د/احمد
2011-04-06, 09:56 PM
جهاز مباحث أمن دولة الكنيسة
بقلم / محمود القاعود
صار من المعلوم بالضرورة أن الجهاز الشيطاني الماسوني الذي كان يعمل تحت اسم ” مباحث أمن الدولة ” ، إنما هو مجرد جهاز يعمل علي إنشاء ” الدولة القبطية ” ويصد عن سبيل الله ويحارب الإسلام بكل ما أوتي من قوة .. لم يكن هذا الجهاز البائد يعمل علي أمن واستقرار وسلامة الأراضي المصرية .. بل العكس هو الصحيح .. هو من دبر تفجيرات شرم الشيخ ودهب وطابا .. هو من فجر كنيسة القديسين ليطلب النصاري الحماية الدولية ويتم تقسيم مصر .. هو من كان يشجع سب الإسلام ويحرض العملاء الذين يعملون لحسابه علي سب الله ورسوله ، ويشجع التنصير .. ويترك الفتيات المسلمات يتزوجن من نصاري ويسافرن ببطاقات مزورة لـ قبرص و كاليفورنيا .. كان أبعد ما يكون عن ” الأمن ” ومشتقاته ..
لقد تفرغ هذا الجهاز الماسوني الصهيوني لمهمة عظمي وقضية كبري وهي اعتقال من يصلي الفجر .. اعتقال الملتحي .. اعتقال المنتقبة .. اعتقال من يحفظ القرآن الكريم .. منع الناس من السفر لأداء الحج أو العمرة .. اعتقال أي نصراني يشهر إسلامه وتسليمه لدولة ” الكنيسة ” إقامة المقابر الجماعية للملتزمين دينياً.. تسجيل مكالمات الناس وكيف أن زوجة المعارض الفلاني اتصلت به في تمام الساعة الرابعة عصرا لتقول له ” هات 2 كيلو طماطم معاك وانت جاي ” ، ويتم وضع مكالمات الناس الشخصية في تقارير سفيهة يكتب عليها ” سري جدا ” و ” سري للغاية ” ولا هي بسرية جدا ولا سرية للغاية ، إنما هي سفالة وانحطاط وقلة أدب من الماسون الذين كانوا يقومون علي هذا الجهاز المنحرف الذي سعي لبث روح الفرقة والتخريب والأعمال الإجرامية الإرهابية ..
تحول هذا الجهاز إلي مجرد خفير مهمته العمل لحساب أمن دولة الكنيسة .. وترهيب من يشهر إسلامه من النصاري وتسليمهم لسلخانات الإرهابي شنودة ليعمل فيهم التعذيب والقتل ..
إن هذا الجهاز الماسوني الصهيوني لابد أن يمحي تماما ولا يعود بأي شكل من الأشكال هو وكل الماسون الذين عملوا فيه طوال العقود الماضية ونرجو من السيد منصور العيسوي وزير الداخلية أن يحدد لنا قواعد عمل الجهاز الجديد الذي يدعي الأمن الوطني ، والذي قيل أنه لتأمين ما تسمي ” الجبهة الداخلية ” والحفاظ على ” أمن الوطن ” !
نريد أن نعرف ما هي حكاية ” الجبهة الداخلية ” ؟ هل هي العمل لحساب الكنيسة كما كان الجهاز البائد يفعل ؟؟
هل هي اعتقال كل فتاة أو سيدة تشهر إسلامها وتسليمها لدولة ” وادي النطرون ” الشقيقة ؟ هل هي اعتقال خطباء المساجد ؟ هل هي التنصت علي مكالمات المواطنين ؟ هل هي القبض علي من يفضحون الإجرام الكنسي والتنصير ووضعهم في الزنازين المظلمة لسنوات ؟ هل هي تنصير المسلمات وتسفيرهن لـ قبرص و أستراليا ؟ هل هي اعتقال الناس عشوائيا دون أي سبب ؟ هل هي كهربة واغتصاب الناس بسبب شكوي كيدية ؟ هل هي إفساح المجال للصحف والفضائيات المشبوهة لسب الله ورسوله ؟ هل هي ترك الحبل على غاربه لـ نجيب جبرائيل ومكاري يونان ومتياس نصر منقريوس والأنبا يؤانس والأنبا بيشوي والشقي نظير جيد روفائيل ” شنودة “ونجيب ساويرس وغيرهم من صبيان الفتنة لتهديد أمن وسلامة الوطن دون أية مساءلة قانونية ؟ هل هي الخضوع والانبطاح لدولة الكنيسة بمجرود خروج عدة أتوبيسات تطالب بخطف امرأة أشهرت إسلامها ؟
ما هي حكاية ” الجبهة الداخلية ” بالضبط ؟؟
هل سيقوم جهاز ” الأمن الوطني ” بنفس أدوار الجهاز الماسوني ” أمن الدولة ” ؟ وهل صحيح أن ” الأمن الوطني ” هو اسم الدلع لأمن الدولة ؟
علي وزير الداخلية أن يشرح لنا اختصاصات جهاز ” الأمن الوطني ” حتى لا نفاجأ بمقابر جماعية جديدة .. حتى لا نفاجأ بـ سيد بلال جديد .. حتي لا نفاجأ بـ كاميليا شحاتة جديدة .. حتي لا نفاجأ بـ وفاء قسطنطين جديدة .. حتي لا نفاجأ بحادثة قديسين جديدة .. حتي لا نفاجأ بحادثة دهب جديدة .. حتي لا نفاجأ باغتيالات وتفجيرات يتم إلصاقها بالإسلاميين .. حتي لا نفاجأ بدويلة قبطية نتيجة طلب الحماية الدولية ..
في العام 2004م وقعت تفجيرات دهب وطابا التي ثبت أن أمن الدولة دبرها وبعدها بعام تفجيرات شرم الشيخ في 2005 ، وبعدها تم اعتقال الآلاف من أبناء سيناء الشرفاء ، وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب وتم اغتصاب العديد منهم .. بما مثل تهديدا لأمن الوطن ، فعرب سيناء كانوا في طريقهم لاستخدام السلاح ضد الدولة ومن ثم للمطالبة بالانفصال ، نتيجة الإرهاب الذي مارسه السفاح حبيب العادلي ضدهم بمعرفة ربيبه المجرم حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة البائد .. وكل هذا بسبب حوادث دبرها أمن الدولة وادعي أن أهل سيناء الشرفاء هم من قاموا بها .. تماماً مثلما فعل في حادثة القديسين ثم أغار علي السلفيين في الإسكندرية والمنصورة ، ليعتقل المئات منهم بزعم أنهم وراء هذه العملية التي ثبت أن حبيب العادلي يقف خلفها في إطار مخطط صهيوني ماسوني يتم بمقتضاه القيام بعمليات تخريبية ضد المدنيين من النصاري حتي يستطيع شنودة طلب حماية دولية ومن ثم الانفصال بوطن داخل مصر ..
علي اللواء منصور العيسوي أن يقدم لنا شرحا لحقيقة دور وعمل جهاز ” الأمن الوطني ” ، وما هو مفهوم ” الإرهاب ” الذي سيكافحه ؟ هل هو إسلام النصاري ؟ أم هو إطلاق اللحية ؟ أم هو ارتداء النقاب ؟ أم هو صلاة الفجر ؟ أم هو كتابة تقارير ” سرية للغاية ” عبارة عن تسجيل لمكالمات المواطنين أو كتابة تقارير عن خطبة جمعة أو لقاء تلفزيوني ؟ ما هو تعريف الإرهاب لدي جهاز الأمن الوطني ؟
إنه لابد من وضع النقاط فوق الحروف ، حتي لا تتكرر مهزلة أمن الدولة من جديد .. فكم من نصاري يعتنقون الإسلام سرا ، لكن خشيتهم من سفالة وإجرام أمن الدولة البائد حالت دون إشهار إسلامهم .. وكم من أبرياء قضوا سنوات خلف القضبان بسبب شكاوي كيدية بأنهم ينتمون لتيارات إسلامية ..
لقد كان ضابط أمن الدولة يعتقد أنه ” إله ” – عياذا بالله – ويحكي لي أحد الأصدقاء أن زوجة ضابط أمن دولة ، كانت تسكن في عمارتهم ، كانت تعتبر نفسها ” سوزان مبارك ” وكيف أنها كانت تأخذ اللحمة من الجزار ” ببلاش ” وكيف أن سكان العمارة كلها يتقربون إليها رغم بذاءة لسانها وقلة أدبها ، وكيف أنها تأخذ الرشاوي مقابل أن يقوم زوجها بعمل اللازم تجاه من يريد قضاء مصلحة !
هذه المهزلة لابد أن تتوقف ولابد أن يعلن جهاز الأمن الوطني موقفه من هذه القضايا .. فكفانا ما فعله الجهاز الماسوني البائد بمصر وشعبها طوال سنوات الضياع .
بقلم / محمود القاعود
صار من المعلوم بالضرورة أن الجهاز الشيطاني الماسوني الذي كان يعمل تحت اسم ” مباحث أمن الدولة ” ، إنما هو مجرد جهاز يعمل علي إنشاء ” الدولة القبطية ” ويصد عن سبيل الله ويحارب الإسلام بكل ما أوتي من قوة .. لم يكن هذا الجهاز البائد يعمل علي أمن واستقرار وسلامة الأراضي المصرية .. بل العكس هو الصحيح .. هو من دبر تفجيرات شرم الشيخ ودهب وطابا .. هو من فجر كنيسة القديسين ليطلب النصاري الحماية الدولية ويتم تقسيم مصر .. هو من كان يشجع سب الإسلام ويحرض العملاء الذين يعملون لحسابه علي سب الله ورسوله ، ويشجع التنصير .. ويترك الفتيات المسلمات يتزوجن من نصاري ويسافرن ببطاقات مزورة لـ قبرص و كاليفورنيا .. كان أبعد ما يكون عن ” الأمن ” ومشتقاته ..
لقد تفرغ هذا الجهاز الماسوني الصهيوني لمهمة عظمي وقضية كبري وهي اعتقال من يصلي الفجر .. اعتقال الملتحي .. اعتقال المنتقبة .. اعتقال من يحفظ القرآن الكريم .. منع الناس من السفر لأداء الحج أو العمرة .. اعتقال أي نصراني يشهر إسلامه وتسليمه لدولة ” الكنيسة ” إقامة المقابر الجماعية للملتزمين دينياً.. تسجيل مكالمات الناس وكيف أن زوجة المعارض الفلاني اتصلت به في تمام الساعة الرابعة عصرا لتقول له ” هات 2 كيلو طماطم معاك وانت جاي ” ، ويتم وضع مكالمات الناس الشخصية في تقارير سفيهة يكتب عليها ” سري جدا ” و ” سري للغاية ” ولا هي بسرية جدا ولا سرية للغاية ، إنما هي سفالة وانحطاط وقلة أدب من الماسون الذين كانوا يقومون علي هذا الجهاز المنحرف الذي سعي لبث روح الفرقة والتخريب والأعمال الإجرامية الإرهابية ..
تحول هذا الجهاز إلي مجرد خفير مهمته العمل لحساب أمن دولة الكنيسة .. وترهيب من يشهر إسلامه من النصاري وتسليمهم لسلخانات الإرهابي شنودة ليعمل فيهم التعذيب والقتل ..
إن هذا الجهاز الماسوني الصهيوني لابد أن يمحي تماما ولا يعود بأي شكل من الأشكال هو وكل الماسون الذين عملوا فيه طوال العقود الماضية ونرجو من السيد منصور العيسوي وزير الداخلية أن يحدد لنا قواعد عمل الجهاز الجديد الذي يدعي الأمن الوطني ، والذي قيل أنه لتأمين ما تسمي ” الجبهة الداخلية ” والحفاظ على ” أمن الوطن ” !
نريد أن نعرف ما هي حكاية ” الجبهة الداخلية ” ؟ هل هي العمل لحساب الكنيسة كما كان الجهاز البائد يفعل ؟؟
هل هي اعتقال كل فتاة أو سيدة تشهر إسلامها وتسليمها لدولة ” وادي النطرون ” الشقيقة ؟ هل هي اعتقال خطباء المساجد ؟ هل هي التنصت علي مكالمات المواطنين ؟ هل هي القبض علي من يفضحون الإجرام الكنسي والتنصير ووضعهم في الزنازين المظلمة لسنوات ؟ هل هي تنصير المسلمات وتسفيرهن لـ قبرص و أستراليا ؟ هل هي اعتقال الناس عشوائيا دون أي سبب ؟ هل هي كهربة واغتصاب الناس بسبب شكوي كيدية ؟ هل هي إفساح المجال للصحف والفضائيات المشبوهة لسب الله ورسوله ؟ هل هي ترك الحبل على غاربه لـ نجيب جبرائيل ومكاري يونان ومتياس نصر منقريوس والأنبا يؤانس والأنبا بيشوي والشقي نظير جيد روفائيل ” شنودة “ونجيب ساويرس وغيرهم من صبيان الفتنة لتهديد أمن وسلامة الوطن دون أية مساءلة قانونية ؟ هل هي الخضوع والانبطاح لدولة الكنيسة بمجرود خروج عدة أتوبيسات تطالب بخطف امرأة أشهرت إسلامها ؟
ما هي حكاية ” الجبهة الداخلية ” بالضبط ؟؟
هل سيقوم جهاز ” الأمن الوطني ” بنفس أدوار الجهاز الماسوني ” أمن الدولة ” ؟ وهل صحيح أن ” الأمن الوطني ” هو اسم الدلع لأمن الدولة ؟
علي وزير الداخلية أن يشرح لنا اختصاصات جهاز ” الأمن الوطني ” حتى لا نفاجأ بمقابر جماعية جديدة .. حتى لا نفاجأ بـ سيد بلال جديد .. حتي لا نفاجأ بـ كاميليا شحاتة جديدة .. حتي لا نفاجأ بـ وفاء قسطنطين جديدة .. حتي لا نفاجأ بحادثة قديسين جديدة .. حتي لا نفاجأ بحادثة دهب جديدة .. حتي لا نفاجأ باغتيالات وتفجيرات يتم إلصاقها بالإسلاميين .. حتي لا نفاجأ بدويلة قبطية نتيجة طلب الحماية الدولية ..
