس على فريج راشد من مؤسسي الحزب العربي الذي تم إعلانه خلال مؤتمر القبائل العربية في مصر بكل من يود الانضمام إلى الحزب، لكن البعض أعرب عن رفضه الحزب لأنه يضم عددا من فلول الحزب "الوطني" الذين شاركوا في المؤتمر ومن بينهم عدد من المحافظين، ومن بينهم المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية.
http://www.almesryoon.com/images/موسى.jpg
كتب فرج أبو عمار حبوس (المصريون): | 03-04-2011 01:33
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، أنه لن يهان مصريًا بعد الآن، بعد أن انهارت "دولة الظلم"، في إشارة إلى نظام حسني مبارك الذي أطيح به في 11 فبراير تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
وقال موسى: "لا مكان لدولة ظلمستان ولا قهرستان بيننا، لقد قامت الثورة وانهارت دولة الظلم"، ولن يهان مصري بعد الآن، وذلك في كلمته خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد يوم الجمعة ضم ممثلين عن القبائل العربية بمختلف محافظات مصر حضره أكثر من 10 آلاف بدوي، بمنطقة القادسية بالعاشر طريق الإسماعيلية.
وكان يعقب بذلك على كلام الشيخ محمد عيد دخيل فى خطبة صلاة الجمعة عن الظلم والظالمين وجزاء معاونة الظالمين، موضحًا أن ترزيًا سأل الإمام الثوري: "أخيط ثياب السلطان فهل أكون من أعوان الظلمة، فرد الثوري: أنت من الظلمة أنفسهم بل أعوان من يأتون بالإبرة والمخياط.
وتساءل خطيب الجمعة: هذا ترزي قماش فمال بال ترزية القوانين وترزية الدساتير الذين يفصلون الدساتير على مقاس الحكام وأبنائهم من اجل التوريث؟، وأضاف: أنا مواطن من دولة ظلمستان وقهرستان، أهم صادرتها حقائب جلدية مصنوعة من جلد الإنسان، حدودها تمتد من شمال إفريقيا إلى سواحل نفطستان إلى سواحل الوحل وشواطئ الأحزان، على حد تعبيره
واعتبر موسى، أن هذا الحضور يأتي إيمانًا بأهمية دور القبائل العربية باختلافها في الحياة السياسية في مصر خلال الفترة القادمة، ومساندتها لأي تغيير أو تطوير يحدث بجميع محافظات مصر.
وأعرب شيوخ القبائل عن تأييدهم لموسى كمرشح لرئاسة الجمهورية، كما أكدوا تأييدهم الكامل لثورة 25 يناير. لكن عددًا من القبائل البدوية انسحبوا أثناء انعقاد المؤتمر الحاشد، اعتراضا على تجاهل رموزهم.
وقال الدكتور أحمد الجمل الأستاذ بجامعة حلوان من قبيلة الترابين، إن قبائل انسحبت من المؤتمر احتجاجا على سوء التنظيم، والسعي لتحقيق مصالح خاصة لم تقبلها القبائل، وأضاف إن المؤتمر عقد من أجل السعي لإنشاء حزب سياسي للقبائل البدوية.
فيما شن هجوما محمد جاسر من قبيلة الحويطات عضو المجلس الشعبي لمحافظة جنوب سيناء ورئيس لجنة الأمن هجوما على عمرو موسى، بسبب إعطاء الجامعة العربية الضوء الأخضر للتدخل الدولي في الأزمة الليبية.
وأضاف متوجها له: "كان يجب عليك حل المشكلة الليبية عربيا وليس أوربيا بوصفك أمينا لجامعة الدول العربية"، واتهمه بأنه ضيع أمانة الحفاظ على الليبيين وقال له "أنت كأمين الجامعة العربية فشلت فى الحفاظ على ليبيا، وهي العمق الاستراتيجي لمصر ومن مصلحة أمننا القومي ألا تضرب ليبيا".
وحمّل موسى ما يحدث فى ليبيا من قتل المدنيين العزل الليبيين، مؤكدا له أن ذنبهم فى رقبتك وسوف تسجل في أسوأ صفحات التاريخ أنت وحاكم قطر والإمارات والنصر للشعب الليبي، لكن الأمين العام دافع عن موقفه وقال: "كنت أقصد بالحظر الجوى فقط منع القذافي من ضرب الليبيين وليس ضرب التحالف لليبيين".
من جانب آخر، رحب المهندس على فريج راشد من مؤسسي الحزب العربي الذي تم إعلانه خلال مؤتمر القبائل العربية في مصر بكل من يود الانضمام إلى الحزب، لكن البعض أعرب عن رفضه الحزب لأنه يضم عددا من فلول الحزب "الوطني" الذين شاركوا في المؤتمر ومن بينهم عدد من المحافظين، ومن بينهم المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية.