ابوالسعودمحمود
2011-05-23, 06:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الخيار الصعب دعوة غير مستجابة …أم تحريف …!!
الحمد لله الظاهر القادر الجبار القوي الغفور الرحيم .. و الصلاة و السلام على النبي محمد و على أله و صحبه أجمعين ثم أما بعد …
يقول تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78
صدق الله العظيم
و في هذا تبيان لحال المسيح عليه السلام مع اليهود المعاندين الذين حاربوا رسالته فلعنهم كما لعنهم داود عليه السلام .
و لكن يبدوا أن هناك خلل في هذا المفهوم عند النصارى فيسوع عندهم محبة فقط حتى مع اليهود الذين صلبوه ( على حسب إدعائهم )
و موضوعنا اليوم حول نص لوقا 23 : 34
(JAB) فقال يسوع: ((يا أبت اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يفعلون )). ثم اقتسموا ثيابه مقترعين عليها.
هل قال المسيح عليه السلام هذا الكلام ؟
يخبرنا القرآن الكريم بالنفي فالمسيح لعن اليهود الذين حاربوه و حاولوا قتله لولا أن نجاه الله منهم .. فما هي حقيقة هذا النص الموجود في ما يسمى بإنجيل
لوقا …
تخبرنا ترجمة جينيفا (1) ما يلي :
(10) Christ, in praying for his enemies, shows that he is both the Sacrifice and the Priest.
و ترجمته :
المسيح في صلاته لأعدائه يبين لنا بأنه يلعب دور مزدوج كفادي لنا و ككاهن
و التفسير التطبيقي للكتاب المقدس (2) يقول :
طلب الرب يسوع المغفرة من الله الآب لمن صلبوه، لرؤساء اليهود والحكام الرومان والجنود، وجمهور المشاهدين. واستجاب الله لهذه الصلاة إذ فتح طريق
الخلاص حتى لقتلة المسيح وصالبيه. وقد قال قائد المئة والجنود الرومان الذين شهدوا الصلب : “حقا كان هذا ابن الله”. (مت 27: 54). وسرعان ما دخل
الكثير من الكهنة إلى الإيمان المسيحي (أع 6: 7). ولأننا جميعا خطاة فقد لعبنا كلنا دورا في صلب يسوع وموته. والأخبار السارة هي أن الله رحيم، وسيغفر
لنا ويعطينا بابنه حياة جديدة عندما نتوب ونؤمن به.
و السؤال الأن
هل غفر الرب لليهود الذين صلبوه ؟
سيجيب الجميع نعم … هل أنتم متأكدون من هذا ؟ بالتأكيد فكل ما يطلبه يسوع من الأب يستجاب له
لكني الآن أيضا اعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه “يوحنا 11 : 22 “
و لكن هناك مشكلة …
تعالوا نرى هذا الكلام …
فَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ قَتَلَةِ الأَنْبِيَاءِ.
Mat 23:32 فَامْلَأُوا أَنْتُمْ مِكْيَالَ آبَائِكُمْ.
Mat 23:33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟
Mat 23:34 لِذَلِكَ هَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ أَنْبِيَاءَ وَحُكَمَاءَ وَكَتَبَةً فَمِنْهُمْ تَقْتُلُونَ وَتَصْلِبُونَ وَمِنْهُمْ تَجْلِدُونَ فِي مَجَامِعِكُمْ وَتَطْرُدُونَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ
Mat 23:35 لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ.
Mat 23:36 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا الْجِيلِ!
Mat 23:37 «يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا.
Mat 23:38 هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً!
و الآن من هو المتحدث ؟ يسوع ؟ نعم هو يسوع نفسه
إذا كان هذا هو يسوع فكيف له أن يناقض نفسه ؟ في لوقا يغفر لهم و في متى يدعوا عليهم ؟ في لوقا يدعوا لهم بالمغفرة لأنهم لا يعلمون و في متى يعاقبهم
ترجمة الإنجيل الشريف متى 23 : 35
فينزل بكم العقاب على دم كل الصالحين الذي سفك في الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن بركيا الذي قتلتموه بين المحراب ومنصة القربان.
و يخبرنا التاريخ بوقوع هذا الخراب و تدمير الهيكل وتشتيت اليهود بعد ارتفاع المسيح أمام أعين تلاميذه
و في كتاب مذكرات في تاريخ ( 3) الكنيسة (http://st-takla.org/Coptic-History/001-History-of-Christianity__Al-Tarikh-Al-Masi7i_index.html)
يخبرنا القمص ميخائيل جريس:
أخيراً – في يولية (http://st-takla.org/Feastes-&-Special-Events/00-St-Takla.org_Orthodox-Monthly-Coptic-Calendar/07-July-Yolio-Koptic-Nateega.html) سنة 70 م – باغت الرومان حصن انطونيا ليلاً استولوا عليه. وبسقوط هذا الحصن أصبح الطريق ممهداً لوضع أيديهم علي الهيكل، فتوقفت
الذبائح اليومية في اليوم السابع عشر من يوليه لأن اليهود كانوا في حاجة إلي كل الأيدي للدفاع في الحرب… ولعل آخر ذبيحة وأغزرها دماء قدمت علي مذبح
المحرقة كانت آلاف اليهود الذين ذبحهم تجمهروا حول هيكلهم للدفاع عنه الرومان وقد كان تيطس بحسب رواية يوسيفوس ينوي في بادئ الأمر أن يبقي علي
الهيكل كعمل معماري رائع يحفظ ذكرى انتصره. وعندما هددت ألسنة النيران قدس الأقداس، شق طريقه بصعوبة بين اللهيب والدخان، فوق جثث القتلى، وتلك
كانت بين الحياة والموت حتى ما يحصر النيران. لكن جنوده. كانوا في حالة هياج هستيرى نتيجة المقاومة العنيدة التي أبداها اليهود والطمع في كنوز الهيكل ا
لذهبية فلم يكن في الإمكان إيقافهم عن أعمال التخريب، كانت الأروقة المحيطة بالهيكل هي أول ما احترق منه. ثم ما لبث أن طرحت كتلة نارية عبر البوابة
الذهبية. وعندما تصاعدت ألسنة اللهب أطلق اليهود صرخات هستيرية مفزعة، وحاولوا إخماد النار بينما وجد آخرون عزاءهم وهو يتعلقون بأخر أمل في
خلاص المسيا في أن يعلنوا نبوة نبي كاذب مؤداها ان الله وسط حريق الهيكل وسيعطي علامة الخلاص لشعبه، تنافس الجنود الرومان في تغذية السنة النيران،
وسرعان ما تحول كل البناء الضخم إلى شعلة نارية أضاءت السماء.. هكذا أحرق الهيكل في العاشر من أغسطس (http://st-takla.org/Feastes-&-Special-Events/00-St-Takla.org_Orthodox-Monthly-Coptic-Calendar/08-August-Aughostos-Koptik-Natija.html) سنة 70م وهو حسب التقليد نفس اليوم الذي
خرب فيه الهيكل قديما علي يد نبوخذ نصر (http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/25_N/N_037.html) ملك بابل يقول يوسيفوس وهو شاهد عيان في وصفة لخراب الهيكل (لا يمكن أن يتصور أحد أصوات أعلى وأكثر
فزعا مما حدث من كل ناحية أثناء احتراق الهيكل. صيحات الانتصار والفرح الصادرة من الجنود الرومان، تختلط بصيحات عويل الشعب المحاصر بالنار
والسيف فوق الجبل وداخل المدينة. وكان الصدى الواصل من كل الجبال المحيطة يزيد هذا الزئير الذي يصم الآذان. ومع ذلك فالبؤس نفسه كان افظع من هذا
الاضطراب. كان التل المقام عليه الهيكل يغلى من السخونة، وبدا وكأنه ملفوف حتى سفحة بطبقة واحدة من اللهب . كانت الدماء في كميتها اكثر من النار،
والمذبحون اكثر عددا ممن ذبحوهم. ولم تعد الأرض ترى في أي موضع، إذ كانت مغطاة بأكوام من جثث القتلى، سار فوقها الجند وهو يتعقبون الهاربين وما
لبث الرومان ان ثبتوا شعاراتهم (السنور الرومانية) فوق الأنقاض في الجهة المقابلة لبوابة اورشليم الشرقية، وقدموا لها القرابين، وهتفوا لقائدهم المظفر
تيطس بأعظم تهاليل الفرح هكذا تمت النبوءة الخاصة برجسة الخراب (http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/10_R/R_049.html) القائمة في الموضع المقدس.
http://1.1.1.1/bmi/muhammeddeedat.wordpress.com/DOCUME%7E1/5C0F%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.png
http://1.1.1.3/bmi/muhammeddeedat.wordpress.com/DOCUME%7E1/5C0F%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.png
http://1.1.1.2/bmi/muhammeddeedat.wordpress.com/DOCUME%7E1/5C0F%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-2.png
http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/www-st-takla-org___destruction-of-jerusalem-70-ad-01.jpg?w=450&h=500 (http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/www-st-takla-org___destruction-of-jerusalem-70-ad-01.jpg)
الأن نعيد السؤال مرة أخرى ..
هل غفر الله لليهود ؟ يسوع قال اغفر لهم ؟ و لكن الذي حدث فعليا هو عقابهم ..
“فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها”
هذا النص غير موجود في الأناجيل الثلاثة
تعالوا لنرى النصوص بالتوازي في الأربع أناجيل:
إنجيل متى :
ولما وصلوا إلى المكان المعروف بالجلجثة، وهو الذي يدعى مكان الجمجمة،
Mat 27:34 أعطوا يسوع خمرا ممزوجة بمرارة ليشرب فلما ذاقها، رفض أن يشربها.
Mat 27:35 فصلبوه، ثم تقاسموا ثيابه فيما بينهم مقترعين عليها.
إنجيل لوقا :
Luk 23:32 وسيق إلى القتل مع يسوع أيضا اثنان من المجرمين.
Luk 23:33 ولما وصلوا إلى المكان الذي يدعى الجمجمة، صلبوه هناك مع المجرمين، أحدهما عن اليمين والآخر عن اليسار.
Luk 23:34 وقال يسوع: «ياأبي، اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلون!» واقتسموا ثيابه مقترعين عليها.
إنجيل مرقص :
Mar 15:22 وساروا به إلى مكان الجلجثة، أي مكان الجمجمة.
Mar 15:23 وقدموا له خمرا ممزوجة بمر، فرفض أن يشرب.
Mar 15:24 وبعدما صلبوه تقاسموا ثيابه، مقترعين عليها لمعرفة نصيب كل منهم.
Mar 15:25 وكانت الساعة التاسعة صباحا حينما صلبوه.
إنجيل يوحنا :
Joh 19:17 فخرج وهو حامل صليبه إلى المكان المعروف بمكان الجمجمة، وبالعبرية: «جلجثة»،
Joh 19:18 وهناك صلبوه وصلبوا معه رجلين، واحدا من كل جانب، ويسوع في الوسط.
Joh 19:19 وعلق بيلاطس لافتة على الصليب مكتوبا عليها: «يسوع الناصري ملك اليهود».
فالأناجيل الأربعة لا يوجد فيها شواهد بأن يسوع دعا بالمغفرة لليهود بل الواضح أنه أنذرهم بالدمار و العقاب …
و لكن العقيدة الكنسية رفضت أن ستيفانوس يكون أرحم من ربهم يسوع
ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية.واذ قال هذا رقد
أعمال الرسل 7 : 60
و لربما تدخلت أيدي يهودية لتحال أن تزرع في قلوب أتباع المسيح الوهن فلا يطلبوا بالثأر لربهم و هذا ما حدث بالفعل و أصبح النصارى أصدقاء لمن قتلوا
ربهم بل و أكبر الداعمين لهم
و نجد عدة أدلة توضح تحريف هذا النص :
1 – يعطي بوريس متزجر حذف هذه القراءة A
23.34 omit verse 34a [ὁ δὲ Ἰησοῦς ἔλεγεν, Πάτερ, ἄφες αὐτοῖς, οὐ γὰρ οἴδασιν τί ποιοῦσιν.] {A}
و هذا يدلل على أن فساد هذا النص مؤكد عند بوريس متزجر
2 – وست كوت و هورت يضع النص بين قوسين ليبين تحريفه
(GNT-WH+) [[οG3588 T-NSM δεG1161 CONJ ιησουςG2424 N-NSM ελεγενG3004 V-IAI-3S πατερG3962 N-VSM αφεςG863 V-2AAM-2S αυτοιςG846 P-DPM ουG3756 PRT-N γαρG1063 CONJ οιδασινG1492 V-RAI-3P G5101 I-ASN ποιουσιν]]G4160 V-PAI-3P διαμεριζομενοιG1266 V-PMP-NPM δεG1161 CONJ ταG3588 T-APN G2440 N-APN αυτουG846 P-GSM εβαλονG906 V-2AAI-3P | κληρονG2819 N-ASM | κληρουςG2819 N-APM | ιματια τι
3 – نستل ألند وضعها بين قوسين لأنها تحريف
(NA26) “ὁ δὲ Ἰησοῦς ἔλεγεν, Πάτερ, ἄφες αὐτοῖς, οὐ γὰρ οἴδασιν τί ποιοῦσιν. “διαμεριζόμενοι δὲ τὰ ἱμάτια αὐτοῦ ἔβαλον κλήρους.
