د/احمد
2011-04-06, 02:15 PM
البطريرك البلطجى
حقيقة البابا شنودة الثالث الإرهابى .. إلى شرفاء العالم
بقلم / محمود القاعود
نظير جيد روفائيل .. هذا هو الاسم الحقيقى لـ شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس الذى اعتلى كرسى مارى مرقص فى 14 نوفمبر 1971م .. ليكون أول بطريرك إرهابى سفاح فى تاريخ البطاركة الأرثوذكس بمصر ..
ولد نظير جيد فى 3 أغسطس 1923م بقرية سلام بمحافظة أسيوط .. هلكت والدته بعد ولادته بساعات ، ربما لعلمها أنها وضعت أخطر إرهابى دموى فى العصر الحديث ..
لا توجد أدنى شكوك لدى كثير من المتابعين أن شنودة الثالث بطريرك الأرثوذكس مصاب بعدة أمراض نفسية .. ولعل افتقاده لحنان الأم جعله أكثر قسوة ودموية ولا يعرف معنى كلمة الرأفة أو الرحمة .. كما أن المعاملة السيئة التى تلقاها من أشقائه ووالده ، جعلته أكثر سخطا وحقدا على المجتمع .. كذلك نشأته البائسة جعلته مولعا بالغنى والأموال والرفاهية ، وكانت هذه النشأة الوضيعة كفيلة بتكوين إرهابى سفاح صار فى غفلة من التاريخ والزمن بطريركا للأقباط شجعه الإجرام والإرهاب أن يحلم بتأسيس دولة قبطية فى مصر تكون عاصمتها ” أسيوط ” – نفس المحافظة التى ولد بها .
التحق شنودة بكلية الآداب قسم التاريخ ، وحصل على الليسانس ثم انضم إلى الجيش وتم اختياره ضابطاً بالحرس الحديدى الذى كان يعمل لحساب هتلر وألمانيا النازية .. تم فصله من الجيش لسبب مخجل .. بعدها التحق بأحد الأديرة وصار الراهب ” أنطونيوس السريانى ” .. خلال فترة الرهبنة اعتنق شنودة فكره الدموى الإرهابى الذى تلاقى مع طبيعته المعقدة المعبئة بالكثير من الأمراض النفسية ، واتفقت أفكاره مع مجموعة من الرهبان تتلمذوا على يد ” حبيب جرجس ” مؤسس الكلية الإكليركية ومدارس الأحد ، الذى كان ينادى بطرد المسلمين من مصر وإعلان مصر دولة قبطية !
شنودة الثالث مذ كان راهبا كان يطمح فى كرسى البابوية بأية وسيلة مهما كانت خستها .. لدرجة أنه اشترك مع مجموعة من الشباب الأرثوذكسى يتزعمهم الإرهابى القبطى ” إبراهيم هلال ” فى خطف البابا يوساب الثانى فى العام 1954م فى ظل حالة من الهوس بالتعاليم الإرهابية لمعلمهم ” حبيب جرجس ” الذى تحدث كثيرا عما أسماها ” الأمة القبطية ” وأن مصر يجب أن تكون مسيحية وأن يتم القضاء على ما أسماه ” الاحتلال العربى ” !
تمكن شنودة من الهرب قبل أن تلاحقه الشرطة ، بينما تم القبض على آخرين من الذين اشتركوا معه فى عملية خطف بطريرك الأقباط السابق الذى كان يعانى من الشيخوخة والمرض .. بعدها بفترة أعلن عن موت البابا يوساب الثانى ، ليخلفه فى العام 1959م أول ساحر يتولى بطريركية الأقباط الأرثوذكس .. البابا كيرلس السادس الذى عُرف عنه ممارسة السحر والدجل والأعمال السفلية ، ونشر السحر فى ربوع الكنيسة المرقصية ، كمحاولة منه لاستعادة مصر من العرب على حد اعتقاده الذى يشترك فيه معه شنودة ..
استدعى البابا كيرلس رفيقه وصديقه الراهب ” أنطونيوس ” ليرسمه أسقفا للتعليم باسم ” شنودة الثالث ” .. كانت مهمة شنودة من خلال التعليم هى تحريض الأقباط على كره المسلمين والقيام بأعمال مسلحة ضدهم .. ونشر ثقافة الكراهية بينهم وتحفيظهم أن مصر هى بلدهم وأن المسلمون جاءوا من الجزيرة العربية ليحتلوا بلدهم ويقتلوا أجدادهم ويغتصبوا نسائهم ..
استطاع شنودة أن يقوم بمهمته على أكمل وجه حتى خلق جيلاً من الأقباط صار يؤمن بأن مصر دولة محتلة من المسلمين .. جيلا يتبرأ من اللغة العربية ، ويفضل الإنجليزية ويعلن عن رغبته فى عمل دولة قلبطية فى جنوب مصر .. استطاع الإرهابى شنودة طوال عقد الستينيات من القرن العشرين أن يعبث بعقول الأقباط حتى خلق المشكلة الطائفية المزمنة التى تمكن من إشعالها بضراوة بعد أن تسلم مهمام البابوية فى 14 نوفمبر 1971م .
دأب الإرهابى شنودة منذ أن صار بطريركا للأقباط الأرثوذكس ، على افتعال المشكلات الطائفية والاحتكاك بالمسلمين ، عن طريق السطو على أراضى الدولة وبناء كنائس فوقها دون أى سند قانونى ، مما يثير حفيظة المسلمين ، فيحدث اشتباك ، يستغله شنودة ليطيره إلى وكالات الأنباء التى بدورها تصور الأمر وكأنه اضطهاد منظم ضد الأقباط بخلاف الحقيقة ..
كذلك فإن شنودة بأمراضه النفسية العديدة يعتقد أنه ” المُخلّص ” الذى يجب أن يمنع أى قبطى من اعتناق الإسلام ، لذلك فقد ارتكب عدة جرائم قتل بحق من يعتنقون الإسلام فى مصر كانت أشهرهم هى السيدة وفاء قسطنطين زوجة الكاهن القبطى التى أشهرت إسلامها فى العام 2004م ، فقام شنودة بالاعتكاف فى الدير من أجلها ليضغط على الحكومة المصرية لتسلمه السيدة التى أشهرت أسلامها ، وبالفعل تسلمها .. ثم قام بقتلها ليختفى أثرها إلى الأبد .. ورغم أن منظمات حقوقية عديدة طالبت شنودة بطريرك الأقباط بإظهار وفاء قسطنطين إلا أنه تجاهل مطالبهم ، ليؤكد بذلك أنه قام بقتلها ..
حالات أخرى عديدة تشهد على إرهاب شنودة وإجرامه .. فتيات وسيدات قبطيات يتحولن إلى الإسلام بمحض إرادتهن ، فيصوّر شنودة الأمر أنه اختطاف واغتصاب وإجبار على اعتناق الإسلام ، ويأمر أتباعه من أقباط المهجر فى أمريكا وأوروبا أن يتظاهروا ضد الحكومة المصرية بحجة خطف القبطيات وإجبارهن على اعتناق الإسلام ، مستغلاً جهل الأمريكيين والأوربيين بحقيقة الأمر ، ومستغلاً انضمام الكنيسة المرقصية لمجلس الكنائس العالمى الذى أسسته المخابرات الأمريكية .. كما أنه يوعز للكنائس القبطية التى أسسها فى أوروبا وأمريكا واستراليا وكندا أن تنشر العديد من الأخبار الكاذبة فى تلك المجتمعات بغرض تهييج العالم ضد مصر وشعبها ذو الغالبية الكاسحة من المسلمين ( المسلمون فى مصر عددهم 96 % من إجنالى عدد السكان ) .
لقد جاءت فترة على الأمريكيين تساءلوا فيها : لماذا يكرهوننا .. يقصدون العالم الإسلامى .. والجواب على هذا السؤال هو أن الحكومة الأمريكية تستمع إلى أكاذيب الإرهابيين من أمثال شنودة ، لتتدخل فى شئون الدول الإسلامية .. فالآن غالبية الشعب المصرى ينظر للإرهابى شنودة على أنه يستقوى بالحكومة الأمريكية ضد مصر ، ليجبر الحكومة المصرية أن تخضع لابتزازه وأكاذيبه .. رغم أن شنودة قاتل سفاح تجب محاكمته أمام محكمة العدل الدولية لارتكابه جرائم القتل بحق من يشهرون إسلامهم من الأقباط .
فى أواخر الثمانينيات من القرن العشرين قام الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات ، بعزل شنودة من منصبه كبطريرك للأقباط ، وقام بتعيين خمسة أساقفة بدلا منه ، ثم وضعه رهن الإقامة الجبرية فى دير وادى النطرون نظرا لخطورته على الأمن والسلم .. وكان من المؤسف أن يقوم الرئيس مبارك بعد ذلك فى العام 1985 بإعادة شنودة بطريركا للأقباط .
إن شنودة مجرد بلطجى سفاح وليس بطريركا ولا يعرف أى شئ عن أخلاق المسيح أو المسيحية .. ذلك أنه بعيد كل البعد عن الأخلاق والدين .. هو يريد أن ينشر أحقاده وسط المجتمع المصرى المسالم ..
لقد أدان القضاء المصرى شنودة واتهمه صراحة بأنه يريد عمل فتنة طائفية وإراقة الدماء فى مصر ، بل وأورد القضاء عبارة مرعبة وردت على لسان شنودة إذ قال اعتراضا على بعض مواد الدستور المصرى : ” حخليها دم للركب من إسكندرية إلى أسوان ” .. أى أن شنودة يريد إراقة الدماء من أقصى شمال مصر إلى أقصى جنوب مصر ..
إنه مجرم بكل المقاييس .. ويحرض على الفتنة ويزدرى مقدسات المسلمين .. حتى وصل به الإجرام أن ظهر فى قناة تلفزيونية عربية ليؤيد شتائم بعض القساوسة بحق الإسلام .. بل وأكثر من ذلك أن ازدرى رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وتحدث بكل استهزاء عن ” بول الرسول ” . ليثير بذلك حفيظة المجتمع المصرى والدول العربية .
إن شنودة الثالث يعتقد أنه إله .. يعيش فى جو العصور الوسطى .. بمجرد دخوله الكنيسة ينبطح أمامه العديد من الأساقفة .. وبعضهم الآخر يسجدون له .. وغيرهم من عامة الأقباط يقبلون قدميه ..
الأقباط صاروا يعبدونه .. ويعتقدون بألوهيته .. حتى عندما رفض إعطاء المطلقين تصاريح زواج .. وافقوا وساندوه .. رغم أنهم يعلمون أنه يدمر حياتهم ، لكن اعتقادهم بألوهيته يجعلهم يباركون أى خطوة يخطوها .. ولو كان فيهم عقلاء لعلموا أن شنودة مريض نفسيا .. أثرت الرهبنة فى سلوكه .. كونه لم يتزوج ولم يعرف امرأة واحدة طوال حياته ، بما جعله يعمم تصوّره المريض على عموم الأقباط .
إنه لمن المؤسف أن الحكومات الغربية تصدق مثل هذا الإرهابى الذى شوّه صورة الغرب فى مصر ، كما أنه من المؤسف أيضاً أن الحكومات الغربية أيضاً ترحب ببعض الأقباط المتطرفين الذين يدعون أنهم مضطهدون فى مصر ، رغم أنهم يحصلون على جميع حقوقهم التى تفوق حقوق المسلمين .
إن شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس إرهابى يعمل على نشر الفتنة الطائفية وتفتيت المجتمع المصرى وازدراء المقدسات الإسلامية ، وعلى دول الغرب .. حكومات وشعوب أن يعلموا هذه الحقيقة ..
شنودة الثالث إرهابى ..
الأقباط فى مصر يتمتعون بكافة الحقوق والامتيازات ..
لا يوجد خطف فتيات أو سيدات فى مصر أو إجبارهن على اعتناق الإسلام ..
الكنائس فى مصر لها مطلق الحرية وعددها يتفوق على عدد المساجد
الأقباط فى مصر يشغلون وظائف مرموقة عديدة ..
الأقباط فى مصر عددهم أقل من 4 % من تعداد السكان ..
شنودة الثالث يطارد كل من يشهر إسلامه ..
شنودة الثالث إرهابى خطير ، يجيد فن التمثيل ويدعى أنه برئ .. فى حين أنه ” قنبلة موقوتة ” على حد وصف الرئيس السادات له .
لقد آن الأوان أن يقول العالم الغربى لـ شنودة : كفاية .. كفاية ..كفاية .. أيها الإرهابى الكذاب .. يكفى ما فعلته منذ 1971 وحتى 2011 م .
حقيقة البابا شنودة الثالث الإرهابى .. إلى شرفاء العالم
بقلم / محمود القاعود
نظير جيد روفائيل .. هذا هو الاسم الحقيقى لـ شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس الذى اعتلى كرسى مارى مرقص فى 14 نوفمبر 1971م .. ليكون أول بطريرك إرهابى سفاح فى تاريخ البطاركة الأرثوذكس بمصر ..
ولد نظير جيد فى 3 أغسطس 1923م بقرية سلام بمحافظة أسيوط .. هلكت والدته بعد ولادته بساعات ، ربما لعلمها أنها وضعت أخطر إرهابى دموى فى العصر الحديث ..
لا توجد أدنى شكوك لدى كثير من المتابعين أن شنودة الثالث بطريرك الأرثوذكس مصاب بعدة أمراض نفسية .. ولعل افتقاده لحنان الأم جعله أكثر قسوة ودموية ولا يعرف معنى كلمة الرأفة أو الرحمة .. كما أن المعاملة السيئة التى تلقاها من أشقائه ووالده ، جعلته أكثر سخطا وحقدا على المجتمع .. كذلك نشأته البائسة جعلته مولعا بالغنى والأموال والرفاهية ، وكانت هذه النشأة الوضيعة كفيلة بتكوين إرهابى سفاح صار فى غفلة من التاريخ والزمن بطريركا للأقباط شجعه الإجرام والإرهاب أن يحلم بتأسيس دولة قبطية فى مصر تكون عاصمتها ” أسيوط ” – نفس المحافظة التى ولد بها .
التحق شنودة بكلية الآداب قسم التاريخ ، وحصل على الليسانس ثم انضم إلى الجيش وتم اختياره ضابطاً بالحرس الحديدى الذى كان يعمل لحساب هتلر وألمانيا النازية .. تم فصله من الجيش لسبب مخجل .. بعدها التحق بأحد الأديرة وصار الراهب ” أنطونيوس السريانى ” .. خلال فترة الرهبنة اعتنق شنودة فكره الدموى الإرهابى الذى تلاقى مع طبيعته المعقدة المعبئة بالكثير من الأمراض النفسية ، واتفقت أفكاره مع مجموعة من الرهبان تتلمذوا على يد ” حبيب جرجس ” مؤسس الكلية الإكليركية ومدارس الأحد ، الذى كان ينادى بطرد المسلمين من مصر وإعلان مصر دولة قبطية !
شنودة الثالث مذ كان راهبا كان يطمح فى كرسى البابوية بأية وسيلة مهما كانت خستها .. لدرجة أنه اشترك مع مجموعة من الشباب الأرثوذكسى يتزعمهم الإرهابى القبطى ” إبراهيم هلال ” فى خطف البابا يوساب الثانى فى العام 1954م فى ظل حالة من الهوس بالتعاليم الإرهابية لمعلمهم ” حبيب جرجس ” الذى تحدث كثيرا عما أسماها ” الأمة القبطية ” وأن مصر يجب أن تكون مسيحية وأن يتم القضاء على ما أسماه ” الاحتلال العربى ” !
تمكن شنودة من الهرب قبل أن تلاحقه الشرطة ، بينما تم القبض على آخرين من الذين اشتركوا معه فى عملية خطف بطريرك الأقباط السابق الذى كان يعانى من الشيخوخة والمرض .. بعدها بفترة أعلن عن موت البابا يوساب الثانى ، ليخلفه فى العام 1959م أول ساحر يتولى بطريركية الأقباط الأرثوذكس .. البابا كيرلس السادس الذى عُرف عنه ممارسة السحر والدجل والأعمال السفلية ، ونشر السحر فى ربوع الكنيسة المرقصية ، كمحاولة منه لاستعادة مصر من العرب على حد اعتقاده الذى يشترك فيه معه شنودة ..
استدعى البابا كيرلس رفيقه وصديقه الراهب ” أنطونيوس ” ليرسمه أسقفا للتعليم باسم ” شنودة الثالث ” .. كانت مهمة شنودة من خلال التعليم هى تحريض الأقباط على كره المسلمين والقيام بأعمال مسلحة ضدهم .. ونشر ثقافة الكراهية بينهم وتحفيظهم أن مصر هى بلدهم وأن المسلمون جاءوا من الجزيرة العربية ليحتلوا بلدهم ويقتلوا أجدادهم ويغتصبوا نسائهم ..
