ابوالسعودمحمود
2011-05-10, 11:58 PM
العادلى يرفض ارتداء بدلة السجن الزرقاء والمزيد من التفاصيل من داخل السجن
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRpYL-bl-O50F8pu4-fH6H1ws2Q547InOmAJcXD36YaeKPSO-13jA
مصدر الخبر : الشروق
شهد سجن مزرعة طرة أمس حالة من الوجوم الشديد بين الوزراء المحبوسين فور استقبالهم وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، منكسرا لأول مرة منذ دخوله السجن. وكان العادلى قد عاد إلى سجن طرة حزينا بعد الحكم عليه بالسجن المشدد 12 سنة، واستقبله مأمور السجن بهدوء شديد، واختفت ابتسامته التى كانت ترتسم على وجهه طوال الفترة الماضية، وتم إدخاله الزنزانة بعد عدة دقائق من وقوفه مع المأمور دون أن يتحدث مع أحد، ورفض الخروج من زنزانته عصرا كما تعوّد، وأغلق على نفسه زنزانته حتى الصباح الباكر.
فاجأ العادلى زملاءه بوصوله مسجد السجن قبل ساعة من أذان الجمعة، وجلس على كرسى يقرأ القرآن بخشوع شديد مرتديا بدلته البيضاء، رافضا ارتداء البدلة الزرقاء.
وطلب من إدارة السجن إمهاله بعض الوقت لارتداء بدلته الزرقاء بعد تكليف زوجته بشراء بدل زرقاء وإحضارها له فى زيارته اليوم السبت.
التفّ الوزراء المحبوسون حول العادلى بعد الصلاة أمام المسجد ودار الحديث حول الحكم الذى صدر ضده وأعرب الجميع عن استيائهم من الحكم الثقيل ــ على حد قولهم ــ باعتباره حكما سياسيا وليس قضائيا.
وتطوع سرور فى تفسير الحكم لهم مؤكدا أن الوزير يمكنه أن يطعن على الحكم بالنقض ويمكنه أن يحصل على البراءة، خاصة أن هناك شهود نفى لم تستمع المحكمة لهم، فيما أعرب باقى الوزراء عن تخوفهم من الأحكام التى ستصدر ضدهم فى قضايا التربح واستغلال النفوذ، ومازح سرور الوزراء المحبوسين طالبا ثمن استشاراته القانونية.
وانفرد رئيس الوزراء الأسبق، أحمد نظيف بسرور، خصوصا أنه يشترك مع العادلى فى قضية اللوحات المعدنية.
وبعد أن انتهى جمال مبارك وعلاء من الصلاة، حيَّا جمال جميع المصلين بالمسجد وعاد إلى زنزانته مسرعا هو وشقيقه، وبدت عليهما علامات الإعياء بعد التحقيقات التى استمرت معهما أمس الأول، وانتهت بتجديد حبسهما بعد فشلهما فى توضيح مصادر ثروتهما.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRpYL-bl-O50F8pu4-fH6H1ws2Q547InOmAJcXD36YaeKPSO-13jA
مصدر الخبر : الشروق
شهد سجن مزرعة طرة أمس حالة من الوجوم الشديد بين الوزراء المحبوسين فور استقبالهم وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، منكسرا لأول مرة منذ دخوله السجن. وكان العادلى قد عاد إلى سجن طرة حزينا بعد الحكم عليه بالسجن المشدد 12 سنة، واستقبله مأمور السجن بهدوء شديد، واختفت ابتسامته التى كانت ترتسم على وجهه طوال الفترة الماضية، وتم إدخاله الزنزانة بعد عدة دقائق من وقوفه مع المأمور دون أن يتحدث مع أحد، ورفض الخروج من زنزانته عصرا كما تعوّد، وأغلق على نفسه زنزانته حتى الصباح الباكر.
فاجأ العادلى زملاءه بوصوله مسجد السجن قبل ساعة من أذان الجمعة، وجلس على كرسى يقرأ القرآن بخشوع شديد مرتديا بدلته البيضاء، رافضا ارتداء البدلة الزرقاء.
وطلب من إدارة السجن إمهاله بعض الوقت لارتداء بدلته الزرقاء بعد تكليف زوجته بشراء بدل زرقاء وإحضارها له فى زيارته اليوم السبت.
التفّ الوزراء المحبوسون حول العادلى بعد الصلاة أمام المسجد ودار الحديث حول الحكم الذى صدر ضده وأعرب الجميع عن استيائهم من الحكم الثقيل ــ على حد قولهم ــ باعتباره حكما سياسيا وليس قضائيا.
وتطوع سرور فى تفسير الحكم لهم مؤكدا أن الوزير يمكنه أن يطعن على الحكم بالنقض ويمكنه أن يحصل على البراءة، خاصة أن هناك شهود نفى لم تستمع المحكمة لهم، فيما أعرب باقى الوزراء عن تخوفهم من الأحكام التى ستصدر ضدهم فى قضايا التربح واستغلال النفوذ، ومازح سرور الوزراء المحبوسين طالبا ثمن استشاراته القانونية.
وانفرد رئيس الوزراء الأسبق، أحمد نظيف بسرور، خصوصا أنه يشترك مع العادلى فى قضية اللوحات المعدنية.
وبعد أن انتهى جمال مبارك وعلاء من الصلاة، حيَّا جمال جميع المصلين بالمسجد وعاد إلى زنزانته مسرعا هو وشقيقه، وبدت عليهما علامات الإعياء بعد التحقيقات التى استمرت معهما أمس الأول، وانتهت بتجديد حبسهما بعد فشلهما فى توضيح مصادر ثروتهما.