مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الدعاء اليومي
الزبير بن العوام
2009-11-25, 04:03 PM
اللهم امين يارب العالمين جزاك ربي الفردوس الاعلى اخي الفاضل قلب الاسد
شكراً لمرورك أختي ... جزاك الله خيراً
الزبير بن العوام
2009-12-05, 10:05 AM
..وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) [سورة النور].
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ! أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَنْصَرُ مَنْ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلََكَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ! وَأَنْتَ الفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ! لاَ تُطاعُ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلاَ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرْ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُرَّ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ القَبِيحَ! يا مَنْ لاَ يُؤاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ! يا حَسَنَ التَّجاوُزِ! يا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ! يا باسِطَ اليَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ! يا مَنْ عزَّ فارْتَفَعَ! وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَهُ وَخَضَعَ! يا سَامِعَ كُلِّ شَكْوَى! يا رَافِعَ كُلِّ بَلْوَى! يا مُنْجِيَ الْهَلْكَى! يا عَظِيمَ الصَّفْحِ! يا عَظِيمَ الْمَنِّ! يا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ! اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا بِالنّارِ، اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا وَخَلْقَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَذُرِّيّاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا بِالنّارِ.
اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْنا وَاقْبَلْ نَدَامَتَنا وَحَسْرَتَنا أَمَامَكَ. اللَّهُمَّ إِنّا تَوَجَّهْنا إِلَيْكَ فَلاَ تَحْرِمْنا وَاقْبَلْنا وَاغْفِرْ لَنا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ يا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ، يا مَنْ رَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، لاَ تَكِلْنا إِلَى أَنْفُسِنا وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، لاَ نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنا، فَلاَ تُخَيِّبْ رَجاءَنا يا كَرِيمُ، وَلاَ تَصْرِفْ وَجْهَكَ الكَرِيمَ عَنّا، وَلاَ تَجْعَلْنا مِنَ الْمَطْرُودِينَ، أَنْتَ مَلْجَؤُنا إِذا ضَاقَتْ الْحِيَلُ، وَرَجاؤُنا إِذا انْقَطَعَ الأَمَلُ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ! يا رَبَّ الْخَيْرِ! يا مَنْ مِنْهُ الْخَيْرُ! يا مَنْ إِلَيْهِ الْخَيْرُ! اللَّهُمَّ امْلأ بُيُوتَنا بِالْخَيْرِ. اللَّهُمَّ امْلأ حَياتَنا بِالْخَيْرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ!
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ . رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ . رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
اللهم امين
حنين اللقاء
2009-12-05, 12:59 PM
لاَ نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنا، فَلاَ تُخَيِّبْ رَجاءَنا يا كَرِيمُ، وَلاَ تَصْرِفْ وَجْهَكَ الكَرِيمَ عَنّا،
اللهم آمين جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل على هذه الكنوز جعلها الله في ميزان حسناتك
الزبير بن العوام
2009-12-13, 08:40 AM
..وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) [سورة النور].
اللَّهُمَّ يا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ حَسْبُكَ اللهُ.. وَيا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ.. وَيا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَنْجَيْتَ اِبْراهِيمَ مِنَ النّارِ وَجَعَلْتَهُ مِنَ العُتَقاءِ.. وَأَنْقَذْتَ يُونُسَ بِالتَّسْبِيحِ.. وَأَنْقَذْتَ يُوسُفَ مِنَ الْجُبِّ وَصَرَفْتَ عَنْهُ كَيْدَ النِّساءِ.. وَنَصَرْتَ اليَتِيمَ ابْنَ الذَّبِيحَيْنِ سَيِّدَ الأَنْبِيَاءِ.. اللَّهُمَّ يا مَنْ نَصَرْتَ مُحَمَّداً.. أُنْصُرْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى الأَعْداءِ.. وَانْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُجاهِدِينَ فِي كُلِّ الأَرْجاءِ. اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتابِ وَمُجْرِيَ السَّحابِ وَهَازِمَ الأَحْزابِ إِهْزِمْ النَّصارَى وَاليَهُودَ الْمُحارِبِينَ لِلإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ.. اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ, اللَّهُمَّ اقْذِفْ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ, اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَشَتِّتْ شَمْلَهُمْ وَخَالِفْ بَيْنَ آرائِهِمْ وَاجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ.
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، وَالقَصْدَ فِي الغِنَى وَالفَقْرِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا، وَنَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً، وَلِساناً صَادِقاً، وَنَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ ما تَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما تَعْلَمْ، وَنَسْتَغْفِرُكَ مِمّا تَعْلَمْ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً وَقَلْباً خاشِعاً وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً وَتَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ وَشَهادَةً عِنْدَ الْمَوْتِ وَفَوْزاً وَنَجاةً بَعْدَ الْمَوْتِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ فِي قُلُوبِنا أَشَدَّ مِنْ حُبِّنا لأَنْفُسِنا وَأَهْلِينا وَأَمْوالِنا وَأَوْلاَدِنا وَمِنَ الْماءِ البَارِدِ عَلَى الظَمَأِ. وَارْزُقْنا بِذَلِكَ مُراقَبَةً فِي أَنْفُسِنا فِي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ مِنْ أُمُورِ حَياتِنا حَتَّى نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنّا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ، رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً .
الزبير بن العوام
2009-12-14, 10:40 AM
..وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) [سورة النور].
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ. الْحَمْدُ للهِ الّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وَعِلْماً، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ حِلْماً، وَالْحَمْدُ للهِ الّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ سُلْطَانُهُ، وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُه. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي ما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ وَما أَسْرَفْتُ وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ زَيِّنّا بِزِينَةِ القُرْآنِ، وَأَدْخِلْنا الْجَنَّةَ بِشَفاعَةِ القُرْآنِ، وَأَكْرِمْنا بِكَرامَةِ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنا بِخِلْعَة القُرْآنِ، وَشَرِّفْنا بِشَرافَةِ القُرْآنِ، وَارْحَمْ جَمِيعَ أُمَّةِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُرْمَةِ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ الكَرِيمَ سَبَباً لَنا إِلَى الفَوْزِ الأَكْبَرِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِنَّنا فُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّنا ضُعَفاءُ فَقَوِّنا، وَإِنَّنا إِلَى رَحْمَتِكَ فُقَراءُ فَاغْنِنَا. اللَّهُمَّ اغْنِنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعَةَ رِزْقِنا آخِرَ حَياتِنا عِنْدَ الكِبَرِ. اللَّهُمَّ لاَ تُحْوِجْنا إِلَى لَئِيمٍ فَيَطْرُدَنا. اللَّهُمَّ كُنْ لَنا رَحِيماً وَبِنا رَحِيماً، يا أَرَحَمَ الرَّاحِمِينَ! تَقَطَّعَتْ الأَسْبابُ إِلاَّ سَبَبُكَ، فَأَنْتَ رَبُّنا، وَأَنْتَ خَالِقُنا، وَأَنْتَ رازِقُنا، إِلَى مَنْ تَكِلُنا يا إِلَهَنا؟! إِنْ طَرَدْتَنا فَمَنْ ذا الَّذِي يَرْحَمُنا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ . رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً .
الزبير بن العوام
2009-12-15, 08:50 AM
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن].
إِلَهَنا.. زَلَّتْ بِنا الأَقْدَامُ، وَغَرِقْنا فِي لُجَجِ الْمَعاصِي وَالآثامِ، وَإِنّا مُقِرُّونَ بِالإِساءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنْ الْخَاطِئِينَ، وَها نَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوابِكَ مُؤَمِّلُونَ.. قَدْ تَعَرَّضْنا لِعَفْوِكَ وَثَوابِكَ، فَارْحَمْ خُضُوعَنا، وَاجْبُرْ قُلُوبَنا، وَاغْفِرْ ذُنُوبَنا، وَتُبْ عَلَيْنا. اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَعافِنا وَاعْفُ عَنّا وَسامِحْنا، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيّئاتِنا، وَأَبْدِلْ سَيِّئاتِنا حَسَناتٍ، فَأَنْتَ وَلِّي ذَلِكَ وَالقَّادِرُ عَلَيْهِ، وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ قَدْ دَعَوْناكَ طالِبِينَ، وَرَجَوْناكَ رَاغِبِينَ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ وَلاَ مَحْرُومِينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.\
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاَةً وَزَكَاةً وَاجْعَلْ لَهُ قُرْبَةً بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ القِيامَةِ. اللَّهُمَّ أَيُّما مُؤْمِنٍ ظَلَمَنِي أَوْ آذانِي أَوْ نَالَ مِنِّي فَأُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ فَاعْفُ عَنِّي. اللَّهُمَّ إِنِّي عَفَوْتُ عَنْ عِبادِكَ فَاجْعَلْ لِي مَخْرَجاً أَنْ يَعْفُوَ عِبادُكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِ نَهَارِهِ وَقِيامِ لَيْلِهِ إِيماناً وَاحْتِساباً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا فِيهِ إِلَى الطّاعاتِ وَالأَعْمالِ الصّالِحَةِ، وَهَبْ لَنا إِنابَةً وَتَوْبَةً صَادِقَةً لاَ نَنْقُضُها أَبَداً يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنا وَآباءَنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَبْناءَنا وَبَناتِنا وَذَرارِينا مِنْ عُتَقائِكَ فِي هَذا الشَّهْرِ الفَضِيلِ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
الزبير بن العوام
2009-12-16, 08:05 AM
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَيِّبِ الْمُبَارَكِ الأَحَبِّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإِذَا اُسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإِذَا اُسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ أَنْ تُعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَتُذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِالإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ سُوءاً فَاجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ تَدُورُ عَلَيْهِ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَأَشْغِلْهُ بِنَفْسِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا نُوراً فِي قُلُوبِنا، وَنُوراً فِي قُبُورِنا، وَنُوراً مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَنُوراً مِنْ خَلْفِنا، وَنُوراً عَنْ أَيْمَانِنا، وَنُوراً عَنْ شَمَائِلِنا، وَنُوراً مِنْ فَوْقِنا، وَنُوراً مِنْ تَحْتِنا، وَنُوراً فِي أَسْمَاعِنا، وَنُوراً فِي أَبْصَارِنا، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لَنا نُوراً وَأَعْطِنا نُوراً سُبْحَانَكَ أَنْتَ نُورُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَالقَسْوَةِ، وَالغَفْلَةِ، وَالعَيْلَةِ، وَالذِلَّةِ، وَالْمَسْكَنَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ، وَالكُفْرِ، وَالفُسُوقِِ، وَالشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ، وَالرِّياءِ، وَالبُكْمِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَالبَرَصِ، وَسَيِّءِ الأَسْقَامِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّةِ وَالذِلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَالْهَدْمِ، وَالغَرَقِ، وَالْحَرْقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
الزبير بن العوام
2009-12-19, 01:55 PM
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن].
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعاً إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ لاَ يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيراً، وَسُبْحَنَ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَزِيزِ الْحَكِيمِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَسَدِّدْنِي، وَارْزُقْنِي، اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَاجْعَلْهُمَا الوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي. اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارَ. رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَاجْعَلنَا مَعَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُرَابِطِينَ عَلَى الثُّغُورِ وَرُدَّ الْمُعْتَدِينَ عَنْ بِلاَدِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُم فِي تَدْمِيرِهِمْ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
الزبير بن العوام
2009-12-20, 06:50 AM
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَئٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (2) [سورة الحج].
إِلهِي: مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفاً، وَمَنْ أَولَى بِالْعَفْوِ مِنْكَ، وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ، وَقَضَاؤُكَ بِيَ مُحِيطٌ؟ أَطَعْتُكَ بِإذْنِكَ وَالمُنْتَهَى إِلَيْكَ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ. فَأَسْألُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي، وَفَقْرِي إلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أَنْ تَغْفِرَ لِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلِكَ عِنْدِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى غَضَبِكَ، أَوْ يُدْنِي مِنْ سَخَطِكَ، أَوْ يَمِيلُ بِي إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، أَوْ يُبْعِدُنِي عَمَّا دَعوْتَنِي إِلَيْهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَسْلَمْتُ إِلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِغِوَايَتِي، أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيلَتِي، فَعَلَّمْتُهُ مَا جَهِلَ وَزَيَّنْتُ لَهُ مَا قَدْ عَلِمَ وَلَقِيتُكَ غَداً بِأَوْزَارِي وَأَوْزارٍ مَعَ أَوْزَارِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيهِ جَوَارِحِي فِي لَيْلِي أَو نَهَارِي، وَقَدْ اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ بِسِتْرِكَ، وَلاَ سِتْرَ لِي إِلاَّ مَا سَتَرْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ نَسِيتُهُ وَأَحْصَيْتَهُ، وَتَهاوَنْتُ بِهِ وَأَثْبَتَّهُ وَجَاهَرْتُكَ بِهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَلَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ لَغَفَرْتًهُ، فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ عَلَيَّ! وَمَا أَعْظَمَ حُجَّتَكَ! فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ.
اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُرَابِطِينَ عَلَى الثُّغُورِ وَرُدَّ الْمُعْتَدِينَ عَنْ بِلاَدِ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُم فِي تَدْمِيرِهِمْ
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir