حسين دوكي
2011-04-24, 09:34 PM
8- [أضافة كلمات وملحقات للنص (addition of natural complements )]
وهنا يشعر الناسخ ان هناك شيئا ما ناقص أو غير طبيعى فى النص ... فيقوم بأضافة أو تعديل كلمة حتى يجعل النص طبيعى من وجهة نظره طبعاً
يقول متزجر (1)
ان قيام النساخ بعمل تكبير للنص واضح فى كثير من الأعداد ...فهناك عدد غير قليل من النساخ كان يعتقد أن هناك شيئاً ما ناقص فى الجملة فى نص إنجيل متى (على سبيل المثال )
الترجمة اليسوعية
9: 13 فهلا تتعلمون معنى هذه الآية: ((إنما أريد الرحمة لا الذبيحة ))، فإني ما جئت لأدعو الأبرار، بل الخاطئين
( وهنا الناسخ وجد يسوع يدعو الى الخاطئين ... ولكن الى ماذا يدعوهم ؟؟ ...فوضع الناسخ كلمة الى التوبة بجانب النص حتى يجعله طبيعى وسهل الفهم )
فأصبح النص كالاتى (ترجمة الفاندايك )
9: 13 فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة
وهنا أضاف الناسخ كلمة توبة بجانب كلمة خطاة ...حتى يبدو النص طبيعياً أكثر
لنرى المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والبيزية ... نلاحظ انتهاء العدد عند كلمة خطاة
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
يكمل متزجر ويقول ..كان من الصعب ان يترك العديد من النساخ نص إنجيل متى
الترجمة يسوعية
26: 3 واجتمع حينئذ عظماء الكهنة وشيوخ الشعب في دار عظيم الكهنة، وكان يدعى قيافا.
بدون ان يُضيف الكتبة للنص ( فمن الطبيعى ان يحضر الكتبة هذا الأجتماع ) ...وبالفعل أضاف النساخ كلمة الكتبة للنص ...فأصبح كالاتى
فاندايك
26: 3 حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة و الكتبة و شيوخ الشعب الى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا
لنرى المخطوطة الفاتيكانية والبيزية ونلاحظ عدم وجود كلمة الكتبة γραμματεύς
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
لا يمكن ان يترك الناسخ نص إنجيل متى (الترجمة اليسوعية )
6: 4 لتكون صدقتك في الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك.
بدون ان يضع كلمة علانية بجانب كلمة يجازيك
فتصبح كالاتى (ترجمة الفانديك )
6: 4 لكي تكون صدقتك في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية
المخطوطة الفاتيكانية وانتهاء العدد عن كلمة يجازيك
مثال أخر
يكمل متزجر ويقول نص كولوسى 1: 23 ...يوضح كيف حاول النساخ تعظيم مكانة بولس الرسول ...حيث يقول النص
1: 23 ان ثبتم على الايمان متاسسين و راسخين و غير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء الذي صرت انا بولس خادما له
فكلمة διάκονος... والتى قد تعنى خادماً أو كاهن ....تعنى شماس ايضاً ...فقام ناسخ المخطوطة السينائية (قبل التصحيح ) بتغيير هذا الوصف لبولس الرسول ...من شماس الى مُبشر ورسول ...وبعض المخطوطات الأخرى جمعت الثلاثة معاً
هذة مقارنة بسيطة بين المخطوطة الفاتيكانية والسينائية ....لنرى موضع التحريف
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
يكمل متزجر كلامه ويعطى مثال بسفر غلاطية (الترجمة اليسوعية )
6: 17 فلا ينغصن أحد عيشي بعد اليوم، فإني أحمل في جسدي سمات يسوع
وهنا فى المخطوطات القديمة ....مثل الفاتكانية والبردية 46 ....قالت فإنى أحمل فى جسدى سمات يسوع ...وهنا جاء ناسخ تقى لم يستطيع ان يترك كلمة يسوع مجردة كهذا بدون اى أضافة ...!! فبعض النساخ جعلها الرب يسوع .....
وبتالى أصبح النص كالاتى فى ترجمة الفانديك
6: 17 في ما بعد لا يجلب احد علي اتعابا لاني حامل في جسدي سمات الرب يسوع
اما ناسخ المخطوطة السينائية ..فغير كلمة يسوع .....ووضع مكانها الرب يسوع المسيح
لنرى موضع التحريف فى المخطوطات (البردية 46 والفاتيكانية والسينائية )
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
فى هذا الشأن يقول ايرمان ايضا
من المحتمل أحيانا أيضًا أن يقوم ناسخ بتصحيح المخطوطة الصحيحة في ضوء النص الخاص بمخطوطة غير صحيحة . والاحتمالات تبدو بلا نهاية
هى بالفعل أحتمالات غير نهائية ...فنحن لا نعلم على اساس سيتم تصحيح النص من الناسخ ..وهل سيتم توصيبه بطريقة صحيحة .. ام سيكون الناسخ مصدر جديد لقراءة ثالثة ؟؟!! ..... هذة أشياء فى علم الغيب .....!
فى هذا الشأن يمكننا ان نسرد ايضا نص سفر أخبار الأيام الأول
25: 3 من يدوثون بنو يدوثون جدليا و صري و يشعيا و حشبيا و متثيا ستة تحت يد ابيهم يدوثون المتنبئ بالعود لاجل الحمد و التسبيح للرب
والمُلاحظ ان جدليا و صري و يشعيا و حشبيا و متثيا ....خمسة مش ستة ...! ...فماذا نفعل فى هذا الأمر ؟؟؟
كان الحال هو أضافة اليهم شمعى ... فى الترجمة اليونانية .. ذلك لأن الأصل العبرى ناقص أسم ...وبالتالى يصبح العدد ستة .....ولا حول ولا قوة الا بالله
الترجمة العربية المشتركة
نفس الحال بالنسبة لمزمور ...37-28 ...والذى يعاقب فيه الله الناس ...بالخلود الى الأبد ...!! ....فكان لابد من تغييرها ...الى يقطع ذرية الأشرار
الترجمة اليسوعية
وربما يحدث تصويب للنص بسبب حدوث تشوية للأيات ....كما حدث مع سفر ايوب
الترجمة اليسوعية
9- [مزج القراءات المختلفة ( conflation of reading )]
يقول متزجر (2)
ماذا يفعل الناسخ الواعى عندما يجد نفس الجملة ... موجودة بشكلين مختلفين فى المخطوطات ؟؟؟؟
بدل من أن يختار قراءة واحدة فقط من المخطوطات بين القراءتين المختلفتين ....معظم الناسخ يمزج القراءتين فى النسخة الجديدة التى ينسخها ..وينتج عن هذا ما يُمسى بـ مزج القراءات
مثال بسيط يوضح ذلك (نهاية إنجيل لوقا )
هناك مخطوطات تختم إنجيل لوقا بـ....و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون الله امين
وهناك مخطوطات تختم إنجيل لوقا بـ....و كانوا كل حين في الهيكل يباركون الله امين
فالمخطوطة البيزية مثلا تختم إنجيل لوقا بــ " يسبحون "
والمخطوطة الفاتيكانية و السينائية تختمه بـ " يباركون "
ونجد هذة مثلا موجود فى الترجمة اليسوعية (وكانوا يلازمون الهيكل يباركون الله)
فماذا فعل ناسخ المخطوطة السكندرية ومخطوطة واشنطن ؟؟؟؟ ... هل أختارو القراءة التى تقول يسبحون أم يباركون ؟؟؟؟
لا هذا ولا ذاك ..... فبكل بساطة وضعوا الأثنين معاً يسبحون ويباركون ....!!
وهذة هى القراءة الموجود فى ترجمة الفانديك
24: 53 و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون و يباركون الله امين
10- [ وللنساء دور ...!!]
وكما قال نابليون قديما ًفتش عن المرأة ....قالها بارت ايرمان حديثا عندما تحدث عن اسباب تحريف الكتاب المقدس
يرى بارت ايرمان ان أزدواجية بولس الرسول تجاة دور النساء فى الكنيسة ...كان لها اثر فى تحريف الكتاب المُقدس ...فهل النساء والرجال واحد فى المسيح أم ان النساء يجب أن يخضعن للرجال ؟؟؟؟ ...هناك كنائس تبنت الرأى الأول ....وهناك كنائس تبنت الرأى الثانى ......ولكن هل ظهرت هذة الاراء داخل مخطوطات الكتاب المُقدس ؟؟؟؟
الجواب .. نــــعم ظهـــــــرت
يقول ايرمان (3) ...متحدثاً عن الصراع بين الكنائس حول دور المرأة
في فقرة من الفقرات غير المشهورة التي تتناول النساء في العهد الجديد، يقال لنا إنَّ النساء يجب أن لا يسمح لهنَّ أن يعلمن الرجال لأنهن خلقن أقل شأنا، كما أشار إلى ذلك الله ذاته في الشريعة، حيث خلق الله حواء الثانية في الترتيب من أجل الرجل؛ وأنَّ امرأة (في إشارة إلى حواء) يجب أن لا تتسلط على رجل (في إشارة إلى آدم) من خلال قيامها بالتعليم.
علاوة على ذلك.... وفقا لهذا المؤلف، كلُّ إنسانٍ يعرف ما يحدث عندما تتولى امرأة القيام بدور المعلم يغويها (الشيطان) بلا شك وتقود الرجل إلى الضلال لذلك فعلى النساء أن يبقين في المنزل وأن يحافظن على القيام بأعمال البر التي تناسب المرأة، من إنجاب الأطفال لأزواجهن والالتزام بالتعقل.
أو كما يقول النص ذاته
لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلًا ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي، وَلَكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْقَدَاسَةِ مَعَ التَّعَقُّلِ (1تيموثاوس 2: 11 -15)
ياله من فرق شاسع بين هذا وبين رؤية بولس أنه «في المسيح... ليس ثمة ذكر أو أنثى» وكلما تحركنا باتجاه القرن الثاني، إذ بخطوط المعركة تبدو مرسومة على نحوٍ أوضح. فهناك بعض الجماعات المسيحية التي تؤكد على أهمية النساء وتسمح لهن بالاضطلاع بأدوار بارزة داخل الكنيسة، وهناك آخرون يؤمنون بأن النساء ينبغي أن يحافظن على صمتهن وخضوعهن لرجال الجماعة.
النساخ الذين كانوا يقومون بنسخ النصوص التي أصبحت فيما بعد الكتاب المقدس كانوا بصورة واضحة مشاركين في هذه الصراعات. وأحيانا كانت هذه الصراعات تترك أثرا على النص الذي ينسخ، حيث غُيِّرَت فقرات لكي تعكس وجهات نظر النساخ الذين كانوا يعيدون إنتاجها. تقريبا في كل موضع يحدث فيه تغير من هذا النوع، يتعرض النص للتغيير لكي يحد من دور المرأة ولتقليل أهميتها بالنسبة للحركة المسيحية
مثال
أعمال الرسل (الأخبار السارة )
17: 4 فاقتنع بعضهم وانضموا إلى بولس وسيلا، ومعهم كثير من اليونانيين الذين يعبدون الله، وعدد كبير من السيدات الفاضلات
قد يبدو هذا النص طبيعاً ..ولكن لم يعجب بعض النساخ المقطع الأخير منه ....(وعدد كبير من السيدات الفاضلات ) ...فهل ترك النساخ النص كما هـــــــــو ؟؟؟؟
يجيب علينا ايرمان ويقول (4)
فكرة أن هؤلاء النسوة كن متقدمات، ناهيك عن التحولات الهامة إلى الإيمان التي حدثت على أيديهما، كانت أكثر مما يحتمل بالنسبة لبعض النساخ، ولذلك حدث وأن تعرض النص للتغيير في بعض المخطوطات، لكي يقال لنا الآن (فَاقْتَنَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ وَانْحَازُوا إِلَى بُولُسَ وَسِيلاَ وَمِنَ الْيُونَانِيِّينَ الْمُتَعَبِّدِينَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ وَمِنَ زوجات الرجال الْمُتَقَدِّمين عَدَدٌ لَيْسَ بِقَلِيلٍ) الآن أصبح الرجال هم المتقدمون، وليس النسوة اللاتي تحولن إلى الإيمان.
بالفعل هذا حدث بالفعل فلقد غير النساخ .....النساء الفاضلات ... الى زوجات الرجال الفضلاء ... واضح طبعا ان هذا الناسخ كان من الطائفة التى ترغب الا يكون للمرأة اى دور يُذكر فى الكنيسة !
لنرى ما فعله ناسخ المخطوطة البيزية بالمقارنة مع المخطوطة الفاتيكانية حتى نرى موضع التحريف
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
يقول بولس فى رسالته الى كورنثنوس
14: 34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا
14: 35 و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة
يخبرنا العلماء ان هذة الأعداد التى تُهين المرأة بشدة ..لم يكتبها بولس اصلا فى رسالته ولكن تم إقحامها فى نص العهد الجديد بواسطة ناسخ ...!!
يقول ايرمان
تبدو الفقرة كأمر واضح وصريح للنساء بأن لا يتكلمن (فضلا عن أن يعلِّمن!) داخل الكنيسة، تماما مثلما هو الحال مع الفقرة الموجودة في 1تيموثي الإصحاح 2. معظم العلماء، كما رأينا، على قناعة بأن بولس لم يكتب هذه الفقرة الواردة في 1 تيموثي وذلك لأنها جزء من رسالة تبدو وكأنها قد كتبت بمعرفة أحد أتباع بولس من الجيل الثاني ثمَّ نسبت إلى بولس.
ورغم أنَّ أحدًا لا يشك أنَّ بولس، مع ذلك، قد كتب الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس. إلا أنَّ ثمة شكوكًا تحوم حول هذه الفقرة فحسب. لأنَّ العددين موضع البحث (أعني العددين 34، 35)، كما سيتضح، تغيَّر موضعهما في بعض من شواهدنا النصية الهامة.
ففي مخطوطات يونانية ثلاث وشاهدين اثنين لاتينيين، نجدهما لا في هذا الموضع، بعد العدد 33، وإنما في موضع مـتأخر بعد العدد 40. هذا ما دعا بعض العلماء للافتراض بأنَّ هذه الأعداد لم يكتبها بولس وإنما كانت في الأصل نوعًا من الهوامش أضيفت بمعرفة أحد النساخ، ربما تحت تأثير الأعداد في 1 تيموثي الإصحاح 2.
بعد ذلك أدخل هذا الهامش في مواضع مختلفة من النص عبر نسَّاخٍ متعددين ـ البعض يضع هذا الهامش بعد العدد 33 والآخرون بعد العدد 40.
وينقل الخورى بولس الفغالى عن ميكل كويسنل ا
إذن، أعيدت قراءة القديس بولس، وأعيد تفسيره. فأنتجت هذه الظاهرة خمس أو ست رسائل بولسيّة ثانية، أدخلتها الكنيسة في قانونها، معتبرة (وهذا أمر نعود إليه) أنها تستحق الاكرام الذي تنعم بها رسائل صدرت مباشرة من يد الرسول.
غير أننا لا نستطيع أن ننهي هذه النظرة الاجماليّة دون أن نشير إلى شكل آخر من الرسائل البولسيّة الثانية: هو نصّ محدّد وقصير. لهذا نعتبره غير موفّق. نحن هنا أمام حواش أدرجها الكتبة في النصوص ليجعلوها تتجاوب تجاوبًا أفضل مع وضع الكنائس التي تقرأها.
عندئذ نجد نصًا بولسيًا صحّحه أناس ابتعدوا عنه كثيرًا في الزمن. ونعطي على ذلك مثلين نقرأهما في الرسالة الأولى إلى كورنتوس.
نقرأ في 1كور 14: 33 ب-35: ((كما في جميع كنائس القديسين، لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه لا يجوز لهنَّ التكلّم، وعليهنّ أن يخضعن كما تقول الشريعة. و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة
).
هذا النصّ الذي يتعارض مع النسويّة(21) هو في أصل بغضاء عنيفة تشعر بها النساء تجاه بولس.
لا شكّ في أن هذا النصّ يبدو جذريًا إلى حدّ يجعل الانسان يرتعش غضبًا.
ولكنه ليس من بولس. هذا ما لا شكّ فيه. وأنا لا أقول هذا الكلام لكي أرضي النساء.
فنحن، على ما يبدو، أمام حاشية أقحمها كاتب في الحقبة الآبائيّة. ولماذا هذا الاستنتاج؟ لأنه لو كان من بولس لعارض الرسول نفسه بشكل فادح. فقد كتب هو نفسه في 1كور 11: 5: ((كل امرأة تصلّي أو تتنبّأ وهي مكشوفة الرأس تهين رأسها)). لا شكّ في أنه يليق بالمرأة أن تغطّي رأسها. ولكن يقال بأنها تصلّي. وفي القديم، كانت الصلاة في الجماعة تُتلى بصوت عال. وقيل أيضًا أنها تتنبّأ. فكيف تتنبّأ دون أن تفتح فمها، ودون أن تتكلّم؟ فإن كان بولس فرض على المرأة بعض قواعد في اللياقة داخل الجماعة، فهو لم يتوخَّ من المرأة أن تسكت.
والأمر بالصمت الذي يُفرض على النساء في 1كور 14، التي تستعمل أيضًا لفظة ((شريعة)) في معنى يختلف كل الاختلاف عن معناها البولسي العادي، هو أيضًا حاشية أقحمها كاتب: نسخَ رسالةَ بولس، فأدخل في النصّ ممارسة عرفتها كنيسته المحلّية، وهكذا أعطى قوّة لممارسة جاءت بعد القرن الأول.
http://www.paulfeghali.org/index.php...88&page_id=510
يُتبع
1- The #### of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman- pg 263- 264
2- The #### of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman
3- misq jesus
4- نفس المرجع
11 -[ تحريف النص من أجل تدعيم فكر لاهوتى ]
وهنا يتم اضافة أو حذف نص من أجل تدعيم عقيدة معينة أو مبدأ معين ..
نقرأ فى دائرة المعارف الكتابية (1)
وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص .
وطبقا للدكتور بارت ايرمان ....فقد تم تبديل النص من أجل أن يتم يتفق ويتسق مع العقيدة الأرثوذكسية .... وذلك بحذف العبارات التى تبدو مدعمة لأراء الهرطقة (2)
[تحريف النص لتدعيم عقيدة التثليث ]
رسالة يوحنا الأولى
5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد
5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
john1 (5-7,8)
(GNT) ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατήρ, ὁ Λόγος και τὸ ῞Αγιον Πνεύμα, καὶ οὗτοι οι τρεῖς ἕν εἰσι·
8- καὶ τρεῖς εἰσιν οι μαρτυροῦντες ἐν τῇ γῇ, τὸ Πνεῦμα καὶ τὸ ὕδωρ καὶ τὸ αἷμα, καὶ οἱ τρεῖς εἰς τὸ ἕν εἰσιν.
john1 (5-7,8)
(KJV) For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one.
And there are three that bear witness in earth, the Spirit, and the water, and the blood: and these three agree in one.
دة النص اليونانى ( المستلم القديم ) .... والترجمة الانجليزية ( الملك جيمس ) .... والترجمة العربية ( فاندايك )
لننظر نظرة أخرى .... فى النصوص اليونانية النقدية الحديثة .. والترجمات الانجليزية الحديثة .. والترجمات العربية الحديثة ....
الترجمة العربية المشتركة ....
رسالة يوحنا الأولى
1يو-5-7: والذين يشهدون هم ثلاثة
1يو-5-8: الروح والماء والدم، وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد.
http://www.##############/readbible.p...W1JMllUWmlRLi4
الترجمة اليسوعية
Revised Standard Version
1John.5
[7] And the Spirit is the witness, because the Spirit is the truth.
[8] There are three witnesses, the Spirit, the water, and the blood; and these three agree.
Hort and Westcott (7- 8)
oti treiV eisin oi marturounteV
to pneuma kai to udwr kai to aima kai oi treiV eiV to en eisin
نلاحظ أن الجزء الملون بالأحمر فى النص ( اخر العدد السابع وأول العدد الثامن ) غير موجود فى النصوص اليونانية الحديثة ... ولا الترجمات الانجليزية والعربية الحديثة فهل هذا الجزء تم حذفه من المخطوطات القديمة أم تم أضافته للمخطوطات الحديثة ؟؟
لناخد القصة من أكبر علماء النقد النصى بروس متزجر (3)
كان هناك انتقاد موجة الى ارازموس ( صاحب اول طبعة للعهد الجديد ) ...ان نصه لا يوجد به ... نص الثالوث (الأب ، الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة واحد) ...
ورد عليهم ارازموس ان هذا النص لم يجده فى اى مخطوطة يونانية .... ودرس ارازموس خلال هذا الوقت مخطوطات اخرى بجانب الذى اعتمد عليهم فى تحضير نصه .... ومن المحتمل ان ارازموس وعدهم انه سيدخل نص الثالوث فى الطبعة المستقبلية ... لو وجد هذا النص فى اى مخطوطة يونانية .....
ومن المحتمل انة تم كتابة المخطوطة اليونانية ( التى تحتوى على نص الثالوث ) فى أوكسفورد سنة 1520 بواسطة راهب يُسمى فروى او روى ...
ثم ذكر المخطوطات اليونانية .. التى تحتوى على هذا النص والتى يعود أقدمها الى القرن الرابع عشر تقريبا ...!!
ثم قال فى صفحة 148 ..يعترف العلماء ان هذة الكلمات ليست ضمن العهد اليونانى ...
ويقول بارت ايرمان (4)
بعد ان اعترف ان هذا النص هو النص الوحيد الذى يشير بوضوح الى عقيدة الثالوث
ان ارازموس لم يجد هذا النص فى مخطوطاتة اليونانية ... والتى تقرأ هناك ثلاثة يشهدون الروح الماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد
أين الاب والابن والروح القُدس ؟؟؟؟ .... لا يوجد ذكر لهم فى مخطوطة ايرازموس وهذا اثار غضب اللاهوتيين منه .... وقد اتهموه بمحاولة الخلاص من عقيدة التثليث ..!!
ويقول ايضا ....
مع مضى القصة وافق ارازموس ربما فى لحظة ضعف .!!! .... ان يضع هذا العدد فى الطبعة المستقبلية .... ولكن بشرط واحد ...ان يقدم له خصومه مخطوطة يونانية واحدة يوجد بها هذا العدد .....وظهرت مخطوطة يونانية الى الوجود بهذة المناسبة ..!! .....ويبدو ان شخص قام بترجمة قام بترجمة النص اللاتيني إلى اليونانية وظهرت الفاصلة اليونانية فى شكلها المألوف
اما رتشرد سولين (5)
فقال بكل بساطة .. ان الفاصلة اليوحانوية دخلت عن طريق الخطأ .. الى الترجمة اللاتينية ... وقد حذفها ارزموس فى البداية .. ثم عاد وارعجها بعد احتجاج ...!!!
