ساجد لله 2011
2011-05-12, 12:02 PM
مفــــاجـــأة :قانون دور بناء العبادة الموحد يُمكن المسلمين من بناء 52 الف
نقلا عن جريدة المصريون دراسة أعدها الدراسة حديثة أعدها المستشارحسين أبو عيسيالمحامي بالنقض، والمستشار السابق بالمحاكمالعسكرية عن مفاجأة من العيار الثقيل وهو أن صدور قانون دور العبادة الموحد الذيتطالب الكنيسة بسرعة إقراره لن يحقق مطالب الأقباط، بل أنه قد يتسبب في إلغاءتراخيص العديد من الكنائس، أو وقف أعمال البناء في كنائس أخرى، ما قد يزيد من حدةالتوتر والاحتقان الطائفي في مصر.
وأضاف إن "عقلاءالأقباط" يدركون هذه الحقيقة تماما بعيدا عن التعصب الطائفي، ويدركون أنقانون دور العبادة الموحد سينصف المسلمين المحرومين من بناء المساجد، وسيفتح البابعلي مصراعيه للطوائف الأجنبية "البروتاستينية والكاثوليكية والإنجيلية والسبتية" لتطالب بحقها هي الأخرى في دور العبادة، طبقا للقانون الجديد.
بل وأكثر منهذا، توقع أن يأتي القانون في مصلحة طوائف جديدة، مثل الأنبا ماكسيموس الذي لم يحصلعلى تصريح كنيسة حتى الآن.
وأضاف إن مشروع قانون دور العبادة الموحد يحددبناء دور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية بما يتناسب مع عدد السكان، وطبقاللاعتبارات والمواثيق الدولية التي تنص على الحق في العبادة، فإن المصلي المسلم أوالمسيحي يحتاج إلى مساحة46 سم كحد أدني أو100 سم كحد أقصي لأداء الشعائر الدينية الخاصة به، سواء كانتفي المسجد أو الكنيسة أي أن مصر.
وأشار إلى أنه طبقا لميثاق "الحق في العبادة" بالأمم المتحدة فإنه سيكون هناك حاجة إلىمساحة إجمالية قدرها36 مليون و800 ألف متر مربع كحد أدنى و80 مليون متر مربع كحد أقصى تحصص كمكان يتعبد فيه80 مليونمواطن مصري مسلم ومسيحي، باعتبار أن جميعهم يؤدون الصلوات والشعائر الدينية في دورالعبادة.
وقال استنادًا إلى ذلك، فإن مسلمي مصر البالغ عددهم72 مليون نسمة يحتاجون إلى مساحة تقدر بنحو33 مليون و120 ألف متر كحد أدنيو72 مليون متر كحد أقصي، في المقابل يحتاج الأقباطالبالغ عددهم8 مليون قبطي- طبقا لتقديرات الأممالمتحدة- إلى مساحة3 مليون 680ألف متر كحد أدني و8 مليون متر كحد أقصى.
وذكر أنه انطلاقا منمبادئ الأمم المتحدة فإنه لا ينبغي أن تقل أو تزيد مساحة المساجد أو الكنائسوالأديرة عن المساحات السابقة، حتى لا يكون هناك ظلم لطائفة على حساب أخرى وهو نفسالمبدأ الذي يستند إليه قانون دور العبادة الموحد الذي يعتمد على إحصائية رسميةبعدد ومساحات المساجد والكنائس لمعرفة نسبة الزيادة والعجز لدى كلطرف.
وأوضح أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن عدد الكنائس المقامة فى مصرتبلغ في الوقت الحالي نحو 3126 كنيسة تضاعفت خلال الفترة من عام 1972 وحتى عام 1996إلى الضعف تقريبا.
إذ أن عدد الكنائس في عام 1972 كان يبلغ نحو 1442 كنيسةمعظمها بدون تراخيص، وكانت نسبة الحاصلة على ترخيص والمسجلة لدى وزارة الداخلية 500كنيسة فقط، منها 286 كنيسة أرثوذكسية والباقي للطوائف الأجنبية.
وارتفعت فيعام 1996 لتصل إلى نحو 2400 كنيسة، ذلك بناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزيللتعبئة العامة والإحصاء، بزيادة قدرها 1000 كنيسة تقريبا بواقع 40 كنيسة سنويا تمبناؤها خلال 25 عامًا.
وزاد عدد الكنائس في نهاية 2006- أي بعد عشر سنوات- إلى نحو 2626 كنيسة رسمية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 كنيسة بروتستانتيةو200 كنيسة كاثوليكية موزعية على محافظات الجمهورية علي النحو التالي: 183 كنيسةأرثوذكسية بالقاهرة، 82 كنيسة بالجيزة، 66 كنيسة بالإسكندرية، 67 كنيسة بالغربية، 60 كنيسة بالمنيا، 20 ببورسعيد، 8 بالسويس، 8 بدمياط، 32 بالدقهلية، 43 بالشرقية، 37 بالقليوبية، 11 بكفر الشيخ، 35 بالمنوفية، 35 بالبحيرة، 15 بالإسماعيلية، 50ببني سويف، 37 بالفيوم، 178 بالمنيا، 425 بأسيوط، 260 بسوهاج، 80 بقنا، 26 بأسوان، 9 بالأقصر، كنيستان بالبحر الأحمر، كنيسة واحدة بالوادي الجديد، كنيستان بمرسىمطروح، كنيستان بشمال سيناء، كنيستان بجنوب سيناء، بالإضافة إلى بعض الكنائسالغربية التي تخص الطوائف غير الأرثوذكسية الشرقية.
بالإضافة إلى ذلك يوجدأكثر من 500 كنيسة بدون ترخيص تعمل تحت غطاء "جمعية قبطية" يتم إشهارها بوزارةالتضامن الاجتماعي، وبالتالي يصبح إجمالي عدد الكنائس 3126 كنيسة، بالإضافة إليعشرات الأديرة المنتشرة في ربوع المحافظات المصرية والتي تتسع لنحو 24 مليون مصليقبطي، حسب التقديرات الكنسية.
وأكبر الأديرة هو دير أبو مقار، الذي تبلغمساحته نحو 2700 فدان، أي ما يعادل 11340000 متر مربع تقريبا، ويتسع لنحو 11 مليونو340 ألف مصل كحد أدني و 23.9 مليون مصلي كحد أقصي، طبقا للاعتبارات الأممية التيتنص علي أن حق الفرد 0.46 متر مربع للتعبد كحد أدنى، أي أنه يزيد عن عدد الأقباط فيمصر.
وبمقارنة دير أبو مقار بأكبر المساجد الإسلامية في العالم وهو الحرمالمكي الشريف الذي تصل مساحته نحو356000 متر مربع ويتسع لنحو 773000 مصلى، باعتبارأن المصلى لا يتحصل في المسجد الحرام إلا علي الحد الأدنى لمكان العبادة وهو 046 م،تكون مساحة الدير أكبر منه بما يزيد على أكثر من 15 ضعفًا.
أما ثاني أكبرالأديرة فهو دير أبو فانا بالمنيا الذي تبلغ مساحته نحو 600 فدان أي ما يعادل2520000 متر مربع وهذه المساحة تكفى 2.5 مليون مصل كحد أدنى و 5.5 مليون مصل كحد أقصى بنفس الحسبة السابقة.
أما مساحة دير ماريمينا، فتعادل تقريبًا نفسمساحة دير أبو فانا حيث تبلغ نحو 600 فدان تقريبا بما يعادل 2520000 متر مربع وهذهالمساحة تكفى 2.5 مليون مصل كحد أدنى و5.5 مليون مصل كحد أقصى.
ويعني ذلك،أن مساحة أكبر ثلاثة أديرة في مصر تبلغ نحو 3900 فدان أي ما يعادل 16380000 مليونمتر مربع، تكفي مساحتها لـ 16 مليون و380 ألف مصل قبطي كحد أدني، أي ضعف عددالأقباط في مصر و 34.9 مليون مصل قبطي كحد أقصى.
فضلا عن عشرات الأديرةالمنتشرة لالمحافظات المصرية، وأبرزها أديرة سوهاج وتضم دير الأنبا شنودة الذي تبلغمساحته 2775 مترا مربعا، ودير الأنبا بيجول 1000 متر ودير الأنبا شنودة الشرقي،ودير الأنبا توماس 1000 متر، ودير الأمير تاوضروس، ودير القديسة، ودير الملاكميخائيل الذي يضم خمس مذابح وبها خنادق ومغارة صغيرة تحت الأرض باسم القديس العظيمالأنبا بيشوى، ودير الشهداء، ودير السيدة العذراء، ودير الأنبا بيجول، ودير مارجرجس – الحديدي، ودير الملاك.
فضلا عن أديرة أسيوط وتضم دير العذراء، المحرق،العذراء، درنكة، العذراء، الجنادلة، الأمير تادرس، تليها أديرة المنيا، وتضم ديرالعذراء، جبل الطير، ثم أديرة بني سويف، وتضم دير العذراء، الحمام، العذراء، بياض،الأنبا بولا، بوش، الأنبا انطونيوس، الميمون، مارجرجس، سيدمنت، تليها أديرة الفيوموتضم دير الأنبا إبرام، الملاك غبريال، ثم أديرة البحر الأحمر وتضم دير الأنبابولا، الأنبا انطونيوس، أما أديرة وادي النطرون فتشمل دير الأنبا بيشوى، والسريان،والبراموس، والأنبا مقار، ومارمينا بالإسكندرية.
أما أديرة الراهبات،فأبرزها ماري جرجس، وأبي سيفين بمصر القديمة، والأمير تادرس بحارة الروم، وماريجرجس زويلة، والعذراء بحارة زويلة، ودير المعلقة بمدينة مصر وغيرها من الأديرة،فضلا عن 14 أسقفية "الإيبرشيات" منتشرة في معظم محافظات الجمهورية.
أمابالنسبة لعدد المساجد، فإنها تبلغ طبقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الأوقافوالجهاز المركز للتعبئة والإحصاء 92.600 مسجدا، منها 64676 مسجدا تحت ولاية وزارةالأوقاف والباقي ما بين مساجد أهلية وزوايا لا تتعدي مساحتها عن 100 متر مقسمة على 72 مليون مسلم وتبلغ مساحة أكبر مسجد في مصر وهو مسجد عمرو بن العاص نحو 13800 متراويليه الأزهر الشريف الذي تبلغ مساحته 12000 متر.
ويتراوح متوسط مساحةالمساجد في مصر ما بين 500 إلي 1000 متر كحد أقصى، وبما أن نسبة تعداد المسلمينتزيد على نسبة تعداد الأقباط بتسهة أضعاف (1 مقابل 9%) فمن المفترض أن يصبح عددومساحة المساجد تسعة أضعاف الكنائس والأديرة. لكن الأرقام تؤكد أن نسبة الكنائس إلىالمساجد في مصر هي فقط 3.015%، أي أن هناك عجزًا في المساجد يصل إلي 6% تقريبا.
وعلى افتراض أن عدد المساجد في مصر هو 92.600 مسجد أي بمتوسط 46مليون متر تقريبا، فإنه وطبقا لميثاق الأمم المتحدة فإن مسلمي مصر يحتاجون مساجدللعبادة تتراوح مساحتها ما بين 33 مليون و120 ألف متر كحد أدنى و72 مليون متر كحدأقصى بمتوسط 48 مليون متر تقريبا، أي أن المسلمين لديهم عجز في المساحات المخصصةللمساجد يتراوح ما بين 2 مليون متر و 26 مليون متر مكعب تقريبا، أي ما يعادل 52 ألفمسجد تقريبا مساحة المسجد 500 متر
http://www.alayam-almasria.com/default_ar.aspx?id=537
نقلا عن جريدة المصريون دراسة أعدها الدراسة حديثة أعدها المستشارحسين أبو عيسيالمحامي بالنقض، والمستشار السابق بالمحاكمالعسكرية عن مفاجأة من العيار الثقيل وهو أن صدور قانون دور العبادة الموحد الذيتطالب الكنيسة بسرعة إقراره لن يحقق مطالب الأقباط، بل أنه قد يتسبب في إلغاءتراخيص العديد من الكنائس، أو وقف أعمال البناء في كنائس أخرى، ما قد يزيد من حدةالتوتر والاحتقان الطائفي في مصر.
وأضاف إن "عقلاءالأقباط" يدركون هذه الحقيقة تماما بعيدا عن التعصب الطائفي، ويدركون أنقانون دور العبادة الموحد سينصف المسلمين المحرومين من بناء المساجد، وسيفتح البابعلي مصراعيه للطوائف الأجنبية "البروتاستينية والكاثوليكية والإنجيلية والسبتية" لتطالب بحقها هي الأخرى في دور العبادة، طبقا للقانون الجديد.
بل وأكثر منهذا، توقع أن يأتي القانون في مصلحة طوائف جديدة، مثل الأنبا ماكسيموس الذي لم يحصلعلى تصريح كنيسة حتى الآن.
وأضاف إن مشروع قانون دور العبادة الموحد يحددبناء دور العبادة الإسلامية والمسيحية واليهودية بما يتناسب مع عدد السكان، وطبقاللاعتبارات والمواثيق الدولية التي تنص على الحق في العبادة، فإن المصلي المسلم أوالمسيحي يحتاج إلى مساحة46 سم كحد أدني أو100 سم كحد أقصي لأداء الشعائر الدينية الخاصة به، سواء كانتفي المسجد أو الكنيسة أي أن مصر.
وأشار إلى أنه طبقا لميثاق "الحق في العبادة" بالأمم المتحدة فإنه سيكون هناك حاجة إلىمساحة إجمالية قدرها36 مليون و800 ألف متر مربع كحد أدنى و80 مليون متر مربع كحد أقصى تحصص كمكان يتعبد فيه80 مليونمواطن مصري مسلم ومسيحي، باعتبار أن جميعهم يؤدون الصلوات والشعائر الدينية في دورالعبادة.
وقال استنادًا إلى ذلك، فإن مسلمي مصر البالغ عددهم72 مليون نسمة يحتاجون إلى مساحة تقدر بنحو33 مليون و120 ألف متر كحد أدنيو72 مليون متر كحد أقصي، في المقابل يحتاج الأقباطالبالغ عددهم8 مليون قبطي- طبقا لتقديرات الأممالمتحدة- إلى مساحة3 مليون 680ألف متر كحد أدني و8 مليون متر كحد أقصى.
وذكر أنه انطلاقا منمبادئ الأمم المتحدة فإنه لا ينبغي أن تقل أو تزيد مساحة المساجد أو الكنائسوالأديرة عن المساحات السابقة، حتى لا يكون هناك ظلم لطائفة على حساب أخرى وهو نفسالمبدأ الذي يستند إليه قانون دور العبادة الموحد الذي يعتمد على إحصائية رسميةبعدد ومساحات المساجد والكنائس لمعرفة نسبة الزيادة والعجز لدى كلطرف.
وأوضح أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن عدد الكنائس المقامة فى مصرتبلغ في الوقت الحالي نحو 3126 كنيسة تضاعفت خلال الفترة من عام 1972 وحتى عام 1996إلى الضعف تقريبا.
إذ أن عدد الكنائس في عام 1972 كان يبلغ نحو 1442 كنيسةمعظمها بدون تراخيص، وكانت نسبة الحاصلة على ترخيص والمسجلة لدى وزارة الداخلية 500كنيسة فقط، منها 286 كنيسة أرثوذكسية والباقي للطوائف الأجنبية.
