ذو الفقار
2008-04-20, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تقول الشبهة
((ما الفائدة من الحروف المتقطعة في القرآن وما البلاغة فيها وانما هي زائدة ولا معنى لها ))
الرد ...
عزيزي القارئ :
يعلم الجميع أن قريش أفصح العرب لغة وأعرفهم بها وأقول لك ليست قريش أفصح العرب وانما معدن الفصاحة ومركزها وينبوعها، ثم من جاورهم وقاربهم، ثم من جاء بعد هؤلاء، فكلما بعد قوم عن قريش، بعدت لغتهم عن الفصاحة، ولهذا كان احتجاج علماء اللغة بلغات العرب على نسبة بعدهم عن قريش، "فاعتبروا لغة قريش. أفصح اللغات وأصحها، لبعدهم عن بلاد العجم من جميع جهاتهم، ثم من اكتنفهم من ثقيف، وهذيل، وخزاعة، وبني كنانة، وغطفان، وبني أسد، وبني تميم. ثم تركوا الأخذ عمن بعُد عنهم من ربيعة،ولخم، وجذام، وغسان، وإياد وقضاعة، و عرب اليمن، لمجاورتهم الفرسَ، والروم، والحبشة . . . . .قبل ان أفسر لك المعاني دعني أقول أستشيرك في أمر . . . . لقد نزل القرآن بلغة العرب وتحداهم وأعجزهم عن الإتيان بمثله وهم أصل اللغة وعندهم كل فصيح وخطيب من أمثال الوليد بن المغيرة وغيره والذين لا يمكن ان نقارن أحدا بفصاحتهم في ذلك الزمان ولا زماننا هذا . . . لماذا لم يشكك أحد فى فصاحة القرآن وعظمته ؟؟؟!!!! أتعلم ماذا قالوا عنه ؟قالوا سحرا وقالوا أساطير الأولين. . . .ولم يقل أحد أن الكلام غير عربي أو غير فصيح
أنظر الى الايه
الفرقان: 4 ـ 6
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءاخَرُونَ فَقَدْ جَاءُو ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)
أننا يا عزيزي القارئ لم نجد في تاريخنا إلى أن أحداً من الصحابة أو من المشركين أو من أعداء الإسلام قد تصدى للسؤال أو الاستفهام عن معاني هذه الأحرف التي ذكرها صاحب الشبهة ، و ولا عما ترمي إليه.. وعلى الافتراض بان الصحابة لم يسألوا عنها لعمق إيمانهم فما منع المشركين من السؤال عنها فإننا لا نستطيع أن نفسر سكوت المشركين وغيرهم من أعداء الإسلام عن أمر كهذا، وهم في موقع التحدي والمجابهة، ويحاولون التشبث ولو بقشة للطعن في الإسلام والنبوة والقرآن.
هذا لا يعني إلا أنهم قد فهموا منها معنى قريباً إلى أذهانهم وان ذلك المعنى الذي فهموه كان يكفي للإجابة عما يمكن أن يراود أذهانهم من تساؤلات..أليس كذلك؟؟؟؟
وما كان جزاء من حاول أن يأتي بمثل هذه الحروف الا أن صار أضحوكة بل وأكثر من أضحوكة لكونه لم يستطيع أن يأتي ببراعتها وسوف أفسر المعاني بعد هذا السؤال ..
سؤال أخر من فضلك قبل أن نكمل الحوار
ما الفرق بين من درس اللغة ومن بتكلمها بأصولها من خلال الاحتكاك بالمجتمع ؟
اذا كنت انت لم تدرس اللغة العربية وقلت لك اقرء الحروف ((( أسد ))) فسوف تقول المسمى من الحروف ولن تقول اسماء الحروف
يعنى انك سوف تقول أسد ولن تقول الف ؛سين ؛ دال
واذا كنت قد درستها فسوف تنطق لي الحروف بمسمياتها اولا
فالنتيجة أنه لا يمكن أن ينطق بأسماء الحروف إلا من تعلم ودرس
ومن كان خلاف ذلك فلن ينطق الا مسمياتها فقط
تعال معى نطبق الامر على واقع القرأن
ان محمد صلى الله عليه وسلم كان امياً وهذا لا شك فيه ولا خلاف
فلو وضعت امامه حروف كهذه ((( الم ))) كيف سيقرأها ؟؟؟
بالتأكيد سوف يقرأها بدون مسميات يعنى كما هي (( الم ))
اترى يا عزيزي القارئ
فلو نطقها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الف لام ميم اذا هناك احتمالين
الأول : هو أنه ليس أمى
وقد شهد الجميع أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان أمياً
اذا الاحتمال الأول تم تفنيده
الثاني : هو انه ردد ما سمع
وهذا الأقرب إلى العقل وهنا سؤال يطرح نفسه علينا
من الذى تلى على محمد صلى الله عليه وسلم هذا الكلام حتى يقرأه على أصحابه بهذا الشكل ؟؟؟؟؟
ولماذا قرأها فى سورة البقرة الف لام ميم وفى سورة اخرى مثل الشرح قرأها (( الم نشرح لك صدرك ))
وكذلك فى سورة الفيل (( الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ))
الجواب بسيط جداً
هو أن الذى يتلوه محمد صلى الله الله عليه وسلم ليس كلام بشر وليس من تأليف الجل الأمي
انه وحى من السماء يا عزيزي القارئ
جاء القرأن بلغة العرب متحدياً لهم فيعجزوا عن الاتيان بمثله
وأما الحروف التى ذكرها المشكك والتى لم يعترض عليها أحد من قبل لا من المسلمين ولا من المشركين ولا أصحاب الديانات لماذا ؟؟؟
هذا لأنهم فهموها بملكاتهم العربية .. ولو أنهم لم يفهموها لطعنوا فيها
لم يفهموا معنى ولكن فهموا ما ترمى اليه
قد تقرأ الكثير عن معانى الحروف ولكن دعنى أخبرك عن خطأ السؤال الذى يقول ما هو معنى هذه الحروف الفاتحة ؟.. نقول أن السؤال في أصله خطأ .. لأن الحرف لا يسأل عن معناه في اللغة إلا إن كان حرف معنى ..سوف أشرح لك الأمر
حتى لا أطيل المداخلة سوف افصلها الى نصفين
يتبع ....
تقول الشبهة
((ما الفائدة من الحروف المتقطعة في القرآن وما البلاغة فيها وانما هي زائدة ولا معنى لها ))
الرد ...
عزيزي القارئ :
يعلم الجميع أن قريش أفصح العرب لغة وأعرفهم بها وأقول لك ليست قريش أفصح العرب وانما معدن الفصاحة ومركزها وينبوعها، ثم من جاورهم وقاربهم، ثم من جاء بعد هؤلاء، فكلما بعد قوم عن قريش، بعدت لغتهم عن الفصاحة، ولهذا كان احتجاج علماء اللغة بلغات العرب على نسبة بعدهم عن قريش، "فاعتبروا لغة قريش. أفصح اللغات وأصحها، لبعدهم عن بلاد العجم من جميع جهاتهم، ثم من اكتنفهم من ثقيف، وهذيل، وخزاعة، وبني كنانة، وغطفان، وبني أسد، وبني تميم. ثم تركوا الأخذ عمن بعُد عنهم من ربيعة،ولخم، وجذام، وغسان، وإياد وقضاعة، و عرب اليمن، لمجاورتهم الفرسَ، والروم، والحبشة . . . . .قبل ان أفسر لك المعاني دعني أقول أستشيرك في أمر . . . . لقد نزل القرآن بلغة العرب وتحداهم وأعجزهم عن الإتيان بمثله وهم أصل اللغة وعندهم كل فصيح وخطيب من أمثال الوليد بن المغيرة وغيره والذين لا يمكن ان نقارن أحدا بفصاحتهم في ذلك الزمان ولا زماننا هذا . . . لماذا لم يشكك أحد فى فصاحة القرآن وعظمته ؟؟؟!!!! أتعلم ماذا قالوا عنه ؟قالوا سحرا وقالوا أساطير الأولين. . . .ولم يقل أحد أن الكلام غير عربي أو غير فصيح
أنظر الى الايه
الفرقان: 4 ـ 6
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءاخَرُونَ فَقَدْ جَاءُو ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)
أننا يا عزيزي القارئ لم نجد في تاريخنا إلى أن أحداً من الصحابة أو من المشركين أو من أعداء الإسلام قد تصدى للسؤال أو الاستفهام عن معاني هذه الأحرف التي ذكرها صاحب الشبهة ، و ولا عما ترمي إليه.. وعلى الافتراض بان الصحابة لم يسألوا عنها لعمق إيمانهم فما منع المشركين من السؤال عنها فإننا لا نستطيع أن نفسر سكوت المشركين وغيرهم من أعداء الإسلام عن أمر كهذا، وهم في موقع التحدي والمجابهة، ويحاولون التشبث ولو بقشة للطعن في الإسلام والنبوة والقرآن.
