شقاوه
2011-04-29, 02:11 AM
الموضوع ده قريته في جريدة المصرى اليوم وعجبني جدا قلت لازم انقله
,,,,,,,,,,,,,
فى الذكرى الأربعين لثورة 25 يناير سيصبح عمرى 61عاماً، أتخيل فى هذا اليوم سأكون جالسة تحت النافذة لتتسلل الشمس إلى أقدامى (علشان الروماتيزم) وستكون حفيدتى تناولنى دواء السكر وتناول زوجى (اللى هو يعنى خطيبى دلوقتى) دواء الضغط اللى هكون أنا بلا فخر جبتهوله خلال أربعين سنة جواز.
وبالطبع سنستمع إلى أغانى الثورة التى تذاع فى التليفزيون بمناسبة ذكرى الثورة وسيذكرنا صوت المطرب الأصيل حمادة هلال بشهداء يناير اللى ماتوا فى أحداث يناير.
وقتها سنتذكر أنا وزوجى أيام الثورة التى سنفتخر أمام حفيدتنا أنا عاصرناها وسيفتخر زوجى العزيز بالأيام التى قضاها فى ميدان التحرير لكى يسقط الشعب النظام الحاكم.
وسأخذ أنا نفسا عميقا بكل فخر وأحكى لها عن جمعات الغضب والرحيل والاعتذار وأحكى لها كيف كان الشعب قبل الثورة يعانى من الفقر والمرض والبطالة والذل والكبت وأن جيلنا قام بهذه الثورة من أجل جيلكم أنتم الآن لكى تعيشوا فى رخاء واستقرار وحرية.
ستقاطعنى حفيدتى التى ستكون وقتها فى مثل عمرى أنا الآن تقريبا لتقول لى على فكرة بقى يا تيته الثورة دى كانت فاشلة مووت
حينها سأتمالك أعصابى من أن أقذفها من النافذة فوقى وسيتمالك زوجى أعصابه من أن يضربها بعكازه الحديدى.
وبهدوء سأقول لها: ليه ياروح تيتة.
ستقول لى: هو جيلنا استفاد إيه من ثورة يناير المرتبات دلوقتى مش بتكفى وجبات الدليفرى لحد يوم 20 فى الشهر والشباب بيفضلوا يدورا على شغل أكتر من 6 شهور كمان الشقق مساحتها صغيرة علشان البلد بقت زحمة دا غير الشرطة اللى بتوقفنا فى الإشارات وتفضل تسأل رايح فين حضرتك وجاى منين
لا يا تيته البلد فعلا بقت وحشة قوى ومحتاجين ثورة جديدة
هذا هو تخيلى لثورتنا بعد 40 عاماً من الآن ولكن استيقظ منه مفزوعة، أخاف أن لا يدرك الجيل القادم ما فعلناه لهم فى 2011 وأن يستهتر بحياته فيما بعد ولا يقدر حجم تضحيات جيل سبقه.
فإذا كنا نحن المسؤولين عن ذلك فعلينا أن ندعم ثورتنا ونحميها من أى تشويه أو حياد عن أسبابها التى قامت من أجلها.
وإذا كان هناك جهل أو ضعف من الأجيال القادمة فعليها أن تعرف كيف كنا نعيش نحن لتحمد الله على قيام الثورة وعلى حياتها فى 2051.
,,,,,,,,,,,,,
فى الذكرى الأربعين لثورة 25 يناير سيصبح عمرى 61عاماً، أتخيل فى هذا اليوم سأكون جالسة تحت النافذة لتتسلل الشمس إلى أقدامى (علشان الروماتيزم) وستكون حفيدتى تناولنى دواء السكر وتناول زوجى (اللى هو يعنى خطيبى دلوقتى) دواء الضغط اللى هكون أنا بلا فخر جبتهوله خلال أربعين سنة جواز.
وبالطبع سنستمع إلى أغانى الثورة التى تذاع فى التليفزيون بمناسبة ذكرى الثورة وسيذكرنا صوت المطرب الأصيل حمادة هلال بشهداء يناير اللى ماتوا فى أحداث يناير.
وقتها سنتذكر أنا وزوجى أيام الثورة التى سنفتخر أمام حفيدتنا أنا عاصرناها وسيفتخر زوجى العزيز بالأيام التى قضاها فى ميدان التحرير لكى يسقط الشعب النظام الحاكم.
وسأخذ أنا نفسا عميقا بكل فخر وأحكى لها عن جمعات الغضب والرحيل والاعتذار وأحكى لها كيف كان الشعب قبل الثورة يعانى من الفقر والمرض والبطالة والذل والكبت وأن جيلنا قام بهذه الثورة من أجل جيلكم أنتم الآن لكى تعيشوا فى رخاء واستقرار وحرية.
ستقاطعنى حفيدتى التى ستكون وقتها فى مثل عمرى أنا الآن تقريبا لتقول لى على فكرة بقى يا تيته الثورة دى كانت فاشلة مووت
حينها سأتمالك أعصابى من أن أقذفها من النافذة فوقى وسيتمالك زوجى أعصابه من أن يضربها بعكازه الحديدى.
وبهدوء سأقول لها: ليه ياروح تيتة.
ستقول لى: هو جيلنا استفاد إيه من ثورة يناير المرتبات دلوقتى مش بتكفى وجبات الدليفرى لحد يوم 20 فى الشهر والشباب بيفضلوا يدورا على شغل أكتر من 6 شهور كمان الشقق مساحتها صغيرة علشان البلد بقت زحمة دا غير الشرطة اللى بتوقفنا فى الإشارات وتفضل تسأل رايح فين حضرتك وجاى منين
لا يا تيته البلد فعلا بقت وحشة قوى ومحتاجين ثورة جديدة
هذا هو تخيلى لثورتنا بعد 40 عاماً من الآن ولكن استيقظ منه مفزوعة، أخاف أن لا يدرك الجيل القادم ما فعلناه لهم فى 2011 وأن يستهتر بحياته فيما بعد ولا يقدر حجم تضحيات جيل سبقه.
فإذا كنا نحن المسؤولين عن ذلك فعلينا أن ندعم ثورتنا ونحميها من أى تشويه أو حياد عن أسبابها التى قامت من أجلها.
وإذا كان هناك جهل أو ضعف من الأجيال القادمة فعليها أن تعرف كيف كنا نعيش نحن لتحمد الله على قيام الثورة وعلى حياتها فى 2051.