وارتفعت فيعام 1996 لتصل إلى نحو 2400 كنيسة، ذلك بناء على إحصائية رسمية للجهاز المركزيللتعبئة العامة والإحصاء، بزيادة قدرها 1000 كنيسة تقريبا بواقع 40 كنيسة سنويا تمبناؤها خلال 25 عامًا.
وزاد عدد الكنائس في نهاية 2006- أي بعد عشر سنوات- إلى نحو 2626 كنيسة رسمية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية و1100 كنيسة بروتستانتيةو200 كنيسة كاثوليكية موزعية على محافظات الجمهورية علي النحو التالي: 183 كنيسةأرثوذكسية بالقاهرة، 82 كنيسة بالجيزة، 66 كنيسة بالإسكندرية، 67 كنيسة بالغربية، 60 كنيسة بالمنيا، 20 ببورسعيد، 8 بالسويس، 8 بدمياط، 32 بالدقهلية، 43 بالشرقية، 37 بالقليوبية، 11 بكفر الشيخ، 35 بالمنوفية، 35 بالبحيرة، 15 بالإسماعيلية، 50ببني سويف، 37 بالفيوم، 178 بالمنيا، 425 بأسيوط، 260 بسوهاج، 80 بقنا، 26 بأسوان، 9 بالأقصر، كنيستان بالبحر الأحمر، كنيسة واحدة بالوادي الجديد، كنيستان بمرسىمطروح، كنيستان بشمال سيناء، كنيستان بجنوب سيناء، بالإضافة إلى بعض الكنائسالغربية التي تخص الطوائف غير الأرثوذكسية الشرقية.
بالإضافة إلى ذلك يوجدأكثر من 500 كنيسة بدون ترخيص تعمل تحت غطاء "جمعية قبطية" يتم إشهارها بوزارةالتضامن الاجتماعي، وبالتالي يصبح إجمالي عدد الكنائس 3126 كنيسة، بالإضافة إليعشرات الأديرة المنتشرة في ربوع المحافظات المصرية والتي تتسع لنحو 24 مليون مصليقبطي، حسب التقديرات الكنسية.
وأكبر الأديرة هو دير أبو مقار، الذي تبلغمساحته نحو 2700 فدان، أي ما يعادل 11340000 متر مربع تقريبا، ويتسع لنحو 11 مليونو340 ألف مصل كحد أدني و 23.9 مليون مصلي كحد أقصي، طبقا للاعتبارات الأممية التيتنص علي أن حق الفرد 0.46 متر مربع للتعبد كحد أدنى، أي أنه يزيد عن عدد الأقباط فيمصر.
وبمقارنة دير أبو مقار بأكبر المساجد الإسلامية في العالم وهو الحرمالمكي الشريف الذي تصل مساحته نحو356000 متر مربع ويتسع لنحو 773000 مصلى، باعتبارأن المصلى لا يتحصل في المسجد الحرام إلا علي الحد الأدنى لمكان العبادة وهو 046 م،تكون مساحة الدير أكبر منه بما يزيد على أكثر من 15 ضعفًا.
أما ثاني أكبرالأديرة فهو دير أبو فانا بالمنيا الذي تبلغ مساحته نحو 600 فدان أي ما يعادل2520000 متر مربع وهذه المساحة تكفى 2.5 مليون مصل كحد أدنى و 5.5 مليون مصل كحد أقصى بنفس الحسبة السابقة.
أما مساحة دير ماريمينا، فتعادل تقريبًا نفسمساحة دير أبو فانا حيث تبلغ نحو 600 فدان تقريبا بما يعادل 2520000 متر مربع وهذهالمساحة تكفى 2.5 مليون مصل كحد أدنى و5.5 مليون مصل كحد أقصى.
ويعني ذلك،أن مساحة أكبر ثلاثة أديرة في مصر تبلغ نحو 3900 فدان أي ما يعادل 16380000 مليونمتر مربع، تكفي مساحتها لـ 16 مليون و380 ألف مصل قبطي كحد أدني، أي ضعف عددالأقباط في مصر و 34.9 مليون مصل قبطي كحد أقصى.
فضلا عن عشرات الأديرةالمنتشرة لالمحافظات المصرية، وأبرزها أديرة سوهاج وتضم دير الأنبا شنودة الذي تبلغمساحته 2775 مترا مربعا، ودير الأنبا بيجول 1000 متر ودير الأنبا شنودة الشرقي،ودير الأنبا توماس 1000 متر، ودير الأمير تاوضروس، ودير القديسة، ودير الملاكميخائيل الذي يضم خمس مذابح وبها خنادق ومغارة صغيرة تحت الأرض باسم القديس العظيمالأنبا بيشوى، ودير الشهداء، ودير السيدة العذراء، ودير الأنبا بيجول، ودير مارجرجس – الحديدي، ودير الملاك.
فضلا عن أديرة أسيوط وتضم دير العذراء، المحرق،العذراء، درنكة، العذراء، الجنادلة، الأمير تادرس، تليها أديرة المنيا، وتضم ديرالعذراء، جبل الطير، ثم أديرة بني سويف، وتضم دير العذراء، الحمام، العذراء، بياض،الأنبا بولا، بوش، الأنبا انطونيوس، الميمون، مارجرجس، سيدمنت، تليها أديرة الفيوموتضم دير الأنبا إبرام، الملاك غبريال، ثم أديرة البحر الأحمر وتضم دير الأنبابولا، الأنبا انطونيوس، أما أديرة وادي النطرون فتشمل دير الأنبا بيشوى، والسريان،والبراموس، والأنبا مقار، ومارمينا بالإسكندرية.
أما أديرة الراهبات،فأبرزها ماري جرجس، وأبي سيفين بمصر القديمة، والأمير تادرس بحارة الروم، وماريجرجس زويلة، والعذراء بحارة زويلة، ودير المعلقة بمدينة مصر وغيرها من الأديرة،فضلا عن 14 أسقفية "الإيبرشيات" منتشرة في معظم محافظات الجمهورية.
أمابالنسبة لعدد المساجد، فإنها تبلغ طبقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الأوقافوالجهاز المركز للتعبئة والإحصاء 92.600 مسجدا، منها 64676 مسجدا تحت ولاية وزارةالأوقاف والباقي ما بين مساجد أهلية وزوايا لا تتعدي مساحتها عن 100 متر مقسمة على 72 مليون مسلم وتبلغ مساحة أكبر مسجد في مصر وهو مسجد عمرو بن العاص نحو 13800 متراويليه الأزهر الشريف الذي تبلغ مساحته 12000 متر.
ويتراوح متوسط مساحةالمساجد في مصر ما بين 500 إلي 1000 متر كحد أقصى، وبما أن نسبة تعداد المسلمينتزيد على نسبة تعداد الأقباط بتسهة أضعاف (1 مقابل 9%) فمن المفترض أن يصبح عددومساحة المساجد تسعة أضعاف الكنائس والأديرة. لكن الأرقام تؤكد أن نسبة الكنائس إلىالمساجد في مصر هي فقط 3.015%، أي أن هناك عجزًا في المساجد يصل إلي 6% تقريبا.
وعلى افتراض أن عدد المساجد في مصر هو 92.600 مسجد أي بمتوسط 46مليون متر تقريبا، فإنه وطبقا لميثاق الأمم المتحدة فإن مسلمي مصر يحتاجون مساجدللعبادة تتراوح مساحتها ما بين 33 مليون و120 ألف متر كحد أدنى و72 مليون متر كحدأقصى بمتوسط 48 مليون متر تقريبا، أي أن المسلمين لديهم عجز في المساحات المخصصةللمساجد يتراوح ما بين 2 مليون متر و 26 مليون متر مكعب تقريبا، أي ما يعادل 52 ألفمسجد تقريبا مساحة المسجد 500 متر
http://www.alayam-almasria.com/default_ar.aspx?id=537