في العام 2004م وقعت تفجيرات دهب وطابا التي ثبت أن أمن الدولة دبرها وبعدها بعام تفجيرات شرم الشيخ في 2005 ، وبعدها تم اعتقال الآلاف من أبناء سيناء الشرفاء ، وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب وتم اغتصاب العديد منهم .. بما مثل تهديدا لأمن الوطن ، فعرب سيناء كانوا في طريقهم لاستخدام السلاح ضد الدولة ومن ثم للمطالبة بالانفصال ، نتيجة الإرهاب الذي مارسه السفاح حبيب العادلي ضدهم بمعرفة ربيبه المجرم حسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة البائد .. وكل هذا بسبب حوادث دبرها أمن الدولة وادعي أن أهل سيناء الشرفاء هم من قاموا بها .. تماماً مثلما فعل في حادثة القديسين ثم أغار علي السلفيين في الإسكندرية والمنصورة ، ليعتقل المئات منهم بزعم أنهم وراء هذه العملية التي ثبت أن حبيب العادلي يقف خلفها في إطار مخطط صهيوني ماسوني يتم بمقتضاه القيام بعمليات تخريبية ضد المدنيين من النصاري حتي يستطيع شنودة طلب حماية دولية ومن ثم الانفصال بوطن داخل مصر ..
علي اللواء منصور العيسوي أن يقدم لنا شرحا لحقيقة دور وعمل جهاز ” الأمن الوطني ” ، وما هو مفهوم ” الإرهاب ” الذي سيكافحه ؟ هل هو إسلام النصاري ؟ أم هو إطلاق اللحية ؟ أم هو ارتداء النقاب ؟ أم هو صلاة الفجر ؟ أم هو كتابة تقارير ” سرية للغاية ” عبارة عن تسجيل لمكالمات المواطنين أو كتابة تقارير عن خطبة جمعة أو لقاء تلفزيوني ؟ ما هو تعريف الإرهاب لدي جهاز الأمن الوطني ؟
إنه لابد من وضع النقاط فوق الحروف ، حتي لا تتكرر مهزلة أمن الدولة من جديد .. فكم من نصاري يعتنقون الإسلام سرا ، لكن خشيتهم من سفالة وإجرام أمن الدولة البائد حالت دون إشهار إسلامهم .. وكم من أبرياء قضوا سنوات خلف القضبان بسبب شكاوي كيدية بأنهم ينتمون لتيارات إسلامية ..
لقد كان ضابط أمن الدولة يعتقد أنه ” إله ” – عياذا بالله – ويحكي لي أحد الأصدقاء أن زوجة ضابط أمن دولة ، كانت تسكن في عمارتهم ، كانت تعتبر نفسها ” سوزان مبارك ” وكيف أنها كانت تأخذ اللحمة من الجزار ” ببلاش ” وكيف أن سكان العمارة كلها يتقربون إليها رغم بذاءة لسانها وقلة أدبها ، وكيف أنها تأخذ الرشاوي مقابل أن يقوم زوجها بعمل اللازم تجاه من يريد قضاء مصلحة !
هذه المهزلة لابد أن تتوقف ولابد أن يعلن جهاز الأمن الوطني موقفه من هذه القضايا .. فكفانا ما فعله الجهاز الماسوني البائد بمصر وشعبها طوال سنوات الضياع .