هل أناظر أم لا ؟؟؟؟

[الزبير بن العوام]

الى الأساتذة و شيوخنا الكرام ...

لدي في العمل زميل فلبيني الجنسية ، نصراني كاثوليكي .. أريد أن أدعوه إلى دين الله .. و لكن أخبروني زملاء لي أنهم حاولوا اقناعه بالإسلام و لم يقتنع و لا زال متمسكاً بدينه ... مع العلم أنه ذكي جداً ، و قد أقيم أنا عليه الحجة فيستخدم ذكائه و عقله في معرفة الحق و الطريق القويم و الهداية ان شاء الله

فهل يمكنكم أخواني الكرام ارشادي في :
- كيفية بدء الحوار معه ؟
- عن ماذا أناقشه ؟
- ما هو أفضل اسلوب اتبعه معه ؟
- ما هي الأدلة و الفقرات التي أستدل بها لإقامة الحجة ؟

انا لدي الانجيل العربي ، و لكن و هل يمكنكم أن تعطوني الانجيل الانجليزي ؟

جزاكم الله خير

[الزبير بن العوام]

مع العلم أن معلوماتي الدينية لا بأس بها ، و أني لم أناظر نصراني في حياتي

[ذو الفقار]

بارك الله فيك يا أخي وأحب أن أبدي رأيي

ان لم تبع دعوتك لهذا الرجل أذى فتوكل على الله واعه إلى الإسلام
وان كان في دعوته أذي فأنت أمام أمرين الرجوع وما في ذلك من إثم
او الاقدام واحياسب اجر ما تتعرض اليه من اذى عند اله

اما كونها مناظرة فهو لا ينطبق على هذه الحالة
ولكن هو حوار

وان كان الرجل ذكيا فهذه ميزة وانصحك بالتالى

1 لا تتعجل فى دعوته
2 حاول ابراز جوانب الاسلام من خلال طرح الموضوع للمناقشة
3 لا تتعرض للنصرانيات ابدا فى بادي الامر
4 حاول ان يكون الحوار حول موضوع معين اولا ولا تجعل الحوار مشتت
5 لا تحاول أن تجعله يشعر ان الامر فيه مساس بعقيدته
6 بعد ان تطرح الموضوع اسلاميا حاول ان تساله عن المقابل فى ديانته دون نقدها قبل ان ينتهى
ثم قل له بانك تحب ان تعرف عن دينه اكثر
7 عند بلوغ تلك النقطة تستطيع ان تدخل فى الحوار بشكل مباشر ولكن يجب ان سكون ذلك فى فترة زمنية طويلة نسبا

هذا رأيي وأيدك الله بنصره

[الزبير بن العوام]

جزاك الله خير ، و الله كانت لدي خطة أخرى بأن أنزل من دينه و أنه كيف يعبد اله مصلوب مخذول مبصوق عليه و عن نسبه و عن قصة ثامار و يهوذا و نشيد الأنشاد ، و كيف يؤمن بالثالوث الباطل عقلياً و منطقياً ، و أن الاسلام أفضل منه حيث انه كرم سيدنا عيسى اكثر من كتابهم المدعو بالمقدس و و و .. الحمد لله أني كتبت الموضوع هذا قبل أن أحاوره

شكراً للخطوات المفيدة جداً و التي ستكون مجدية جداً ان شاء الله ، و لكن هل لديكم الاناجيل باللغة الانجليزية ؟؟ ان كان لديكم فأرجو وضع الروابط أو رفع الملفات مشكورين مأجورين ان شاء رب العالمين

بارك الله فيك و جعله الله في موازين حسناتك

[أسد الجهاد]

جزاك الله خيرا اخى الزبير بن العوام
بالا ضافه الى ما قاله اخى ذو الفقار
ان كان لا يجيد العربيه فا ستعين بالكتب
الدعويه بالانجليزيه باذن الله سا ضع عما قريب الكتب بالانجليزيه
وفقكم الله

[الزبير بن العوام]

جزاك الله خير .. في انتظار الكتب ان شاء الله

[بنت النيل]

اولا هى الدعوة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة
وأنا لست معك فى انك تقلل من دينة لأن ذلك سوف يدعوه للغضب فلن يحاول ان يستمع اليك
ولكن اولا وضح له الاسلام وماهيتة ثم بعد ذلك انتقل الى توضيح خطتك
يعنى اجل خطتك قليلا ليس من أول ما تبدأ معه
هذا راى الشخصى
وفقك الله ، والله يهدية الى طريق القويم

[الزبير بن العوام]

شكراً لك أختي الفاضلة على الكلام النافع الطيب .. جعله الله في ميزان حسناتك

[الزبير بن العوام]

جزا الله خيراً كل من ساعدني ، جعله الله في موازين حسناتكم

و لكني لن أبدأ معه مباشرة : أي لا يشترط أن أبدأ معه في هذا الأسبوع أو غداً : انما يجب أن أبحث عن الوقت المناسب لي و له ، و أتمهل في النقاش معه و لا أستعجل النتائج

[الهزبر]

السلام عليكم.

حسب رايي يجب ان تستغل احدى الحوادث التي تقع انت قريب منه. فلا يشعر بالتالي بانك تقصد فتح الحوار معه حتى لا تستيقض فيه عقدة الرفض مباشرة.

مثلا. تكون معه وعندما يؤذن للصلاة تطلب منه ان ينتظرك قليلا ريثما تدخل المسجد ثم تعود اليه. وبعد ذلك مثلا تحاول ان تنتقد حال المجتمع كالتعري الحاصل بين النساء واضراره في الدنيا(دون التطرق الى ما يدعو اليه الاسلام)
ابق معه هكذتا مدة معينة. في كل مرة تتناول معه مشكل وتحدثه عن حلول دون ان تقول بانها من الاسلام. مثلا الفقر والزكاة دون ان تسميها باسمها. وستجد الكثير من هذا لان الاسلام هو الحل لكل مشاكلنا.

بعد ذلك حاول ان تجعله يستمع لبعض القران باية طريقة ولكن بصورة غير مباشرة.
وحاول في كل هذا ان تكون مثالا يحتذى به وادعو الله ان تكون كذلك.
وعليك بالدعاء اخي.

وحدثه عن تاريخ الفليبين والاكيد بان بها مجازر للنصارى الكاثوليك.(ساقوم بالامر باذن الله) ومنها تبدا في اثارة مشاعره فيقارن بين ما يقوم به المسلمون وبين ما يقوم به الصليبيون.

ان رد عليك بشبهة حول الاسلام بعد هذا ستعلم انه اكترث للامر وانما ذلك للمقاومة. وان لم يرد فذلك يعني انه اما ان يكون غير مكترث او انه نظيف السريرة والامر يعتمد على هداية الله له ثم عليك. كان الله في عونك. قلوبنا معك والسنتنا لاهجة بالدعاء باذن الله.