أمـــة الله
2008-04-25, 09:47 PM
تسقى الورود بالماء ولا تسقى النساء بالجفاء
--------------------------------------------------------------------------------
من منا لا يحب الورود بل أكثرنا يعشقها ويعشق ريحانها
ومنظر تفتحها وينسى همومه عندما يراها .....
فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح
تحتاج النساء الحب لتبدو وردة حقيقية تشع نورا
نعم تسقى النساء حباً لأن النساء ورود ورياحين الحياة .
عند الحديث عن المرأه لا يمكن أن نتجنب كيفية التعامل مع المرأه
هذه المعادلة الصعبة التي يكمن السر
في حلها (كيفية التعامل مع المرأة )
هو حنان + الوفاء + عطاء= (حبٍ بلا حدود لم يعشه احد بهذا الوجود )
لكن أصعب مافي هذه المعادلة هو أن تكون نابعة من قلب صادق قلبٍ وفي , فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق والأحترام, وأن لا تكون كذب أو مشاعر مزيفه ولا يمكن أن تعامل المرأة بغير الأحترام لمشاعراها وأحاسيسها ومطالبها فأي علاقه لن تنجح إذا لم يتوافر بها الأحترام .
لنحلل المعادلة السابقة, الحب (صادق )
المرأه من دونه كالوردة من دون ماء تذبل وتصبح نبعٍ رقراق قد جف..
ولأن الحب برأيي ليس أجمل شيءٍ في الحياة...
بل هو الذي يجعل الأشياء جميلة يجعلها روح ومعنى وإحساس ونظره جديدة للحياة
يجعل للإنسان هدف ويسعى إلي تحقيقه ,
ومن غير الحنان تعيش المرأة تائهة لا تعرف إلى من تلجأ بعد والديها لتواجه مصاعب الحياة,
رومانسية المرأه تجعلها أكثر احتياجا للحنان رغم أنها تعتبر مصدر الحنان لكن إذا لم تشعر
أن الزوج يبادلها نفس المشاعر أو أنه يستحق هذه المشاعر لن تستطيع أن تعطي
كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها
الوفاء هو دافع المرأه للإبداع
وهنا يأتي شيء مرادف للوفاء, وهو الأمان فعندما تشعر المرأه بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها وإرضاء زوجها وتكون وردة متفتحة و آية من الجمال,
وأخيرا العطاء ولا أقصد هنا العطاء المادي بل عطاء الأحاسيس والمشاعر عطاء الروح للروح وهو أن تشعر المرأه بأن قلب زوجها ملاذها الأول والأخير وعيونه مسكنها و نبع الأمل لها , لأنها ستجد فيها كل ما تحتاجه من تشجيع وتقدير وإرضاء لغروها وتشعر بالدفء بقربه , وليرويها هذا القلب حناناً وأماناً
أين يوجد أسهل من هذه المعادلة ؟؟؟
-الجواب لكم-
لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأه فعلا وردة تشع عبيراً وأملاً وسعادة لكل من حولها,
وأعلموا أعزائي أنه أجمل مافي المرأه هو ( روح المرأه )
وأنه السعادة التي يجب أن تنبع من الداخل إلى الخارج
و أقصد هنا بالسعادة الحقيقة وليس الأبتسامات الكاذبة التي نخبيء فيها جروحنا وهمومنا ,
هنا وفقط هنا ستجودون صدق مقولة ( وراء كل رجل عظيم امرأة )
فقط لنكون صادقين مع ذاتنا ولنؤمن
أن النساء ورود ورياحين الحياة, وليكون هذا أساس التعامل معهم.
وجزاكم الله خيراً
أتمنى للجميع قراءة طيبة
--------------------------------------------------------------------------------
من منا لا يحب الورود بل أكثرنا يعشقها ويعشق ريحانها
ومنظر تفتحها وينسى همومه عندما يراها .....
فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح
تحتاج النساء الحب لتبدو وردة حقيقية تشع نورا
نعم تسقى النساء حباً لأن النساء ورود ورياحين الحياة .
عند الحديث عن المرأه لا يمكن أن نتجنب كيفية التعامل مع المرأه
هذه المعادلة الصعبة التي يكمن السر
في حلها (كيفية التعامل مع المرأة )
هو حنان + الوفاء + عطاء= (حبٍ بلا حدود لم يعشه احد بهذا الوجود )
لكن أصعب مافي هذه المعادلة هو أن تكون نابعة من قلب صادق قلبٍ وفي , فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق والأحترام, وأن لا تكون كذب أو مشاعر مزيفه ولا يمكن أن تعامل المرأة بغير الأحترام لمشاعراها وأحاسيسها ومطالبها فأي علاقه لن تنجح إذا لم يتوافر بها الأحترام .
لنحلل المعادلة السابقة, الحب (صادق )
المرأه من دونه كالوردة من دون ماء تذبل وتصبح نبعٍ رقراق قد جف..
ولأن الحب برأيي ليس أجمل شيءٍ في الحياة...
بل هو الذي يجعل الأشياء جميلة يجعلها روح ومعنى وإحساس ونظره جديدة للحياة
يجعل للإنسان هدف ويسعى إلي تحقيقه ,
ومن غير الحنان تعيش المرأة تائهة لا تعرف إلى من تلجأ بعد والديها لتواجه مصاعب الحياة,
رومانسية المرأه تجعلها أكثر احتياجا للحنان رغم أنها تعتبر مصدر الحنان لكن إذا لم تشعر
أن الزوج يبادلها نفس المشاعر أو أنه يستحق هذه المشاعر لن تستطيع أن تعطي
كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها
الوفاء هو دافع المرأه للإبداع
وهنا يأتي شيء مرادف للوفاء, وهو الأمان فعندما تشعر المرأه بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها وإرضاء زوجها وتكون وردة متفتحة و آية من الجمال,
وأخيرا العطاء ولا أقصد هنا العطاء المادي بل عطاء الأحاسيس والمشاعر عطاء الروح للروح وهو أن تشعر المرأه بأن قلب زوجها ملاذها الأول والأخير وعيونه مسكنها و نبع الأمل لها , لأنها ستجد فيها كل ما تحتاجه من تشجيع وتقدير وإرضاء لغروها وتشعر بالدفء بقربه , وليرويها هذا القلب حناناً وأماناً
أين يوجد أسهل من هذه المعادلة ؟؟؟
-الجواب لكم-
لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأه فعلا وردة تشع عبيراً وأملاً وسعادة لكل من حولها,
وأعلموا أعزائي أنه أجمل مافي المرأه هو ( روح المرأه )
وأنه السعادة التي يجب أن تنبع من الداخل إلى الخارج
و أقصد هنا بالسعادة الحقيقة وليس الأبتسامات الكاذبة التي نخبيء فيها جروحنا وهمومنا ,
هنا وفقط هنا ستجودون صدق مقولة ( وراء كل رجل عظيم امرأة )
فقط لنكون صادقين مع ذاتنا ولنؤمن
أن النساء ورود ورياحين الحياة, وليكون هذا أساس التعامل معهم.
وجزاكم الله خيراً
أتمنى للجميع قراءة طيبة