د/احمد
2011-05-05, 12:40 PM
فضيحة هُبل وسدنته (http://www.moudk.com/word/?cat=84)
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSemp8SAfF5BRpnX9VPsegKegC7DKeMx T8o3dZlJkYZYRWtu8BoBg
هُبل وكاميليا وأولاد الأفاعي
بقلم / محمود القاعود
يوم الجمعة 29 إبريل 2011 م ، قام عشرات الآلاف من المواطنين المصريين بالتظاهر أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية من أجل الإفراج عن مواطنات مصريات قام الشقي نظير جيد روفائيل – وشهرته شنودة الثالث - بخطفهن وحبسهن في الأديرة ليجبرهن علي الارتداد عن الإسلام .
كانت المظاهرة الكبري تزلزل الأرض من تحت وكر الأفاعي ، مما أصاب سدنة هُبل القرن الواحد والعشرين بصدمة غير مسبوقة تجلت آثارها في ردود أفعالهم التى جاء ” كوكتيل ” من الكوميديا والإسقاط والعبط وتقديم الشكاوي الكيدية وتحريض الجيش ضد كل من يطالب بفك أسر المواطنات المختطفات ..
أدعياء العلمانية والليبرالية حائرون يتساءلون .. السلفيون من يكونون ؟! من هؤلاء الذين يتجرأون ليتظاهروا أمام مقر الصنم الأعظم هُبل ؟! من هؤلاء الذين فقدوا عقولهم حتي يطالبوا ” سيدنا قداسة البابا شمعة القرن العشرين ” بالامتثال للقانون والدستور ؟! من هؤلاء الذين يعطلون مسيرة التنمية من أجل امرأة خطفها معلم الأجيال ذهبي الفم ؟! من هؤلاء الذين حطموا أسطورة شنودة وأنزلوه من مرتبة الألوهية – التي يؤمن بها سدنته – ليجعلوه متهما خارجا على القانون ؟!
جُن جنون أدعياء العلمانية والليبرالية .. لابد من الانتقام من السلفيين الذين خرقوا النواميس وتحدوا ” صاحب القداسة ” ! لابد لبرامج التوك شو أن تضرب بقوة فوق رأس كل سلفي .. ولابد للصحف الحكومية المخترقة طائفيا أن تدهس كل من تجرأ واعترض علي هُبل وتظاهر من أجل استعادة سيدات معتقلات في أديرة هُبل ..
في غالبية مقالات أدعياء العلمانية والليبرالية السفلة ، كانت هناك جملة مشتركة بينهم ” هل نخرب الوطن من أجل امرأة ” ؟! وهذه العبارة خطيرة للغاية لأنها تثبت أنهم هم من يزدرون المرأة وينظرون إليها باعتبارها مجرد أداة للمتعة الجنسية فقط وفق قانون ” الاستنارة ” ، ومع ذلك تأتيهم الجرأة الصفيقة لاتهام الإسلاميين بأنهم ينظرون للمرأة علي أنها مجرد أداة للمتعة .. !
حديثهم المتكرر عن خراب الوطن من أجل امرأة ، يُبين كيف ينظر أدعياء العلمانية والليبرالية للمرأة ، ويُكذب كل هلوساتهم عن حقوق المرأة وإنصاف المرأة .. فأبسط حقوق المرأة أن تنال حريتها وتخرج من المعتقلات التي أجبرت علي الدخول إليها بقوة الإرهاب الكُنسي .. أبسط قواعد إنصاف المرأة أن تختار حياتها .. وألا يتم عمل غسيل مخ لها ..
أدعياء العلمانية والليبرالية لا يحترمون المرأة ولا يقدرونها .. بل وجعلوها ” سبوبة ” للهجوم علي الإسلام والطعن في القرآن الكريم ، والدعوة لخلع الحجاب والنقاب والتعري والرقص ، فالحجاب حجاب القلب من وجهة نظرهم الاستنارية !
