بحب ربنا
2011-04-25, 06:51 PM
أسامة حافظ | 25-04-2011 00:52
أبو قرقاص أحد مراكز محافظة المنيا يبعد عن المنيا المدينة حوالي 20 كيلو متر .. وأبو قرقاص البلد قرية علي أطراف المدينة تسكنها أغلبية مسيحية – محافظة المنيا بها أعلي معدل للمسيحيين بين محافظات مصر حوالي 20 % - تبعد عن المدينة كيلو مترين .. بالمناسبة هي بلدة " مايكل بن أم مايكل " وهو الاسم الذي يعرف به الناشط القبطي الشهير مايكل منير في قريته.وأهله لم يغادروا معه إلي أمريكا
علي اطراف القرية توجد فيلا المحامي القبطي الحزب وطني علاء رشدي يحرسها حشد من البلطجية المسلحين بالبنادق الآلية وقد أنشأ أمامها مطبين صناعيين غير رسميين شديدي السوء كأحد اجراءات تأمين الفيللا ويوجد بالقرب منها أحد مساجد القرية الثلاثة
منذ ثلاثة أيام كان أحد الميكروباصات يجري في الشارع المقابل للفيللا دون أن ينتبه لوجود المطب فإذا به يفاجأ بالمطب مما أصاب سيارته بأضرار جعلته ينزل من السيارة يسب ويلعن .. اجتمع بلطجية الفيللا عليه حيث أوسعوه ضربا ، أصيب السائق وامرأته التي كانت معه بالميكروباس وطفل صغير ، سارع السائق بتحرير محضر بالشرطة وحضر أهل السائق من قرية بني حسن شرق النيل ليدافعوا عنه حيث احتشدوا واجتمع حولهم عدد من المسلمين قاموا بحرق كافتريا للمحامي المذكور ، وفي الحال حضر كثير من القوي الوطنية المختلفة من شباب الثورة وشباب الإخوان والجماعة الاسلامية وشيوخ الأزهر والجمعية الشرعية واستطاعوا أن يدخلوا الناس المسجد حيث حضر مدير الأمن وممثل الحاكم العسكري وتعهدوا للناس بأن حق الرجل في هذا الحادث لن يضيع وأنه سيأخذه بقوة القانون وحذروهم من خطورة الفتنة والاضرار بالناس الذين لم يتعرضوا للرجل وبالفعل استجاب الناس ، وأثناء خروجهم من المسجد ومعهم مدير الأمن وممثل الحاكم العسكري فوجئوا بوابل من النيران الرشاشة ينهال عليهم بصورة عشوائية من فوق أسطح البيوت المجاورة من بنادق آلية – بالمناسبة البنادق الآلية أسلحة لايجوز ترخيصها – قتل أحد المسلمين علي الفور ومات الثاني قبل الوصول للمستشفي ورقد في المستشفي أربعة في حالة خطرة
في اليوم التالي خرجت جنازة حاشدة لدفن الموتي وخرج فيها مدير الأمن وقادة الجيش في البلدة وشاركت كل القوي الوطنية في البلد في محاولة لامتصاص غضب الناس وتهدئة الخواطر .. وبالفعل خطب فيهم أكثر من ناشط من أكثر من اتجاه وخطب مدير الأمن ووعدهم بأن يأخذوا حقوقهم بالقانون ، وبالفعل هدأت الأحوال ثم وأثناء عودتهم فوجئوا بوابل آخر من النيران قتل فيه رجل آخر وأصيب ثلاثة وكلهم حالاتهم خطرة لتصل حصيلة القتلي إلي ثلاثة وحصيلة المصابين إلي سبعة كلهم في غرفة الإنعاش .
علي مدار ثلاثة أيام هي الفاصل بين يوم الحادث ويوم الجمعة جرت مفاوضات بين أهل القتلي وبين أجهزة الأمن حشد الجميع فيها جهودهم لتهدئة الأوضاع وحماية البلدة من فتنة لاتبقي ولاتذر وقد توصلوا إلي ضرورة إعمال القانون لإقرار الحقوق وأن يتم ذلك في أسرع وقت وقد تعهد ممثل الحاكم العسكري ومدير الأمن بالقبض العاجل علي مرتكبي الجريمتين والمحرض عليهما وتقديمهم لمحاكمة عسكرية عاجلة وأن يتولي المسئولون الذين حضروا الواقعة من الدقائق الأولي حكاية القصة الحقيقية للمجتمع من خلال الإعلام ولايتركوا القصة لأكاذيب الإعلام العلماني الحاقد والملوث بالمال الطائفي وأن يتم تفتيش البيوت ودور العبادة لجمع الأسلحة واعمال القانون في عقوبة حيازة الأسلحة غير المرخصة وقد أكد المسئولون حق أهل القتلي والمصابين في ذلك وتعهدوا بتنفيذه .
وفي يوم الجمعة حشد الجميع من قوي الأمن والجيش ورجال الأزهر وكافة القوى الوطنية جهودهم للإندماج بالناس وتهدئة الخواطر ودعوة الناس لالتزام القانون وعدم الإعتداء والتدمير وبحمد الله مر اليوم بسلام وهدأت الأحوال بالبلدة .
بقيت لدينا عدة أسئلة تحتاج إلي إجابة
• لماذا أطلقوا النيران علي الناس في المرتين رغم أنهم لم تبدر منهم علي الأقل في البداية أي بادرة اعتداء ؟
• *من أين أتوا بهذه الأسلحة الآلية والمعروف أنه غير مسموح بها إلا للجيش والشرطة وليس مسموحا بترخيصها ؟
• *لماذا تلكأوا في القبض علي المحامي الحزب وطني صاحب المشكلة رغم ضلوعه في الجريمة وتركوه يتحدث في الإعلام وكأنه المجني عليه ؟
• لماذا لم يظهر أي دور لرجال الدين المسيحي في حل هذه المشكلة من بدايتها حتي انتهت ؟
• * لماذا يظهر اسم الناشط القبطي الأمريكاني مايكل منير في كثير من الأحداث الطائفية هذه الأيام خاصة بعد الثورة – تذكروا دوره التحريضي والاعلامي في اعتصامات ماسبيرو – وهل هناك أصابع أمريكية في هذا الأمر .؟
• * هل للحزب الوطني المنحل والمحظور دور في هذا الأمر خاصة وأن المحامي الضالع في الجريمة هو أحد مرشحي الحزب السابقين ؟
• * أسئلة كثيرة يثيرها هذا الحادث الغريب أرجو أن يكشف التحقيق عن إجابات لها .
أبو قرقاص أحد مراكز محافظة المنيا يبعد عن المنيا المدينة حوالي 20 كيلو متر .. وأبو قرقاص البلد قرية علي أطراف المدينة تسكنها أغلبية مسيحية – محافظة المنيا بها أعلي معدل للمسيحيين بين محافظات مصر حوالي 20 % - تبعد عن المدينة كيلو مترين .. بالمناسبة هي بلدة " مايكل بن أم مايكل " وهو الاسم الذي يعرف به الناشط القبطي الشهير مايكل منير في قريته.وأهله لم يغادروا معه إلي أمريكا
علي اطراف القرية توجد فيلا المحامي القبطي الحزب وطني علاء رشدي يحرسها حشد من البلطجية المسلحين بالبنادق الآلية وقد أنشأ أمامها مطبين صناعيين غير رسميين شديدي السوء كأحد اجراءات تأمين الفيللا ويوجد بالقرب منها أحد مساجد القرية الثلاثة
منذ ثلاثة أيام كان أحد الميكروباصات يجري في الشارع المقابل للفيللا دون أن ينتبه لوجود المطب فإذا به يفاجأ بالمطب مما أصاب سيارته بأضرار جعلته ينزل من السيارة يسب ويلعن .. اجتمع بلطجية الفيللا عليه حيث أوسعوه ضربا ، أصيب السائق وامرأته التي كانت معه بالميكروباس وطفل صغير ، سارع السائق بتحرير محضر بالشرطة وحضر أهل السائق من قرية بني حسن شرق النيل ليدافعوا عنه حيث احتشدوا واجتمع حولهم عدد من المسلمين قاموا بحرق كافتريا للمحامي المذكور ، وفي الحال حضر كثير من القوي الوطنية المختلفة من شباب الثورة وشباب الإخوان والجماعة الاسلامية وشيوخ الأزهر والجمعية الشرعية واستطاعوا أن يدخلوا الناس المسجد حيث حضر مدير الأمن وممثل الحاكم العسكري وتعهدوا للناس بأن حق الرجل في هذا الحادث لن يضيع وأنه سيأخذه بقوة القانون وحذروهم من خطورة الفتنة والاضرار بالناس الذين لم يتعرضوا للرجل وبالفعل استجاب الناس ، وأثناء خروجهم من المسجد ومعهم مدير الأمن وممثل الحاكم العسكري فوجئوا بوابل من النيران الرشاشة ينهال عليهم بصورة عشوائية من فوق أسطح البيوت المجاورة من بنادق آلية – بالمناسبة البنادق الآلية أسلحة لايجوز ترخيصها – قتل أحد المسلمين علي الفور ومات الثاني قبل الوصول للمستشفي ورقد في المستشفي أربعة في حالة خطرة
في اليوم التالي خرجت جنازة حاشدة لدفن الموتي وخرج فيها مدير الأمن وقادة الجيش في البلدة وشاركت كل القوي الوطنية في البلد في محاولة لامتصاص غضب الناس وتهدئة الخواطر .. وبالفعل خطب فيهم أكثر من ناشط من أكثر من اتجاه وخطب مدير الأمن ووعدهم بأن يأخذوا حقوقهم بالقانون ، وبالفعل هدأت الأحوال ثم وأثناء عودتهم فوجئوا بوابل آخر من النيران قتل فيه رجل آخر وأصيب ثلاثة وكلهم حالاتهم خطرة لتصل حصيلة القتلي إلي ثلاثة وحصيلة المصابين إلي سبعة كلهم في غرفة الإنعاش .
علي مدار ثلاثة أيام هي الفاصل بين يوم الحادث ويوم الجمعة جرت مفاوضات بين أهل القتلي وبين أجهزة الأمن حشد الجميع فيها جهودهم لتهدئة الأوضاع وحماية البلدة من فتنة لاتبقي ولاتذر وقد توصلوا إلي ضرورة إعمال القانون لإقرار الحقوق وأن يتم ذلك في أسرع وقت وقد تعهد ممثل الحاكم العسكري ومدير الأمن بالقبض العاجل علي مرتكبي الجريمتين والمحرض عليهما وتقديمهم لمحاكمة عسكرية عاجلة وأن يتولي المسئولون الذين حضروا الواقعة من الدقائق الأولي حكاية القصة الحقيقية للمجتمع من خلال الإعلام ولايتركوا القصة لأكاذيب الإعلام العلماني الحاقد والملوث بالمال الطائفي وأن يتم تفتيش البيوت ودور العبادة لجمع الأسلحة واعمال القانون في عقوبة حيازة الأسلحة غير المرخصة وقد أكد المسئولون حق أهل القتلي والمصابين في ذلك وتعهدوا بتنفيذه .
وفي يوم الجمعة حشد الجميع من قوي الأمن والجيش ورجال الأزهر وكافة القوى الوطنية جهودهم للإندماج بالناس وتهدئة الخواطر ودعوة الناس لالتزام القانون وعدم الإعتداء والتدمير وبحمد الله مر اليوم بسلام وهدأت الأحوال بالبلدة .
بقيت لدينا عدة أسئلة تحتاج إلي إجابة
• لماذا أطلقوا النيران علي الناس في المرتين رغم أنهم لم تبدر منهم علي الأقل في البداية أي بادرة اعتداء ؟
• *من أين أتوا بهذه الأسلحة الآلية والمعروف أنه غير مسموح بها إلا للجيش والشرطة وليس مسموحا بترخيصها ؟
• *لماذا تلكأوا في القبض علي المحامي الحزب وطني صاحب المشكلة رغم ضلوعه في الجريمة وتركوه يتحدث في الإعلام وكأنه المجني عليه ؟
• لماذا لم يظهر أي دور لرجال الدين المسيحي في حل هذه المشكلة من بدايتها حتي انتهت ؟
• * لماذا يظهر اسم الناشط القبطي الأمريكاني مايكل منير في كثير من الأحداث الطائفية هذه الأيام خاصة بعد الثورة – تذكروا دوره التحريضي والاعلامي في اعتصامات ماسبيرو – وهل هناك أصابع أمريكية في هذا الأمر .؟
• * هل للحزب الوطني المنحل والمحظور دور في هذا الأمر خاصة وأن المحامي الضالع في الجريمة هو أحد مرشحي الحزب السابقين ؟
• * أسئلة كثيرة يثيرها هذا الحادث الغريب أرجو أن يكشف التحقيق عن إجابات لها .