أبو محمد الشامي
2011-04-14, 04:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الشباب الموحد لله رب العالمين
إن مما يدمي القلوب ويعشي المقل ويملأ الأجساد حسرة وأسفا أن نرى شباب المسلمين في البلاد المباركة بلاد الشام يقتلون وتسفك دماؤهم وتنتهك أعراضهم وتذل رقابهم بالأسر والتعذيب على أيدي البعثيين القوميين الخونة الظالمين الذين أشهد الله وأشهدكم وأشهد الناس أجمعين أنني لا أشك في كفرهم قيد أنملة .
هؤلاء بشار وطغمته المفسدون من العلويين النصيريين وأذنابهم الخونة بشار ابن النصيري قاتل المسلمين في حماة وحلب وغيرهما من مدن الإسلام مدن الشام بشار "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما" سائر على خطى أبيه القاتل فهؤلاء النصيريون "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة" قال شيخ الإسلام ابن تيمية :"والزنادقة من الفلاسفة والنصيرية وغيرهم يقدحون تارة في النقل وتارة يقدحون في فهم الرسالة وهو قول حذاقهم كما يذهب إليه أكابر الفلاسفة والاتحادية" ويقول أيضا :"وبهذا وأمثاله يتبين أن الرافضة أمة ليس لها عقل صريح ولا نقل صحيح ولا دين مقبول ولا دنيا منصورة بل هم من أعظم الطوائف كذبا وجهلا ودينهم يُدخل على المسلمين كل زنديق ومرتد كما دخل فيهم النصيرية والإسماعيلية وغيرهم فإنهم يعمدون إلى خيار الأمة يعادونهم وإلى أعداء الله من اليهود والنصارى والمشركين يوالونهم ويعمدون إلى الصدق الظاهر المتواتر يدفعونه وإلى الكذب المختلق الذي يعلم فساده يقيمونه "وقال ابن تيمية أيضا :"فالغالية من القرامطة والباطنية كالنصيرية والإسماعيلية يخرجون إلى مشابهة الصابئة الفلاسفة ثم إلى الإشراك ثم إلى جحود الحق تعالى ومن شركهم الغلو في البشر والابتداع في العبادات"
وقال ابن تيمية أيضا :" وفي هؤلاء خلق كثير لا يقرون بصلاة ولا صيام ولا حج ولا عمرة ولا يحرمون الميتة والدم ولحم الخنزير ولا يؤمنون بالجنة والنار من جنس الإسماعيلية والنصيرية والحاكمية والباطنية وهم كفار أكفر من اليهود والنصارى بإجماع المسلمين "
وفي معرض حديثه عن المنافقين من أهل الرفض وغيرهم وذكر أن النصيرية من جنس المنتسبين إلى الروافض قال ابن تيمية :" وهؤلاء المنافقون في هذه الأوقات لكثير منهم ميل إلى دولة هؤلاء التتار لكونهم لا يلزمونهم شريعة الإسلام بل يتركونهم وما هم عليه وبعضهم إنما ينفرون عن التتار لفساد سيرتهم في الدنيا واستيلائهم على الأموال واجترائهم على الدماء والسبي لا لأجل الدين"
وقال ابن تيمية أيضا :"والغالية يقتلون باتفاق المسلمين وهم الذين يعتقدون الإلهية والنبوة في علي وغيره مثل النصيرية والإسماعيلية الذين يقال لهم بيت صاد وبيت سين ومن دخل فيهم من المعطلة الذين ينكرون وجود الصانع أو ينكرون القيامة أو ينكرون ظواهر الشريعة مثل الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج البيت الحرام ويتأولون ذلك على معرفة أسرارهم وكتمان أسرارهم وزيارة شيوخهم ويرن أن الخمر حلال لهم ونكاح ذوات المحارم حلال لهم . فإن جميع هؤلاء الكفار أكفر من اليهود والنصارى"
واقرأ ما قاله عن النصيرية المجرمين قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" والنصيرية لا يكتمون أمرهم بل هم معروفون عند جميع المسلمين لا يصلون الصلوات الخمس ولا يصومون شهر رمضان ولا يحجون البيت ولا يؤدون الزكاة ولا يقرون بوجوب ذلك ويستحلون الخمر وغيرها من المحرمات ويعتقدون أن الإله علي بن أبي طالب " وقال :" الحمد لله رب العالمين هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم"
وهؤلاء يا شباب التوحيد الذين هم أتباع أبي شعيب محمد بن نصير الذي كان من الغلاة الذين يقولون إن عليا رضي الله عنه إله ومذهبهم من أفسد مذاهب العالمين وهم من الحشاشين الذين كانت لهم يد طولى في معاونة الفرنج الصليبيين على المسلمين بالشام فقد حاولوا اغتيال الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي وذلك طبعا بالاتفاق مع الصليبيين
هذا النظام "البوليسي" الجاثم على صدور المسلمين ببلاد الشام "سوريا" قد استبد وطغى وتمادى في الطغيان فليس هو أقل إجراما من الخبيث القذافي وجنوده نعم "إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين" يتغنون بالمقاومة والثورة ضد اليهود والأمريكان وهم أشد منهم جرما أو يساوونهم فلا فرق بين كفار الشرق والغرب وهذا النظام العابث بمقدرات الأمة له دور خبيث خفي في نشر ثورة الخميني البائسة في بلاد الشام وله دور قذر في العمل على تفريغ لبنان من أهل السنة هذا النظام الذي قتل أهل السنة في حماة وحلب ودمشق ومخيمات لبنان وطرابلس هو الآن يقيم المجازر في دوما وبانياس واللاذقية ودرعا والبيضة وغيرها من مدن الشام فيا شباب التوحيد فيا أهل الإسلام في كل مكان انصروا المسلمين في سوريا الشام بدمائكم وأرواحكم ودعائكم وأموالكم .
وأنتم يا أهل السنة في بلاد الشام فلتكن ثورتكم المباركة على هذا النظام الخبيث لله وفي سبيل الله لإقامة التوحيد الخالص لله رب العالمين ولإقامة شرع الله وحكمه في بلاد الإسلام.
أيها الشباب الموحد لله رب العالمين
إن مما يدمي القلوب ويعشي المقل ويملأ الأجساد حسرة وأسفا أن نرى شباب المسلمين في البلاد المباركة بلاد الشام يقتلون وتسفك دماؤهم وتنتهك أعراضهم وتذل رقابهم بالأسر والتعذيب على أيدي البعثيين القوميين الخونة الظالمين الذين أشهد الله وأشهدكم وأشهد الناس أجمعين أنني لا أشك في كفرهم قيد أنملة .
هؤلاء بشار وطغمته المفسدون من العلويين النصيريين وأذنابهم الخونة بشار ابن النصيري قاتل المسلمين في حماة وحلب وغيرهما من مدن الإسلام مدن الشام بشار "بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما" سائر على خطى أبيه القاتل فهؤلاء النصيريون "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة" قال شيخ الإسلام ابن تيمية :"والزنادقة من الفلاسفة والنصيرية وغيرهم يقدحون تارة في النقل وتارة يقدحون في فهم الرسالة وهو قول حذاقهم كما يذهب إليه أكابر الفلاسفة والاتحادية" ويقول أيضا :"وبهذا وأمثاله يتبين أن الرافضة أمة ليس لها عقل صريح ولا نقل صحيح ولا دين مقبول ولا دنيا منصورة بل هم من أعظم الطوائف كذبا وجهلا ودينهم يُدخل على المسلمين كل زنديق ومرتد كما دخل فيهم النصيرية والإسماعيلية وغيرهم فإنهم يعمدون إلى خيار الأمة يعادونهم وإلى أعداء الله من اليهود والنصارى والمشركين يوالونهم ويعمدون إلى الصدق الظاهر المتواتر يدفعونه وإلى الكذب المختلق الذي يعلم فساده يقيمونه "وقال ابن تيمية أيضا :"فالغالية من القرامطة والباطنية كالنصيرية والإسماعيلية يخرجون إلى مشابهة الصابئة الفلاسفة ثم إلى الإشراك ثم إلى جحود الحق تعالى ومن شركهم الغلو في البشر والابتداع في العبادات"
وقال ابن تيمية أيضا :" وفي هؤلاء خلق كثير لا يقرون بصلاة ولا صيام ولا حج ولا عمرة ولا يحرمون الميتة والدم ولحم الخنزير ولا يؤمنون بالجنة والنار من جنس الإسماعيلية والنصيرية والحاكمية والباطنية وهم كفار أكفر من اليهود والنصارى بإجماع المسلمين "
وفي معرض حديثه عن المنافقين من أهل الرفض وغيرهم وذكر أن النصيرية من جنس المنتسبين إلى الروافض قال ابن تيمية :" وهؤلاء المنافقون في هذه الأوقات لكثير منهم ميل إلى دولة هؤلاء التتار لكونهم لا يلزمونهم شريعة الإسلام بل يتركونهم وما هم عليه وبعضهم إنما ينفرون عن التتار لفساد سيرتهم في الدنيا واستيلائهم على الأموال واجترائهم على الدماء والسبي لا لأجل الدين"
وقال ابن تيمية أيضا :"والغالية يقتلون باتفاق المسلمين وهم الذين يعتقدون الإلهية والنبوة في علي وغيره مثل النصيرية والإسماعيلية الذين يقال لهم بيت صاد وبيت سين ومن دخل فيهم من المعطلة الذين ينكرون وجود الصانع أو ينكرون القيامة أو ينكرون ظواهر الشريعة مثل الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج البيت الحرام ويتأولون ذلك على معرفة أسرارهم وكتمان أسرارهم وزيارة شيوخهم ويرن أن الخمر حلال لهم ونكاح ذوات المحارم حلال لهم . فإن جميع هؤلاء الكفار أكفر من اليهود والنصارى"
واقرأ ما قاله عن النصيرية المجرمين قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" والنصيرية لا يكتمون أمرهم بل هم معروفون عند جميع المسلمين لا يصلون الصلوات الخمس ولا يصومون شهر رمضان ولا يحجون البيت ولا يؤدون الزكاة ولا يقرون بوجوب ذلك ويستحلون الخمر وغيرها من المحرمات ويعتقدون أن الإله علي بن أبي طالب " وقال :" الحمد لله رب العالمين هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم"
وهؤلاء يا شباب التوحيد الذين هم أتباع أبي شعيب محمد بن نصير الذي كان من الغلاة الذين يقولون إن عليا رضي الله عنه إله ومذهبهم من أفسد مذاهب العالمين وهم من الحشاشين الذين كانت لهم يد طولى في معاونة الفرنج الصليبيين على المسلمين بالشام فقد حاولوا اغتيال الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي وذلك طبعا بالاتفاق مع الصليبيين
هذا النظام "البوليسي" الجاثم على صدور المسلمين ببلاد الشام "سوريا" قد استبد وطغى وتمادى في الطغيان فليس هو أقل إجراما من الخبيث القذافي وجنوده نعم "إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين" يتغنون بالمقاومة والثورة ضد اليهود والأمريكان وهم أشد منهم جرما أو يساوونهم فلا فرق بين كفار الشرق والغرب وهذا النظام العابث بمقدرات الأمة له دور خبيث خفي في نشر ثورة الخميني البائسة في بلاد الشام وله دور قذر في العمل على تفريغ لبنان من أهل السنة هذا النظام الذي قتل أهل السنة في حماة وحلب ودمشق ومخيمات لبنان وطرابلس هو الآن يقيم المجازر في دوما وبانياس واللاذقية ودرعا والبيضة وغيرها من مدن الشام فيا شباب التوحيد فيا أهل الإسلام في كل مكان انصروا المسلمين في سوريا الشام بدمائكم وأرواحكم ودعائكم وأموالكم .
وأنتم يا أهل السنة في بلاد الشام فلتكن ثورتكم المباركة على هذا النظام الخبيث لله وفي سبيل الله لإقامة التوحيد الخالص لله رب العالمين ولإقامة شرع الله وحكمه في بلاد الإسلام.