المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الدعاء اليومي



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 [24] 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43

الزبير بن العوام
2009-05-17, 11:15 AM
اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَّلَنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنَا وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ. اللَّهُمَّ اهْدِنَا لأَحْسَنِ الأَعْمَالِ، وَأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ، لاَ يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَقِنَا سَيِّءَ الأَعْمَالِ، وَسَيِّءَ الأَخْلاَقِ لاَ يَقِي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلاَةٍ لاَ تَنْفَعُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَبْعٍ.

الزبير بن العوام
2009-05-18, 07:05 AM
اللَّهُمَّ عَجِّلْ لأُمَّةِ الإِسْلاَمِ بِفَرَجٍ مِنْ عِنْدِكَ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ إِنَّهُ قَدْ تَيَقَّنَتْ قُلوبُنَا أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّنَا لاَ نَهْلِكُ وَأَنْتَ مَعَنَا، يَا رَجَاءَنَا فَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا، يَا عَظِيمُ يُرْجَى لِكُلِّ أَمْرٍ عَظِيمُ، اكْشِفْ مَا فِي أُمَّةِ حَبِيبِكَ مِنْ غُمَّةٍ، إِنَّكَ بِأَحْوَالِنَا عَلِيمٌ، وَعَلَى خَلاَصِنَا لَقَدِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، فَامْنُنْ عَلينَا بِفَرَجِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ، يَا ذَا العَرْشِ المَجِيدُ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ، نَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الّذِي لاَ يُرَامُ، وَمُلْكِكَ الّذِي لاَ يُضَامُ، وَنُورِكَ الّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا، يَا مُغِيثُ أَغِثْنَا.

الزبير بن العوام
2009-05-19, 07:51 AM
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَالتَّقْوَى فِي السِرِّ وَالعَلاَنِيَةِ، وَالإِخْلاَصَ فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ، وَكَلِمَةَ الحَقِّ فِي الغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالقَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَنَسْأَلُكَ نَعِيماً لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَنَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالقَضَاءِ، وَبَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَنَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِنَا، وَنَسْتَهْدِيكَ لِمَرَاشِدِ أَمْرِنَا، وَنَسْتَجِيرُكَ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَنَتُوبُ إِلَيْكَ فَتُبْ عَلَينَا إِنَّكَ أَنْتَ رَبُّنا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ رَغْبَتَنا إِلَيْكَ، وَاجْعَلْ غِنَانا فِي صُدُورِنا، وَبَارِكْ لَنا فِيمَا رَزَقْتَنَا.

فاتن
2009-05-19, 02:30 PM
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك أخي الفاضل الزبير بن العوام على الموضوع القيم

إلهي
أنت الجبار الذي تنفذ مشيئتك في جميع العوالم ، وأنت القهار لكل عدو ظالم فتسلط جبروت الانتقام على كل مسيء لبني الإسلام ، أمدنا بالقوة النافذة العالية حتى نتجبر على أنفسنا ونتعالى على الكفار وأهل الشرور ، ونتخلص من الشيطان الرجيم ، وامنحنا الانكسار لجنابك حتى تجبر كسرنا ، وأعطنا التمسك بالشرع حتى ينصلح أمرنا ، فيا رب الأرباب ويا واصل الأسباب ويا واهب القوى والقدرة ، لجأنا إلى بابك ولذنا بجنابك ، فأنت القاهر فوق عبادك وأنت الجابر كل كسير وأنت المسهـل لكل عسير ، فكن لنا ولا تكن علينا فإنك أنت الرؤوف الرحيم وأنت على كل شيء قدير .

