abcdef_475
2008-04-22, 02:34 AM
يعتزم مجموعة من الأقباط، مقاضاة عدلي أبادير زعيم جماعة "أقباط متحدون" أمام القضاء المصري، وذلك بتهمة تأليب الرأي العام ضد الأقباط والكنيسة، والمسئولية عن إشعال الفتن الطائفية والاعتداءات التي تعرض لها الأقباط خلال الفترة الأخيرة.
وقال أحد أفراد المجموعة - مفضلا عدم الكشف عن اسمه - في تصريح لـ "المصريون": "إن عدلي أبادير يتحمل مسئولية الاعتداءات علينا، بسبب سبه إخواننا المسلمين وسب السعودية الرمز الديني لمسلمي العالم، والشتائم المتكررة التي يطلقها في كل اتجاه دون أن يراعى أن كثيرين لا يفرقون بيننا وبين هذا الرجل الذي لا يحترم المسيحية التي تدعو لحب جميع الناس والصلاة لأجل الجميع".
وأضاف "لقد استطاع أبادير أن يحول المحبة في قلوب الأقباط تجاه إخوانهم المسلمين، حتى بات الجميع يعتقد بأن الأقباط يكرهون أي شيء يمت بالإسلام بصلة، رغم العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط على مدار أربعة عشر قرنا".
وقد حاولت "المصريون" استطلاع رأى عدد من المفكرين الأقباط، لكنهم رفضوا التعليق على الأمر، حتى ينتهوا من دراسة القضية من كافة جوانبها، ليتمكنوا من الرد بقوة على المزاعم، في الوقت الذي حظيت فيه الخطوة بترحيب عدد من الذين ينظرون إلى أبادير على أنه المحرض الأول على إشعال الفتنة الطائفية في مصر.
وأثنى الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري على تحرك الأقباط لمقاضاة أبادير لغيرتهم الشديدة على الوحدة الوطنية، وإبعاد شبح الفتنة الطائفية الذي بدأ يخيم على مصر بشدة في الفترة الأخيرة بسببه، وأبدى استعداده لمساندة هذه المجموعة الوطنية سواء متداخلا أو مساندا لهم في آن واحد.
كما حظيت الخطوة بترحيب مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب "العمل"، الذي دعا إلى حل مشاكل الأقباط داخل مصر، لأن تدخل أطراف دولية مثل الولايات المتحدة يؤجج الصراع ويفسد العلاقات بين عنصري الأمة.
وأضاف قائلا: يد المسلمين ممدودة لإصلاح ما أفسده الطائفيون أمثال أبادير، مذكرا بعلاقة الأخوة التي كانت تسود فيما مضى بين المسلمين والأقباط، "حيث كنا في الماضي نحتفل بالأعياد الإسلامية والمسيحية مع بعضنا البعض، لكن اليوم بدأت تدب رائحة كريهة في هذه العلاقات والسبب في ذلك طرفان هما: الولايات المتحدة والطائفيون أمثال أبادير".
من ناحيته، حمل المحامي ثروت الخرباوي، الدولة جانبا من المسئولية عن الاحتقان الطائفي بين المسلمين والأقباط، وقال إن النظام الحاكم تصرف من منطلق ديكتاتوري استحواذي فأصاب الأقباط بجروح غائرة وخطيرة وهو ما دفع قلة مثل أبادير للعبث في هذه المنطقة شديدة الخطورة.
وأبدى الخرباوي استعداده للتضامن مع رافعي الدعوى كمحام متطوع، وحتى "يكون الصوت الذي يضرب على أيدي العابثين صوتا مصريا واحدا".
غير أن حافظ أبو سعدة الناشط الحقوقي، رفض اللجوء إلى مقاضاة أبادير خشية من أن يتم استخدام هذه القضايا للتدليل على وجود ضغوط على الأقباط وقمعهم، لإقامة مثل هذه القضايا ويكون الكاسب في هذه الحالة هو أبادير، مؤكدا في ذات الوقت اختلافه في معظم ما يذهب إليه هذا الأخير.
أيده في ذلك أسامة سلامة نائب رئيس تحرير "روز اليوسف" بدعوته إلى مواجهة ما يقوله أبادير من أفكار بالفكر والمنطق والحجة لأنها أفضل طريقة للرد عليه.
ودعا هؤلاء الأقباط المناهضين لفكر أبادير وأمثاله إلى تأسيس مواقع قبطية وطنيه للدفاع عن مصر وعن قادة الكنيسة، لأنها أفضل طريقه للحفاظ على الوطن ضد من يدعون إلى التدخل الأجنبي.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=47629&Page=6
وقال أحد أفراد المجموعة - مفضلا عدم الكشف عن اسمه - في تصريح لـ "المصريون": "إن عدلي أبادير يتحمل مسئولية الاعتداءات علينا، بسبب سبه إخواننا المسلمين وسب السعودية الرمز الديني لمسلمي العالم، والشتائم المتكررة التي يطلقها في كل اتجاه دون أن يراعى أن كثيرين لا يفرقون بيننا وبين هذا الرجل الذي لا يحترم المسيحية التي تدعو لحب جميع الناس والصلاة لأجل الجميع".
وأضاف "لقد استطاع أبادير أن يحول المحبة في قلوب الأقباط تجاه إخوانهم المسلمين، حتى بات الجميع يعتقد بأن الأقباط يكرهون أي شيء يمت بالإسلام بصلة، رغم العلاقة الطيبة بين المسلمين والأقباط على مدار أربعة عشر قرنا".
وقد حاولت "المصريون" استطلاع رأى عدد من المفكرين الأقباط، لكنهم رفضوا التعليق على الأمر، حتى ينتهوا من دراسة القضية من كافة جوانبها، ليتمكنوا من الرد بقوة على المزاعم، في الوقت الذي حظيت فيه الخطوة بترحيب عدد من الذين ينظرون إلى أبادير على أنه المحرض الأول على إشعال الفتنة الطائفية في مصر.
وأثنى الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري على تحرك الأقباط لمقاضاة أبادير لغيرتهم الشديدة على الوحدة الوطنية، وإبعاد شبح الفتنة الطائفية الذي بدأ يخيم على مصر بشدة في الفترة الأخيرة بسببه، وأبدى استعداده لمساندة هذه المجموعة الوطنية سواء متداخلا أو مساندا لهم في آن واحد.
كما حظيت الخطوة بترحيب مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب "العمل"، الذي دعا إلى حل مشاكل الأقباط داخل مصر، لأن تدخل أطراف دولية مثل الولايات المتحدة يؤجج الصراع ويفسد العلاقات بين عنصري الأمة.
وأضاف قائلا: يد المسلمين ممدودة لإصلاح ما أفسده الطائفيون أمثال أبادير، مذكرا بعلاقة الأخوة التي كانت تسود فيما مضى بين المسلمين والأقباط، "حيث كنا في الماضي نحتفل بالأعياد الإسلامية والمسيحية مع بعضنا البعض، لكن اليوم بدأت تدب رائحة كريهة في هذه العلاقات والسبب في ذلك طرفان هما: الولايات المتحدة والطائفيون أمثال أبادير".
من ناحيته، حمل المحامي ثروت الخرباوي، الدولة جانبا من المسئولية عن الاحتقان الطائفي بين المسلمين والأقباط، وقال إن النظام الحاكم تصرف من منطلق ديكتاتوري استحواذي فأصاب الأقباط بجروح غائرة وخطيرة وهو ما دفع قلة مثل أبادير للعبث في هذه المنطقة شديدة الخطورة.
وأبدى الخرباوي استعداده للتضامن مع رافعي الدعوى كمحام متطوع، وحتى "يكون الصوت الذي يضرب على أيدي العابثين صوتا مصريا واحدا".
غير أن حافظ أبو سعدة الناشط الحقوقي، رفض اللجوء إلى مقاضاة أبادير خشية من أن يتم استخدام هذه القضايا للتدليل على وجود ضغوط على الأقباط وقمعهم، لإقامة مثل هذه القضايا ويكون الكاسب في هذه الحالة هو أبادير، مؤكدا في ذات الوقت اختلافه في معظم ما يذهب إليه هذا الأخير.
أيده في ذلك أسامة سلامة نائب رئيس تحرير "روز اليوسف" بدعوته إلى مواجهة ما يقوله أبادير من أفكار بالفكر والمنطق والحجة لأنها أفضل طريقة للرد عليه.
ودعا هؤلاء الأقباط المناهضين لفكر أبادير وأمثاله إلى تأسيس مواقع قبطية وطنيه للدفاع عن مصر وعن قادة الكنيسة، لأنها أفضل طريقه للحفاظ على الوطن ضد من يدعون إلى التدخل الأجنبي.
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=47629&Page=6