4 – النص محذوف من العديد من المخطوطات القديمة :
P75, 01C1, B, D*, W, Q, 070, 579, 1241, pc7, a, bC, d, Sy-S, sa, bo,
صورة المخطوطة الفاتيكانية كمثال :
http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/d984d988d982d8a7-23-34.jpg?w=450&h=500 (http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/d984d988d982d8a7-23-34.jpg)
و نجد ترجمة الرهبنة اليسوعية تذكر في هامشها عدم تواجد هذا النص في معظم المخطوطات القديمة :
http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/d984d988d982d8a7-23-d8a7d984d98ad8b3d988d8b9d98ad8a9.png?w=450&h=500 (http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/d984d988d982d8a7-23-d8a7d984d98ad8b3d988d8b9d98ad8a9.png)فالترجمة اليسوعية توضح في هامشها أن سبب حذف هذا النص من العديد من المخطوطات الأقدم هو أن النساخ وجدوا أن الله لم يغفر لليهود جريمتهم فخرب
أورشليم كما وعدهم ..لذلك حذفها النساخ من المخطوطات …
و العجيب في هذا الكلام أن المفروض أن الروح المسيحية في تلك الفترة تتقبل فكرة أن يغفر يسوع لليهود كما تقبلتها من أستيفانوس عندما كان يقتل و لكن
الواضح أن الكتبة لم يكونوا يعلمون بوجود هذا النص لذلك لم يكتبوه ..
على كل حال أمام الصديق المسيحي ثلاثة اختيارات لا رابع لهم …
أولا : النص تم تحريفه
ثانيا : النص سليم و لكن الله لم يستجب لدعاء يسوع
ثالثا : إله الكتاب المقدس يعذب من يغفر لهم و يدمر بلدهم
أما الإختيار الذي أود أن تختاره عزيزي المسيحي هو الخيار القرأني
المسيح دعا على اليهود و لعنهم و أن ما تم من خراب كان هو تحقيق لدعوة المسيح عليهم بعد ان نجاه الله من قتلة الأنبياء
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الهامش :
1Geneva Bible Translation Notes
2
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الدراسي الوحيد الموجود باللغة العربية. تم نشره سنة 1997 بعد سبع سنوات من جهد شاقّ قام به فريق
من المسيحيين العرب. حيث قاموا بتعريب الحواشي وتكييفها مع الثقافة العربية. يقدّم التفسير التطبيقي للكتاب المقدس مادة نظرية بالإضافة إلى إرشادات
للتطبيق العملي على مبادئ الكتاب المقدس، بهدف إدخال كلمة الله إلى حياة القرّاء اليومية. وهو يتميّز بـ10.000 حاشية، ومقدمات تطبيقية للأسفار
المقدسة، وإسنادات مرجعية، وخرائط داخل النصوص، وجداول، ولمحات عن شخصيات هامة، وخطوط زمنية، وفهرست موضوعي لقضايا مُعاشة.
3 مذكرات في تاريخ الكنيسة (http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_01-Historical-Notes-on-the-Mother-Church/Christian-Church-History__017-Destruction-of-Orshalim.html)(رابط مباشر )
__________________
الخيار الصعب دعوة غير مستجابة …أم تحريف …!!
الحمد لله الظاهر القادر الجبار القوي الغفور الرحيم .. و الصلاة و السلام على النبي محمد و على أله و صحبه أجمعين ثم أما بعد …
يقول تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78
صدق الله العظيم
و في هذا تبيان لحال المسيح عليه السلام مع اليهود المعاندين الذين حاربوا رسالته فلعنهم كما لعنهم داود عليه السلام .
و لكن يبدوا أن هناك خلل في هذا المفهوم عند النصارى فيسوع عندهم محبة فقط حتى مع اليهود الذين صلبوه ( على حسب إدعائهم )
و موضوعنا اليوم حول نص لوقا 23 : 34
(JAB) فقال يسوع: ((يا أبت اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يفعلون )). ثم اقتسموا ثيابه مقترعين عليها.
هل قال المسيح عليه السلام هذا الكلام ؟
يخبرنا القرآن الكريم بالنفي فالمسيح لعن اليهود الذين حاربوه و حاولوا قتله لولا أن نجاه الله منهم .. فما هي حقيقة هذا النص الموجود في ما يسمى بإنجيل
لوقا …
تخبرنا ترجمة جينيفا (1) ما يلي :
(10) Christ, in praying for his enemies, shows that he is both the Sacrifice and the Priest.
و ترجمته :
المسيح في صلاته لأعدائه يبين لنا بأنه يلعب دور مزدوج كفادي لنا و ككاهن
و التفسير التطبيقي للكتاب المقدس (2) يقول :
طلب الرب يسوع المغفرة من الله الآب لمن صلبوه، لرؤساء اليهود والحكام الرومان والجنود، وجمهور المشاهدين. واستجاب الله لهذه الصلاة إذ فتح طريق
الخلاص حتى لقتلة المسيح وصالبيه. وقد قال قائد المئة والجنود الرومان الذين شهدوا الصلب : “حقا كان هذا ابن الله”. (مت 27: 54). وسرعان ما دخل
الكثير من الكهنة إلى الإيمان المسيحي (أع 6: 7). ولأننا جميعا خطاة فقد لعبنا كلنا دورا في صلب يسوع وموته. والأخبار السارة هي أن الله رحيم، وسيغفر
لنا ويعطينا بابنه حياة جديدة عندما نتوب ونؤمن به.
و السؤال الأن
هل غفر الرب لليهود الذين صلبوه ؟
سيجيب الجميع نعم … هل أنتم متأكدون من هذا ؟ بالتأكيد فكل ما يطلبه يسوع من الأب يستجاب له
لكني الآن أيضا اعلم أن كل ما تطلب من الله يعطيك الله إياه “يوحنا 11 : 22 “
و لكن هناك مشكلة …
تعالوا نرى هذا الكلام …
فَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ قَتَلَةِ الأَنْبِيَاءِ.
Mat 23:32 فَامْلَأُوا أَنْتُمْ مِكْيَالَ آبَائِكُمْ.
Mat 23:33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟
Mat 23:34 لِذَلِكَ هَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ أَنْبِيَاءَ وَحُكَمَاءَ وَكَتَبَةً فَمِنْهُمْ تَقْتُلُونَ وَتَصْلِبُونَ وَمِنْهُمْ تَجْلِدُونَ فِي مَجَامِعِكُمْ وَتَطْرُدُونَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ
Mat 23:35 لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ.
Mat 23:36 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا الْجِيلِ!
Mat 23:37 «يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا.
Mat 23:38 هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَاباً!
و الآن من هو المتحدث ؟ يسوع ؟ نعم هو يسوع نفسه
إذا كان هذا هو يسوع فكيف له أن يناقض نفسه ؟ في لوقا يغفر لهم و في متى يدعوا عليهم ؟ في لوقا يدعوا لهم بالمغفرة لأنهم لا يعلمون و في متى يعاقبهم
ترجمة الإنجيل الشريف متى 23 : 35
فينزل بكم العقاب على دم كل الصالحين الذي سفك في الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن بركيا الذي قتلتموه بين المحراب ومنصة القربان.