اما الترجمة اليسوعية .. فكانت أكثر وضوحا .. واعترفت ان النص غير مثبت ... وكان تعليق فى الهامش وتم اقحامه فى النص أثناء تناقله فى الغرب
اما وليم كيلى فكان صريح جدا وقال (6)
على أن الفصل الذي أمامنا قد زيدت عليه بعض الكلمات سواء بقصد أو بغير قصد وهي التي تراها في الكتاب المشوهد بين قوسين، وكما وضعنا نحن في رأس هذا الموضوع فمن المسلم به تحقيقاً أن الفقرة المبتدئة بكلمتي « في السماء » في العدد السابع والمنتهية بكلمتي « على الأرض » في العدد الثامن ليست جزءاً من النص الأصلي فربما كانت في مبدأ الأمر هامشاً على إحدى النسخ فجاء أحد النساخ وأدخلها في المتن ظاناً أنها منه. وقد تناول إعلام التحقيق الكتابيون هذه القضية بالبحث والتحري فخرجوا بهذه النتيجة وهي أن الفقرة جاءت عرضاً بطريق الاستنتاج البشري، على أن أي مسيحي ولو لم يكن يعرف كلمة واحدة من اللغة اللاتينية يستطيع أن يحكم على الفور إنها كلمات مضافة، وهو ليس بحاجة إلى رجال العلم أو أبحاثهم ليقرر أن الفقرة زائدة. فإن كلمة الله جامعة مانعة وتحمل في ذاتها دليل كفايتها.
أما أولاً فما معنى الشهادة « في السماء »؟ تأمل جيداً في التعبير ألا ترى أنه ليس فقط غير كتابي بل يدل على الجهالة
ويقول المُفسر البرت بارنز )...بعد ان أقر بعدم صحة النص
ان الفاصلة لم تُقتبس ابدااا من الاباء اليونانيين أثناء الخلافات حول عقيدة الثالوث .. وهذا النقطة مهمة جداا ...فلا يمكن اهمالها لو كانت الفقرة قانونية ( صحيحة )
III. It is never quoted by the Greek fathers in their controversies on the doctrine of the Trinity - a passage which would be so much in point, and which could not have failed to be quoted if it were genuine
http://www.bibletools.org/index.cfm/...632/RTD/barnes
ويؤيد كلامة ايضا المُفسر الكبير ادم كلارك
But it is likely this verse is not genuine. It is wanting in every MS. of this epistle written before the invention of printing, one excepted, the Codex Montfortii, in Trinity College, Dublin: the others which omit this verse amount to one hundred and twelve.
http://www.godrules.net/library/clarke/clarke1joh5.htm
يقول بروس متزجر ...(7)
The passage is quoted by none of the Greek Fathers, who, had they known it, would most certainly have employed it in the Trinitarian
لا يوجد اى اب من اباء الكنيسة اليونانيين الذين تكلموا عن التثليث أقتبس العدد ...
ويؤكد كلامة يوهان ديفيد (8)
ويؤكد هذا ايضا ليونارد (9)
لنرى المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والسكندرية ...ونلاحظ عدم وجود النص
المخطوطة السينائية ( حوالى 350 م )
المخطوطة الفاتيكانية ( أواخر القرن الرابع )
المخطوطة السكندرية ( القرن الخامس )
نص اخر
متى Mt:28:19
فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
يقول المطران كيرلس سليم بسترس (10)
اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس".
يرجّح مفسرو الكتاب المقدس أنّ هذه الوصية التي وضعها الإنجيل على لسان يسوع .....ليست من يسوع نفسه، بل هي موجز الكرازة التي كانت تُعدّ الموعظين للمعمودية في الأوساط اليونانية...فالمعمودية في السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى "باسم يسوع المسيح" (أع 2: 38؛ 10: 48) أو "باسم الرب يسوع" (أع 8: 16؛ 19: 5).
ونفس الكلام نجده فى التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل متى
يقول ويل دانيلز (11)
لا يستطيع أحد ان يقول بيقين أن أصل هذة العبارة من متى ....هناك مؤشر من هذة العبارة نفسها والتى تجعل التعميد بأسم الاب والابن والروح القدس ....انها جاءت من اصل متأخر عن كهنوت يسوع
نقرأ ايضا (12)
تعميد المسيحى كان معروف بأسم يسوع ... اما صيغة التثليث فلم تعرف فى تاريخ الكنيسة الأولى
ھناك ادلة فى العھد الجديد ان صيغة التعميد كانت باسم يسوع ... وليست بالصيغة الثالوثية ... كما ان النقد النصى اشار الى قراءت أقدم لا يوجد فيها هذة الصيغة
There are traces in the New Testament of a baptismal confession simply of the name of Christ (I Cor. i. 13, 15; Rom. vi. 2; cf. even the late verse Acts viii. 37), not of the threefold name. Moreover, ####ual criticism points to an early type of reading in Matt. xxviii. 19 without the threefold formula
http://www.1911encyclopedia.org/Theology
.
وهذة الصيغة كانت غير موجودة عند المسيحيين الاوائل ....
Baptism with the formula, "In the name of the Father, Son and Holy Spirit"[28] is not to be considered in connection with the apostles and first Christians,
http://www.gutenberg.org/files/17222...-h/17222-h.htm
والتعميد كان بأسم يسوع الى القرن الثانى ....
The early church baptized in the name of the Lord Jesus until the second century.
http://www.upcbaypoint.com/Articles2...h_baptism.html
والجدير بالذكر ان حجة التاريخ الكنسى يوسابيوس القيصرى كان يقتبس العدد كالاتى
[تحريف نصوص لتدعيم عقيدة الوهية المسيح ]
مثال
أفسس (ترجمة الفانديك )
3: 9 و انير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح
تفسير أنطونيوس فكرى
بيسوع المسيح: المسيح خلق آدم وكل الخليقة. ويخلقنا الآن ثانية في المعمودية.
من الواضح أن جملة " بيسوع المسيح " تبرز قدرة يسوع على الخلق ...
هذة الجملة غير موجودة المخطوطات القديمة ويجب حذفها كما قال العلامة متزجر (13) .....وهى بالفعل محذوفة من الترجمات الحديثة
الترجمة اليسوعية
وأبين كيف حقق ذلك السر الذي ظل مكتوما طوال الدهور في الله خالق جميع الأشياء،
الأخبار السارة
ولأبين لجميع الناس تدبير ذلك السر الذي بقي مكتوما طوال العصور في الله خالق كل شيء.
ولو ذهبنا للمخطوطات القديمة ..وعلى سبيل المثال الفاتيكانية والسينائية ..سنجد العدد ينتهى عند ... πάντα κτίσαντι ...( الذى خلق كل شئ )
مثال أخر
يوحنا (فانديك )
3: 13 و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء
يقول البرت بارنز فى تفسير هذا النص
لا يُمكن فهم هذا إلا إنه يشير إلى حقيقة أن لللمسيح - طبيعتين "طبيعة إلهية" في السماء..... و "طبيعة إنسانية " على الأرض
This can be understood only as referring to the fact that he had two natures that his “divine nature” was in heaven, and his “human nature” on earth.
ويقول الدكتور إبراهيم سعيد فى تفسيره
من الواضح طبعا ان عبارة " الذي هو في السماء " تؤيد وبشدة لاهوت يسوع ...ولكن هذة العبارة مُضافة من النساخ وغير موجودة فى معظم المخطوطات القديمة ...ومحذوفة من الترجمات الحديثة
الأخبار السارة
ما صعد أحد إلى السماء إلا ابن الإنسان الذي نزل من السماء.
الترجمة اليسوعية
فما من أحد يصعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء وهو ابن الإنسان.