هناك امرأة مختطفة ، ومع ذلك لا يدافعون عن حقها في الحرية حتي ولو كانت نصرانية .. فلماذا يختطفها شنودة وسدنته .. من أعطاه حق الخطف والحبس .. ؟
أولاد الأفاعي أدعياء العلمانية والليبرالية يتعاملون مع جرائم شنودة مثلما تتعامل ليلي مع قيس :
ليلي علي دين قيس فحيث مال تميلُ
وكل ما سر قيسا فعند ليلي جميلُ
كل ما سر شنودة عند عبدته وسدنته جميل ُ .. خطف كاميليا عند أدعياء العلمانية والليبرالية جميل .. قتل وفاء قسطنطين عند أولاد الأفاعي جميل .. تظاهر النصاري أمام ماسبيرو وقطع الطرق وتخريب المنشآت جميل ُ .. كل ما سر شنودة في صحف الدعارة وعلب الليل الإليكترونية جميل ُ .
العجيب أن أولاد الأفاعي كتبوا معلقات عن حب الوطن ومنع الفتنة ولم يتحدثوا في صلب الموضوع : لماذا لا يتم الإفراج عن كاميليا وجميع المختطفات ؟؟ هل من يطالب بحرية هؤلاء السيدات هو الذي يصنع الفتنة أم الذي يُصر علي حبسهن ؟؟ مالكم كيف تحكمون يا أولاد الأفاعي والحيات ؟؟
ثم من الذي حضر عفريت المظاهرات الطائفية ؟؟ أليس هو الشقي نظير جيد الذي كان يأمر أساقفته لتشحن القطعان الضالة من الصعيد والبحيرة للمطالبة بـ ” مرات أبونا ” ؟!
المثل يقول ” اللي يحضر العفريت يصرفه ” .. شنودة حضر عفريت المظاهرات الذي جعل الطاغية المجرم حسني باراك يركع أمامه ويلبي مطالبه الشاذة بمجرد خروج مظاهرة في الكاتدرائية .. وعلي شنودة أن يتحمل هذا العفريت الذي حضّره .. فوقت مظاهرات النصاري بالكاتدرائية كانت الحياة لونها بمبي .. أما مظاهرات السلفيين فمصر علي فوهة بركان !
لقد تنصر بعض السفلة ولم تقم مظاهرة واحدة فى الأزهر تطالب بالقبض علي المتنصر لغسل مخه ولم يتم حبسه في مسجد أو زاوية ، ولم يتم حبس متنصرة سفيهة مع سيدات منتقبات بحجة ” الراحة النفسية ” أو القيام بـ ” ترجمة معاني القرآن الكريم “مثلما ادعي أسقف البحيرة أن وفاء قسطنطين تقوم بترجمة مخطوطات الكتاب المقدس في الدير !
أغرب ما ظهر من تجليات ” الاستنارة ” في مسألة كاميليا ، هو أنه ” بلاش فضايح وتشهير دي واحدة متجوزة ” ! المطالبة بالإفراج عن مواطنة مصرية صار تشهيرا و ” فضايح ” ! رغم أن زوجها الأحمق هو الذي قام بعمل هذه ” الفضايح ” وادعي أن زوجته تم خطفها .. ثم أي فضيحة في تعريف الناس بقضية امرأة مخطوفة ؟؟ التشهير هو أسلوب الكنيسة .. والسيديهات الجنسية هي من اختراع الكنيسة لإثناء الفتيات والسيدات عن إشهار إسلامهن .. لا يوجد مسلم واحد قام بأى عمل يُسيئ لكاميليا بل البعض يرفض نشر صورها وهي سافرة .. وهذه الصور وشهادات المدرسة والجامعة لم تنشر إلا للتأكيد علي أنها أسلمت وأن متعلقاتها الشخصية كانت بحوزة الذين ساعدوها علي اعتناق الإسلام .. فأين التشهير و الفضايح يا أولاد الأفاعي ؟؟
هناك ملاحظة جديرة بالاهتمام .. عندما يفلس أدعياء العلمانية والليبرالية بعد أن يتم حشر سيدهم شنودة في خانة اليك فإنهم يلجأون لفبركة أخبار عن التهديد باغتيال شنودة أو تفجير كنائس ، حتي يتم الغلوشة علي القضية الرئيسية وهي خطف مواطنات مصريات وحبسهن في الأديرة ..
وقد بدأت هذه الأخبار تأخذ طريقها إلي مواقع ساويرس والإعلان عن جماعات وهمية باسم ” مصر المسلمة ” و ” جيش محمد ” للتشويش علي قضية المختطفات .. وهذه البيانات الملفقة يكتبها سدنة شنودة ، حتي يتم تأليب الرأي العام علي من يتظاهرون ضد شنودة ووصمهم بالإرهاب واعتقالهم ، تماما كما حدث بعد تفجيرات القديسين ، فاتهم الماسوني خالد صلاح السلفيين فقام زبانية أمن الدولة الصهيوني ، باعتقال مئات السلفيين وقتل السيد بلال صعقا بالكهرباء .. وهذا هو ما يهدفون إليه بعد ” مرمطة ” شنودة أمام الكاتدرائية .. لكن حيلهم البئيسة لن تنطلي علي أحد ، ولن يتراجع أحد عن المطالبة بالإفراج عن كاميليا وأخواتها ..
إن المظاهرة التاريخية أمام مقر هُبل يوم 29 إبريل ، دكت حصون الشرك والنفاق ، ولابد من مواجهة مع وسائل الإعلام التابعة للكنيسة خاصة الحكومية التي يتم تمويلها بأموال المسلمين الذين يدفعون الضرائب .. لابد من عمل وقفات احتجاجية أمام الأهرام والأخبار والجمهورية وروز اليوسف ، لوقف الهجوم الشرس ضد السلفيين من قبل سدنة شنودة .. فليس بأموال المسلمين يتم سب تيار إسلامي من خلال مقالات تافهة وكاريكاتيرات سخيفة ، فلابد لعملاء الكنيسة أن يخرسوا وإن أرادوا ممارسة الدعارة الإعلامية فمن خلال صحف الكنيسة ومواقع ساويرس وليس من صحف تمول من جيوبنا ..
ما معني أن تظل روز اليوسف تسب وتشهر بالسلفيين بطريقة تبعث علي الغثيان ؟؟ لماذا دائماً هذه الجريدة تظل وكرا لخصيان الكنيسة الذين لا عمل لهم إلا التشنيع علي المنتقبات والملتحين ؟؟ هل صارت سنة مؤكدة أن تتحول روز اليوسف إلي ” غرزة ” تجمع كل أفاق ومحتال ؟ لماذا لا يرأس تحريرها أحد الإخوان أو السلفيين ؟ هل صارت حكرا علي عبدة الشيطان ؟؟
لماذا لا يكتب شيوخ السلفية مقالات في الأهرام والأخبار والجمهورية مثلما يكتب شنودة وقساوسته ؟؟ من المسئول عن هذه المهزلة ؟؟ إن هذه الصحف تمول من الضرائب التي يتم اعتصارها من المسلمين .. ثم تتحول هذه الأموال إلي مرتبات للسفلة الفجرة الذين لا يستحون ويمارسون اللواط الفكري ..
التظاهر أمام هذه المؤسسات الإعلامية الحكومية سيكون ضربة موجعة لـ شنودة وزبانيته .. خاصة أنها مظاهرات سلمية راقية .. لا نطالب إلا بالحياد الإعلامي وعدم إقصاء التيار الإسلامي من الكتابة والرد علي الأخبار المفبركة ..
لقد مارس الإعلام حملة تضليل واسعة طوال الأيام الماضية مستغلا حدوتة ” أذن القبطي ” و ” غزوة الصناديق “ و ” هدم الأضرحة ” وأخيرا المظاهرة الكبرى أمام مقر هُبل للمطالبة بالإفراج عن المختطفات .. وآن الأوان لهذا الإعلام أن يتحري الدقة ولا يسب الإسلام بأموال المسلمين ، وأن يتم منع غلاة ” المستنيرين ” من شتم الإسلام والمسلمين ..
لقد كان لوسائل الإعلام دور في منتهي الخسة من قضية كاميليا وأخواتها .. والإيحاء أنها قضية مفبركة وأن السلفيون يريدون بث الفتنة .. وجزء كبير من حل هذه المعضلة هو أن تلتزم هذه الوسائل الإعلامية الحياد ..
إن من يبكون الآن من مظاهرة يوم الجمعة أمام الكاتدرائية .. إنما يبكون علي انتهاء دولة وثنهم شنودة .. وانتهاء عصر الدولة داخل الدولة .. لأنهم أكبر مستفيد من الفتنة ومن المتاجرة بما يسمونه ” اضطهاد الأقباط ” ولذلك يعز عليهم أن تعود مصر دولة قوية لا مكان فيها لابتزاز ولا خضوع فيها لاعتكاف .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSemp8SAfF5BRpnX9VPsegKegC7DKeMx T8o3dZlJkYZYRWtu8BoBg
هُبل وكاميليا وأولاد الأفاعي
بقلم / محمود القاعود
يوم الجمعة 29 إبريل 2011 م ، قام عشرات الآلاف من المواطنين المصريين بالتظاهر أمام الكاتدرائية المرقصية بالعباسية من أجل الإفراج عن مواطنات مصريات قام الشقي نظير جيد روفائيل – وشهرته شنودة الثالث - بخطفهن وحبسهن في الأديرة ليجبرهن علي الارتداد عن الإسلام .
كانت المظاهرة الكبري تزلزل الأرض من تحت وكر الأفاعي ، مما أصاب سدنة هُبل القرن الواحد والعشرين بصدمة غير مسبوقة تجلت آثارها في ردود أفعالهم التى جاء ” كوكتيل ” من الكوميديا والإسقاط والعبط وتقديم الشكاوي الكيدية وتحريض الجيش ضد كل من يطالب بفك أسر المواطنات المختطفات ..
أدعياء العلمانية والليبرالية حائرون يتساءلون .. السلفيون من يكونون ؟! من هؤلاء الذين يتجرأون ليتظاهروا أمام مقر الصنم الأعظم هُبل ؟! من هؤلاء الذين فقدوا عقولهم حتي يطالبوا ” سيدنا قداسة البابا شمعة القرن العشرين ” بالامتثال للقانون والدستور ؟! من هؤلاء الذين يعطلون مسيرة التنمية من أجل امرأة خطفها معلم الأجيال ذهبي الفم ؟! من هؤلاء الذين حطموا أسطورة شنودة وأنزلوه من مرتبة الألوهية – التي يؤمن بها سدنته – ليجعلوه متهما خارجا على القانون ؟!
جُن جنون أدعياء العلمانية والليبرالية .. لابد من الانتقام من السلفيين الذين خرقوا النواميس وتحدوا ” صاحب القداسة ” ! لابد لبرامج التوك شو أن تضرب بقوة فوق رأس كل سلفي .. ولابد للصحف الحكومية المخترقة طائفيا أن تدهس كل من تجرأ واعترض علي هُبل وتظاهر من أجل استعادة سيدات معتقلات في أديرة هُبل ..
في غالبية مقالات أدعياء العلمانية والليبرالية السفلة ، كانت هناك جملة مشتركة بينهم ” هل نخرب الوطن من أجل امرأة ” ؟! وهذه العبارة خطيرة للغاية لأنها تثبت أنهم هم من يزدرون المرأة وينظرون إليها باعتبارها مجرد أداة للمتعة الجنسية فقط وفق قانون ” الاستنارة ” ، ومع ذلك تأتيهم الجرأة الصفيقة لاتهام الإسلاميين بأنهم ينظرون للمرأة علي أنها مجرد أداة للمتعة .. !
حديثهم المتكرر عن خراب الوطن من أجل امرأة ، يُبين كيف ينظر أدعياء العلمانية والليبرالية للمرأة ، ويُكذب كل هلوساتهم عن حقوق المرأة وإنصاف المرأة .. فأبسط حقوق المرأة أن تنال حريتها وتخرج من المعتقلات التي أجبرت علي الدخول إليها بقوة الإرهاب الكُنسي .. أبسط قواعد إنصاف المرأة أن تختار حياتها .. وألا يتم عمل غسيل مخ لها ..
أدعياء العلمانية والليبرالية لا يحترمون المرأة ولا يقدرونها .. بل وجعلوها ” سبوبة ” للهجوم علي الإسلام والطعن في القرآن الكريم ، والدعوة لخلع الحجاب والنقاب والتعري والرقص ، فالحجاب حجاب القلب من وجهة نظرهم الاستنارية !
هناك امرأة مختطفة ، ومع ذلك لا يدافعون عن حقها في الحرية حتي ولو كانت نصرانية .. فلماذا يختطفها شنودة وسدنته .. من أعطاه حق الخطف والحبس .. ؟
أولاد الأفاعي أدعياء العلمانية والليبرالية يتعاملون مع جرائم شنودة مثلما تتعامل ليلي مع قيس :
ليلي علي دين قيس فحيث مال تميلُ
وكل ما سر قيسا فعند ليلي جميلُ
كل ما سر شنودة عند عبدته وسدنته جميل ُ .. خطف كاميليا عند أدعياء العلمانية والليبرالية جميل .. قتل وفاء قسطنطين عند أولاد الأفاعي جميل .. تظاهر النصاري أمام ماسبيرو وقطع الطرق وتخريب المنشآت جميل ُ .. كل ما سر شنودة في صحف الدعارة وعلب الليل الإليكترونية جميل ُ .
العجيب أن أولاد الأفاعي كتبوا معلقات عن حب الوطن ومنع الفتنة ولم يتحدثوا في صلب الموضوع : لماذا لا يتم الإفراج عن كاميليا وجميع المختطفات ؟؟ هل من يطالب بحرية هؤلاء السيدات هو الذي يصنع الفتنة أم الذي يُصر علي حبسهن ؟؟ مالكم كيف تحكمون يا أولاد الأفاعي والحيات ؟؟
ثم من الذي حضر عفريت المظاهرات الطائفية ؟؟ أليس هو الشقي نظير جيد الذي كان يأمر أساقفته لتشحن القطعان الضالة من الصعيد والبحيرة للمطالبة بـ ” مرات أبونا ” ؟!
المثل يقول ” اللي يحضر العفريت يصرفه ” .. شنودة حضر عفريت المظاهرات الذي جعل الطاغية المجرم حسني باراك يركع أمامه ويلبي مطالبه الشاذة بمجرد خروج مظاهرة في الكاتدرائية .. وعلي شنودة أن يتحمل هذا العفريت الذي حضّره .. فوقت مظاهرات النصاري بالكاتدرائية كانت الحياة لونها بمبي .. أما مظاهرات السلفيين فمصر علي فوهة بركان !
لقد تنصر بعض السفلة ولم تقم مظاهرة واحدة فى الأزهر تطالب بالقبض علي المتنصر لغسل مخه ولم يتم حبسه في مسجد أو زاوية ، ولم يتم حبس متنصرة سفيهة مع سيدات منتقبات بحجة ” الراحة النفسية ” أو القيام بـ ” ترجمة معاني القرآن الكريم “مثلما ادعي أسقف البحيرة أن وفاء قسطنطين تقوم بترجمة مخطوطات الكتاب المقدس في الدير !
أغرب ما ظهر من تجليات ” الاستنارة ” في مسألة كاميليا ، هو أنه ” بلاش فضايح وتشهير دي واحدة متجوزة ” ! المطالبة بالإفراج عن مواطنة مصرية صار تشهيرا و ” فضايح ” ! رغم أن زوجها الأحمق هو الذي قام بعمل هذه ” الفضايح ” وادعي أن زوجته تم خطفها .. ثم أي فضيحة في تعريف الناس بقضية امرأة مخطوفة ؟؟ التشهير هو أسلوب الكنيسة .. والسيديهات الجنسية هي من اختراع الكنيسة لإثناء الفتيات والسيدات عن إشهار إسلامهن .. لا يوجد مسلم واحد قام بأى عمل يُسيئ لكاميليا بل البعض يرفض نشر صورها وهي سافرة .. وهذه الصور وشهادات المدرسة والجامعة لم تنشر إلا للتأكيد علي أنها أسلمت وأن متعلقاتها الشخصية كانت بحوزة الذين ساعدوها علي اعتناق الإسلام .. فأين التشهير و الفضايح يا أولاد الأفاعي ؟؟
هناك ملاحظة جديرة بالاهتمام .. عندما يفلس أدعياء العلمانية والليبرالية بعد أن يتم حشر سيدهم شنودة في خانة اليك فإنهم يلجأون لفبركة أخبار عن التهديد باغتيال شنودة أو تفجير كنائس ، حتي يتم الغلوشة علي القضية الرئيسية وهي خطف مواطنات مصريات وحبسهن في الأديرة ..