و يخبرنا التاريخ بوقوع هذا الخراب و تدمير الهيكل وتشتيت اليهود بعد ارتفاع المسيح أمام أعين تلاميذه
و في كتاب مذكرات في تاريخ ( 3) الكنيسة (http://st-takla.org/Coptic-History/001-History-of-Christianity__Al-Tarikh-Al-Masi7i_index.html)
يخبرنا القمص ميخائيل جريس:
أخيراً – في يولية (http://st-takla.org/Feastes-&-Special-Events/00-St-Takla.org_Orthodox-Monthly-Coptic-Calendar/07-July-Yolio-Koptic-Nateega.html) سنة 70 م – باغت الرومان حصن انطونيا ليلاً استولوا عليه. وبسقوط هذا الحصن أصبح الطريق ممهداً لوضع أيديهم علي الهيكل، فتوقفت
الذبائح اليومية في اليوم السابع عشر من يوليه لأن اليهود كانوا في حاجة إلي كل الأيدي للدفاع في الحرب… ولعل آخر ذبيحة وأغزرها دماء قدمت علي مذبح
المحرقة كانت آلاف اليهود الذين ذبحهم تجمهروا حول هيكلهم للدفاع عنه الرومان وقد كان تيطس بحسب رواية يوسيفوس ينوي في بادئ الأمر أن يبقي علي
الهيكل كعمل معماري رائع يحفظ ذكرى انتصره. وعندما هددت ألسنة النيران قدس الأقداس، شق طريقه بصعوبة بين اللهيب والدخان، فوق جثث القتلى، وتلك
كانت بين الحياة والموت حتى ما يحصر النيران. لكن جنوده. كانوا في حالة هياج هستيرى نتيجة المقاومة العنيدة التي أبداها اليهود والطمع في كنوز الهيكل ا
لذهبية فلم يكن في الإمكان إيقافهم عن أعمال التخريب، كانت الأروقة المحيطة بالهيكل هي أول ما احترق منه. ثم ما لبث أن طرحت كتلة نارية عبر البوابة
الذهبية. وعندما تصاعدت ألسنة اللهب أطلق اليهود صرخات هستيرية مفزعة، وحاولوا إخماد النار بينما وجد آخرون عزاءهم وهو يتعلقون بأخر أمل في
خلاص المسيا في أن يعلنوا نبوة نبي كاذب مؤداها ان الله وسط حريق الهيكل وسيعطي علامة الخلاص لشعبه، تنافس الجنود الرومان في تغذية السنة النيران،
وسرعان ما تحول كل البناء الضخم إلى شعلة نارية أضاءت السماء.. هكذا أحرق الهيكل في العاشر من أغسطس (http://st-takla.org/Feastes-&-Special-Events/00-St-Takla.org_Orthodox-Monthly-Coptic-Calendar/08-August-Aughostos-Koptik-Natija.html) سنة 70م وهو حسب التقليد نفس اليوم الذي
خرب فيه الهيكل قديما علي يد نبوخذ نصر (http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/25_N/N_037.html) ملك بابل يقول يوسيفوس وهو شاهد عيان في وصفة لخراب الهيكل (لا يمكن أن يتصور أحد أصوات أعلى وأكثر
فزعا مما حدث من كل ناحية أثناء احتراق الهيكل. صيحات الانتصار والفرح الصادرة من الجنود الرومان، تختلط بصيحات عويل الشعب المحاصر بالنار
والسيف فوق الجبل وداخل المدينة. وكان الصدى الواصل من كل الجبال المحيطة يزيد هذا الزئير الذي يصم الآذان. ومع ذلك فالبؤس نفسه كان افظع من هذا
الاضطراب. كان التل المقام عليه الهيكل يغلى من السخونة، وبدا وكأنه ملفوف حتى سفحة بطبقة واحدة من اللهب . كانت الدماء في كميتها اكثر من النار،
والمذبحون اكثر عددا ممن ذبحوهم. ولم تعد الأرض ترى في أي موضع، إذ كانت مغطاة بأكوام من جثث القتلى، سار فوقها الجند وهو يتعقبون الهاربين وما
لبث الرومان ان ثبتوا شعاراتهم (السنور الرومانية) فوق الأنقاض في الجهة المقابلة لبوابة اورشليم الشرقية، وقدموا لها القرابين، وهتفوا لقائدهم المظفر
تيطس بأعظم تهاليل الفرح هكذا تمت النبوءة الخاصة برجسة الخراب (http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/10_R/R_049.html) القائمة في الموضع المقدس.
http://1.1.1.1/bmi/muhammeddeedat.wordpress.com/DOCUME%7E1/5C0F%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-1.png
http://1.1.1.3/bmi/muhammeddeedat.wordpress.com/DOCUME%7E1/5C0F%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.png
http://1.1.1.2/bmi/muhammeddeedat.wordpress.com/DOCUME%7E1/5C0F%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-2.png
http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/www-st-takla-org___destruction-of-jerusalem-70-ad-01.jpg?w=450&h=500 (http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/www-st-takla-org___destruction-of-jerusalem-70-ad-01.jpg)
الأن نعيد السؤال مرة أخرى ..
هل غفر الله لليهود ؟ يسوع قال اغفر لهم ؟ و لكن الذي حدث فعليا هو عقابهم ..
“فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.واذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها”
هذا النص غير موجود في الأناجيل الثلاثة
تعالوا لنرى النصوص بالتوازي في الأربع أناجيل:
إنجيل متى :
ولما وصلوا إلى المكان المعروف بالجلجثة، وهو الذي يدعى مكان الجمجمة،
Mat 27:34 أعطوا يسوع خمرا ممزوجة بمرارة ليشرب فلما ذاقها، رفض أن يشربها.
Mat 27:35 فصلبوه، ثم تقاسموا ثيابه فيما بينهم مقترعين عليها.
إنجيل لوقا :
Luk 23:32 وسيق إلى القتل مع يسوع أيضا اثنان من المجرمين.
Luk 23:33 ولما وصلوا إلى المكان الذي يدعى الجمجمة، صلبوه هناك مع المجرمين، أحدهما عن اليمين والآخر عن اليسار.
Luk 23:34 وقال يسوع: «ياأبي، اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلون!» واقتسموا ثيابه مقترعين عليها.
إنجيل مرقص :
Mar 15:22 وساروا به إلى مكان الجلجثة، أي مكان الجمجمة.
Mar 15:23 وقدموا له خمرا ممزوجة بمر، فرفض أن يشرب.
Mar 15:24 وبعدما صلبوه تقاسموا ثيابه، مقترعين عليها لمعرفة نصيب كل منهم.
Mar 15:25 وكانت الساعة التاسعة صباحا حينما صلبوه.
إنجيل يوحنا :
Joh 19:17 فخرج وهو حامل صليبه إلى المكان المعروف بمكان الجمجمة، وبالعبرية: «جلجثة»،
Joh 19:18 وهناك صلبوه وصلبوا معه رجلين، واحدا من كل جانب، ويسوع في الوسط.
Joh 19:19 وعلق بيلاطس لافتة على الصليب مكتوبا عليها: «يسوع الناصري ملك اليهود».
فالأناجيل الأربعة لا يوجد فيها شواهد بأن يسوع دعا بالمغفرة لليهود بل الواضح أنه أنذرهم بالدمار و العقاب …
و لكن العقيدة الكنسية رفضت أن ستيفانوس يكون أرحم من ربهم يسوع
ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية.واذ قال هذا رقد
أعمال الرسل 7 : 60
و لربما تدخلت أيدي يهودية لتحال أن تزرع في قلوب أتباع المسيح الوهن فلا يطلبوا بالثأر لربهم و هذا ما حدث بالفعل و أصبح النصارى أصدقاء لمن قتلوا
ربهم بل و أكبر الداعمين لهم
و نجد عدة أدلة توضح تحريف هذا النص :
1 – يعطي بوريس متزجر حذف هذه القراءة A
23.34 omit verse 34a [ὁ δὲ Ἰησοῦς ἔλεγεν, Πάτερ, ἄφες αὐτοῖς, οὐ γὰρ οἴδασιν τί ποιοῦσιν.] {A}
و هذا يدلل على أن فساد هذا النص مؤكد عند بوريس متزجر
2 – وست كوت و هورت يضع النص بين قوسين ليبين تحريفه
(GNT-WH+) [[οG3588 T-NSM δεG1161 CONJ ιησουςG2424 N-NSM ελεγενG3004 V-IAI-3S πατερG3962 N-VSM αφεςG863 V-2AAM-2S αυτοιςG846 P-DPM ουG3756 PRT-N γαρG1063 CONJ οιδασινG1492 V-RAI-3P G5101 I-ASN ποιουσιν]]G4160 V-PAI-3P διαμεριζομενοιG1266 V-PMP-NPM δεG1161 CONJ ταG3588 T-APN G2440 N-APN αυτουG846 P-GSM εβαλονG906 V-2AAI-3P | κληρονG2819 N-ASM | κληρουςG2819 N-APM | ιματια τι
3 – نستل ألند وضعها بين قوسين لأنها تحريف
(NA26) “ὁ δὲ Ἰησοῦς ἔλεγεν, Πάτερ, ἄφες αὐτοῖς, οὐ γὰρ οἴδασιν τί ποιοῦσιν. “διαμεριζόμενοι δὲ τὰ ἱμάτια αὐτοῦ ἔβαλον κλήρους.
4 – النص محذوف من العديد من المخطوطات القديمة :
P75, 01C1, B, D*, W, Q, 070, 579, 1241, pc7, a, bC, d, Sy-S, sa, bo,
صورة المخطوطة الفاتيكانية كمثال :
http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/d984d988d982d8a7-23-34.jpg?w=450&h=500 (http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/d984d988d982d8a7-23-34.jpg)
و نجد ترجمة الرهبنة اليسوعية تذكر في هامشها عدم تواجد هذا النص في معظم المخطوطات القديمة :
http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/d984d988d982d8a7-23-d8a7d984d98ad8b3d988d8b9d98ad8a9.png?w=450&h=500 (http://muhammeddeedat.files.wordpress.com/2010/01/d984d988d982d8a7-23-d8a7d984d98ad8b3d988d8b9d98ad8a9.png)فالترجمة اليسوعية توضح في هامشها أن سبب حذف هذا النص من العديد من المخطوطات الأقدم هو أن النساخ وجدوا أن الله لم يغفر لليهود جريمتهم فخرب
أورشليم كما وعدهم ..لذلك حذفها النساخ من المخطوطات …
و العجيب في هذا الكلام أن المفروض أن الروح المسيحية في تلك الفترة تتقبل فكرة أن يغفر يسوع لليهود كما تقبلتها من أستيفانوس عندما كان يقتل و لكن
الواضح أن الكتبة لم يكونوا يعلمون بوجود هذا النص لذلك لم يكتبوه ..
على كل حال أمام الصديق المسيحي ثلاثة اختيارات لا رابع لهم …
أولا : النص تم تحريفه
ثانيا : النص سليم و لكن الله لم يستجب لدعاء يسوع
ثالثا : إله الكتاب المقدس يعذب من يغفر لهم و يدمر بلدهم
أما الإختيار الذي أود أن تختاره عزيزي المسيحي هو الخيار القرأني
المسيح دعا على اليهود و لعنهم و أن ما تم من خراب كان هو تحقيق لدعوة المسيح عليهم بعد ان نجاه الله من قتلة الأنبياء
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الهامش :
1Geneva Bible Translation Notes
2
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس هو الكتاب المقدس الدراسي الوحيد الموجود باللغة العربية. تم نشره سنة 1997 بعد سبع سنوات من جهد شاقّ قام به فريق
من المسيحيين العرب. حيث قاموا بتعريب الحواشي وتكييفها مع الثقافة العربية. يقدّم التفسير التطبيقي للكتاب المقدس مادة نظرية بالإضافة إلى إرشادات
للتطبيق العملي على مبادئ الكتاب المقدس، بهدف إدخال كلمة الله إلى حياة القرّاء اليومية. وهو يتميّز بـ10.000 حاشية، ومقدمات تطبيقية للأسفار
المقدسة، وإسنادات مرجعية، وخرائط داخل النصوص، وجداول، ولمحات عن شخصيات هامة، وخطوط زمنية، وفهرست موضوعي لقضايا مُعاشة.
3 مذكرات في تاريخ الكنيسة (http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_01-Historical-Notes-on-the-Mother-Church/Christian-Church-History__017-Destruction-of-Orshalim.html)(رابط مباشر )
__________________