المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شذور الذهب من طرائف الأدب



الصفحات : 1 2 [3] 4 5

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-19, 10:28 PM
هذه قصة أوردها ابن حجر العسقلاني في مقدمة شرحه على صحيح البخاري , وهي قصة تدل على مدى حفظ البخاري واتقانه , يقول بعد أن ساق الإسناد :

سمعت عدة من مشايخ بغداد يقولون إن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بغداد فسمع به أصحاب الحديث فاجتمعوا وأرادوا امتحان حفظه فعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسناد آخر وإسناد هذا المتن لمتن آخر ودفعوها إلى عشرة أنفس لكل رجل عشرة أحاديث وأمروهم إذا حضروا المجلس أن يلقوا ذلك على البخاري وأخذوا عليه الموعد للمجلس فحضروا وحضر جماعة من الغرباء من أهل خراسان وغيرهم ومن البغداديين فلما اطمأن المجلس بأهله انتدب رجل من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث فقال البخاري لا أعرفه فما زال يلقى عليه واحدا بعد واحد حتى فرغ البخاري يقول لا أعرفه وكان العلماء ممن حضر المجلس يلتفت بعضهم إلى بعض ويقولون فهم الرجل ومن كان لم يدر القصة يقضي على البخاري بالعجز والتقصير وقلة الحفظ ثم انتدب رجل من العشرة أيضا فسأله عن حديث من تلك الأحاديث المقلوبة فقال لا أعرفه فسأله عن آخر فقال لا أعرفه فلم يزل يلقي عليه واحدا واحدا حتى فرغ من عشرته والبخاري يقول لا أعرفه ثم انتدب الثالث والرابع إلى تمام العشرة حتى فرغوا كلهم من إلقاء تلك الأحاديث المقلوبة والبخاري لا يزيدهم على لا أعرفه فلما علم أنهم قد فرغوا إلتفت إلى الأول فقال أما حديثك الأول فقلت كذا وصوابه كذا وحديثك الثاني كذا وصوابه كذا والثالث والرابع على الولاء حتى أتى على تمام العشرة فرد كل متن إلى إسناده وكل إسناد إلى متنه وفعل بالآخرين مثل ذلك فأقر الناس له بالحفظ وأذعنوا له بالفضل قلت هنا يخضع للبخاري فما العجب من رده الخطأ إلى الصواب فإنه كان حافظا بل العجب من حفظه للخطأ على ترتيب ما ألقوه عليه من مرة واحدة !!!!!

chouebo
2008-05-19, 10:53 PM
بارك الله فيك على الموضوع ....... متابع ان شاء الله

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-20, 12:02 AM
جزاك الله خيرا أخي على المتابعة

ونرجو منك المشاركة أيضا

:36_3_11::36_3_11:

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-05-24, 10:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هي المسألة الزنبورية التي اختلف فيها سيبويه البصري والكسائي الكوفي بحضرة الرشيد، وقيل إنها كانت بين سيبويه والفراء بحضرة الرشيد، أو بحضرة يحيى بن خالد البرمكي؛ وذلك أن سيبويه قدم إلى بغداد، وكان الكسائي يعلم الأمين، وهو يومئذ راس الكوفيين؛ فوفد سيبويه على يحيى بن خالد وابنيه جعفر والفضل، وعرض عليهم ما يذهب إليه من مناظرة الكسائي؛ فسعوا له في ذلك وأوصلوه إلى الرشيد، فكان فيما سأله الكسائي: كيف تقول: ظننت أن العقرب أشد لسعةً من الزنبور، فإذا هو هي، أو: إياها...؟ فقال سيبويه: فإذا هو هي؛ وأجاز الكسائي القولين: بالرفع والنصب (لأن نصب الخبر المعرفة بعد "إذا" لا يجيزه إلا الكوفيون، ولم يأت عن العرب في سماع صحيح).
ثم قال الكسائي: كيف تقول يا بصري: خرجت فإذا زيدٌ قائم، أو: قائماً؟ فقال سيبويه: أقول: قائمٌ، ولا يجوز النصب.
فقال الكسائي: أقول: قائم؛ وقائماً.
فقال يحيى (أو الرشيد) قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما، فمن يحكم بينكما؟ فقال الكسائي: هذه العرب ببابك، قد سمع منهم أهل البلدين؛ فيحضرون ويسألون.
فجاؤوا بالأعراب الذين كانوا بالباب يومئذ، وهم أبو فقعس، وأبو دثار، وأبو الجرّاح، وأبو ثروان؛ فوافقوا الكسائي؛ ويقال إنهم أرشوا على ذلك، أو أنهم علموا منزلة الكسائي عند الرشيد فنظروا إلى المنزلة، ويقال إنهم لم يزيدوا على أن قالوا في الموافقة: القول قول الكسائي، ولم ينطقوا بالنصب، وأن سيبويه قال ليحيى: مرهم أن ينطقوا بذلك فإنّ ألسنتهم لا تطوع به.

أ . هــ

الهزبر
2008-06-08, 01:50 PM
السلام عليكم.


مرهم أن ينطقوا بذلك فإنّ ألسنتهم لا تطوع به.

هههههههههههههههه

حدثني أبو العباس هبة الله بن محمد بن يوسف، المعروف بابن المنجم النديم، وهو أحد بني يحيى بن أبي منصور المنجم، صاحب المأمون، ومحل أهله وسلفه وبيته في منادمة الخلفاء والوزراء والأمراء مشهور، وموضعهم من الكلام والنجوم والعلم والأدب وقول الشعر وتصنيف الكتب في أنواع ذلك المعروف، ومكانهم من المنزلة في خدمة السلطان وعظم النعمة والحال متعالم، ومحل أبي العباس في نفسه أشهر من أن يجهل في العلم والأدب وقول الشعر والمعرفة بالجدل والفقه، وغير ذلك مما يقوم به، وقد نادم أبا محمد المهلبي رحمه الله، واختص به ونفق عليه سنين كثيرة، ومن بعده من الوزراء، وغيرهم من الرؤساء، وهو أحد بقايا رجال أهل بيته، قال: كنت بحضرة أبي مخلد عبد الله بن يحيى الطبري صاحب معز الدولة فجرى ذكر الكرم والكرام، والجود والأجواد

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-06-09, 02:08 AM
حدثني أبو العباس هبة الله بن محمد بن يوسف، المعروف بابن المنجم النديم، وهو أحد بني يحيى بن أبي منصور المنجم، صاحب المأمون، ومحل أهله وسلفه وبيته في منادمة الخلفاء والوزراء والأمراء مشهور، وموضعهم من الكلام والنجوم والعلم والأدب وقول الشعر وتصنيف الكتب في أنواع ذلك المعروف، ومكانهم من المنزلة في خدمة السلطان وعظم النعمة والحال متعالم، ومحل أبي العباس في نفسه أشهر من أن يجهل في العلم والأدب وقول الشعر والمعرفة بالجدل والفقه، وغير ذلك مما يقوم به، وقد نادم أبا محمد المهلبي رحمه الله، واختص به ونفق عليه سنين كثيرة، ومن بعده من الوزراء، وغيرهم من الرؤساء، وهو أحد بقايا رجال أهل بيته، قال: كنت بحضرة أبي مخلد عبد الله بن يحيى الطبري صاحب معز الدولة فجرى ذكر الكرم والكرام، والجود والأجواد



هههههههههههههههههههههههههههه

طيب ليه الإسهاب ده طالما هو مشهور هكذا

ذو الفقار
2008-06-09, 03:29 AM
مرّت امرأة بقوم من بني نُمير جلوساً على قارعة الطريق، فأداموا النّظر إليها وهي تمشي، ولم يعطوا الطريق حقّها من وجوب غضِّ البصر، فتعثّرتْ في ثيابها خجلاً، فغضبت، وقالت لهم:

والله يا بني نُمير ما أطعتم أمر الله بوجوب غضّ البصر ولا أطعتم قول الشاعر جرير:

فغُضّ الطّرْفَ، إنك من نُميرٍ = فلا كعباً بلَغْتَ ولا كِلابا

فخجل القوم وطأطأوا برؤوسهم.

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-07-18, 05:51 PM
مرّت امرأة بقوم من بني نُمير جلوساً على قارعة الطريق، فأداموا النّظر إليها وهي تمشي، ولم يعطوا الطريق حقّها من وجوب غضِّ البصر، فتعثّرتْ في ثيابها خجلاً، فغضبت، وقالت لهم:
والله يا بني نُمير ما أطعتم أمر الله بوجوب غضّ البصر ولا أطعتم قول الشاعر جرير:
فغُضّ الطّرْفَ، إنك من نُميرٍ = فلا كعباً بلَغْتَ ولا كِلابا
فخجل القوم وطأطأوا برؤوسهم.

أضحك الله سنك أخي , وفرج همك وغمك

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-07-18, 05:52 PM
هل في هذه الجملة خطأ ؟؟

علماء بنو فلان

الهزبر
2008-07-19, 02:04 AM
السلام عليكم.

لو شكلتها لتبينا.

ليس بها خطأ