وقد بدأت هذه الأخبار تأخذ طريقها إلي مواقع ساويرس والإعلان عن جماعات وهمية باسم ” مصر المسلمة ” و ” جيش محمد ” للتشويش علي قضية المختطفات .. وهذه البيانات الملفقة يكتبها سدنة شنودة ، حتي يتم تأليب الرأي العام علي من يتظاهرون ضد شنودة ووصمهم بالإرهاب واعتقالهم ، تماما كما حدث بعد تفجيرات القديسين ، فاتهم الماسوني خالد صلاح السلفيين فقام زبانية أمن الدولة الصهيوني ، باعتقال مئات السلفيين وقتل السيد بلال صعقا بالكهرباء .. وهذا هو ما يهدفون إليه بعد ” مرمطة ” شنودة أمام الكاتدرائية .. لكن حيلهم البئيسة لن تنطلي علي أحد ، ولن يتراجع أحد عن المطالبة بالإفراج عن كاميليا وأخواتها ..
إن المظاهرة التاريخية أمام مقر هُبل يوم 29 إبريل ، دكت حصون الشرك والنفاق ، ولابد من مواجهة مع وسائل الإعلام التابعة للكنيسة خاصة الحكومية التي يتم تمويلها بأموال المسلمين الذين يدفعون الضرائب .. لابد من عمل وقفات احتجاجية أمام الأهرام والأخبار والجمهورية وروز اليوسف ، لوقف الهجوم الشرس ضد السلفيين من قبل سدنة شنودة .. فليس بأموال المسلمين يتم سب تيار إسلامي من خلال مقالات تافهة وكاريكاتيرات سخيفة ، فلابد لعملاء الكنيسة أن يخرسوا وإن أرادوا ممارسة الدعارة الإعلامية فمن خلال صحف الكنيسة ومواقع ساويرس وليس من صحف تمول من جيوبنا ..
ما معني أن تظل روز اليوسف تسب وتشهر بالسلفيين بطريقة تبعث علي الغثيان ؟؟ لماذا دائماً هذه الجريدة تظل وكرا لخصيان الكنيسة الذين لا عمل لهم إلا التشنيع علي المنتقبات والملتحين ؟؟ هل صارت سنة مؤكدة أن تتحول روز اليوسف إلي ” غرزة ” تجمع كل أفاق ومحتال ؟ لماذا لا يرأس تحريرها أحد الإخوان أو السلفيين ؟ هل صارت حكرا علي عبدة الشيطان ؟؟
لماذا لا يكتب شيوخ السلفية مقالات في الأهرام والأخبار والجمهورية مثلما يكتب شنودة وقساوسته ؟؟ من المسئول عن هذه المهزلة ؟؟ إن هذه الصحف تمول من الضرائب التي يتم اعتصارها من المسلمين .. ثم تتحول هذه الأموال إلي مرتبات للسفلة الفجرة الذين لا يستحون ويمارسون اللواط الفكري ..
التظاهر أمام هذه المؤسسات الإعلامية الحكومية سيكون ضربة موجعة لـ شنودة وزبانيته .. خاصة أنها مظاهرات سلمية راقية .. لا نطالب إلا بالحياد الإعلامي وعدم إقصاء التيار الإسلامي من الكتابة والرد علي الأخبار المفبركة ..
لقد مارس الإعلام حملة تضليل واسعة طوال الأيام الماضية مستغلا حدوتة ” أذن القبطي ” و ” غزوة الصناديق “ و ” هدم الأضرحة ” وأخيرا المظاهرة الكبرى أمام مقر هُبل للمطالبة بالإفراج عن المختطفات .. وآن الأوان لهذا الإعلام أن يتحري الدقة ولا يسب الإسلام بأموال المسلمين ، وأن يتم منع غلاة ” المستنيرين ” من شتم الإسلام والمسلمين ..
لقد كان لوسائل الإعلام دور في منتهي الخسة من قضية كاميليا وأخواتها .. والإيحاء أنها قضية مفبركة وأن السلفيون يريدون بث الفتنة .. وجزء كبير من حل هذه المعضلة هو أن تلتزم هذه الوسائل الإعلامية الحياد ..
إن من يبكون الآن من مظاهرة يوم الجمعة أمام الكاتدرائية .. إنما يبكون علي انتهاء دولة وثنهم شنودة .. وانتهاء عصر الدولة داخل الدولة .. لأنهم أكبر مستفيد من الفتنة ومن المتاجرة بما يسمونه ” اضطهاد الأقباط ” ولذلك يعز عليهم أن تعود مصر دولة قوية لا مكان فيها لابتزاز ولا خضوع فيها لاعتكاف .