مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الدعاء اليومي
الزبير بن العوام
2009-11-07, 08:25 AM
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ يَرْجُوكَ وَيَخْشَاكَ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ مَنْ لاَ يَخْطُرُ بِبَالِهِ سِوَاكَ، وَرَحْمَتُكَ تَسَعُ مِنّا مَنْ أَطَاعَكَ وَمَنْ عَصَاكَ، يا مَلاَذَ الْخَائِفِينَ! يا مَلْجَأَ التَّائِبِينَ! يا مُغِيثَ الْمُسْتَغِيثِينَ! يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ نَوِّرْ وُجُوهَنا، وَبيِّضْ وُجُوهَنا إِذَا اسْوَدَّتْ وُجُوهُ العُصَاةِ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ. اللَّهُمَّ أَعْطِنَا كُتُبَنَا بِأَيْمَانِنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ تَتَلَقَّاهُمْ مَلائِكَةُ الْجِنانِ، يُقَابِلُونَهُمْ، وَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِمْ، يا رَبَّ العَالَمِين! اللَّهُمَّ وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنَ يُنادَوْا وَيُقالُ لَهُمْ: اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ. اللَّهُمَّ رُحمَاكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَرْجُو رَحْمَتَكَ الوَاسِعَة. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ. اللَّهُمَّ لاَ تُعَذِّبْنَا بِنَارِكَ، فَإِنَّ أَجْسَادَنَا عَلَى النّارِ لاَ تَقْوَى، وَاغْفِرْ لَنا وَتَقَبَّلْنا فِي الصَّالِحِينَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي. اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي، فَاغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ يا مُجِيبَ دُعاءِ السّائِلِينَ! وَيا قَابِلَ تَوبةِ التّائِبِينَ! وَيا رَاحِمَ الضُّعَفاءِ وَالفُقَراءِ وَالأَرَامِلِ وَاليتَامَى وَالْمَسَاكِينِ! اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا بِكَرَمِكَ أَجْمَعِينَ، وَتُبْ عَلَيْنا يا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، يا الله! اللَّهُمَّ قَدْ تَجَرَّأنا عَلَيْكَ بِالكَثِيرِ، اللَّهُمَّ قَدْ أَصَبْنا مِنَ الذُّنُوبِ الكَثِيرَ، وَلَمْ نُقَدِّمْ لأَنْفُسِنا إِلاَّ اليَسِيرَ، اللَّهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنَّا عَمَلَنا اليَسِيرَ، وَتَجاوَزْ عَنْ ذَنْبِنا الكَثِيرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللهم امين
جزيت خيرا اخى الكريم
الزبير بن العوام
2009-11-08, 07:38 AM
بارك الله فيك أختي الفاضلة ... و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
الزبير بن العوام
2009-11-08, 07:39 AM
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّلْبِ بَعْدَ العَطاءِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ عُضَالِ الدَّاءِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَالقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَالصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ، وَيَوْمِ القِيامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا نَخْشَاكَ كَأَنَّنا نَرَاكَ، وَأَسْعِدْنا بِتَقْوَاكَ، وَمَتِّعْنا بِرُؤْيَاكَ، وَاجْمَعْنا بِنَبِيِّكَ وَمُصْطَفَاكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ، وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَهُ، وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ، وَإِلَى بُلُوغِ جَنَّتِكَ دَارِ السَّلاَمِ وَفَّقْتَهُ وَهَدَيْتَهُ
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
الزبير بن العوام
2009-11-09, 08:19 AM
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِما خَلَقْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما رَزَقْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما هَدَيْتَنا، وَلَكَ الْحَمْدُ بِما فَرَّجْتَ عَنّا. لَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِيْمَانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْمُعافاةِ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْراً مِمَّا نَقُولُ، وَلَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي تَقُولُ، لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضا. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنّارُ حَقٌّ، وَالسّاعَةُ حَقٌّ، وَالْمَلاَئِكَة حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
الزبير بن العوام
2009-11-10, 08:57 AM
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنا، وَأَصْلِحْ نِيّاتِنا، وَذُرِّيّاتِنا، وَأَحْسِنْ خَواتِمَنا، وَاحْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَمِنْ خَلْفِنا، وَعَنْ أَيْمانِنا، وَعَنْ شَمائِلِنا، وَمِنْ فَوْقِنا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنا، يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ! اللَّهُمَّ أَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَكُنْ لَنا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا، وَاخْتِم بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَاشْفِ مَرْضانا، وَارْحَمْ مَوْتانا، وَبَلِّغْ فِيما يُرضِيكَ عَنّا آمالَنا، وَارْحَمْ ضَعْفَنا، وَاجْبُْر كَسْرَنا، وَلاَ تُخَيِّبْ فِيكَ رَجاءَنا، يا فَرَجَنا إِذا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ! يا رَجَاءَنا إِذا انْقَطعَتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحابِ!
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
الزبير بن العوام
2009-11-11, 10:40 AM
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فَواتِحَ الْخَيْرِ وَجَوامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَباطِنَهُ، يا مَنْ لاَ تَرَاهُ فِي الدُّنْيا العُيُونُ! وَلاَ تُخالِطُهُ الظُّنُونُ! وَلاَ يَصِفُهُ الوَاصِفُونَ! يا مَنْ لاَ يَخْشَى الدَّوَائِرَ! وَلاَ تُغَيِّرُهُ الْحَوادِثُ! يا مَنْ يَعْلَمُ عَدَدَ قَطْرِ الأَمْطارِ! وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجارِ! وَعَدَدَ مَثاقِيلِ الْجِبالِ! وَعَدَدَ مَكايِيلِ البِّحارِ! يا مَنْ لاَ تُوارِي مِنْهُ سَماءٌ سَماءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً، وَلاَ بَحْرٌ ما فِي قَعْرِهِ! وَلاَ جَبَلٌ ما فِي وَعْرِهِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تُعْتِقَ رِقابَنا وَرِقابَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَزْواجِنا وَذُرِّيّاتنِا أَجْمَعِينَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ! يا رَبَّ الأَربَابِ! يا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ! إِقْبَلْ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ تَوْباتِنا، وَاغْسِلْ حَوْبَاتِنا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِّنْ رَوْعَاتِنا، وَتَقَبَّلْ مِنّا طَاعَاتِنا.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
الزبير بن العوام
2009-11-14, 11:03 AM
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (10) [سورة المنافقون].
سُبْحانَ الّذِي تَلَطَّفَ بِالعِزِّ وَقالَ بِهِ! سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ! سُبْحانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ! سُبْحانَ ذِي الْمَجْدِ وَالكَرَمِ! سُبْحانَ ذِي الْجُودِ وَالنِّعَمِ! سُبْحانَ اللهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ، العَظِيمِ الْجَبَّارِ، خَالِقِ الأَكْوانِ، وَمُنَزِّلِ القُرْآنِ، وَصاحِبَ الفَضْلِ وَالإِحْسانِ، ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ! سُبْحانَ مَنْ تَخِرُّ لَهُ الْجِباهُ بِالسُّجُودِ! سُبْحانَ الْحَيِّ الْمَعْبُودِ! سُبْحانَ عَلاَّمِ الغُيُوبِ، وَساتِرِ العُيُوبِ، وَمُغِيثِ الْمَكْرُوبِ! سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ ما خَلَقَ، سُبْحانَ مُقِيلَ عَثَراتِ الْمُذْنِبِينَ، وَقابِلَ تَوْبَةِ التّائِبِينَ، وَإِلَهَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ! سُبْحانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِماتِه! سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللهِ العَظِيمِ.
