chouebo
2008-05-17, 03:24 PM
سبق و ان قلت :
كان سفر مراثي ارميا مجهولا في عرف اليهود و اعتُبر كاتبه مجهولا الى ان اتت الترجمة السبعينية - و ليتها لم تفعل - لتفشل في محاولة انقاذ الموقف!!
وقد يتساءل النصراني ....... ما دليلك على هذا الكلام ????
الجــــــــــــــواب :
يقول مدخل سفر مراثي إرمیا بنسخة الآباء الی سوعیین بولس باسیم :
(( نسبت الترجمة السبعینیة ھذا الكتاب إلى إرمیا ))
فمتى ظهرت الترجمة السبعينية??
تجيبنا دائرة المعارف :
قد قام بها سبعون ( أو بالحري أثنان وسبعون ) شيخاً يهودياً في مدينة الإسكندرية في أيام الملك بطليموس الثاني فيلادلفوس ( 285 ــ 247 ق. م ).
و متى كتب سفر مراثي ارميا ??? :
بعد قليل من سقوط أورشليم في سنة 586ق.م.
http://www.ketaby.org/pg_BookIntro.aspx?ent=book_details&det=&id=25&parms=1,1,0,0,1,0,1,1,1,1,1,0,&nav=
هذا يعني ان السفر بقي ثلاثة قرون كاملة مجهول الكاتب ..... الى ان اتت مجرد ترجمة لتنسبه بدون دليل الى ارميا
و الان لنزد النصراني من الحكمة بيتا ..... و لنتعرفْ الى راي ISBE ( الموسوعة العالمية للكتاب المقدس ) :
4. Author:
Who is the author of these hymns? Jewish tradition is unanimous in saying that it was Jeremiah. The hymns themselves are found anonymously in the Hebrew text
http://www.internationalstandardbible.com/L/lamentations-book-of.html
ترجمة هذا الكلام
من كاتب هذه التراتيل ?? يجمع التقليد اليهودي على ان ارميا هو كاتبها .... لكنها وجدت بدون اسم صاحبها في النص العبري
وما راي النقاد في نسبة السفر الى ارميا ???
يجيبنا المصدر السابق :
Only in modern times has the authorship of these hymns by Jeremiah been seriously called into question; and it is now denied by most critics
و الان ايها النصراني ...... هل من مجال للجدال العقيم ....... الا يدل كل هذا على ان السفر كان مجهول الكاتب لمدة 300 سنة باكملها ....... الى ان اتت - مجرد - ترجمة لتنسبه وبكل جرأة و وقاحة الى ارميا
و لنكتشف معا الجولة التي قام بها السفر داخل الكتاب الذي يحلو للبعض تسميته مقدسا ...... مع دائرة المعارف الكتابية :
أما في الأسفار العبرية القانونية ، فقد وضع هذا السفر مع المزامير في القسم الثالث المسمى " الكتوبيم " ( أي الكتابات المقدسة ) ، وقد الحقت الترجمة السبعينية هذا السفر بإرميا أو بالحري بسفر باروخ الذي جاء بعد إرميا مباشرة .
هل هذه هي الامانة في الحفاظ على النصوص المقدسة .......... ام ان الروح القدس كل مرة يبدل رايه و يلحقه بسفر من الاسفار ...... الى ان استقر رايه في النهاية على جعله سفرا مفردا ???
يتبع
كان سفر مراثي ارميا مجهولا في عرف اليهود و اعتُبر كاتبه مجهولا الى ان اتت الترجمة السبعينية - و ليتها لم تفعل - لتفشل في محاولة انقاذ الموقف!!
وقد يتساءل النصراني ....... ما دليلك على هذا الكلام ????
الجــــــــــــــواب :
يقول مدخل سفر مراثي إرمیا بنسخة الآباء الی سوعیین بولس باسیم :
(( نسبت الترجمة السبعینیة ھذا الكتاب إلى إرمیا ))
فمتى ظهرت الترجمة السبعينية??
تجيبنا دائرة المعارف :
قد قام بها سبعون ( أو بالحري أثنان وسبعون ) شيخاً يهودياً في مدينة الإسكندرية في أيام الملك بطليموس الثاني فيلادلفوس ( 285 ــ 247 ق. م ).
و متى كتب سفر مراثي ارميا ??? :
بعد قليل من سقوط أورشليم في سنة 586ق.م.
http://www.ketaby.org/pg_BookIntro.aspx?ent=book_details&det=&id=25&parms=1,1,0,0,1,0,1,1,1,1,1,0,&nav=
هذا يعني ان السفر بقي ثلاثة قرون كاملة مجهول الكاتب ..... الى ان اتت مجرد ترجمة لتنسبه بدون دليل الى ارميا
و الان لنزد النصراني من الحكمة بيتا ..... و لنتعرفْ الى راي ISBE ( الموسوعة العالمية للكتاب المقدس ) :
4. Author:
Who is the author of these hymns? Jewish tradition is unanimous in saying that it was Jeremiah. The hymns themselves are found anonymously in the Hebrew text
http://www.internationalstandardbible.com/L/lamentations-book-of.html
ترجمة هذا الكلام
من كاتب هذه التراتيل ?? يجمع التقليد اليهودي على ان ارميا هو كاتبها .... لكنها وجدت بدون اسم صاحبها في النص العبري
وما راي النقاد في نسبة السفر الى ارميا ???
يجيبنا المصدر السابق :
Only in modern times has the authorship of these hymns by Jeremiah been seriously called into question; and it is now denied by most critics
و الان ايها النصراني ...... هل من مجال للجدال العقيم ....... الا يدل كل هذا على ان السفر كان مجهول الكاتب لمدة 300 سنة باكملها ....... الى ان اتت - مجرد - ترجمة لتنسبه وبكل جرأة و وقاحة الى ارميا
و لنكتشف معا الجولة التي قام بها السفر داخل الكتاب الذي يحلو للبعض تسميته مقدسا ...... مع دائرة المعارف الكتابية :
أما في الأسفار العبرية القانونية ، فقد وضع هذا السفر مع المزامير في القسم الثالث المسمى " الكتوبيم " ( أي الكتابات المقدسة ) ، وقد الحقت الترجمة السبعينية هذا السفر بإرميا أو بالحري بسفر باروخ الذي جاء بعد إرميا مباشرة .
هل هذه هي الامانة في الحفاظ على النصوص المقدسة .......... ام ان الروح القدس كل مرة يبدل رايه و يلحقه بسفر من الاسفار ...... الى ان استقر رايه في النهاية على جعله سفرا مفردا ???
يتبع