اللهم أنت مجيب الدعاء استجب دعاءنا يا رب العالمين

الزبير بن العوام
2009-05-24, 07:25 AM
اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَةَ المُسْلِمِينَ عَلَى الحَقِّ، وَأَعِدْ لَهُمْ عِزَّهُمْ وَمَجْدَهُمْ وَهَيْبَتَهُمْ وَقُوَّتَهُمْ فِي العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ وَحِّدْ صُفُوفَهُمْ وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاكْفِهِمْ كَيْدَ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ، وَاصْرِفْ العَصَبِيَّةَ الجَاهِلِيَّةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْهُم عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مُجْتَمِعِينَ عَلَى كِتَابِكَ وَسنَّةِ نَبِيِّكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ مَنْ يَعْمَلُ عَلَى تَرْسِيخِ الفُرْقَةِ وَالشِّقَاقِ بَيْنَ أَبْنَاءِ المُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَمَنْ يُعِينُ عَلَى اسْتِبَاحَةِ دِمَائِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ وَأَوْطَانِهِمْ وَمُقَدَّسَاتِهِمْ، اللَّهُمَّ مَنْ خَفَرَ ذِمَّةَ المُسْلِمِينَ عَامِداً مُتَحَيِّزاً لأَعْدَائِهِمْ فَاخْفُرْ ذِمَّتَهُ وَافْضَحْهُ عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ وَاكْفِنَا شَرَّهُ وَمَكْرَهُ وَجُنْدَهُ يَا مَنْ لاَ يُغْلَبُ جُنْدُكَ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّار

اللَّهُمَّ يَا مُحَوِّلَ الأَحْوَالِ حَوِّلْ حَالَنَا وَحَالَ المُسْلِمِينَ مِنْ حَالٍ إِلَى أَحْسَنِ حَالٍ، اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ، وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنا وَأَرَادَ دِينَنَا وَأُمَّتَنا بِسُوءٍ فَرُدَّهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَادَنَا فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَحْسَنِ عِبَادِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِم مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَى لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذَلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَاحْفَظْنَا بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ أَلْسِنَتَنَا بِذِكْرِكَ لَهِجَةً، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِالإِجَابَةِ يَا كَرِيمُ

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ نُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ

رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى المَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي، وَيَا ذَا النِّعَمِ الّتِي لاَ تُحْصَى أَبَداً، وَيَا ذَا المَعْرُوفِ الّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً، اغْفِرْ لِي جَرَائِمِي وَتَفْرِيطِي، وَأَعِنِّي عَلَى دِيِنِي بِدُنْيَايَ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبِّي وَتَعَالَيْتَ

اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا الزَّلاَزِلَ وَالبَرَاكِينَ وَالمِحَنَ وَسُوءِ الفِتَنِ، اللَّهُمَّ اصْرِفْهَا عَنْ بَلَدِ رَسُولِكَ وَمَا حَوْلَها وَعَنْ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا جَهْلَنا وَإِسْرَافَنا فِي أَمْرِنا وَلاَ تُؤَاخِذْنا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

الزبير بن العوام
2009-05-27, 09:55 AM
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّاراً، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ مِنْ مَظَالِمِ العِبَادِ قِبَلِي، فِإِنَّ لِعِبَادِكَ عَلَيَّ حُقُوقاً وَمَظَالِمَ، أَنْتَ تَعْلَمُهَا، وَأَنَا بِهَا مُرْتَهَنٌ، اللَّهُمَّ إِنَّهَا وَإِنْ كَانَتْ كَثِيرةً كَبِيرةً، فَإِنَّهَا فِي جَنْبِ عَفْوِكَ وَرِضَاكَ يَسِيرةٌ، فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي يَا كَرِيمُ وَاغْفِرْهَا لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ. اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي، وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ بِفَضْلِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَصْلِحْنِي ظَاهِراً وَباَطِناً يَا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ.

الزبير بن العوام
2009-05-30, 07:14 AM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) [سورة الحجرات]

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52) [سورة غافر]

اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى المَوْتِ وَسَكْرَتِهِ، وَعَلَى القَبْرِ وَظُلْمَتِهِ، وَعَلَى السُّؤَالِ وَشِقَّتِه، وَعَلَى يَوْمِ القِيَامَةِ وَكُرْبَتِهِ، وَعَلَى البَعْثِ وَرَجْفَتِهِ، وَعَلَى الحَشْرِ وَرَهْبَتِهِ، وَعَلَى المِيزَانِ وَخِفَّتِه، وَعَلَى الصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ المَوْتَ خَيْرَ غَائِبٍ نَنْتَظِرُهُ، وَالقَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ نَعْمُرُهُ، وَاجْعَلْ مَا بَعْدَهُ خَيْراً لَنَا مِنْهُ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الحُسْنَى وَزِيَادَةً، وَاكْتُبْ لَنَا جَنَّةَ الخُلْدِ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الغُرْفَةَ وَنَعِيمَهَا، وَنَضْرَةَ النَّعِيمِ، وَنَظْرَةً إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَسَلاَماً قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ، وَغُرَفاً آمِنِينَ، وَلآلِئَ مُجَوَّفَةً بِجِوَارِ النَّبِيِّينَ، وَحُوراً عِينْ، وَرِضَاً مِنْكَ وَرِضْوَاناً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

اللَّهُمَّ مَنْ عَادَى أُمَّةَ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَادِهِ، وَمَنْ كَادَ لَهَا فَكِدْهُ، وَمَنْ بَغَى عَلَينَا بِهَلَكَةٍ فَأَهْلِكْهُ، وَمَنْ أَرَادَنا بِسُوءٍ فَخُذْهُ، وَأَطْفِئْ عَنَّا نَارَ مَنْ أَشَبَّ لَنا نَارَهُ، وَاكْفِنا هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَينَا هَمَّهُ، وَأَدْخِلْنا فِي دِرْعِكَ الحَصِينَةِ، وَاسْتُرْنا بِسِتْرِكَ الوَاقِي، يَا مَنْ كَفَانا كُلَّ شَيْءٍ، اكْفِنا مَا أَهَمَّنا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَفَرِّجْ عَنّا كُلَّ ضِيقٍ، وَلاَ تُحَمِّلْنا مَا لاَ نُطِيقُ. رَبَّنا اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِنا السَّبِيلَ الأَقْوَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِر لَنَا ذُنُوبَنا وَأَذْهِبْ غَيْظَ قُلوبِنَا وَأَجِرْنا مِنْ مُضِلاَّتِ الفِتَنِ مَا أَحْيَيْتَنا. اللَّهُمَّ اغْفِر لَنَا كُلَّ ذَنْبٍ، وَاحْفَظْنَا مِنْ كُلِّ جَنْبٍ، وَفَرِّجْ عَنَّا وَعَنْ أُمَّةِ الإِسْلاَمِ كُلَّ كَرْبٍ يَا رَبَّ العَالَمِينَ

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ

الزبير بن العوام
2009-06-01, 07:22 AM
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي وَاجْعَلْنِي هَادِياً مَهْدِيّاً، وَحَاسِبْنِي حِسَاباً يَسِيراً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالسَّدَادَ وَأَسْأَلُكَ الفِرْدَوْسَ مِنَ الجَنَّةِ. اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ زَيَّنَتْهُ لِي نَفْسِيَ الأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ، أَوْ أَضْلَلْتُ بِهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَسَأْتُ بِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ، أَوْ دَلَلْتُ عَلَيْهِ غَيْرِي، أَوْ أَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدِي، أَوْ اقْتَرَفْتُهُ بِجَهْلِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ بِهِ أَمَانَتِي، أَوْ قَدَّمْتُ فِيهِ شَهْوَتِي، أَوْ آثَرْتُ فِيهِ لَذَّتِي، أَوْ أَغْوَيْتُ فِيهِ مَنْ تَبِعَنِي، أَوْ كَابَرْتُ مَنْ مَنَعَنِي، أَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ غَلَبَنِي، أَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِحِيلَتِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ رَهِبْتُ فِيهِ سِوَاكَ، أَوْ عَادَيْتُ فِيهِ بِجَهْلِي أَوْلِيَاءَكَ، أَوْ وَالَيْتُ أَعْدَاءَكَ، وَخَذَلْتُ أَحِبَّاءَكَ، فَعَرَّضْتُ نَفْسِي لِمَقْتِكَ وَغَضَبِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ

الزبير بن العوام
2009-06-02, 07:23 AM
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52) [سورة غافر].

اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ. اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الّذِي أَرْسَلْتَ. اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ.

أمـــة الله
2009-06-02, 06:05 PM
أخي الزبير بن العوام
أسال الله أن يجعل لك بكل حرف ألف حسنه
موضوعك قيم رزققك الله الراحة النفسية والطمأنينة