##KHALED##
2011-04-25, 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نشرت جريدة الشروق ذات التوجه العلمانى الواضح من خلال تبنيها لكل مَن يكتب ضد الاسلام و المسلمين و من خلال نشرها لأكاذيب دائما عن التيارات الاسلامية مثل قطع الاذن و هدم الاضرحة و التى ثبت من خلال تحقيقات النيابة العامة عدم وجود اى صلة للجماعات الاسلامية بأي من الحادثتين و مع ذلك لم تقوم هذه الجريدة و اخواتها ممن ينعقون فى وادى العلمانية و الليبرالية و اليسارية لم يقوموا بنشر هذه الحقيقة
الا و هي براءة الاسلاميين من هذه التهم الباطلة و التى قامت هذه الجريدة و اخواتها بالتشنيع و التهويل من امر الاسلاميين و انهم اصبحوا فوق القانون متخذين من هذه التهم الباطلة زريعة لشن احقر هجوم و فيما يشبه الفضيحة العارية
نشرت هذه الجريدة يوم الجمعة 22/4/2011 مقالا لأحد منظري العلمانيين فى مصر الا و هو الدكتور جلال امين
و كانت المقالة تحت عنوان (النقاب الفرنسى و البنطال السودانى )
و اعتقد ان القصيدة واضحة من اولها اقصد المقالة
و ذكر الدكتور جلال امين فى خلال مقالته حادثة وقعت له منذ اربعين عاما و ذلك فى مجال استشهاده على ان النقاب ليس زيا مقبولا وانه مخالف للذوق العام
و قبل ان يسرد قصته اخذ يدفع بمبررات اتخاذه لموقفه من ان المناخ السائد فى مصر ان ذاك كان الخوف و الرعب من الحالة البوليسية الخانقة التى كانت تحيط بحياة المصريين ثم اخذ يروى قصته عن حضور احد ضباط الشرطة بكامل زيه الرسمي على حد تعبير الدكتور الجامعى حضر هذا الضابط لمحاضرة الدكتور الجامعى المثقف المستنير فى الدراسات العليا فقام الدكتور الجامعى بكظم غيظه على حد تعبيره حتى نهاية المحاضرة ثم اخبر هذا الضابط انه لا يقبل حضوره لمحاضراته بعد الان مرتديا زى الشرطة الرسمى .
و انا هنا فى غاية الاندهاش ان الدكتور الجامعى المثقف المستنير الذى يدرس لاجيال فى الجامعات و الذى نعهد له بأمانة تعليم ابناء هذا الوطن
إن المعيار عنده فى حرية ارتداء الازياء هى مزاجه الشخصى و اوهامه تجاه فئات معينة من المجتمع تنبنى على رؤيته الذاتية و ليس ضمن معايير متعارف عليها مجتمعيا
انت عندك مشكلة مع ضابط الشرطة او جهاز الشرطة يمكنك ان تذهب الى طبيب نفسى و تعالج نفسك من هذه العقدة و لكن ان تقوم بفرض سلطاتك و ارائك الشخصية
هل هذه هى الحرية ام الديكتاتورية !!!!؟
ديكتاتورية استاذ جامعى مثقف مستنير اهذه هى الثقافة اهذه هى الاستنارة
ديكتاتورية استاذ جامعى يفرض رأيه الشخصى المنحرف على المجتمع يفرض رأيه
بالقوة و بأحط و ابشع طرق العنف المادى حيث قام بطرد الضابط لمجرد انه يرتدى
الزى الرسمى للشرطة و الذى يجب ان يفخر به و هو موظف فى هذه الدولة العظيمة هل لمجرد هلاوس و هواجس فى عقل هذا الدكتور المثقف المستنير ضد ما هو بوليسى يمنحه الحق فى اتخاذ هذا الفعل المتطرف الشائن الذى يفضح مدى ايمانه بالحريات و الحقوق العامة للمجتمع و يوضح لكل ذى عينين الكيل بمكيالين و اتباع الاهواء الشخصية و النزوات المنحرفة .
يوضح مدى الازدواجية التى يتسم بها خطاب دعاة الليبرالية و العلمانية و اليسارية الذين يملأون الدنيا صراخاً و عويلاً و الدعوة الى قتل الحريات و اغتيال الحقوق و اشهار سيف الفكر مع كل مالا يتفق مع اهوائهم و اغراضهم الدونية .
يريدون فرض فكرهم بالعنف المادى و المعنون و اغتيال الاخرين و قتل احلام المجتمع فى الحرية و العدل و الحق .
ان ازدواجيتهم فى المبادئ و المعايير اصبحت تزكم الانوف و يخجل منها ادولف هيتلر او موشى ديان .
ثم انه الدكتور الجامعى المثقف المستنير قام بخطيئة اخرى الا و هى التعميم .
هب ان جهاز الشرطة به فاسدون كما هو الحال فى زماننا هذا و فى كل زمان او مكان هب هذا هل من حق الدكتور الجامعى المثقف المستنير ان يعمم هذا الفساد على جميع ضباط الشرطة فإذا ما وقع احدهم تحت سلطته الادبية كمعلم اجيال فى ارقى منابر العلم استغل سلطته فى ايقاع ابشع انواع الظلم و الاستبداد .
و الادهى ان الدكتور الجامعى المثقف المستنير يذكر قصته هذه على سبيل التباهى و الفخر انه فعل هذا الفعل فى احد افراد جهاز بيده جميع السلطات
فهو يفتخر انه ظلم و استبد و حكم بديكتاتورية .
يا علمانيين يا ليبراليين يا يساريين كفاكم ظلما و عنفا و استبداد كفاكم تطرفا و تشددا ان فكركم العنيف يحمل بين طياته سيفا مسلطا على رقابنا جميعا فنحن فى حالة رعب و خوف من فكركم المتطرف الارهابى .
ان الدكتور المثقف المستنير معلم الاجيال يناقض نفسه بنفسه و فى ذات المقال المشار اليه سابقا حيث يقول فى معرض حديثة و انتقاده لحكام السودان فى تطبيقهم القانون و فرض عقوبة بالقانون الذى ارتضاه المجتمع السودانى حيث يقول ( فإن فعل الممسكون بالسلطة ذلك اى طبقوا ذوقهم الخاص فيما يعتبر لائقا او غير لائق فهذه هى الديكتاتورية بعينها ).
و هنا سؤال للدكتور المثقف المستنير
هل ما قام به هو شخصيا مع ضابط الشرطة كان تطبيقا لذوقه الخاص فيما يعتبر لائقا او غير لائق ؟!!!!!
هل كان الدكتور الجامعى المثقف المستنير ديكتاتورا ام لا ؟!!!!!!!!!!!
لقد قام الدكتور بالحكم على نفسه و على جماعته من العلمانيين و الليبراليين و اليساريين انهم ديكتاتوريون مستبدون و هذا هو المرعب و المفزع انهم يظهرون خلاف ما يبطنون .و هذه هى الازدواجية التى يعانى منها جميع من يتعامل مع هؤلاء الوحوش القابعة فى ظلمات الجهل و الفكر المتطرف .
ثم يقوم الدكتور الجامعى المثقف المستنير بتأصيل قاعدة هامة و خطيرة
الا و هى – ايذاء الذوق العام - مما يؤدى الى ايذاء اصحاب الثقافة فى بلد معين ذا ثقافة معينة ثم يسحب هذه القاعدة او هذا المبدأ على الحالة الفرنسية التى تجرم النقاب
حيث قال ( إذ دعنا نتفق على ان النقاب يعتبر فى فرنسا ليس فقط زيا غير مألوف بل و ايضاً زيا ينافى الذوق العام السائد لدى الشعب الفرنسى ).
ثم اخذ يتخبط فى مدلول كلمة الذوق العام او النظام العام حتى وجد ان حل المشكلة فى التصويت الحر
حيث قال ( و لا حل للمشكلة إلا بالتصويت الحر لأصحاب الشأن و قد جرى التصويت الحر فى فرنسا على هذا الامر و انتهى بمنع النقاب فى الاماكن العامة ).
و هنا يأتى سؤال للدكتور الجامعى المثقف المستنير
هل هنا فى مصر او فى بلاد الشرق ثقافة مغايرة لثقافة الغرب ؟
هل عندنا ثقافة فى الشرق تختلف عن ثقافة الغرب ؟
اذا كانت الاجابة بنعم و هى لابد ان تكون نعم لدينا هنا فى الشرق ثقافة خاصة بنا نحن ابناء الشرق تختلف تماما عن ثقافة الغرب و من عدة وجوه ليس هذا محل تفصيلها .
نأتى الى السؤال الاهم
إن المبدأ الذى قام الدكتور الجامعى المثقف المستنير بتأصيله الا و هو ان اصحاب ثقافة معينة اذا انتقلوا للعيش فى بلد ذا ثقافة مغايرة لهم يجب عليهم ان يلتزموا يمبادئ هذه الثقافة و الا يقوموا بافعال تنافى الذوق العام الذى ارتضاه اهل هذا البلد عن طريق التصويت الحر .
ان هذا المبدأ ينسحب بلا جدال على جميع المجتمعات و جميع الثقافات و جميع البشر وفقا للدكتور الجامعى المثقف المستنير .
اذا وفقا لهذا المبدأ يجب على الاوربيات ذوات الثقافة الغربية عند تواجدهن فى مجتمعاتنا الشرقية يجب عليهن ان يحترمن الذوق العام و النظام العام لمجتمعاتنا و ثقافتنا الشرقية التى ترفض العرى و عدم الاحتشام و يجب عليهن عدم ايذاء مشاعر المواطنين و الشعوب الشرقية بإنحلالهن الخُلقى من شرب للخمور علانية و بأفعالهن الفاضحة فى الاماكن العامة .
ام ان الذوق العام عند الغرب شئ مقدس يجب ان يحترم اما فى الشرق فنحن من الدرجة العاشرة لا يجب ان يحترموا لنا شئ .
نحن جميعا بشر و ما يجب ان يحترم فى الغرب يجب ايضا ان يكون اشد احتراما فى الشرق فنحن لسنا اقل من احد الا اذا كان للدكتور الجامعى المثقف المستنير رأى اخر .
طبعا سيقوم بعض المشاغبين – اى من يقومون بالتشغيب على هذا الكلام –
بإدعاء انى ادعوا الى منع السياحة و ضرب الاقتصاد الوطنى و الى غير ذلك من التهم الجاهزة لديهم فانا و لله الحمد اكثر وطنية و حبا لهذا البلد العظيم من اى من هؤلاء الاقزام المتطرفون الارهابيون الذين لا يريدون خيرا بهذا البلد الغالى الذى يستحق ان يكون فى مقدمة الامم و سيدا على العالم اجمع.
و لكن هؤلاء المساكين لا يعلمون ان هذا هو قول قادتهم و مثقفيهم و علمائهم هذه هى الحقيقة شائوا ام أبوا هذه هى دعوة الدكتور الجامعى المثقف المستنير جلال امين ان يتم احترام الثقافات فى المجتمعات و الا لو كان احترام الثقافات يجرى على دول الغرب فقط دون باقى العالم فما هى الا الازدواجية فى المبادئ و المعايير و الديكتاتورية فى ابشع صورها و احط معانيها .
ان ما ينادى به الدكتور جلال امين المثقف المستنير ان نتفهم مدى مشروعية و ديموقراطية القرار الفرنسى و اتساق تجريم النقاب مع مبادئ الحرية و العدل و المساواة التى تقوم عليها الجمهورية الفرنسية من باب التصويت الحر لأصحاب الشأن .
و من هذا المنطق نطالب الدكتور جلال امين المثقف المستنير و قادة الفكر المتطرف العلمانى و الليبرالى و اليسارى ان يبينوا موقفهم بكل وضوح اذا قام المواطنون المصريون و هم اصحاب الشأن بالتصويت الحر على تجريم العرى و فرض الحجاب على جميع النساء سواء المصريات او زائرات غير مصريات من خارج البلاد
اكرر
ما هو موقفكم الواضح اذا تم تصويت حر بين المواطنين المصريين على تجريم العرى و فرض الحجاب على جميع النساء سواء مصريات او غير مصريات طالما كانوا داخل مصر .
ليس امامكم الا احد طريقين لا ثالث لهما
الاول الرفض لهذا الطرح و بهذا تكونون قد ارحتم الجميع و ظهرتم على حقيقتكم التى هى ديكتاتورية متطرفة مطلقة تتغلف بغلاف ديموقراطى سرعان ما يزول عند اى اختبار جاد و حقيقى مبنى على ما تنادون به
(تصويت حر لأصحاب الشأن)
فاذا جاء بما يخالف اهوائكم و اغراضكم الشخصية قمتم بقلب المنضدة و رفض مبادئكم التى تعلنوها للناس فى العلن اما فى الخفاء و الغرف المظلمة تحيكون المؤامرات تلو المؤامرات ضد اهل هذا البلد العظيم فى محاولة لطمس هويته القومية و الثقافية و الاجتماعية عن طريق قذف التهم الباطلة و لي الحقائق و التشغيب على اهل الحق و من يريدون الخير لهذا البلد العظيم .
الثانى القبول و الموافقة على ما اتفق عليه اصحاب الشأن و هم المواطنون المصريون عن طريق التصويت الحر كما وافقتم عليه لأصحاب الشأن الفرنسيين .
و فى هذه الحالة لن يكون هناك خلاف بيننا جميعا و نمضى فى طريق بناء هذا الوطن العظيم على اسس الحرية و الحق و العدل و سيادة القانون .
و الله اسأل ان يجعل خير اعمالنا خواتيمها.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نشرت جريدة الشروق ذات التوجه العلمانى الواضح من خلال تبنيها لكل مَن يكتب ضد الاسلام و المسلمين و من خلال نشرها لأكاذيب دائما عن التيارات الاسلامية مثل قطع الاذن و هدم الاضرحة و التى ثبت من خلال تحقيقات النيابة العامة عدم وجود اى صلة للجماعات الاسلامية بأي من الحادثتين و مع ذلك لم تقوم هذه الجريدة و اخواتها ممن ينعقون فى وادى العلمانية و الليبرالية و اليسارية لم يقوموا بنشر هذه الحقيقة
الا و هي براءة الاسلاميين من هذه التهم الباطلة و التى قامت هذه الجريدة و اخواتها بالتشنيع و التهويل من امر الاسلاميين و انهم اصبحوا فوق القانون متخذين من هذه التهم الباطلة زريعة لشن احقر هجوم و فيما يشبه الفضيحة العارية
نشرت هذه الجريدة يوم الجمعة 22/4/2011 مقالا لأحد منظري العلمانيين فى مصر الا و هو الدكتور جلال امين
و كانت المقالة تحت عنوان (النقاب الفرنسى و البنطال السودانى )
و اعتقد ان القصيدة واضحة من اولها اقصد المقالة
و ذكر الدكتور جلال امين فى خلال مقالته حادثة وقعت له منذ اربعين عاما و ذلك فى مجال استشهاده على ان النقاب ليس زيا مقبولا وانه مخالف للذوق العام
و قبل ان يسرد قصته اخذ يدفع بمبررات اتخاذه لموقفه من ان المناخ السائد فى مصر ان ذاك كان الخوف و الرعب من الحالة البوليسية الخانقة التى كانت تحيط بحياة المصريين ثم اخذ يروى قصته عن حضور احد ضباط الشرطة بكامل زيه الرسمي على حد تعبير الدكتور الجامعى حضر هذا الضابط لمحاضرة الدكتور الجامعى المثقف المستنير فى الدراسات العليا فقام الدكتور الجامعى بكظم غيظه على حد تعبيره حتى نهاية المحاضرة ثم اخبر هذا الضابط انه لا يقبل حضوره لمحاضراته بعد الان مرتديا زى الشرطة الرسمى .
و انا هنا فى غاية الاندهاش ان الدكتور الجامعى المثقف المستنير الذى يدرس لاجيال فى الجامعات و الذى نعهد له بأمانة تعليم ابناء هذا الوطن
إن المعيار عنده فى حرية ارتداء الازياء هى مزاجه الشخصى و اوهامه تجاه فئات معينة من المجتمع تنبنى على رؤيته الذاتية و ليس ضمن معايير متعارف عليها مجتمعيا
انت عندك مشكلة مع ضابط الشرطة او جهاز الشرطة يمكنك ان تذهب الى طبيب نفسى و تعالج نفسك من هذه العقدة و لكن ان تقوم بفرض سلطاتك و ارائك الشخصية
هل هذه هى الحرية ام الديكتاتورية !!!!؟
ديكتاتورية استاذ جامعى مثقف مستنير اهذه هى الثقافة اهذه هى الاستنارة
ديكتاتورية استاذ جامعى يفرض رأيه الشخصى المنحرف على المجتمع يفرض رأيه
بالقوة و بأحط و ابشع طرق العنف المادى حيث قام بطرد الضابط لمجرد انه يرتدى
الزى الرسمى للشرطة و الذى يجب ان يفخر به و هو موظف فى هذه الدولة العظيمة هل لمجرد هلاوس و هواجس فى عقل هذا الدكتور المثقف المستنير ضد ما هو بوليسى يمنحه الحق فى اتخاذ هذا الفعل المتطرف الشائن الذى يفضح مدى ايمانه بالحريات و الحقوق العامة للمجتمع و يوضح لكل ذى عينين الكيل بمكيالين و اتباع الاهواء الشخصية و النزوات المنحرفة .
يوضح مدى الازدواجية التى يتسم بها خطاب دعاة الليبرالية و العلمانية و اليسارية الذين يملأون الدنيا صراخاً و عويلاً و الدعوة الى قتل الحريات و اغتيال الحقوق و اشهار سيف الفكر مع كل مالا يتفق مع اهوائهم و اغراضهم الدونية .
يريدون فرض فكرهم بالعنف المادى و المعنون و اغتيال الاخرين و قتل احلام المجتمع فى الحرية و العدل و الحق .
ان ازدواجيتهم فى المبادئ و المعايير اصبحت تزكم الانوف و يخجل منها ادولف هيتلر او موشى ديان .
ثم انه الدكتور الجامعى المثقف المستنير قام بخطيئة اخرى الا و هى التعميم .
هب ان جهاز الشرطة به فاسدون كما هو الحال فى زماننا هذا و فى كل زمان او مكان هب هذا هل من حق الدكتور الجامعى المثقف المستنير ان يعمم هذا الفساد على جميع ضباط الشرطة فإذا ما وقع احدهم تحت سلطته الادبية كمعلم اجيال فى ارقى منابر العلم استغل سلطته فى ايقاع ابشع انواع الظلم و الاستبداد .
و الادهى ان الدكتور الجامعى المثقف المستنير يذكر قصته هذه على سبيل التباهى و الفخر انه فعل هذا الفعل فى احد افراد جهاز بيده جميع السلطات
فهو يفتخر انه ظلم و استبد و حكم بديكتاتورية .
يا علمانيين يا ليبراليين يا يساريين كفاكم ظلما و عنفا و استبداد كفاكم تطرفا و تشددا ان فكركم العنيف يحمل بين طياته سيفا مسلطا على رقابنا جميعا فنحن فى حالة رعب و خوف من فكركم المتطرف الارهابى .