استطاع شنودة أن يقوم بمهمته على أكمل وجه حتى خلق جيلاً من الأقباط صار يؤمن بأن مصر دولة محتلة من المسلمين .. جيلا يتبرأ من اللغة العربية ، ويفضل الإنجليزية ويعلن عن رغبته فى عمل دولة قلبطية فى جنوب مصر .. استطاع الإرهابى شنودة طوال عقد الستينيات من القرن العشرين أن يعبث بعقول الأقباط حتى خلق المشكلة الطائفية المزمنة التى تمكن من إشعالها بضراوة بعد أن تسلم مهمام البابوية فى 14 نوفمبر 1971م .
دأب الإرهابى شنودة منذ أن صار بطريركا للأقباط الأرثوذكس ، على افتعال المشكلات الطائفية والاحتكاك بالمسلمين ، عن طريق السطو على أراضى الدولة وبناء كنائس فوقها دون أى سند قانونى ، مما يثير حفيظة المسلمين ، فيحدث اشتباك ، يستغله شنودة ليطيره إلى وكالات الأنباء التى بدورها تصور الأمر وكأنه اضطهاد منظم ضد الأقباط بخلاف الحقيقة ..
كذلك فإن شنودة بأمراضه النفسية العديدة يعتقد أنه ” المُخلّص ” الذى يجب أن يمنع أى قبطى من اعتناق الإسلام ، لذلك فقد ارتكب عدة جرائم قتل بحق من يعتنقون الإسلام فى مصر كانت أشهرهم هى السيدة وفاء قسطنطين زوجة الكاهن القبطى التى أشهرت إسلامها فى العام 2004م ، فقام شنودة بالاعتكاف فى الدير من أجلها ليضغط على الحكومة المصرية لتسلمه السيدة التى أشهرت أسلامها ، وبالفعل تسلمها .. ثم قام بقتلها ليختفى أثرها إلى الأبد .. ورغم أن منظمات حقوقية عديدة طالبت شنودة بطريرك الأقباط بإظهار وفاء قسطنطين إلا أنه تجاهل مطالبهم ، ليؤكد بذلك أنه قام بقتلها ..
حالات أخرى عديدة تشهد على إرهاب شنودة وإجرامه .. فتيات وسيدات قبطيات يتحولن إلى الإسلام بمحض إرادتهن ، فيصوّر شنودة الأمر أنه اختطاف واغتصاب وإجبار على اعتناق الإسلام ، ويأمر أتباعه من أقباط المهجر فى أمريكا وأوروبا أن يتظاهروا ضد الحكومة المصرية بحجة خطف القبطيات وإجبارهن على اعتناق الإسلام ، مستغلاً جهل الأمريكيين والأوربيين بحقيقة الأمر ، ومستغلاً انضمام الكنيسة المرقصية لمجلس الكنائس العالمى الذى أسسته المخابرات الأمريكية .. كما أنه يوعز للكنائس القبطية التى أسسها فى أوروبا وأمريكا واستراليا وكندا أن تنشر العديد من الأخبار الكاذبة فى تلك المجتمعات بغرض تهييج العالم ضد مصر وشعبها ذو الغالبية الكاسحة من المسلمين ( المسلمون فى مصر عددهم 96 % من إجنالى عدد السكان ) .
لقد جاءت فترة على الأمريكيين تساءلوا فيها : لماذا يكرهوننا .. يقصدون العالم الإسلامى .. والجواب على هذا السؤال هو أن الحكومة الأمريكية تستمع إلى أكاذيب الإرهابيين من أمثال شنودة ، لتتدخل فى شئون الدول الإسلامية .. فالآن غالبية الشعب المصرى ينظر للإرهابى شنودة على أنه يستقوى بالحكومة الأمريكية ضد مصر ، ليجبر الحكومة المصرية أن تخضع لابتزازه وأكاذيبه .. رغم أن شنودة قاتل سفاح تجب محاكمته أمام محكمة العدل الدولية لارتكابه جرائم القتل بحق من يشهرون إسلامهم من الأقباط .
فى أواخر الثمانينيات من القرن العشرين قام الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات ، بعزل شنودة من منصبه كبطريرك للأقباط ، وقام بتعيين خمسة أساقفة بدلا منه ، ثم وضعه رهن الإقامة الجبرية فى دير وادى النطرون نظرا لخطورته على الأمن والسلم .. وكان من المؤسف أن يقوم الرئيس مبارك بعد ذلك فى العام 1985 بإعادة شنودة بطريركا للأقباط .
إن شنودة مجرد بلطجى سفاح وليس بطريركا ولا يعرف أى شئ عن أخلاق المسيح أو المسيحية .. ذلك أنه بعيد كل البعد عن الأخلاق والدين .. هو يريد أن ينشر أحقاده وسط المجتمع المصرى المسالم ..
لقد أدان القضاء المصرى شنودة واتهمه صراحة بأنه يريد عمل فتنة طائفية وإراقة الدماء فى مصر ، بل وأورد القضاء عبارة مرعبة وردت على لسان شنودة إذ قال اعتراضا على بعض مواد الدستور المصرى : ” حخليها دم للركب من إسكندرية إلى أسوان ” .. أى أن شنودة يريد إراقة الدماء من أقصى شمال مصر إلى أقصى جنوب مصر ..
إنه مجرم بكل المقاييس .. ويحرض على الفتنة ويزدرى مقدسات المسلمين .. حتى وصل به الإجرام أن ظهر فى قناة تلفزيونية عربية ليؤيد شتائم بعض القساوسة بحق الإسلام .. بل وأكثر من ذلك أن ازدرى رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وتحدث بكل استهزاء عن ” بول الرسول ” . ليثير بذلك حفيظة المجتمع المصرى والدول العربية .
إن شنودة الثالث يعتقد أنه إله .. يعيش فى جو العصور الوسطى .. بمجرد دخوله الكنيسة ينبطح أمامه العديد من الأساقفة .. وبعضهم الآخر يسجدون له .. وغيرهم من عامة الأقباط يقبلون قدميه ..
الأقباط صاروا يعبدونه .. ويعتقدون بألوهيته .. حتى عندما رفض إعطاء المطلقين تصاريح زواج .. وافقوا وساندوه .. رغم أنهم يعلمون أنه يدمر حياتهم ، لكن اعتقادهم بألوهيته يجعلهم يباركون أى خطوة يخطوها .. ولو كان فيهم عقلاء لعلموا أن شنودة مريض نفسيا .. أثرت الرهبنة فى سلوكه .. كونه لم يتزوج ولم يعرف امرأة واحدة طوال حياته ، بما جعله يعمم تصوّره المريض على عموم الأقباط .
إنه لمن المؤسف أن الحكومات الغربية تصدق مثل هذا الإرهابى الذى شوّه صورة الغرب فى مصر ، كما أنه من المؤسف أيضاً أن الحكومات الغربية أيضاً ترحب ببعض الأقباط المتطرفين الذين يدعون أنهم مضطهدون فى مصر ، رغم أنهم يحصلون على جميع حقوقهم التى تفوق حقوق المسلمين .
إن شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس إرهابى يعمل على نشر الفتنة الطائفية وتفتيت المجتمع المصرى وازدراء المقدسات الإسلامية ، وعلى دول الغرب .. حكومات وشعوب أن يعلموا هذه الحقيقة ..
شنودة الثالث إرهابى ..
الأقباط فى مصر يتمتعون بكافة الحقوق والامتيازات ..
لا يوجد خطف فتيات أو سيدات فى مصر أو إجبارهن على اعتناق الإسلام ..
الكنائس فى مصر لها مطلق الحرية وعددها يتفوق على عدد المساجد
الأقباط فى مصر يشغلون وظائف مرموقة عديدة ..
الأقباط فى مصر عددهم أقل من 4 % من تعداد السكان ..
شنودة الثالث يطارد كل من يشهر إسلامه ..
شنودة الثالث إرهابى خطير ، يجيد فن التمثيل ويدعى أنه برئ .. فى حين أنه ” قنبلة موقوتة ” على حد وصف الرئيس السادات له .
لقد آن الأوان أن يقول العالم الغربى لـ شنودة : كفاية .. كفاية ..كفاية .. أيها الإرهابى الكذاب .. يكفى ما فعلته منذ 1971 وحتى 2011 م .