مشاهدة النسخة كاملة : ( معاً نحيا بتدبر القرآن )
أبوعبدالرحمن الأثري
2008-09-05, 01:24 PM
متابع ومستفيد أخيتي
بورك فيك
للتثبيت
عزتي بديني
2008-09-05, 09:27 PM
بارك الله فيكم
جزاكم ربي الجنان
http://www.albshara.com/
عزتي بديني
2008-09-09, 12:46 PM
عن قتادة في قوله تعالى: {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [طه:2]} لا والله، ما جعله الله شقيا، ولكن
جعله الله رحمة ونورا ودليلا إلى الجنة. [الدر المنثور] فتأمل الآية وتعليق هذا الإمام عليها، ثم لك
أن تتعجب أن يتقلب مسلم في الشقاء وكتاب الله بين يديه...
http://www.albshara.com/
{أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور} ومناسبة الآيتين لبعضهما أن بعثرة ما
في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض، وتحصيل ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها،
فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض، وهنا عما يكنه الصدر، والتناسب بينهما ظاهر.
[ابن عثيمين]
http://www.albshara.com/
{ويدعوننا رغبا ورهبا [الأنبياء:90]} قال الحسن البصري: دام خوفهم من ربهم فلم يفارق خوفه
قلوبهم، إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجا من الله لهم، وإن نزلت بهم رهبة خافوا
أن يكون الله عز وجل قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم. [الدر المنثور]
http://www.albshara.com/
عن ابن عباس قال: أجار الله تابع القرآن من أن يضل في الدنيا أو يشقى في الآخرة، ثم قرأ: {فمن
اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} قال: لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة.
[تفسير ابن أبي حاتم]
http://www.albshara.com/
{إذ نادى ربه نداء خفيا [مريم:3]}
"إخفاء الدعاء، والإسرار بالمسألة: مناجاة للرب، وإيمان بأن الله سميع، وذل واستكانة، وسنة من
سنن المرسلين"
[د.عبد الله السكاكر]
http://www.albshara.com/
"{إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} حفظها القرآن في ثلاثة مواضع عن نبينا صلى الله
عليه وسلم لما أريد على دينه ورسالته، فما أحوج المؤمن أن يعلنها مدوية كلما أريد على دينه، أو
عرضت له معصية تقطعه عن سيره إلى الله تعالى"
[د.عمر المقبل]
http://www.albshara.com/
"لو لم يكن للعلم وأهله العاملين به من شرف إلا أن بركة علمهم تبقى، ويمتد أثرها حتى في
عرصات القيامة، فهم شهود الله على بطلان عبادة المشركين كما في سورة النحل[27]، وشهود
على منكري البعث كما في سورة الروم[55-56]" [ابن القيم]
http://www.albshara.com/
عزتي بديني
2008-09-09, 12:51 PM
"سورة الكافرون فيها توحيد العبادة، وسورة الصمد فيها توحيد الربوبية والأسماء والصفات،
وتسميان سورتي الإخلاص؛ ولذا تشرع فراءتهما في أول يوم في سنة الفجر وفي ركعتي الطواف،
وفي آخر الوتر، تحقيق للتوحيد وتجديدا له"
[د.محمد الخضيري]
http://www.albshara.com/
"لما نهى الله عباده عن إتيان القبيح قولا وفعلا: {فلا رفث ولا فسوق ولا
جدال في الحج [البقرة: 197]} حثهم على فعل الجميل، وأخبرهم أنه عالم به،
وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة: {وما تفعلوا من خير يعلمه الله}" [ابن كثير]
http://www.albshara.com/
وصف الله المسجد الحرام بقوله: {الذي جعلناه للناس [الحج: 52]}
"للإيماء إلى علة مؤاخذة المشركين بصدهم عنه؛ لأجل أنهم خالفوا ما أراد الله منه, فإنه جعله
للناس كلهم يستوي في أحقية التعبد به العاكف فيه - أي: المستقر في المسجد - والبادي - أي:
البعيد عنه إذا دخله -"
[ابن عاشور]
http://www.albshara.com/
"{وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [البقرة:197]} أمر
الحجاج بأن يتزودوا لسفرهم ولا يسافروا بغير زاد, ثم نبههم على زاد سفر الآخرة وهو التقوى,
فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه, فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة
لا يصل إلا بزاد من التقوى, فجمع بين الزادين, فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن"
[ابن القيم]
http://www.albshara.com/
{من خشي الرحمن بالغيب [ق : 33]} "هو الرجل يذكر
ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها" [الفضيل بن عياض] ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة
الذين يظلهم الله في ظله: "ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" أي: من تذكره لعظمة الله ولقائه،
ونحو ذلك من المعاني التي ترد على القلب.
(ابن كثير)
http://www.albshara.com/
{هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم[الجمعة : 2]} في
قوله: "منهم" فائدتان:
الأولى: أنه كأمته الأمية، لم يقرأ كتابا، ولا خطه
بيمينه، ومع ذلك أتى بهذا القرآن الذي ما سمعوا بمثله، وهذا برهان صدقه.