ان الدكتور المثقف المستنير معلم الاجيال يناقض نفسه بنفسه و فى ذات المقال المشار اليه سابقا حيث يقول فى معرض حديثة و انتقاده لحكام السودان فى تطبيقهم القانون و فرض عقوبة بالقانون الذى ارتضاه المجتمع السودانى حيث يقول ( فإن فعل الممسكون بالسلطة ذلك اى طبقوا ذوقهم الخاص فيما يعتبر لائقا او غير لائق فهذه هى الديكتاتورية بعينها ).
و هنا سؤال للدكتور المثقف المستنير
هل ما قام به هو شخصيا مع ضابط الشرطة كان تطبيقا لذوقه الخاص فيما يعتبر لائقا او غير لائق ؟!!!!!
هل كان الدكتور الجامعى المثقف المستنير ديكتاتورا ام لا ؟!!!!!!!!!!!
لقد قام الدكتور بالحكم على نفسه و على جماعته من العلمانيين و الليبراليين و اليساريين انهم ديكتاتوريون مستبدون و هذا هو المرعب و المفزع انهم يظهرون خلاف ما يبطنون .و هذه هى الازدواجية التى يعانى منها جميع من يتعامل مع هؤلاء الوحوش القابعة فى ظلمات الجهل و الفكر المتطرف .
ثم يقوم الدكتور الجامعى المثقف المستنير بتأصيل قاعدة هامة و خطيرة
الا و هى – ايذاء الذوق العام - مما يؤدى الى ايذاء اصحاب الثقافة فى بلد معين ذا ثقافة معينة ثم يسحب هذه القاعدة او هذا المبدأ على الحالة الفرنسية التى تجرم النقاب
حيث قال ( إذ دعنا نتفق على ان النقاب يعتبر فى فرنسا ليس فقط زيا غير مألوف بل و ايضاً زيا ينافى الذوق العام السائد لدى الشعب الفرنسى ).
ثم اخذ يتخبط فى مدلول كلمة الذوق العام او النظام العام حتى وجد ان حل المشكلة فى التصويت الحر
حيث قال ( و لا حل للمشكلة إلا بالتصويت الحر لأصحاب الشأن و قد جرى التصويت الحر فى فرنسا على هذا الامر و انتهى بمنع النقاب فى الاماكن العامة ).
و هنا يأتى سؤال للدكتور الجامعى المثقف المستنير
هل هنا فى مصر او فى بلاد الشرق ثقافة مغايرة لثقافة الغرب ؟
هل عندنا ثقافة فى الشرق تختلف عن ثقافة الغرب ؟
اذا كانت الاجابة بنعم و هى لابد ان تكون نعم لدينا هنا فى الشرق ثقافة خاصة بنا نحن ابناء الشرق تختلف تماما عن ثقافة الغرب و من عدة وجوه ليس هذا محل تفصيلها .
نأتى الى السؤال الاهم
إن المبدأ الذى قام الدكتور الجامعى المثقف المستنير بتأصيله الا و هو ان اصحاب ثقافة معينة اذا انتقلوا للعيش فى بلد ذا ثقافة مغايرة لهم يجب عليهم ان يلتزموا يمبادئ هذه الثقافة و الا يقوموا بافعال تنافى الذوق العام الذى ارتضاه اهل هذا البلد عن طريق التصويت الحر .
ان هذا المبدأ ينسحب بلا جدال على جميع المجتمعات و جميع الثقافات و جميع البشر وفقا للدكتور الجامعى المثقف المستنير .
اذا وفقا لهذا المبدأ يجب على الاوربيات ذوات الثقافة الغربية عند تواجدهن فى مجتمعاتنا الشرقية يجب عليهن ان يحترمن الذوق العام و النظام العام لمجتمعاتنا و ثقافتنا الشرقية التى ترفض العرى و عدم الاحتشام و يجب عليهن عدم ايذاء مشاعر المواطنين و الشعوب الشرقية بإنحلالهن الخُلقى من شرب للخمور علانية و بأفعالهن الفاضحة فى الاماكن العامة .
ام ان الذوق العام عند الغرب شئ مقدس يجب ان يحترم اما فى الشرق فنحن من الدرجة العاشرة لا يجب ان يحترموا لنا شئ .
نحن جميعا بشر و ما يجب ان يحترم فى الغرب يجب ايضا ان يكون اشد احتراما فى الشرق فنحن لسنا اقل من احد الا اذا كان للدكتور الجامعى المثقف المستنير رأى اخر .
طبعا سيقوم بعض المشاغبين – اى من يقومون بالتشغيب على هذا الكلام –
بإدعاء انى ادعوا الى منع السياحة و ضرب الاقتصاد الوطنى و الى غير ذلك من التهم الجاهزة لديهم فانا و لله الحمد اكثر وطنية و حبا لهذا البلد العظيم من اى من هؤلاء الاقزام المتطرفون الارهابيون الذين لا يريدون خيرا بهذا البلد الغالى الذى يستحق ان يكون فى مقدمة الامم و سيدا على العالم اجمع.
و لكن هؤلاء المساكين لا يعلمون ان هذا هو قول قادتهم و مثقفيهم و علمائهم هذه هى الحقيقة شائوا ام أبوا هذه هى دعوة الدكتور الجامعى المثقف المستنير جلال امين ان يتم احترام الثقافات فى المجتمعات و الا لو كان احترام الثقافات يجرى على دول الغرب فقط دون باقى العالم فما هى الا الازدواجية فى المبادئ و المعايير و الديكتاتورية فى ابشع صورها و احط معانيها .
ان ما ينادى به الدكتور جلال امين المثقف المستنير ان نتفهم مدى مشروعية و ديموقراطية القرار الفرنسى و اتساق تجريم النقاب مع مبادئ الحرية و العدل و المساواة التى تقوم عليها الجمهورية الفرنسية من باب التصويت الحر لأصحاب الشأن .
و من هذا المنطق نطالب الدكتور جلال امين المثقف المستنير و قادة الفكر المتطرف العلمانى و الليبرالى و اليسارى ان يبينوا موقفهم بكل وضوح اذا قام المواطنون المصريون و هم اصحاب الشأن بالتصويت الحر على تجريم العرى و فرض الحجاب على جميع النساء سواء المصريات او زائرات غير مصريات من خارج البلاد
اكرر
ما هو موقفكم الواضح اذا تم تصويت حر بين المواطنين المصريين على تجريم العرى و فرض الحجاب على جميع النساء سواء مصريات او غير مصريات طالما كانوا داخل مصر .
ليس امامكم الا احد طريقين لا ثالث لهما
الاول الرفض لهذا الطرح و بهذا تكونون قد ارحتم الجميع و ظهرتم على حقيقتكم التى هى ديكتاتورية متطرفة مطلقة تتغلف بغلاف ديموقراطى سرعان ما يزول عند اى اختبار جاد و حقيقى مبنى على ما تنادون به
(تصويت حر لأصحاب الشأن)
فاذا جاء بما يخالف اهوائكم و اغراضكم الشخصية قمتم بقلب المنضدة و رفض مبادئكم التى تعلنوها للناس فى العلن اما فى الخفاء و الغرف المظلمة تحيكون المؤامرات تلو المؤامرات ضد اهل هذا البلد العظيم فى محاولة لطمس هويته القومية و الثقافية و الاجتماعية عن طريق قذف التهم الباطلة و لي الحقائق و التشغيب على اهل الحق و من يريدون الخير لهذا البلد العظيم .
الثانى القبول و الموافقة على ما اتفق عليه اصحاب الشأن و هم المواطنون المصريون عن طريق التصويت الحر كما وافقتم عليه لأصحاب الشأن الفرنسيين .
و فى هذه الحالة لن يكون هناك خلاف بيننا جميعا و نمضى فى طريق بناء هذا الوطن العظيم على اسس الحرية و الحق و العدل و سيادة القانون .
و الله اسأل ان يجعل خير اعمالنا خواتيمها.