أمـــة الله
2007-10-12, 10:02 AM
الأعتذار .. و فضيلته
-----------------
عدم الأعتذار هل هي صفة الأنانية أم الكبرياء و العزة بالنفس أم ماذا ؟
ألا يعرفون هؤلاء فضيلة الأعتذار و مالها من آثار إيجابية أهمها كسب حب و مودة الآخرين
و هل يعلمون ماهية عواقبها من تفكك المجتمع و انتشار الكذب و الحقد و الكراهية و عدم الثقة بين أفراد المجتمع هؤلاء يجهلون فضيلة الاعتذار و أنها من مكارم الأخلاق
و الأعتراف بالخطأ و الأعتذار قد تكون سببا في نجاحك بأن تكبر في أعين الناس و يزيد حبهم لك بصدقك
و أمانتك و سمو أخلاقك العالية و لا يغرك أخي المسلم الكبرياء و لا تكون ممن يتصفون بصفة اللامبالاة
وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين هل هو اخطأ فلان بحق فلان وإن كان يعلم انه اخطأ يحق أخيه
ولا يهتم بالأعتراف له لأن تفكيره يملي عليه بأن الأعتراف بالخطأ يقلل من الهيبة و قوة الشخصية
و ممن أن تكون من أسباب تفشي ظاهرة عدم الاعتذار بسبب المجتمع الذي حول الفرد أو التربية التي أنشىء عليها بعدم الأعتذار
و هي تندرج تحت أسباب الجهل و الكبر و الغرور
فالأخطاء واردة لا محالة
والإنسان غير معصوم من الخطأ لكن الأفضل من يعترف بخطئه و يعتذر
و ممكن أن يكون الخط الذي ترتكبه أن يكون سببا في جرح شخص آخر و عدم اعتذارك عمدا سيكون سببا في كسبك للخطيئة
لكن بالمقابل لو قمت بالأعتذار ستبرئ هذا الجرح و تكسب الأجر
والحسنات و أيضا تكسب المودة
لكن البعض يخاف من الأعتذار و الأعتراف بالخطأ لئلا يقف موقفا حرجا
أو التأنيب أو السخرية أو ربما المعاقبة التي ستطوله
و عدم الاعتذار ممكن أن يكون مردودة عكسي على المخطئ بان تكثر أخطاؤه بسبب عدم المبالاة .
لنحاول معالجة هذه الصفة السيئة :إما عن طريق التوجيه و النصح و الإرشاد بفضيلة الأعتذار و أهميتها بين أفراد المجتمع
و التنبيه بان الاعتذار يرفع من قدر المعتذر و تعلى مكانته لاهتمامه بمشاعر الآخرين و حسن خلقه
القراءة في سيرة السلف الصالح و تواضعهم عند الخطأ و الأعتذار
ممن اخطئؤا في حقهم ، ضع نفسك
مكان الشخص المخطئ عليه و اشعر بموقفه .
·خير الخطائين التوابون .
-----------------
عدم الأعتذار هل هي صفة الأنانية أم الكبرياء و العزة بالنفس أم ماذا ؟
ألا يعرفون هؤلاء فضيلة الأعتذار و مالها من آثار إيجابية أهمها كسب حب و مودة الآخرين
و هل يعلمون ماهية عواقبها من تفكك المجتمع و انتشار الكذب و الحقد و الكراهية و عدم الثقة بين أفراد المجتمع هؤلاء يجهلون فضيلة الاعتذار و أنها من مكارم الأخلاق
و الأعتراف بالخطأ و الأعتذار قد تكون سببا في نجاحك بأن تكبر في أعين الناس و يزيد حبهم لك بصدقك
و أمانتك و سمو أخلاقك العالية و لا يغرك أخي المسلم الكبرياء و لا تكون ممن يتصفون بصفة اللامبالاة
وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين هل هو اخطأ فلان بحق فلان وإن كان يعلم انه اخطأ يحق أخيه
ولا يهتم بالأعتراف له لأن تفكيره يملي عليه بأن الأعتراف بالخطأ يقلل من الهيبة و قوة الشخصية
و ممن أن تكون من أسباب تفشي ظاهرة عدم الاعتذار بسبب المجتمع الذي حول الفرد أو التربية التي أنشىء عليها بعدم الأعتذار
و هي تندرج تحت أسباب الجهل و الكبر و الغرور
فالأخطاء واردة لا محالة
والإنسان غير معصوم من الخطأ لكن الأفضل من يعترف بخطئه و يعتذر
و ممكن أن يكون الخط الذي ترتكبه أن يكون سببا في جرح شخص آخر و عدم اعتذارك عمدا سيكون سببا في كسبك للخطيئة
لكن بالمقابل لو قمت بالأعتذار ستبرئ هذا الجرح و تكسب الأجر
والحسنات و أيضا تكسب المودة
لكن البعض يخاف من الأعتذار و الأعتراف بالخطأ لئلا يقف موقفا حرجا
أو التأنيب أو السخرية أو ربما المعاقبة التي ستطوله
و عدم الاعتذار ممكن أن يكون مردودة عكسي على المخطئ بان تكثر أخطاؤه بسبب عدم المبالاة .
لنحاول معالجة هذه الصفة السيئة :إما عن طريق التوجيه و النصح و الإرشاد بفضيلة الأعتذار و أهميتها بين أفراد المجتمع
و التنبيه بان الاعتذار يرفع من قدر المعتذر و تعلى مكانته لاهتمامه بمشاعر الآخرين و حسن خلقه
القراءة في سيرة السلف الصالح و تواضعهم عند الخطأ و الأعتذار
ممن اخطئؤا في حقهم ، ضع نفسك
مكان الشخص المخطئ عليه و اشعر بموقفه .
·خير الخطائين التوابون .