المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الدعاء اليومي



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 [15] 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43

الزبير بن العوام
2008-12-21, 10:40 AM
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيا وَمَتِّعْنا اللَّهُمَّ بأَسْمَاعِنا وَأبْصارِنا وَقُوَّاتِنا مَا أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَانْصُرْنا عَلَى مَنْ عَادَانا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنا، وَلاَ تَجْعَلْ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنا مَنْ لاَ يَخَافُكَ وَلاَ يَرْحَمُنا. سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

الزبير بن العوام
2008-12-22, 03:26 PM
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتَرُدُّ بِهَا الْفِتَنَ عَنِّي، وَتُصْلِحُ بِهَا حَالِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ جَمِّلْ أَمْرِي مَا أَحْيَيْتَنِي، وَعَافِني مَا أَبْقَيْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيما خَوَّلْتَنِي، وَاحْفَظْ لِي مَا أَوْلَيْتَنِي، وَارحَمْنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي، وَآنِسْ وَحْشَتِي إِذَا أَرْمَسْتَنِي، وَتفَضَّلْ عَلَيَّ إذا حَاسَبْتَنِي، وَلاَ تَسْلُبْنِي الإِيمَانَ وَقَدْ هَدَيْتَنِي.

الزبير بن العوام
2008-12-23, 07:50 AM
اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ وَطَاعَةَ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَمَلاً بِكِتَابِكَ وَاتِّبَاعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أخْشَاكَ كَأَنـِّي أرَاكَ.. أبَداً حَتَّى ألْقَاكَ؛ وَأسْعِدْني بِتَقْوَاكَ؛ وَلاَ تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ. اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنَا، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِإِصْلاَحِ عُيُوبِنَا، وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا، وَفِي طَاعَتِكَ اجْتِهَادَنَا، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلَنَا وَاعْتِمادَنَا وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ وَالرِّضْوانِ آجَالَنَا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

الزبير بن العوام
2008-12-24, 10:58 AM
اللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ رَجَائَنا وَبَلِّغْنا الأَمَانِي، وَاكْفِنا الأَعَادِي، وَأَصْلِحْ لنَا شَأْننَا كُلَّهُ، وَاكْفِنا أَمْرَ دِينِنَا وَدُنْيَانا وَآخِرَتِنا، وَارْزُقْنا قَلْباً تَوَّاباً، لاَ كَافِراً وَلاَ مُرْتَاباً، وَاغْفِرْ لنَا وَاهْدِنا وَارْزُقْنا، أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنا وَقُوَّتِنا، وَنلْجَأُ إلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ. نَحْمَدُكَ إذْ أوْجَدْتَنَا مِنَ الْعَدَمِ، وَفَضَّلْتَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الأُمَمِ.

الزبير بن العوام
2008-12-28, 07:04 AM
إِنَّ الله يُدَافِعُ عَن الّذِينَ آمَنوا إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوّانٍ كَفُور (38) أُذِنَ لِلّذِين يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَأَنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير (39) [الحج].

اللَّهُمَّ إِنَّ بِإِخْوانِنا الْمَنْكُوبِينَ فِي غَزَّةَ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ، وَإِنَّ بِنا مِنَ الوَهَنِ وَالتَّقْصِيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، إِلَهَنا إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر، اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غٌمَّةٍ. اللَّهُمَّ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا قَاهِرُ يا قَادِرُ يا مُهَيْمِنُ يا مَنْ لاَ يُعْجِزُه شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماءِ، أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى اليَهُودِ الصَّهَايِنَةِ وَمَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ، يا مَنْ يُغَيِّرُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ قَدْ اشْتاقَتْ أُنْفُسُنا إِلَى عِزَّةِ الإِسْلاَمِ، فَنَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَه.ُ

الزبير بن العوام
2008-12-28, 03:40 PM
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أوِ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرَآنَ الْعَظِيمَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي وَغَمِّي. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَا نُسِّيتُ، وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ، وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، عَلَى الْوَجهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ عافِنا مِنْ نَوازِلِ البَلاَءِ، وَقِنَا شَماتَةَ الأَعْداءِ، وَأَعِذنَا مِنْ دَرْكِ الشَّقاءِ، وَاحْفَظْنا بِحِفْظِكَ وَرِعايَتِكَ فِي الصَّباحِ وَالْمَساءِ.

الزبير بن العوام
2008-12-28, 03:47 PM
اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ [أَصْبَحْتُ] أُشْهِدُكَ وَأُشهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أنْ تَغْفِرَ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ إلهِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.

الزبير بن العوام
2008-12-29, 08:15 AM
إِنَّ الله يُدَافِعُ عَن الّذِينَ آمَنوا إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلّذِين يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير (39) [الحج].

اللَّهُمَّ إنَّ اليَّهُودَ وَأَنْصَارَهُمْ وَأَحْلاَفَهُمْ وَأَعْوَانَهُمْ مِنَ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ قَدْ اجْتَمَعَت مَكِيدَتُهُم عَلَيْنا وَعَلَى إِخْوَانِنا فِي غَزَّةَ، حَتَّى اسْتَشْرى شَرُّهُم، وَوَقَدَتْ جَمْرَتُهُم، وَامْتَنَعَ حَدُّهُم. اللَّهُمَّ حَصِّنِ ضِعَافَ المُسْلِمِينَ في حُصُونٍ حَصِينَةٍ، وآوِهِمْ إلى مَلاَجِئَ حَرِيزَةٍ، وَاحْمِهِم وَامْنَعْهُم فِي مَغَارَاتٍ مَنِيعَةٍ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ الْمُجاهِدِينَ عِندَ تَدَانِي الْحِزْبَيْنِ، وتَصَافِّ الطَّائِفَتَيْنِ ومَكِّنَّا اللَّهُمَّ مِن أَعْدَائِكَ، وأَعِنَّا عَلى حَصْرِهِم فِي مَضَايِقِهِمْ، وتَضْيِيقِ مَذَاهِبِهِمْ، والأَخْذِ بِمَخْنَقِهِم أنتَ عَضُدُنا، وأنتَ نَصِيرُنا؛ بِكَ نَحُولُ، وبِكَ نَصُولُ، وبِكَ نُقَاتِلُ.

الزبير بن العوام
2008-12-30, 08:33 AM
الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعونَا مَا قُتِلُواْ قُلْ فَاُدْرَءُواْ عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ (168) [آل عمران].

اللَّهُمَّ قَدْ طَالَ الظَّالِمُونَ عَلَيْنَا، وَسَطَا الكَافِرُون بِنَا، وَوَثَبَ أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَينا وَثبَاتِهِمْ، وَحَمَل المُنَافِقُون علَيْنا حَمْلاَتِهِم. اللَّهُمَّ وَقَدْ غَزَوْا دِيَارَنَا وَاسْتَحَلّوا حُرُماتِنا وَمُقَدَّساتِنا. اللَّهُمَّ اهْزِمْ أفئِدَتَهُم، وارْعِبْ نُفُوسَهُم، وامْلأْ قُلُوبَهُم رَهْبَة، وخَيِّبْ آمَالَهُم، وكَذِّبْ ظُنُونَهُمْ. وارْعِدْ فَرَائِصَهُمْ، وزَلْزِل أَقْدَامَهُمْ، وأَطِشْ رَصَاصَهُمْ، واصْرِفْ وُجُوهَهُم، وامْنَحْنَا أَكْتَافَهُم، وأَضِلَّ سَعْيَهُم، وضَعْضِعْ أَرْكَانَهُم، واجْعَلْهُم يَنصَرِفُونَ مُدْبِرِينَ، ورُدَّهُمْ بِغَيْظِهِم عَلى أَعْقَابِهِم لاَ يَلْوِي آخِرُهُم عَلى أَوَّلِهِم. اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ؛ اهْزِمْهُمْ وزَلْزِلْهُمْ، وانْصُرْنا عَلَيْهِم.

ذو الفقار
2008-12-30, 01:07 PM
اللَّهُمَّ قَدْ طَالَ الظَّالِمُونَ عَلَيْنَا، وَسَطَا الكَافِرُون بِنَا، وَوَثَبَ أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَينا وَثبَاتِهِمْ، وَحَمَل المُنَافِقُون علَيْنا حَمْلاَتِهِم. اللَّهُمَّ وَقَدْ غَزَوْا دِيَارَنَا وَاسْتَحَلّوا حُرُماتِنا وَمُقَدَّساتِنا. اللَّهُمَّ اهْزِمْ أفئِدَتَهُم، وارْعِبْ نُفُوسَهُم، وامْلأْ قُلُوبَهُم رَهْبَة، وخَيِّبْ آمَالَهُم، وكَذِّبْ ظُنُونَهُمْ. وارْعِدْ فَرَائِصَهُمْ، وزَلْزِل أَقْدَامَهُمْ، وأَطِشْ رَصَاصَهُمْ، واصْرِفْ وُجُوهَهُم، وامْنَحْنَا أَكْتَافَهُم، وأَضِلَّ سَعْيَهُم، وضَعْضِعْ أَرْكَانَهُم، واجْعَلْهُم يَنصَرِفُونَ مُدْبِرِينَ، ورُدَّهُمْ بِغَيْظِهِم عَلى أَعْقَابِهِم لاَ يَلْوِي آخِرُهُم عَلى أَوَّلِهِم. اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ؛ اهْزِمْهُمْ وزَلْزِلْهُمْ، وانْصُرْنا عَلَيْهِم.

اللهم آمين

جزاك الله خيراً بهذا الموضوع الرائع أخي سلطان

حياك الله