ابوالسعودمحمود
2011-04-21, 06:45 PM
يطلع مين هذا البطل المقدام (http://aboyahia.com/vb/showthread.php?t=6986)
ولد بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938, فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته, ثم حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولـى وكان الأول فى دفعته تم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على درجةالماجستير ثم حصل على الدكتوراة الفخرية بجامعة الأزهر الشريف وكانت عنوان الرسالة "موقف القرآن من خصومه" والتى كانت لها صدى واسعاً ونال بها درجة الإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى - عمل معيداً بكلية أصول الدين ثم استاذا بهــا بجانب نشاطاته الدعوية التى هزت أركان المجتمع المصرى آنذاك بالصدع بالحق فى وجه النظام .
أوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل, واستمرت المضايقات على هذا الحال، حتى تم اعتقاله في 13/10/1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر في سبتمبر عام 1970.
استمر المنع حتى صيف 1973 حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.
في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ التى فعلها الرئيس السادات ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2/10/1984.
نظرا للتضييقات الأمنية فى مصر والتى واجهته فى الدعوة الى الله والصدع بالحق ا
لم يهدأ الشيخ ولم يرضخ يوماً وظل يهاجم الرئيس المصرى من خلال أمريكا وقنواتها الفضائية آنذاك واصفا مبارك ونظامه بالظلم والإستبداد بما فيها قنوات السى ان ان cnn وظل على ذلك عدة سنوات
فى إحدى الزيارات مبارك لامريكا تم تدبير القبض على الشيخ وتوريطه فى قضايا لا حصر لها بإرسال جاسوس مصري يدعى عماد سالم الذى اندس فى وسط الإخوة هناك على أنه منهم وأوقع بالشيخزوراً وبهتاناً وكافأته السلطات الأمريكية المخابراتية
تم أعتقال الشيخ هناك بتهمة التورط في تفجيرات
-
ومازال حتى الأن معتقلاً فى السجون
ولد بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938, فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته, ثم حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولـى وكان الأول فى دفعته تم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على درجةالماجستير ثم حصل على الدكتوراة الفخرية بجامعة الأزهر الشريف وكانت عنوان الرسالة "موقف القرآن من خصومه" والتى كانت لها صدى واسعاً ونال بها درجة الإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى - عمل معيداً بكلية أصول الدين ثم استاذا بهــا بجانب نشاطاته الدعوية التى هزت أركان المجتمع المصرى آنذاك بالصدع بالحق فى وجه النظام .
أوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل, واستمرت المضايقات على هذا الحال، حتى تم اعتقاله في 13/10/1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر في سبتمبر عام 1970.
استمر المنع حتى صيف 1973 حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.
في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ التى فعلها الرئيس السادات ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2/10/1984.
نظرا للتضييقات الأمنية فى مصر والتى واجهته فى الدعوة الى الله والصدع بالحق ا
لم يهدأ الشيخ ولم يرضخ يوماً وظل يهاجم الرئيس المصرى من خلال أمريكا وقنواتها الفضائية آنذاك واصفا مبارك ونظامه بالظلم والإستبداد بما فيها قنوات السى ان ان cnn وظل على ذلك عدة سنوات
فى إحدى الزيارات مبارك لامريكا تم تدبير القبض على الشيخ وتوريطه فى قضايا لا حصر لها بإرسال جاسوس مصري يدعى عماد سالم الذى اندس فى وسط الإخوة هناك على أنه منهم وأوقع بالشيخزوراً وبهتاناً وكافأته السلطات الأمريكية المخابراتية
تم أعتقال الشيخ هناك بتهمة التورط في تفجيرات
-
ومازال حتى الأن معتقلاً فى السجون