المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه عقيدتنا في توحيد الله تبارك وتعالى



الصفحات : 1 [2] 3

الأثري
2011-05-27, 06:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الجواب في موضوعي عقدة المظلومية على التوقيع بإذن الله تعالى

وبارك الله فيكم

أبو جاسم
2011-05-27, 06:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الجواب في موضوعي عقدة المظلومية على التوقيع بإذن الله تعالى



وبارك الله فيكم


أخي الكريم الموضوع طويل ، هلا وضعت لنا جواب السؤال هنا في هذه الصفحة .

بارك الله فيكم

الأثري
2011-05-27, 07:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ بإذن الله تعالى وأرجو من الله التوفيق

السلفي الحق يخرج على الحاكم الذي ثبت كفره البواح ويرى أن المصلحة غالبة على المفسدة،فالخروج له مفاسد وسفك دماء وإخلال بالأمن ويشترط فيه القدرة عليه لأن الحاكم لديه ما لديه من القوة والجيش ..
الخارجي لا ينظر إلى تحقق المصلحة وقلة المفسدة،وخروجه يترتب عليه مفاسد أكثر من المصالح،وأما عن دوافع الخارجي الحقيقية ونفسيته فيوضحها الحديث الوارد في صحيح البخاري:" قال أبا سعيد الخدري رضي الله عنه بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم ذات يوم قسما ، فقال ذو الخويصرة ، رجل من بني تميم : يا رسول الله اعدل ، قال : ( ويلك ، من يعدل إذا لم أعدل ) . فقال عمر : ائذن لي فلأضرب عنقه ، قال : ( لا ، إن له أصحابا ، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية)فدافعهم هو المادة بالدرجة الأولى وإن قالوا بأنه إعلاء كلمة التوحيد على الحاكم الذي تحقق كفره كما أن ذو الخويصرة طلب العدل من أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أيضاً فالسلفي بحق عاقل ومتزن وحكيم،والخارجي سفيه لا عقل له ولا حكمة.
السلفي أيضاً سواءاً قلت عبادته أو كثرت،فهو متواضع لكل الناس ويسعى لإنقاذهم جميعاً من ضيق الدنيا والآخرة،عربيهم وعجميهم،كبيرهم وصغيرهم،ضعيفهم وقويهم،عاقلهم وسفيههم،غنيهم وفقيرهم،ذكرهم وأنثاهم،مؤمنهم وكافرهم وفاسقهم،والخارجي كثير العبادة لدرجة تدفعه للعجب بنفسه وإحسان الظن بها وسوء ظنه بالآخرين لدرجة تجعله يتسلط على دمائهم وأعراضهم وأموالهم،مثل السلفي والخارجي،كمثل سنبلة ممتلئة وأخرى فارغة ،فالممتلئة منحنية متواضعة لأخواتها،والفارغة منتصبة ومتجبرة،وإبليس قبحه الله كان كثير العبادة واغتر بمكانته عند الله لدرجة أنه رفض السجود لآدم عليه الصلاة والسلام لزعمه أنه من طين،في حين سجدت الملائكة سمعاً وطاعة.
السلفي بحق لا يطالب إلا بما هو حق له ولكن بحكمة وتجرد،وربما يؤثر غيره على نفسه ولو كان فيه خصاصة،لكن الخارجي يطلب في الغالب ما ليس له حسداً واستكباراً،قال أحد العلماء حفظه الله على قناة الأثر الفضائية يعلق على حديث تحريم الأكل والشرب في أواني الذهب بقوله :"ولعل الحكمة في هذا التحريم والله أعلم،هو الحرص على ألا تنكسر قلوب الفقراء،ولقد نشأ رؤوس التكفير في العالم في أحياء يسكنها أغنياء مسرفون،وأنا أعرفهم بأسمائهم وأماكن سكنهم".
وعلى هذا،فلا يجوز لأحد أن يخرج إذا كان دافعه رواتب ومعيشة وبيت ونحو هذا
وأنا جاهز لأي شيء آخر لم يحضر في ذهني بين هذه الكلمات

وجزاكم الله خيراً

أبو جاسم
2011-05-27, 07:44 AM
أخي الكريم اعذرني على صراحتي فأنت لم تجب سؤالي ، فسؤالي لم يكن يتعلق بحكم الخروج على الحاكم و متى يكون ، و كما تعلم الخروج على الحاكم شئ و الحكم على حال الحاكم شئ أخر . و لم يكن سؤالي كذلك يتضمن وضع كلام لا يعجز عن وضعه أي إنسان من أهل البدع ليزّكي منهجه .

يا أخي الكريم مجدداً و بإختصار شديد أنت في مقالك تكلمت عن فئة تسمى بالتكفريين ، فهلا أخبرتنا من هم هؤلاء ؟؟ و ما هي سمتهم ؟؟ و كيف نستدل عليهم في واقعنا هذا ؟؟؟

فأنت طلبت رجاءً من الإخوة و الأخوات كلما رأوا تكفيرياً أن يسألوه عن بعض الأحكام الشرعية ، فكيف بنا أن نعرف التكفيري من غيره ؟؟؟ أفدنا بارك الله فيك

أحسن الله إليكم

الأثري
2011-05-27, 07:54 AM
وفيكم بارك الله

لا عليكم أخي الكريم

نعم يا أخي ،مقصودي في طلبي هو أن أكثر هؤلاء التكفيريين لا يعرفون الكثير من مسائل الدين وأنهم ظنوا بأنفسهم خيراً بمعرفة بعض أمور التوحيد ونواقضه ويجهلون الكثير،ومقصودي على وجه الخصوص،هو أن هؤلاء ليس فيهم عالم رباني واحد.
وأما عن كيفية الاستدلال عليهم فيجسده قول الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى:"ليس العلم كثرة المسائل،ولكن العلم الخشية".
كلامي كله على وجه العموم،أما إن كان طلبك جماعات على وجه الخصوص،فإن تنظيم القاعدة وتوابعه ومن سار على نهجهم تكفيريون،وأعتذر عن أي تقصير

وبارك الله فيكم

أبو جاسم
2011-05-27, 08:02 AM
و لا يهمك أخي الكريم

ما قصدته أخي هو السمات التي نستدل من خلالها على هذه الفئة . فكما تعلم -بارك الله فيك - أن السمة التي تميز بها أغلب فرق الخوارج قديماً هي التكفير بالكبيرة . فهل هناك سمات واضحة نستدل من خلالها على التكفيريين ؟؟؟

هناك سؤال أخر في بالي لعلنا نتكلم بها لاحقاً حتى لا أثقل عليك أيها الأخ الفاضل .

الأثري
2011-05-27, 08:09 AM
أن السمة التي تميز بها أغلب فرق الخوارج قديماً هي التكفير بالكبيرة . فهل هناك سمات واضحة نستدل من خلالها على التكفيريين ؟؟؟


وما زالت هذه الصفة موجودة حتى يومنا هذا ،والذي اختلف في زمننا هو شيء واحد،هو أن التكفيريين المعاصرين يكفرون الحكام بكبيرة الأحكام الوضعية ويكفرون المحكومين الذين لا يخرجون عليهم،والسبب في أنهم اقتصروا على هذه الكبيرة وفقط ،هو تلبيس إبليس عليهم وتلبيسهم على الناس،فلو أنهم قتلوا السارق والزاني الغير محصن كما كان يفعل الأقدمون،لعرفهم الناس وقالوا لهم:"أنتم خلف لسلف كانوا يقتلون فاعل الكبيرة مهما كانت"وقمت بفضل الله بتفصيل مسألة الحكم بما أنزل الله كما سبق في الموضوع.

هناك سؤال أخر في بالي لعلنا نتكلم بها لاحقاً حتى لا أثقل عليك أيها الأخ الفاضل .
تفضل وأنا في خدمتك بإذن الله تعالى

أبو جاسم
2011-05-27, 08:18 AM
وما زالت هذه الصفة موجودة حتى يومنا هذا ،والذي اختلف في زمننا هو شيء واحد،هو أن التكفيريين المعاصرين يكفرون الحكام بكبيرة الأحكام الوضعية ويكفرون المحكومين الذين لا يخرجون عليهم،والسبب في أنهم اقتصروا على هذه الكبيرة وفقط ،هو تلبيس إبليس عليهم وتلبيسهم على الناس،فلو أنهم قتلوا السارق والزاني الغير محصن كما كان يفعل الأقدمون،لعرفهم الناس وقالوا لهم:"أنتم خلف لسلف كانوا يقتلون فاعل الكبيرة مهما كانت"وقمت بفضل الله بتفصيل مسألة الحكم بما أنزل الله كما سبق في الموضوع.



تفضل وأنا في خدمتك بإذن الله تعالى


ما فهمته من مشاركتك السابقة و من موضوعك أخي أن الحكم بغير ما أنزل الله كبيرة من الكبائر كمن يحكم بالقوانين الوضعية فإن فعله هذا ليس كفراً بل كبيرة فقط . و أن من يعتبر هذه الكبيرة كفر هم الفئة التي سميتهم بالتكفيريين . و هذا سمتهم التي يتميزون بها في هذا الزمان ، فهل ما فهمته منك صحيح ؟؟؟

الأثري
2011-05-27, 08:35 AM
نعم يا أخي الكريم

وبالتحديد،الحكم بغير ما أنزل الله كبيرة من الكبائر بلا شك،ولكنها لا تخرج من الملة إلا بشروط وموانع،ومن الشروط على سبيل المثال هو أن يعتقد بأن الحكم بالقوانين الوضعية أفضل من الحكم بما أنزل الله،وهذا شرط،فإذا حكم بالقوانين الوضعية لعارض دنيوي معين واعتقد بأن الحكم بما أنزل الله أفضل منها فإنه لا يخرج عن الملة لوجود هذا المانع،والتكفيريون المعاصرون لا ينظرون للشروط والموانع،وتلبيس إبليس عليهم وتلبيسهم على الناس هو أخذهم بظاهر قوله تعالى:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" وإيهامهم بأنه كفر ينقل عن الملة ... وأنا في خدمتك.

و صلى الله على نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين،وسلم تسليماً كثيراً

أبو جاسم
2011-05-27, 08:43 AM
نعم يا أخي الكريم



وبالتحديد،الحكم بغير ما أنزل الله كبيرة من الكبائر بلا شك،ولكنها لا تخرج من الملة إلا بشروط وموانع،ومن الشروط على سبيل المثال هو أن يعتقد بأن الحكم بالقوانين الوضعية أفضل من الحكم بما أنزل الله،وهذا شرط،فإذا حكم بالقوانين الوضعية لعارض دنيوي معين واعتقد بأن الحكم بما أنزل الله أفضل منها فإنه لا يخرج عن الملة لوجود هذا المانع،والتكفيريون المعاصرون لا ينظرون للشروط والموانع،وتلبيس إبليس عليهم وتلبيسهم على الناس هو أخذهم بظاهر قوله تعالى:"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" وإيهامهم بأنه كفر ينقل عن الملة ... وأنا في خدمتك.



و صلى الله على نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه وزوجاته أمهات المؤمنين،وسلم تسليماً كثيراً


طيب ممتاز أخي الكريم على التوضيح

بدايةً دعنا نتفق على قاعدة مهمة و هي (( أن الحكم على الفعل لا يعني بالضرورة الحكم على الفاعل )) لاحتمال وجود ما يمنع من لحوق وصف الفعل على الفاعل و هي ما عبرت عنه أنت بالشروط و الموانع .

و بناءً عليه من قال أن الحكم بالقوانين الوضعية كفر كفعل و لكن ينظر بحال الحاكم المعين قبل اطلاق الحكم عليه . فهل ينطبق على من حاله هذه الوصف بالتكفيري ؟؟؟ فهو يعد تحكيم القوانين الوضعية كفعل كفر و لا يعده كبيرة .

جزاكم الله خيراً على سعة صدركم