يقول بروس تيرى (14)
رغم أنه من المحتمل ان العبارة غير ملائمة ومن الممكن ان يتم حذفها أو تغييرها الا انه من المحتمل ايضا أنها أُضيفت من ناسخ يريد توضيح الوهية يسوع
لنقارن بين المخطوطة الفاتيكانية والسكندرية لنرى موضع التحريف
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
وهنا يشعر الناسخ ان هناك شيئا ما ناقص أو غير طبيعى فى النص ... فيقوم بأضافة أو تعديل كلمة حتى يجعل النص طبيعى من وجهة نظره طبعاً
يقول متزجر (1)
ان قيام النساخ بعمل تكبير للنص واضح فى كثير من الأعداد ...فهناك عدد غير قليل من النساخ كان يعتقد أن هناك شيئاً ما ناقص فى الجملة فى نص إنجيل متى (على سبيل المثال )
الترجمة اليسوعية
9: 13 فهلا تتعلمون معنى هذه الآية: ((إنما أريد الرحمة لا الذبيحة ))، فإني ما جئت لأدعو الأبرار، بل الخاطئين
( وهنا الناسخ وجد يسوع يدعو الى الخاطئين ... ولكن الى ماذا يدعوهم ؟؟ ...فوضع الناسخ كلمة الى التوبة بجانب النص حتى يجعله طبيعى وسهل الفهم )
فأصبح النص كالاتى (ترجمة الفاندايك )
9: 13 فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة
وهنا أضاف الناسخ كلمة توبة بجانب كلمة خطاة ...حتى يبدو النص طبيعياً أكثر
لنرى المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والبيزية ... نلاحظ انتهاء العدد عند كلمة خطاة
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
يكمل متزجر ويقول ..كان من الصعب ان يترك العديد من النساخ نص إنجيل متى
الترجمة يسوعية
26: 3 واجتمع حينئذ عظماء الكهنة وشيوخ الشعب في دار عظيم الكهنة، وكان يدعى قيافا.
بدون ان يُضيف الكتبة للنص ( فمن الطبيعى ان يحضر الكتبة هذا الأجتماع ) ...وبالفعل أضاف النساخ كلمة الكتبة للنص ...فأصبح كالاتى
فاندايك
26: 3 حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة و الكتبة و شيوخ الشعب الى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا
لنرى المخطوطة الفاتيكانية والبيزية ونلاحظ عدم وجود كلمة الكتبة γραμματεύς
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
لا يمكن ان يترك الناسخ نص إنجيل متى (الترجمة اليسوعية )
6: 4 لتكون صدقتك في الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك.
بدون ان يضع كلمة علانية بجانب كلمة يجازيك
فتصبح كالاتى (ترجمة الفانديك )
6: 4 لكي تكون صدقتك في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية
المخطوطة الفاتيكانية وانتهاء العدد عن كلمة يجازيك
مثال أخر
يكمل متزجر ويقول نص كولوسى 1: 23 ...يوضح كيف حاول النساخ تعظيم مكانة بولس الرسول ...حيث يقول النص
1: 23 ان ثبتم على الايمان متاسسين و راسخين و غير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء الذي صرت انا بولس خادما له
فكلمة διάκονος... والتى قد تعنى خادماً أو كاهن ....تعنى شماس ايضاً ...فقام ناسخ المخطوطة السينائية (قبل التصحيح ) بتغيير هذا الوصف لبولس الرسول ...من شماس الى مُبشر ورسول ...وبعض المخطوطات الأخرى جمعت الثلاثة معاً
هذة مقارنة بسيطة بين المخطوطة الفاتيكانية والسينائية ....لنرى موضع التحريف
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
يكمل متزجر كلامه ويعطى مثال بسفر غلاطية (الترجمة اليسوعية )
6: 17 فلا ينغصن أحد عيشي بعد اليوم، فإني أحمل في جسدي سمات يسوع
وهنا فى المخطوطات القديمة ....مثل الفاتكانية والبردية 46 ....قالت فإنى أحمل فى جسدى سمات يسوع ...وهنا جاء ناسخ تقى لم يستطيع ان يترك كلمة يسوع مجردة كهذا بدون اى أضافة ...!! فبعض النساخ جعلها الرب يسوع .....
وبتالى أصبح النص كالاتى فى ترجمة الفانديك
6: 17 في ما بعد لا يجلب احد علي اتعابا لاني حامل في جسدي سمات الرب يسوع
اما ناسخ المخطوطة السينائية ..فغير كلمة يسوع .....ووضع مكانها الرب يسوع المسيح
لنرى موضع التحريف فى المخطوطات (البردية 46 والفاتيكانية والسينائية )
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
فى هذا الشأن يقول ايرمان ايضا
من المحتمل أحيانا أيضًا أن يقوم ناسخ بتصحيح المخطوطة الصحيحة في ضوء النص الخاص بمخطوطة غير صحيحة . والاحتمالات تبدو بلا نهاية
هى بالفعل أحتمالات غير نهائية ...فنحن لا نعلم على اساس سيتم تصحيح النص من الناسخ ..وهل سيتم توصيبه بطريقة صحيحة .. ام سيكون الناسخ مصدر جديد لقراءة ثالثة ؟؟!! ..... هذة أشياء فى علم الغيب .....!
فى هذا الشأن يمكننا ان نسرد ايضا نص سفر أخبار الأيام الأول
25: 3 من يدوثون بنو يدوثون جدليا و صري و يشعيا و حشبيا و متثيا ستة تحت يد ابيهم يدوثون المتنبئ بالعود لاجل الحمد و التسبيح للرب
والمُلاحظ ان جدليا و صري و يشعيا و حشبيا و متثيا ....خمسة مش ستة ...! ...فماذا نفعل فى هذا الأمر ؟؟؟
كان الحال هو أضافة اليهم شمعى ... فى الترجمة اليونانية .. ذلك لأن الأصل العبرى ناقص أسم ...وبالتالى يصبح العدد ستة .....ولا حول ولا قوة الا بالله
الترجمة العربية المشتركة
نفس الحال بالنسبة لمزمور ...37-28 ...والذى يعاقب فيه الله الناس ...بالخلود الى الأبد ...!! ....فكان لابد من تغييرها ...الى يقطع ذرية الأشرار
الترجمة اليسوعية
وربما يحدث تصويب للنص بسبب حدوث تشوية للأيات ....كما حدث مع سفر ايوب
الترجمة اليسوعية
9- [مزج القراءات المختلفة ( conflation of reading )]
يقول متزجر (2)
ماذا يفعل الناسخ الواعى عندما يجد نفس الجملة ... موجودة بشكلين مختلفين فى المخطوطات ؟؟؟؟
بدل من أن يختار قراءة واحدة فقط من المخطوطات بين القراءتين المختلفتين ....معظم الناسخ يمزج القراءتين فى النسخة الجديدة التى ينسخها ..وينتج عن هذا ما يُمسى بـ مزج القراءات
مثال بسيط يوضح ذلك (نهاية إنجيل لوقا )
هناك مخطوطات تختم إنجيل لوقا بـ....و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون الله امين
وهناك مخطوطات تختم إنجيل لوقا بـ....و كانوا كل حين في الهيكل يباركون الله امين
فالمخطوطة البيزية مثلا تختم إنجيل لوقا بــ " يسبحون "
والمخطوطة الفاتيكانية و السينائية تختمه بـ " يباركون "
ونجد هذة مثلا موجود فى الترجمة اليسوعية (وكانوا يلازمون الهيكل يباركون الله)
فماذا فعل ناسخ المخطوطة السكندرية ومخطوطة واشنطن ؟؟؟؟ ... هل أختارو القراءة التى تقول يسبحون أم يباركون ؟؟؟؟
لا هذا ولا ذاك ..... فبكل بساطة وضعوا الأثنين معاً يسبحون ويباركون ....!!
وهذة هى القراءة الموجود فى ترجمة الفانديك
24: 53 و كانوا كل حين في الهيكل يسبحون و يباركون الله امين
10- [ وللنساء دور ...!!]
وكما قال نابليون قديما ًفتش عن المرأة ....قالها بارت ايرمان حديثا عندما تحدث عن اسباب تحريف الكتاب المقدس
يرى بارت ايرمان ان أزدواجية بولس الرسول تجاة دور النساء فى الكنيسة ...كان لها اثر فى تحريف الكتاب المُقدس ...فهل النساء والرجال واحد فى المسيح أم ان النساء يجب أن يخضعن للرجال ؟؟؟؟ ...هناك كنائس تبنت الرأى الأول ....وهناك كنائس تبنت الرأى الثانى ......ولكن هل ظهرت هذة الاراء داخل مخطوطات الكتاب المُقدس ؟؟؟؟
الجواب .. نــــعم ظهـــــــرت
يقول ايرمان (3) ...متحدثاً عن الصراع بين الكنائس حول دور المرأة
في فقرة من الفقرات غير المشهورة التي تتناول النساء في العهد الجديد، يقال لنا إنَّ النساء يجب أن لا يسمح لهنَّ أن يعلمن الرجال لأنهن خلقن أقل شأنا، كما أشار إلى ذلك الله ذاته في الشريعة، حيث خلق الله حواء الثانية في الترتيب من أجل الرجل؛ وأنَّ امرأة (في إشارة إلى حواء) يجب أن لا تتسلط على رجل (في إشارة إلى آدم) من خلال قيامها بالتعليم.
علاوة على ذلك.... وفقا لهذا المؤلف، كلُّ إنسانٍ يعرف ما يحدث عندما تتولى امرأة القيام بدور المعلم يغويها (الشيطان) بلا شك وتقود الرجل إلى الضلال لذلك فعلى النساء أن يبقين في المنزل وأن يحافظن على القيام بأعمال البر التي تناسب المرأة، من إنجاب الأطفال لأزواجهن والالتزام بالتعقل.
أو كما يقول النص ذاته
لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلًا ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي، وَلَكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْقَدَاسَةِ مَعَ التَّعَقُّلِ (1تيموثاوس 2: 11 -15)
ياله من فرق شاسع بين هذا وبين رؤية بولس أنه «في المسيح... ليس ثمة ذكر أو أنثى» وكلما تحركنا باتجاه القرن الثاني، إذ بخطوط المعركة تبدو مرسومة على نحوٍ أوضح. فهناك بعض الجماعات المسيحية التي تؤكد على أهمية النساء وتسمح لهن بالاضطلاع بأدوار بارزة داخل الكنيسة، وهناك آخرون يؤمنون بأن النساء ينبغي أن يحافظن على صمتهن وخضوعهن لرجال الجماعة.
النساخ الذين كانوا يقومون بنسخ النصوص التي أصبحت فيما بعد الكتاب المقدس كانوا بصورة واضحة مشاركين في هذه الصراعات. وأحيانا كانت هذه الصراعات تترك أثرا على النص الذي ينسخ، حيث غُيِّرَت فقرات لكي تعكس وجهات نظر النساخ الذين كانوا يعيدون إنتاجها. تقريبا في كل موضع يحدث فيه تغير من هذا النوع، يتعرض النص للتغيير لكي يحد من دور المرأة ولتقليل أهميتها بالنسبة للحركة المسيحية
مثال
أعمال الرسل (الأخبار السارة )
17: 4 فاقتنع بعضهم وانضموا إلى بولس وسيلا، ومعهم كثير من اليونانيين الذين يعبدون الله، وعدد كبير من السيدات الفاضلات
قد يبدو هذا النص طبيعاً ..ولكن لم يعجب بعض النساخ المقطع الأخير منه ....(وعدد كبير من السيدات الفاضلات ) ...فهل ترك النساخ النص كما هـــــــــو ؟؟؟؟
يجيب علينا ايرمان ويقول (4)
فكرة أن هؤلاء النسوة كن متقدمات، ناهيك عن التحولات الهامة إلى الإيمان التي حدثت على أيديهما، كانت أكثر مما يحتمل بالنسبة لبعض النساخ، ولذلك حدث وأن تعرض النص للتغيير في بعض المخطوطات، لكي يقال لنا الآن (فَاقْتَنَعَ قَوْمٌ مِنْهُمْ وَانْحَازُوا إِلَى بُولُسَ وَسِيلاَ وَمِنَ الْيُونَانِيِّينَ الْمُتَعَبِّدِينَ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ وَمِنَ زوجات الرجال الْمُتَقَدِّمين عَدَدٌ لَيْسَ بِقَلِيلٍ) الآن أصبح الرجال هم المتقدمون، وليس النسوة اللاتي تحولن إلى الإيمان.
بالفعل هذا حدث بالفعل فلقد غير النساخ .....النساء الفاضلات ... الى زوجات الرجال الفضلاء ... واضح طبعا ان هذا الناسخ كان من الطائفة التى ترغب الا يكون للمرأة اى دور يُذكر فى الكنيسة !
لنرى ما فعله ناسخ المخطوطة البيزية بالمقارنة مع المخطوطة الفاتيكانية حتى نرى موضع التحريف
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]
مثال أخر
يقول بولس فى رسالته الى كورنثنوس
14: 34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس ماذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا
14: 35 و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة
يخبرنا العلماء ان هذة الأعداد التى تُهين المرأة بشدة ..لم يكتبها بولس اصلا فى رسالته ولكن تم إقحامها فى نص العهد الجديد بواسطة ناسخ ...!!
يقول ايرمان
تبدو الفقرة كأمر واضح وصريح للنساء بأن لا يتكلمن (فضلا عن أن يعلِّمن!) داخل الكنيسة، تماما مثلما هو الحال مع الفقرة الموجودة في 1تيموثي الإصحاح 2. معظم العلماء، كما رأينا، على قناعة بأن بولس لم يكتب هذه الفقرة الواردة في 1 تيموثي وذلك لأنها جزء من رسالة تبدو وكأنها قد كتبت بمعرفة أحد أتباع بولس من الجيل الثاني ثمَّ نسبت إلى بولس.
ورغم أنَّ أحدًا لا يشك أنَّ بولس، مع ذلك، قد كتب الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس. إلا أنَّ ثمة شكوكًا تحوم حول هذه الفقرة فحسب. لأنَّ العددين موضع البحث (أعني العددين 34، 35)، كما سيتضح، تغيَّر موضعهما في بعض من شواهدنا النصية الهامة.
ففي مخطوطات يونانية ثلاث وشاهدين اثنين لاتينيين، نجدهما لا في هذا الموضع، بعد العدد 33، وإنما في موضع مـتأخر بعد العدد 40. هذا ما دعا بعض العلماء للافتراض بأنَّ هذه الأعداد لم يكتبها بولس وإنما كانت في الأصل نوعًا من الهوامش أضيفت بمعرفة أحد النساخ، ربما تحت تأثير الأعداد في 1 تيموثي الإصحاح 2.
بعد ذلك أدخل هذا الهامش في مواضع مختلفة من النص عبر نسَّاخٍ متعددين ـ البعض يضع هذا الهامش بعد العدد 33 والآخرون بعد العدد 40.
وينقل الخورى بولس الفغالى عن ميكل كويسنل ا
إذن، أعيدت قراءة القديس بولس، وأعيد تفسيره. فأنتجت هذه الظاهرة خمس أو ست رسائل بولسيّة ثانية، أدخلتها الكنيسة في قانونها، معتبرة (وهذا أمر نعود إليه) أنها تستحق الاكرام الذي تنعم بها رسائل صدرت مباشرة من يد الرسول.
غير أننا لا نستطيع أن ننهي هذه النظرة الاجماليّة دون أن نشير إلى شكل آخر من الرسائل البولسيّة الثانية: هو نصّ محدّد وقصير. لهذا نعتبره غير موفّق. نحن هنا أمام حواش أدرجها الكتبة في النصوص ليجعلوها تتجاوب تجاوبًا أفضل مع وضع الكنائس التي تقرأها.
عندئذ نجد نصًا بولسيًا صحّحه أناس ابتعدوا عنه كثيرًا في الزمن. ونعطي على ذلك مثلين نقرأهما في الرسالة الأولى إلى كورنتوس.
نقرأ في 1كور 14: 33 ب-35: ((كما في جميع كنائس القديسين، لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه لا يجوز لهنَّ التكلّم، وعليهنّ أن يخضعن كما تقول الشريعة. و لكن ان كن يردن ان يتعلمن شيئا فليسالن رجالهن في البيت لانه قبيح بالنساء ان تتكلم في كنيسة
).
هذا النصّ الذي يتعارض مع النسويّة(21) هو في أصل بغضاء عنيفة تشعر بها النساء تجاه بولس.
لا شكّ في أن هذا النصّ يبدو جذريًا إلى حدّ يجعل الانسان يرتعش غضبًا.
ولكنه ليس من بولس. هذا ما لا شكّ فيه. وأنا لا أقول هذا الكلام لكي أرضي النساء.
فنحن، على ما يبدو، أمام حاشية أقحمها كاتب في الحقبة الآبائيّة. ولماذا هذا الاستنتاج؟ لأنه لو كان من بولس لعارض الرسول نفسه بشكل فادح. فقد كتب هو نفسه في 1كور 11: 5: ((كل امرأة تصلّي أو تتنبّأ وهي مكشوفة الرأس تهين رأسها)). لا شكّ في أنه يليق بالمرأة أن تغطّي رأسها. ولكن يقال بأنها تصلّي. وفي القديم، كانت الصلاة في الجماعة تُتلى بصوت عال. وقيل أيضًا أنها تتنبّأ. فكيف تتنبّأ دون أن تفتح فمها، ودون أن تتكلّم؟ فإن كان بولس فرض على المرأة بعض قواعد في اللياقة داخل الجماعة، فهو لم يتوخَّ من المرأة أن تسكت.
والأمر بالصمت الذي يُفرض على النساء في 1كور 14، التي تستعمل أيضًا لفظة ((شريعة)) في معنى يختلف كل الاختلاف عن معناها البولسي العادي، هو أيضًا حاشية أقحمها كاتب: نسخَ رسالةَ بولس، فأدخل في النصّ ممارسة عرفتها كنيسته المحلّية، وهكذا أعطى قوّة لممارسة جاءت بعد القرن الأول.
http://www.paulfeghali.org/index.php...88&page_id=510
يُتبع
1- The #### of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman- pg 263- 264
2- The #### of NT 4th edit - Bruce metzger & Bart Ehrman
3- misq jesus
4- نفس المرجع
11 -[ تحريف النص من أجل تدعيم فكر لاهوتى ]
وهنا يتم اضافة أو حذف نص من أجل تدعيم عقيدة معينة أو مبدأ معين ..
نقرأ فى دائرة المعارف الكتابية (1)
وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص .
وطبقا للدكتور بارت ايرمان ....فقد تم تبديل النص من أجل أن يتم يتفق ويتسق مع العقيدة الأرثوذكسية .... وذلك بحذف العبارات التى تبدو مدعمة لأراء الهرطقة (2)
[تحريف النص لتدعيم عقيدة التثليث ]
رسالة يوحنا الأولى
5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد
5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد
john1 (5-7,8)
(GNT) ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατήρ, ὁ Λόγος και τὸ ῞Αγιον Πνεύμα, καὶ οὗτοι οι τρεῖς ἕν εἰσι·
8- καὶ τρεῖς εἰσιν οι μαρτυροῦντες ἐν τῇ γῇ, τὸ Πνεῦμα καὶ τὸ ὕδωρ καὶ τὸ αἷμα, καὶ οἱ τρεῖς εἰς τὸ ἕν εἰσιν.
john1 (5-7,8)
(KJV) For there are three that bear record in heaven, the Father, the Word, and the Holy Ghost: and these three are one.
And there are three that bear witness in earth, the Spirit, and the water, and the blood: and these three agree in one.
دة النص اليونانى ( المستلم القديم ) .... والترجمة الانجليزية ( الملك جيمس ) .... والترجمة العربية ( فاندايك )
لننظر نظرة أخرى .... فى النصوص اليونانية النقدية الحديثة .. والترجمات الانجليزية الحديثة .. والترجمات العربية الحديثة ....
الترجمة العربية المشتركة ....
رسالة يوحنا الأولى
1يو-5-7: والذين يشهدون هم ثلاثة
1يو-5-8: الروح والماء والدم، وهؤلاء الثلاثة هم في الواحد.
http://www.##############/readbible.p...W1JMllUWmlRLi4
الترجمة اليسوعية
Revised Standard Version
1John.5
[7] And the Spirit is the witness, because the Spirit is the truth.
[8] There are three witnesses, the Spirit, the water, and the blood; and these three agree.
Hort and Westcott (7- 8)
oti treiV eisin oi marturounteV
to pneuma kai to udwr kai to aima kai oi treiV eiV to en eisin
نلاحظ أن الجزء الملون بالأحمر فى النص ( اخر العدد السابع وأول العدد الثامن ) غير موجود فى النصوص اليونانية الحديثة ... ولا الترجمات الانجليزية والعربية الحديثة فهل هذا الجزء تم حذفه من المخطوطات القديمة أم تم أضافته للمخطوطات الحديثة ؟؟
لناخد القصة من أكبر علماء النقد النصى بروس متزجر (3)
كان هناك انتقاد موجة الى ارازموس ( صاحب اول طبعة للعهد الجديد ) ...ان نصه لا يوجد به ... نص الثالوث (الأب ، الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة واحد) ...
ورد عليهم ارازموس ان هذا النص لم يجده فى اى مخطوطة يونانية .... ودرس ارازموس خلال هذا الوقت مخطوطات اخرى بجانب الذى اعتمد عليهم فى تحضير نصه .... ومن المحتمل ان ارازموس وعدهم انه سيدخل نص الثالوث فى الطبعة المستقبلية ... لو وجد هذا النص فى اى مخطوطة يونانية .....
ومن المحتمل انة تم كتابة المخطوطة اليونانية ( التى تحتوى على نص الثالوث ) فى أوكسفورد سنة 1520 بواسطة راهب يُسمى فروى او روى ...
ثم ذكر المخطوطات اليونانية .. التى تحتوى على هذا النص والتى يعود أقدمها الى القرن الرابع عشر تقريبا ...!!
ثم قال فى صفحة 148 ..يعترف العلماء ان هذة الكلمات ليست ضمن العهد اليونانى ...
ويقول بارت ايرمان (4)
بعد ان اعترف ان هذا النص هو النص الوحيد الذى يشير بوضوح الى عقيدة الثالوث
ان ارازموس لم يجد هذا النص فى مخطوطاتة اليونانية ... والتى تقرأ هناك ثلاثة يشهدون الروح الماء والدم وهؤلاء الثلاثة هم واحد
أين الاب والابن والروح القُدس ؟؟؟؟ .... لا يوجد ذكر لهم فى مخطوطة ايرازموس وهذا اثار غضب اللاهوتيين منه .... وقد اتهموه بمحاولة الخلاص من عقيدة التثليث ..!!
ويقول ايضا ....
مع مضى القصة وافق ارازموس ربما فى لحظة ضعف .!!! .... ان يضع هذا العدد فى الطبعة المستقبلية .... ولكن بشرط واحد ...ان يقدم له خصومه مخطوطة يونانية واحدة يوجد بها هذا العدد .....وظهرت مخطوطة يونانية الى الوجود بهذة المناسبة ..!! .....ويبدو ان شخص قام بترجمة قام بترجمة النص اللاتيني إلى اليونانية وظهرت الفاصلة اليونانية فى شكلها المألوف
اما رتشرد سولين (5)
فقال بكل بساطة .. ان الفاصلة اليوحانوية دخلت عن طريق الخطأ .. الى الترجمة اللاتينية ... وقد حذفها ارزموس فى البداية .. ثم عاد وارعجها بعد احتجاج ...!!!
اما الترجمة اليسوعية .. فكانت أكثر وضوحا .. واعترفت ان النص غير مثبت ... وكان تعليق فى الهامش وتم اقحامه فى النص أثناء تناقله فى الغرب
اما وليم كيلى فكان صريح جدا وقال (6)
على أن الفصل الذي أمامنا قد زيدت عليه بعض الكلمات سواء بقصد أو بغير قصد وهي التي تراها في الكتاب المشوهد بين قوسين، وكما وضعنا نحن في رأس هذا الموضوع فمن المسلم به تحقيقاً أن الفقرة المبتدئة بكلمتي « في السماء » في العدد السابع والمنتهية بكلمتي « على الأرض » في العدد الثامن ليست جزءاً من النص الأصلي فربما كانت في مبدأ الأمر هامشاً على إحدى النسخ فجاء أحد النساخ وأدخلها في المتن ظاناً أنها منه. وقد تناول إعلام التحقيق الكتابيون هذه القضية بالبحث والتحري فخرجوا بهذه النتيجة وهي أن الفقرة جاءت عرضاً بطريق الاستنتاج البشري، على أن أي مسيحي ولو لم يكن يعرف كلمة واحدة من اللغة اللاتينية يستطيع أن يحكم على الفور إنها كلمات مضافة، وهو ليس بحاجة إلى رجال العلم أو أبحاثهم ليقرر أن الفقرة زائدة. فإن كلمة الله جامعة مانعة وتحمل في ذاتها دليل كفايتها.
أما أولاً فما معنى الشهادة « في السماء »؟ تأمل جيداً في التعبير ألا ترى أنه ليس فقط غير كتابي بل يدل على الجهالة
ويقول المُفسر البرت بارنز )...بعد ان أقر بعدم صحة النص
ان الفاصلة لم تُقتبس ابدااا من الاباء اليونانيين أثناء الخلافات حول عقيدة الثالوث .. وهذا النقطة مهمة جداا ...فلا يمكن اهمالها لو كانت الفقرة قانونية ( صحيحة )
III. It is never quoted by the Greek fathers in their controversies on the doctrine of the Trinity - a passage which would be so much in point, and which could not have failed to be quoted if it were genuine
http://www.bibletools.org/index.cfm/...632/RTD/barnes
ويؤيد كلامة ايضا المُفسر الكبير ادم كلارك
But it is likely this verse is not genuine. It is wanting in every MS. of this epistle written before the invention of printing, one excepted, the Codex Montfortii, in Trinity College, Dublin: the others which omit this verse amount to one hundred and twelve.
http://www.godrules.net/library/clarke/clarke1joh5.htm
يقول بروس متزجر ...(7)
The passage is quoted by none of the Greek Fathers, who, had they known it, would most certainly have employed it in the Trinitarian
لا يوجد اى اب من اباء الكنيسة اليونانيين الذين تكلموا عن التثليث أقتبس العدد ...
ويؤكد كلامة يوهان ديفيد (8)
ويؤكد هذا ايضا ليونارد (9)
لنرى المخطوطة الفاتيكانية والسينائية والسكندرية ...ونلاحظ عدم وجود النص
المخطوطة السينائية ( حوالى 350 م )
المخطوطة الفاتيكانية ( أواخر القرن الرابع )
المخطوطة السكندرية ( القرن الخامس )
نص اخر
متى Mt:28:19
فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
يقول المطران كيرلس سليم بسترس (10)
اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس".
يرجّح مفسرو الكتاب المقدس أنّ هذه الوصية التي وضعها الإنجيل على لسان يسوع .....ليست من يسوع نفسه، بل هي موجز الكرازة التي كانت تُعدّ الموعظين للمعمودية في الأوساط اليونانية...فالمعمودية في السنوات الأولى للمسيحية كانت تعطى "باسم يسوع المسيح" (أع 2: 38؛ 10: 48) أو "باسم الرب يسوع" (أع 8: 16؛ 19: 5).
ونفس الكلام نجده فى التفسير الحديث للكتاب المقدس – إنجيل متى
يقول ويل دانيلز (11)
لا يستطيع أحد ان يقول بيقين أن أصل هذة العبارة من متى ....هناك مؤشر من هذة العبارة نفسها والتى تجعل التعميد بأسم الاب والابن والروح القدس ....انها جاءت من اصل متأخر عن كهنوت يسوع
نقرأ ايضا (12)
تعميد المسيحى كان معروف بأسم يسوع ... اما صيغة التثليث فلم تعرف فى تاريخ الكنيسة الأولى
ھناك ادلة فى العھد الجديد ان صيغة التعميد كانت باسم يسوع ... وليست بالصيغة الثالوثية ... كما ان النقد النصى اشار الى قراءت أقدم لا يوجد فيها هذة الصيغة
There are traces in the New Testament of a baptismal confession simply of the name of Christ (I Cor. i. 13, 15; Rom. vi. 2; cf. even the late verse Acts viii. 37), not of the threefold name. Moreover, ####ual criticism points to an early type of reading in Matt. xxviii. 19 without the threefold formula
http://www.1911encyclopedia.org/Theology
.
وهذة الصيغة كانت غير موجودة عند المسيحيين الاوائل ....
Baptism with the formula, "In the name of the Father, Son and Holy Spirit"[28] is not to be considered in connection with the apostles and first Christians,
http://www.gutenberg.org/files/17222...-h/17222-h.htm
والتعميد كان بأسم يسوع الى القرن الثانى ....
The early church baptized in the name of the Lord Jesus until the second century.
http://www.upcbaypoint.com/Articles2...h_baptism.html
والجدير بالذكر ان حجة التاريخ الكنسى يوسابيوس القيصرى كان يقتبس العدد كالاتى
[تحريف نصوص لتدعيم عقيدة الوهية المسيح ]
مثال
أفسس (ترجمة الفانديك )
3: 9 و انير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح
تفسير أنطونيوس فكرى
بيسوع المسيح: المسيح خلق آدم وكل الخليقة. ويخلقنا الآن ثانية في المعمودية.
من الواضح أن جملة " بيسوع المسيح " تبرز قدرة يسوع على الخلق ...
هذة الجملة غير موجودة المخطوطات القديمة ويجب حذفها كما قال العلامة متزجر (13) .....وهى بالفعل محذوفة من الترجمات الحديثة
الترجمة اليسوعية
وأبين كيف حقق ذلك السر الذي ظل مكتوما طوال الدهور في الله خالق جميع الأشياء،
الأخبار السارة
ولأبين لجميع الناس تدبير ذلك السر الذي بقي مكتوما طوال العصور في الله خالق كل شيء.
ولو ذهبنا للمخطوطات القديمة ..وعلى سبيل المثال الفاتيكانية والسينائية ..سنجد العدد ينتهى عند ... πάντα κτίσαντι ...( الذى خلق كل شئ )
مثال أخر
يوحنا (فانديك )
3: 13 و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء
يقول البرت بارنز فى تفسير هذا النص
لا يُمكن فهم هذا إلا إنه يشير إلى حقيقة أن لللمسيح - طبيعتين "طبيعة إلهية" في السماء..... و "طبيعة إنسانية " على الأرض
This can be understood only as referring to the fact that he had two natures that his “divine nature” was in heaven, and his “human nature” on earth.
ويقول الدكتور إبراهيم سعيد فى تفسيره
من الواضح طبعا ان عبارة " الذي هو في السماء " تؤيد وبشدة لاهوت يسوع ...ولكن هذة العبارة مُضافة من النساخ وغير موجودة فى معظم المخطوطات القديمة ...ومحذوفة من الترجمات الحديثة
الأخبار السارة
ما صعد أحد إلى السماء إلا ابن الإنسان الذي نزل من السماء.
الترجمة اليسوعية
فما من أحد يصعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء وهو ابن الإنسان.
يقول بروس تيرى (14)
رغم أنه من المحتمل ان العبارة غير ملائمة ومن الممكن ان يتم حذفها أو تغييرها الا انه من المحتمل ايضا أنها أُضيفت من ناسخ يريد توضيح الوهية يسوع
لنقارن بين المخطوطة الفاتيكانية والسكندرية لنرى موضع التحريف
[ كلمة التحريف لا يمكن اثباتها عملياً الإ بالمقارنة (البابا شنودة ) ]