المهاجرة الى الله
2011-05-09, 07:52 PM
أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟!
انظر إلى الطفل حين يخير بين حلوى في اليد وبين ألف في البنك أيهما يختار؟
لانشك أنه يختار الحلوى لأنها رؤيا العين .. ويترك الأعلى مع أنه خير! فماذا نقول عنه؟
أقل مايقال : إنه طفل ولا عقل له، ولاينظر إلى المصلحة ... إلى غيرها من التبريرات
لكن هل تفطنا أننا طول حياتنا : نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير !!
وإليك بعض من وقفات الحياة:
الوقفة الاولى: أب يطمح أن تكون ابنته فنانة الخليج الأولى ويسعى لذلك من خلال المشاركة بها في برامج تدعمها لتصل لتلك الغاية.. ولا تراه يلتفت لحشمتها وتربية قيمة القرآن والسنة وعظمتها لديها ، بل جل همه تدريبها على الغناء والرقص .. فاستبدل الأدنى بالخير
الوفقة الثانية: امرأة كثيرة الإحسان للآخرين ، قائمة الليل ، تحفظ القرآن ، لكنها على قدر كبير من التفريط في حق الزوج ، صحيح أن لديها من العبادات مالديها لكنها "سنن "، وفرطت في حق الزوج "الواجب "
فاستبدلت السنن بالواجب !
الوقفة الثالثة: طالب علم ، عاكف على كتبه، مجتهد في بحثه، حاضر لمجالس العلم ، تجده مع أهله كأنه جماد لا يتكلم أو تكلم بما يذم أهله ويزعجهم ، هذا خلاف التقصير في حقوقهم
فاستبدل الأدنى بالخير !!
ألسنا نسعى في الأدنى ونترك الأعلى ؟!
انظر الى انشغالنا بما يجري حولنا وأصبحت المجالس كأنها مجالس أمم تناقش الأحداث ، مع أن الأغلب منهم لم يلتفت للحظة لعلاقته بربه وكيف يقويها ، وهل استخدم "سلاح الدعاء " ليدافع بما يستطيع ..
بل حالنا أننا نستبدل الأدنى بالأعلى
انظر لحالنا لما تنافست القنوات الهدامة لنقل زواج الأمير الكافر .. وكانت عبارات التهنئة له من المسلمين الموحدين!
رجل يتعبد بسب الله في نسبة الولد له تعالى الله عما يقول الظالمون وتهنئه!، فاستبدلوا الشهوة والنظر لحالهم ونشر ملذاتهم مع كفرهم ، وتركوا البراء من أهل الكفر مع أنه عقيدتنا .. ألم نستبدل الأدنى بالأعلى
ألم تستبدلوا النوم بالصلاة ؟! .. ألم تستبدلوا العري بالحشمة.. ألم تستبدلوا التبرج بالحجاب؟
ألم تستبدلوا الإعجاب بالكفار والفساق وتتركون حب السلف والأصحاب؟!
انظر إلى حالنا كيف نستبدل الأدنى بالخير !
واه .. على أمة يريد الله بها الخير كله ..وأعلى الدرجات ..فتستبدله بشهوة لحظة وانغماس في أدنى الملذات !
فلماذا نلوم الأطفال حين يختارون الحلوى على المال، ونحن نستبدل الأعظم منهم؟!
انظر إلى الطفل حين يخير بين حلوى في اليد وبين ألف في البنك أيهما يختار؟
لانشك أنه يختار الحلوى لأنها رؤيا العين .. ويترك الأعلى مع أنه خير! فماذا نقول عنه؟
أقل مايقال : إنه طفل ولا عقل له، ولاينظر إلى المصلحة ... إلى غيرها من التبريرات
لكن هل تفطنا أننا طول حياتنا : نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير !!
وإليك بعض من وقفات الحياة:
الوقفة الاولى: أب يطمح أن تكون ابنته فنانة الخليج الأولى ويسعى لذلك من خلال المشاركة بها في برامج تدعمها لتصل لتلك الغاية.. ولا تراه يلتفت لحشمتها وتربية قيمة القرآن والسنة وعظمتها لديها ، بل جل همه تدريبها على الغناء والرقص .. فاستبدل الأدنى بالخير
الوفقة الثانية: امرأة كثيرة الإحسان للآخرين ، قائمة الليل ، تحفظ القرآن ، لكنها على قدر كبير من التفريط في حق الزوج ، صحيح أن لديها من العبادات مالديها لكنها "سنن "، وفرطت في حق الزوج "الواجب "
فاستبدلت السنن بالواجب !
الوقفة الثالثة: طالب علم ، عاكف على كتبه، مجتهد في بحثه، حاضر لمجالس العلم ، تجده مع أهله كأنه جماد لا يتكلم أو تكلم بما يذم أهله ويزعجهم ، هذا خلاف التقصير في حقوقهم
فاستبدل الأدنى بالخير !!
ألسنا نسعى في الأدنى ونترك الأعلى ؟!
انظر الى انشغالنا بما يجري حولنا وأصبحت المجالس كأنها مجالس أمم تناقش الأحداث ، مع أن الأغلب منهم لم يلتفت للحظة لعلاقته بربه وكيف يقويها ، وهل استخدم "سلاح الدعاء " ليدافع بما يستطيع ..
بل حالنا أننا نستبدل الأدنى بالأعلى
انظر لحالنا لما تنافست القنوات الهدامة لنقل زواج الأمير الكافر .. وكانت عبارات التهنئة له من المسلمين الموحدين!
رجل يتعبد بسب الله في نسبة الولد له تعالى الله عما يقول الظالمون وتهنئه!، فاستبدلوا الشهوة والنظر لحالهم ونشر ملذاتهم مع كفرهم ، وتركوا البراء من أهل الكفر مع أنه عقيدتنا .. ألم نستبدل الأدنى بالأعلى
ألم تستبدلوا النوم بالصلاة ؟! .. ألم تستبدلوا العري بالحشمة.. ألم تستبدلوا التبرج بالحجاب؟
ألم تستبدلوا الإعجاب بالكفار والفساق وتتركون حب السلف والأصحاب؟!
انظر إلى حالنا كيف نستبدل الأدنى بالخير !
واه .. على أمة يريد الله بها الخير كله ..وأعلى الدرجات ..فتستبدله بشهوة لحظة وانغماس في أدنى الملذات !
فلماذا نلوم الأطفال حين يختارون الحلوى على المال، ونحن نستبدل الأعظم منهم؟!