ابوالسعودمحمود
2011-06-02, 08:21 PM
أسلوب الكتاب المقدس:
وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ:((يَا ابْنَ آدَمَ, كَـانَتِ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ, زَنَتَا بِمِصْرَ فِي صِبَاهُمَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا, وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا. وَاسْمُهُمَا: أُهُولَةُ الْكَبِيرَةُ, وَأُهُولِيبَةُ أُخْتُهَا. وَكَـانَتَا لِي, وَوَلَدَتَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. وَاسْمَاهُمَا: السَّامِرَةُ أُهُولَةُ, وَأُورُشَلِيمُ أُهُولِيبَةُ. ... وَلَمْ تَتْرُكْ زِنَاهَا مِنْ مِصْرَ أَيْضاً, لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا فِي صِبَاهَا وَزَغْزَغُوا تَرَائِبَ عُذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا زِنَاهُمْ. .... وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. (حزقيال 23: 1- 20)
ملاحظة: لتقليل بشاعة الكلمة الأصلية كتب مترجم الكتاب المقدس كلمة "لحم الحمير" بينما الكلمة الأصلية كلمة جنسية بذيئة (موجودة في ترجمات أخرى) لانريد ذكرها في هذا المنتدى.
لكي يعبِّرَ الكتاب المقدس عن فظاعة عبادةِ الأصنام و فداحة الذنوبِ التي اقترفها كلُ من إسرائيل ويهوذا، صوّر السامرة والقدس على أنهما أختان تعملان بالدعارةِ. و تُستَعملُ استعارة الدعارةِ هذه في كثير من الأحيان في الكتاب المقدس . (حزقيال 16: 1-32؛ إرميا 3: 1)
و قد أستعمل كاتبُ هذه الأسفارِ تعابيرَ وألفاظ جنسية بذيئة لا يُمكنُ بحال من الأحوال أَنْ تَكُونَ منزلة من عند اللهِ، حيث لا يمكن لشخصٍ على درجةٍ من الخلق أن يتلفظ بمثل هذه الكلماتِ، فكَيْفَ نصدق بأنّ الله عز و جل قد تلفظ بها في كتابه المنزل هداية و نورا للبشر!
وعلى النقيض من ذلك، فعندما يَتحدّثُ القرآن عن الذنوبِ التي اقترفها بعض البشر وما نالهم من عقوبة، فإنه يَستخدمُ لغة نبيلة ورائعة تُحرّكُ مشاعر القارئ و تدفع الدموع إلى مقلتيه وتَمْلأْ قلبه بالرهبة. في القرآن يستشعر القارئ جمالِ وعظمة كلمات اللهِ.
أسلوب القرآن
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ. (النحل:112)
فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ. فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ.
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (فصلت :15-18)
وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ:((يَا ابْنَ آدَمَ, كَـانَتِ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ, زَنَتَا بِمِصْرَ فِي صِبَاهُمَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا, وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا. وَاسْمُهُمَا: أُهُولَةُ الْكَبِيرَةُ, وَأُهُولِيبَةُ أُخْتُهَا. وَكَـانَتَا لِي, وَوَلَدَتَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. وَاسْمَاهُمَا: السَّامِرَةُ أُهُولَةُ, وَأُورُشَلِيمُ أُهُولِيبَةُ. ... وَلَمْ تَتْرُكْ زِنَاهَا مِنْ مِصْرَ أَيْضاً, لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا فِي صِبَاهَا وَزَغْزَغُوا تَرَائِبَ عُذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا زِنَاهُمْ. .... وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. (حزقيال 23: 1- 20)
ملاحظة: لتقليل بشاعة الكلمة الأصلية كتب مترجم الكتاب المقدس كلمة "لحم الحمير" بينما الكلمة الأصلية كلمة جنسية بذيئة (موجودة في ترجمات أخرى) لانريد ذكرها في هذا المنتدى.
لكي يعبِّرَ الكتاب المقدس عن فظاعة عبادةِ الأصنام و فداحة الذنوبِ التي اقترفها كلُ من إسرائيل ويهوذا، صوّر السامرة والقدس على أنهما أختان تعملان بالدعارةِ. و تُستَعملُ استعارة الدعارةِ هذه في كثير من الأحيان في الكتاب المقدس . (حزقيال 16: 1-32؛ إرميا 3: 1)
و قد أستعمل كاتبُ هذه الأسفارِ تعابيرَ وألفاظ جنسية بذيئة لا يُمكنُ بحال من الأحوال أَنْ تَكُونَ منزلة من عند اللهِ، حيث لا يمكن لشخصٍ على درجةٍ من الخلق أن يتلفظ بمثل هذه الكلماتِ، فكَيْفَ نصدق بأنّ الله عز و جل قد تلفظ بها في كتابه المنزل هداية و نورا للبشر!
وعلى النقيض من ذلك، فعندما يَتحدّثُ القرآن عن الذنوبِ التي اقترفها بعض البشر وما نالهم من عقوبة، فإنه يَستخدمُ لغة نبيلة ورائعة تُحرّكُ مشاعر القارئ و تدفع الدموع إلى مقلتيه وتَمْلأْ قلبه بالرهبة. في القرآن يستشعر القارئ جمالِ وعظمة كلمات اللهِ.
أسلوب القرآن
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ. (النحل:112)
فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ. فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ.
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (فصلت :15-18)