هذا لا يعني إلا أنهم قد فهموا منها معنى قريباً إلى أذهانهم وان ذلك المعنى الذي فهموه كان يكفي للإجابة عما يمكن أن يراود أذهانهم من تساؤلات..أليس كذلك؟؟؟؟
وما كان جزاء من حاول أن يأتي بمثل هذه الحروف الا أن صار أضحوكة بل وأكثر من أضحوكة لكونه لم يستطيع أن يأتي ببراعتها وسوف أفسر المعاني بعد هذا السؤال ..
سؤال أخر من فضلك قبل أن نكمل الحوار
ما الفرق بين من درس اللغة ومن بتكلمها بأصولها من خلال الاحتكاك بالمجتمع ؟
اذا كنت انت لم تدرس اللغة العربية وقلت لك اقرء الحروف ((( أسد ))) فسوف تقول المسمى من الحروف ولن تقول اسماء الحروف
يعنى انك سوف تقول أسد ولن تقول الف ؛سين ؛ دال
واذا كنت قد درستها فسوف تنطق لي الحروف بمسمياتها اولا
فالنتيجة أنه لا يمكن أن ينطق بأسماء الحروف إلا من تعلم ودرس
ومن كان خلاف ذلك فلن ينطق الا مسمياتها فقط
تعال معى نطبق الامر على واقع القرأن
ان محمد صلى الله عليه وسلم كان امياً وهذا لا شك فيه ولا خلاف
فلو وضعت امامه حروف كهذه ((( الم ))) كيف سيقرأها ؟؟؟
بالتأكيد سوف يقرأها بدون مسميات يعنى كما هي (( الم ))
اترى يا عزيزي القارئ
فلو نطقها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الف لام ميم اذا هناك احتمالين
الأول : هو أنه ليس أمى
وقد شهد الجميع أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان أمياً
اذا الاحتمال الأول تم تفنيده
الثاني : هو انه ردد ما سمع
وهذا الأقرب إلى العقل وهنا سؤال يطرح نفسه علينا
من الذى تلى على محمد صلى الله عليه وسلم هذا الكلام حتى يقرأه على أصحابه بهذا الشكل ؟؟؟؟؟
ولماذا قرأها فى سورة البقرة الف لام ميم وفى سورة اخرى مثل الشرح قرأها (( الم نشرح لك صدرك ))
وكذلك فى سورة الفيل (( الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ))
الجواب بسيط جداً
هو أن الذى يتلوه محمد صلى الله الله عليه وسلم ليس كلام بشر وليس من تأليف الجل الأمي
انه وحى من السماء يا عزيزي القارئ
جاء القرأن بلغة العرب متحدياً لهم فيعجزوا عن الاتيان بمثله
وأما الحروف التى ذكرها المشكك والتى لم يعترض عليها أحد من قبل لا من المسلمين ولا من المشركين ولا أصحاب الديانات لماذا ؟؟؟
هذا لأنهم فهموها بملكاتهم العربية .. ولو أنهم لم يفهموها لطعنوا فيها
لم يفهموا معنى ولكن فهموا ما ترمى اليه
قد تقرأ الكثير عن معانى الحروف ولكن دعنى أخبرك عن خطأ السؤال الذى يقول ما هو معنى هذه الحروف الفاتحة ؟.. نقول أن السؤال في أصله خطأ .. لأن الحرف لا يسأل عن معناه في اللغة إلا إن كان حرف معنى ..سوف أشرح لك الأمر
حتى لا أطيل المداخلة سوف افصلها الى نصفين
يتبع ....