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ زَعَمْنا أَنَّنا أَخْلَصْنا لَكَ فِيهِ، وَخالَطَ قُلُوبَنا ما قَدْ عَلِمْتَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَها عَلَيْنا فَتَقَوَّيْنا بِها عَلَى مَعْصِيَتِكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْنا إِلَيْكَ مِنْهُ، ثُمَّ عُدْنا إِلَيْهِ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ دُعَاءَنا، وَصَلاَتَنا، وَسائِرَ أَعْمَالِنا، وَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ، إِلَهَنا.. وَخالِقَنا.. وَسَيِّدَنا.. وَمَوْلاَنا.. مَنْ نَقْصِدُ وَأَنْتَ الْمَقْصُودُ؟! وَمَنْ نَرْجُو وَأَنْتَ صاحِبُ الكَرَمِ وَالْجُودِ؟! وَمَنْ الّذِي نَسْأَلُهُ وَأَنْتَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ؟! يا مَنْ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ، وَإِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَائِفُونَ، وَبِكَرَمِهِ وَبِجَمِيلِ عَطَائِهِ يَتَعَلَّقُ الرَّاجُونَ، وَلِواسِعِ فَضْلِهِ تُبْسَطُ الأَيْدِي وَيَسْأَلُ السَّائِلُون، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لَنا، وَأَنْ تَهَبْنا جَمِيعاً لِسَعَةِ عَفْوِكَ وَرِضاكَ، أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
الزبير بن العوام
2009-11-15, 10:26 AM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (10) [سورة المنافقون].
اللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ، وَكِتابَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَعِبَادَكَ الصّالِحِينَ. اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ وَخَيْرٍ، يُعَزُّ فِيهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ، وَيَهْتَدِي فِيهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ، وَيُؤْمَرُ فِيهِ بِالْمَعْرُوفِ وَيُنْهَى فِيهِ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَتُقامُ فِيهِ حُدُودُكَ، وَتُصانُ فِيهِ حُرُماتُكَ، وَيَسُودُ فِيهِ العَدْلُ الّذِي بِهِ أَقَمْتَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ. اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ. اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الْحَقِّ يا رَبَّ العالَمِينَ! اللَّهُمَّ اهْدِهِمْ سَبِيلَكَ وَانْصُرْهُمْ وَمَكِّنْ لَهُمْ دِينَكَ الّذِي ارْتَضَيْتَ لَهُمْ. اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَنا بِكِتابِكَ مُصَدِّقِينَ، فَاجْعَلنا بِتِلاَوَتِهِ مُنْتَفِعِينَ، وَبِما فِيهِ مُعْتَبِرِينَ، وَإِلَى نَذِيرِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِينَ، وَلأَوامِرِهِ وَنَواهِيهِ خاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الفائِزِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيعِ أَوْقاتِنا ذَاكِرِينَ، وَإِلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنا رَاجِعِينَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
الزبير بن العوام
2009-11-16, 09:20 AM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (10) [سورة المنافقون].
اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى الْمَوْتِ وَسَكَراتِهِ، وَغُصَصِهِ وَكُرُباتِهِ، وَأَعِنَّا عَلَى القَبْرِ وَظُلُماتِهِ، وَالصِّراطِ وَزَلاَّتِهِ، وَيَوْمِ القِيامَةِ وَرَوْعاتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلنا مِمَّنْ تَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ، وَمِمَّنْ يُبَشَّرُ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَبِنَعِيمِ الْجِنانِ، وَبِرَبٍّ رَاضٍ غَيْرِ غَضْبانٍ. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا النُطْقَ بِالشَّهادَةِ إِذا حَلَّتْ بِنا السَّكَراتُ، وَارْتَفَعَتْ الزَّفَراتُ. اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتَنا، وَارْحَمْ غُرْبَتنَا إِذا صِرْنا إِلَى الُّلحُودِ، وَتَقَطَّعَتْ بِنا الأَسْبابُ، وَثَبِّتْنا بِالقَوْلِ الثّابِتِ, وَسَهِّلْ عَلَيْنا الْجَوَابَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنِيسُنا فِي الْخُلْوَةِ إِذا أَوْحَشَنا الْمَكَانُ، وَلَفَظَتْنا الأَوْطَانُ، وَفَارَقَنا الأَهْلُ وَالْجِيرانُ. اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ تِلْكَ القُبُورَ لَنا رِياضاً مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ، وَأَفْسِحْ لَنا فِيهَا مَدَّ البَصَرِ، وَاجْعَلْنا فِيها مِنَ الْمُنَعَّمِينَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله!
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir