ابوالسعودمحمود
2011-06-03, 05:42 PM
http://www.moudk.com/word/wp-#######/uploads/2010/10/esam.jpg
أفق يا أيها القسيس
للشاعر الكبير / عصام الغزالى
أيجمعنا على وطنٍ وجودُ ، ويقسِمنا ( بشُوىٌ ) أو ( شنودُ ) ؟!
أبالعدوان تبتدران ؟! حَاذرْ فما أنا – بَعْدُ – خصمُكما اللدودُ
وما نحن الضيوفُ فلا تلُمنا إذا زَخَم المظاهرة الحشودُ
وساءكمو هتافٌ ليس بَدءً وفاجأكم لأفعــــــــــــــالٍ ردودُ !
***
أتى عمروٌ وللرومان قَهرٌ فشقَّ الفَجرَ والأيامُ سُود
وآمنَّا وصارت مصرُ سبقٌ لهذا الدين وارتفعت بنود
لها فى نُصرة الإسلام سبقٌ وشعبٌ منه تُتخذ الجنودُ
ونحن الأغلبية ما طَغونا ولا دَعَت المنابرُ أن تَؤودوا
فلا كنتم إذا ما كنتُ ضيفاً عليكم ، والمآذن لى شهودُ
***
أَفِقْ يا أيها القسيسُ إنا لنا فى تُربها الأصل الجدودُ
وإن أشعلت فتنتك فانتظرنى سأطفِؤها وتحكمكَ القيودُ
فلا الأقباط عن مِصرَ استقلوا ولو فى المهجرِ احتشدَ الجحودُ
ولا أكرَهتكم أن تَتْبَعُونى ولا مِن صَبْرنا اشتعلَ الوقودُ
***
ولا يا أنورُ الساداتُ جُرْنا على البابا ولا نُكثت عهودُ
ولا الحلم الطويلُ بُمستحبٍّ على المتعصبين ومَن يقودُ
على السادات رضوانٌ ونورٌ ولم يَخْدَع بصرتَهُ الكنودُ
رَأى الثعبان يزحف لم يَدُسْهُ وحَجَّمَهُ وحاصرت الحدود
وأُوشِكُ أن أقول الديرُ أولى بفتنتهم ، فعُد حتى يعودوا
ونحن المسلمين تُجِلُّ عيسى ونأبى ما يقول به اليهودُ
وما اعترفَ اليهودُ ولا النصارى بأحمدَ خيرِ ما ولدت ولودُ
فما انطفأت له شمسٌ ومهما تعامى مُغرضٌ ورَأى حسود
أما بَعْد ابن مريم جاءَ نوراً يُتِمُّ الدينَ فاكتحلَ الوجودُ؟!
وبالإسلام كان أبو البرايا نبيّاً ثم نـــــــــــــوحٌ ثن هودُ
وسلسلةٌ بها موسى وعيسى وغيرُهما ، بها رَبُّ يجودُ
فآمنَّا بكلٍّ لم نُفَرِّقْ وكُلُّهمو لربــــــــــهمو سجودُ
إِمَامُهمو ( محمدُ ) حين صلَّى وصلَّت فى إمامتهِ الوفودُ
***
وقد سادت بنا الدنيا وسُدْنا وما زلنا وإن مَكَرَت نسودُ
***
وما قدَّستُ قسيساً ولكن له دينٌ ولى الدينُ العَمودُ
فما قدَّستُ إلا اللهَ ربى وقرآناً به شَرُفَ الخـــــــلودُ
بلا لقبٍ أُسمِّيهم لأنى سيأكلنى وهُم قبرٌ ودودُ
ولكنا غداةَ البعث لسنا سواسيةً إذا ما الخلقُ نُودوا
***
وما لم يعتدوا فأنا أخوهم ويوصينى بهم رَبُّ ودودُ
***
أَفِقْ يابن الكنيسةِ لا تلمنى إذا ما أغاظنى الفكرُ الكؤودُ
ولا تّقْرَب من القرآن تهلكْ فإنــــــــــا عن قداسته نذودُ
ومالك والذى لم تتبعْهُ وصدَّك عن هدايته الجمودُ
وربَّ كُليمَةٍ كبُرت فاكانت حريقاً ليس تُخمده جهودُ
وأظهرْ لى على التلفاز ( مارى ) تُوحِّدُ أو تُثَلث أو تهودُ
عصام الغزالى
أفق يا أيها القسيس
للشاعر الكبير / عصام الغزالى
أيجمعنا على وطنٍ وجودُ ، ويقسِمنا ( بشُوىٌ ) أو ( شنودُ ) ؟!
أبالعدوان تبتدران ؟! حَاذرْ فما أنا – بَعْدُ – خصمُكما اللدودُ
وما نحن الضيوفُ فلا تلُمنا إذا زَخَم المظاهرة الحشودُ
وساءكمو هتافٌ ليس بَدءً وفاجأكم لأفعــــــــــــــالٍ ردودُ !
***
أتى عمروٌ وللرومان قَهرٌ فشقَّ الفَجرَ والأيامُ سُود
وآمنَّا وصارت مصرُ سبقٌ لهذا الدين وارتفعت بنود
لها فى نُصرة الإسلام سبقٌ وشعبٌ منه تُتخذ الجنودُ
ونحن الأغلبية ما طَغونا ولا دَعَت المنابرُ أن تَؤودوا
فلا كنتم إذا ما كنتُ ضيفاً عليكم ، والمآذن لى شهودُ
***
أَفِقْ يا أيها القسيسُ إنا لنا فى تُربها الأصل الجدودُ
وإن أشعلت فتنتك فانتظرنى سأطفِؤها وتحكمكَ القيودُ
فلا الأقباط عن مِصرَ استقلوا ولو فى المهجرِ احتشدَ الجحودُ
ولا أكرَهتكم أن تَتْبَعُونى ولا مِن صَبْرنا اشتعلَ الوقودُ
***
ولا يا أنورُ الساداتُ جُرْنا على البابا ولا نُكثت عهودُ
ولا الحلم الطويلُ بُمستحبٍّ على المتعصبين ومَن يقودُ
على السادات رضوانٌ ونورٌ ولم يَخْدَع بصرتَهُ الكنودُ
رَأى الثعبان يزحف لم يَدُسْهُ وحَجَّمَهُ وحاصرت الحدود
وأُوشِكُ أن أقول الديرُ أولى بفتنتهم ، فعُد حتى يعودوا
ونحن المسلمين تُجِلُّ عيسى ونأبى ما يقول به اليهودُ
وما اعترفَ اليهودُ ولا النصارى بأحمدَ خيرِ ما ولدت ولودُ
فما انطفأت له شمسٌ ومهما تعامى مُغرضٌ ورَأى حسود
أما بَعْد ابن مريم جاءَ نوراً يُتِمُّ الدينَ فاكتحلَ الوجودُ؟!
وبالإسلام كان أبو البرايا نبيّاً ثم نـــــــــــــوحٌ ثن هودُ
وسلسلةٌ بها موسى وعيسى وغيرُهما ، بها رَبُّ يجودُ
فآمنَّا بكلٍّ لم نُفَرِّقْ وكُلُّهمو لربــــــــــهمو سجودُ
إِمَامُهمو ( محمدُ ) حين صلَّى وصلَّت فى إمامتهِ الوفودُ
***
وقد سادت بنا الدنيا وسُدْنا وما زلنا وإن مَكَرَت نسودُ
***
وما قدَّستُ قسيساً ولكن له دينٌ ولى الدينُ العَمودُ
فما قدَّستُ إلا اللهَ ربى وقرآناً به شَرُفَ الخـــــــلودُ
بلا لقبٍ أُسمِّيهم لأنى سيأكلنى وهُم قبرٌ ودودُ
ولكنا غداةَ البعث لسنا سواسيةً إذا ما الخلقُ نُودوا
***
وما لم يعتدوا فأنا أخوهم ويوصينى بهم رَبُّ ودودُ
***
أَفِقْ يابن الكنيسةِ لا تلمنى إذا ما أغاظنى الفكرُ الكؤودُ
ولا تّقْرَب من القرآن تهلكْ فإنــــــــــا عن قداسته نذودُ
ومالك والذى لم تتبعْهُ وصدَّك عن هدايته الجمودُ
وربَّ كُليمَةٍ كبُرت فاكانت حريقاً ليس تُخمده جهودُ
وأظهرْ لى على التلفاز ( مارى ) تُوحِّدُ أو تُثَلث أو تهودُ
عصام الغزالى