والثانية: التنبيه على معرفتهم بنسبه، وشرفه،
وعفته، وصدقه، بل لم يكذب قط، فمن لم يكذب على الناس أفيكذب على الله؟ [ابن رجب]
عزتي بديني
2008-09-09, 12:53 PM
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } البقرة / 185,
من فضائل شهر الصيام أن الله تعالى مدحه من بين سائر الشهور ،
بأن اختاره لإنزال القرآن العظيم فيه ، واختصه بذلك ،
ثم مدح هذا القرآن الذي أنزله الله فقال : ( هدى ) لقلوب من آمن به ,
( وبينات ) لمن تدبرها على صحة ما جاء به ,
ومفرقا بين الحق والباطل والحلال والحرام .
[ ابن كثير ]
http://www.albshara.com/
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } الأنبياء / 90
ولم يقل : يسارعون إلى الخيرات ؛ لأنهم الآن منهمكون في أعمال خيرة ،
فهمهم المسارعة فيها ، والازدياد منها ،
بخلاف من يسارع إلى شيء ،
فكأنه لم يكن فيه أصلا ، فهو يسرع إليه ليكون فيه .
[ الشعراوي ]
http://www.albshara.com/
وصف سبحانه رمضان فقال :
{ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ } البقرة /184
كناية عن قلة أيامه ويسرها ،
فالمغبون من فرط في تلك الأيام دون جد أو تحصيل ،
وسيدرك غبنه حين يقول :
{ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ } الزمر/ 56
و { ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ } التغابن / 9 ! .
[ ا . د . ناصر العمر ]
http://www.albshara.com/
رمضان بإطلالته المباركة فرصة ومنحة ،
لأن يطهر المسلم نفسه بالنهار ليعدها لتلقي هدايات القرآن في قيام الليل :
{ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً } المزمل / 6
وناشئة الليل : ساعاته ، فهي أجمع للقلب على التلاوة ،
فكأن الصيام في النهار تخلية ، والقيام بالقرآن في الليل تحلية .
[ د . سعود الشريم ]
http://www.albshara.com/
{ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا } النحل / 18
إذا جلست على مائدة طعامك ،
فحاول أن تحسب أنت وأهلك عدد أنواع المطاعم والمشارب التي عليها ،
كل هذه النعم اجتمعت لك في لحظة واحدة !
وفوقها نعمة العافية والأمن ،
وفوقها جميعا نعمة الإيمان ،
فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك .
http://www.albshara.com/
إن موسى عليه السلام سأل أجل الأشياء فقال :
{ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ } الأعراف / 143 ،
وسأل أقل الأشياء فقال :
{ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } القصص / 24 ؛
فنحن أيضا نسأل الله أجل الأشياء وهي خيرات الآخرة ،
وأقلها وهو خيرات الدنيا فنقول :
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً } البقرة / 201.
[ الرازي ]
http://www.albshara.com/
عزتي بديني
2008-09-10, 07:58 AM
- كلُّ ما ورد في القرآن "زعم" فالمراد به الكذب.
- وكلُّ "ظن" ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.
- كلُّ ما ذكر في القرآن "رزق كريم" فالمقصود به الجنة ونعيمها.
[عن كتاب كليات الألفاظ في التفسير]
http://www.albshara.com/
{قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به[الرعد:36]} سئل سهل التستري:
متى يصح للعبد مقام العبودية؟ قال: إذا ترك تدبيره ورضي بتدبير الله فيه.
[منار السالكين]
http://www.albshara.com/
"تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" من كتب التفسير القيمة التي
كتب الله لها قبولا حسنا، للعلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله: وهو
تفسير يعين القارئ على استنباط الأحكام الشرعية، واستخراج القواعد
الأصولية والتفسيرية.
فمن أراد أن ينمي ملكة التدبر لديه فعليه بإدامة النظر والقراءة في هذا
التفسير المبارك.
[د.محمد القحطاني]
http://www.albshara.com/
"تأمل في قول ذي القرنين: {أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه
فيعذبه عذابا نكرا * وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول
له من أمرنا يسرا [الكهف: 87-88]} إذ لما ذكر المشرك بدأ بتعذيبه ثم
ثنى بتعذيب الله، ولما ذكر المؤمن بدأ بثواب الله أولا ثم بمعاملته باليسر
ثانيا؛ لأن مقصود المؤمن الوصول إلى الجنة، بخلاف الكافر فعذاب الدنيا
سابق على عذاب الآخرة".
[ابن عثيمين]
http://www.albshara.com/
عزتي بديني
2008-09-10, 08:02 AM
في قول موسى للخضر: {هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا [الكهف:66]} التأدب مع المعلم، وخطابه بألطف خطاب، وإقراره بأنه
يتعلم منه، بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر، الذي لا يظهر للمعلم افتقاره
إلى علمه، بل يدعي
أنه يتعاون هو وإياه، بل ربما ظن أنه يعلم معلمه، وهو جاهل جدا، فالذل
للمعلم، وإظهار الحاجة إلى تعليمه، من أنفع شيء للمتعلم"
[ابن سعدي]
http://www.albshara.com/
(إنه يعلم الجهر من القول[الأنبياء:110]): "اختص الله تعالى بعلم الجهر
من القول من جهة أنه إذا اشتدت الأصوات وتداخلت فإنها حالة لا يسمع
فيها الإنسان, ولا يميز الكلام, أما الله عز وجل فإنه يسمع كلام كل شخص
بعينه، ولا يشغله سمع كلام عن سمع آخر"
[الوزير ابن هبيرة]
http://www.albshara.com/
"ذكر الله في كتابه أوقات الصلوات، تارة ثلاثة كما في: {أقم الصلاة لدلوك
الشمس إلى غسق الليل [الإسراء: 78]} وتارة يذكر الخمسة أوقات، فقد
ذكرها أربعة في: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد
في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون[الروم: 17-18]} وقوله:
{وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب[ق: 39]} والسنة
فسرت ذلك وبينته وأحكمته"
[ابن تيمية]
http://www.albshara.com/
"الله تعالى إذا ذكر (الفلاح) في القرآن علقه بفعل المفلح" [ابن القيم]
وليتضح كلامه - رحمه الله - تأمل أوائل سورة البقرة، فإن الله تعالى بين أن
سبب فلاح أولئك المتقين هو إيمانهم بالغيب، وإقامتهم للصلاة والإنفاق مما
رزقهم الله... الخ صفاتهم، وعلى هذا فقس، زادك الله فهما.
قال الإمام أحمد: "عزيز علي أن تذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم
القرآن" [الآداب الشرعية]
فانظر كيف تحسر هذا الإمام على من هذه حالهم؟! ولعل الإمام استنبطه من
قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم * لا تمدن عينيك
إلى ما متعنا به أزواجا منهم[الحجر: 88]}
http://www.albshara.com/
عزتي بديني
2008-09-10, 08:06 AM
سورة المؤمنون أولها {قد أفلح المؤمنون} وآخرها: {إنه لا يفلح الكافرون}"
[الزمخشري]
فتأمل - يا عبدالله - في الصفات التي جعلت أولئك المؤمنين يفلحون، وتأمل
أواخر هذه السورة لتدرك لم لا يفلح الكافرون؟!
http://www.albshara.com/
تأمل هذه القاعدة جيدًا:
"
كثيرا ما ينفي الله الشيء لانتفاء فائدته وثمرته، وإن كانت صورته موجودة،
ومثال ذلك: قوله تعالى: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم
قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها[الأعراف:179]} فلما لم
ينتفعوا بقلوبهم بفقه معاني كلام الله، وأعينهم بتأمل ملكوت الله، لم تتحقق
الثمرة منها".
[الألوسي]
http://www.albshara.com/
{وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه
في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من
المرسلين[القصص:7]} ذكر القرطبي - في تفسيره - أن الله تعالى جمع في
هذه الآية بين أمرين، ونهيين، وخبرين، وبشارتين، فتأملها فتح الله على
قلبك.
http://www.albshara.com/
(فما لهم عن التذكرة معرضين * كأنهم حمر مستنفرة * فرت من
قسورة [المدثر/50-51 ]) "
فشبه هؤلاء في إعراضهم ونفورهم عن القرآن بحمير رأت أسودا،
أو رماة ففرت منهم، وهذا من بديع القياس والتمثيل، فإن القوم في
جهلهم بما بعث الله به رسوله كالحمير، وهي لا تعقل شيئا، فإذا
سمعت صوت الأسد أو الرامي نفرت منه أشد النفور وهذا غاية الذم
لهؤلاء"
[ابن القيم]
http://www.albshara.com/
عزتي بديني
2008-09-10, 08:08 AM
تأمل قوله تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) وما فيها من تربية
الذوق والأدب في الكلام، إضافة إلى ما في اللباس من دلالة (الستر،
والحماية، والجمال، والقرب).. وهل أحد الزوجين للآخر إلا كذلك؟
وإن كانت المرأة في ذلك أظهر أثرا كما يشير إلى ذلك البدء
بضميرها (هن)".
[د. عويض العطوي]
http://www.albshara.com/
قوله تعالى: {أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا
على صراط مستقيم} [الملك:22] شبه الكافر في ركوبه ومشيه على
الدين الباطل بمن يمشي في الطريق الذي فيه حفر وارتفاع
وانخفاض، فيتعثر ويسقط على وجهه، كلما تخلص من عثرة وقع في
أخرى
. [حاشية الجمل]
http://www.albshara.com/
قوله تعالى: {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة
عما كانوا يفترون} [العنكبوت:13] بيان لما يستتبعه قولهم ذلك في
الآخرة من المضرة لأنفسهم بعد بيان عدم منفعته لمخاطبيهم أصلا،
والتعبير عن الخطايا بالأثقال للإيذان بغاية ثقلها وكونها فادحة.
[الألوسي]
http://www.albshara.com/
أبوعبدالرحمن الأثري
2008-09-11, 01:52 AM
http://www.albshara.com/
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir