ابوالسعودمحمود
2011-06-03, 05:52 PM
الثلاثة فى واحد" .. وحوار مع "واحد" مسيحى
كتب محمود خليل:
يقول المسيحيون ويؤمنون ويعتقدون ويؤكدون ويقسمون بما يسمونه "المسيح الحى" و"العدرا" أن الله ثلاثة فى واحد أى أنه يتكون من الآب والابن والروح القدس ورغم أنهم ثلاثة فأنهم واحد؟؟!!! كيف لا أدرى؟
ولكن مسيحيا ساخرا من عقيدته أو متأكدا منها لا ندرى قال لى: الا تشرب النسكافية تلاتة فى واحد؟
قلت مستغربا ومتعجبا: نعم اشربه كل صباح!!
قال: هكذا إلهنا(!!!) علامات التعجب من عندنا.
قلت: تعنى أن ربك مثل النسكافيه؟؟!!
قال بجدية: نعم (!!!) فإلهنا آب وابن وروح قدس ولكنهم واحد مثل النسكافية 3فى واحد.
قلت فى سرى: شافكم الله وهداكم أيها المثلثون… فكيف يتحد الثلاثة ويصبحوا واحدا وتطبيقا لمثل النسكافيه الثلاثة فى واحد قلت أن اختلاط العناصر الثلاثة لابد لهم من ماء حتى يذوبوا فى بعض وهكذا لابد أن يكون هناك عنصر رابع وهو الماء ولكن نحتاج إلى عنصر خامس لإذابة هذه العناصر كلها مع بعض حتى يصعب فصلها ويكون بالتسخين او التقليب العنيف المستمر وبذلك دخل عنصر خامس فى الأمر.
أى أنه ليتحد الإلهة الثلاثة فى إله واحد لابد من آلهة أخرى تساعدهم فى ذلك أو أى شىء اخر يكون له نفس المفعول فياترى ما هذا الشىء أو الشييئين اللذين ساعدا الآلهة الثلاثة ليتحدا ويكونا إلها واحدا؟؟
قلت للمسيحى: فى أي سنه وجد ربك؟
قال: لا أدرى ولكنه موجود أزلى.
قلت: من هو ذلك الأزلى هل هو ابن الله الذى ولد قبل 2010 سنة من رحم امرأة ما زلتم تطلقون عليها حتى اليوم صفة العذراء رغم أنها حملت ووضعت وبالتالى فهو ثيب أى سيدة وليست عذراء أم هو الروح القدس أم هو الآب الذى فى السماء والذى عذب ابنه على الأرض حتى يفغر خطايا البشر ثم اجلسه على يمينه كأنه رئيس جمهورية أو ملك وصرتم تدعونه إلها مساو للآب فى كل شىء؟؟
بهت المسيحى وكأن صاعقة نزلت عليه وقال: ما هذه الأسئلة؟.. هل تسخر من يسوع والمسيح والعذراء؟؟
قلت: قل لى المرأة التى تحمل وتلد ما اسمها؟
قال: سيدة.
قلت: ولماذا تطلقون عليها صفة العذراء إذن طالما أنها انجبت ولدا واصبحت ثيبا؟؟
صمت طويلا ثم قال: سوف اسأل سيدنا القسيس؟؟!!
ثلت: واسأله أيضا متى ولد الإله الذى تؤمن به هل ولد قبل 2010 سنة أم ولد قبل ذلك ومتى ولد الآب؟؟
اردفت القول له: حتى تقارن بين ما سوف يقوله "سيدك القسيس" وبين ما سوف أقوله لك فهذا السؤال الذى سألته لك سبق وسأله أحد الملحدين للإمام أبى حنيفة :
وكان رد الإمام : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ….
ثم سألهم: ماذا قبل الأربعة؟
قالوا: ثلاثة ..
قال لهم: ماذا قبل الثلاثة؟
قالوا: إثنان ..
قال لهم: ماذا قبل الإثنين؟
قالوا: واحد ..
قال لهم: وما قبل الواحد؟
قالوا: لا شىء قبله ..
قال لهم: إذا كان الواحد الحسابي لا شىء قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله!
إنه قديم لا أول لوجوده ..
قالوا : في أي جهة يتجه ربك؟
قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور؟
قالوا: في كل مكان ..
قال: إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض!؟
قالوا: عرّفنا شيئا عن ذات ربك؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
قال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا: جلسنا ..
قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت؟
قالوا: لا.
قال: هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك؟
قالوا: نعم.
قال: ما الذي غيره؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه؟
قالوا: نعم.
قال: صفوا لي هذه الروح، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
قالوا: لا نعرف شيئا عنها
قال: إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية؟
قلت: أترك لك التفكر فى رد فعل الملحد حتى تسأل "سيدك" وتقارن بين ما يقوله وما قاله الإمام أبى حنيفة.
للأسف فهذا هو حال المثلثين لايدركون ما يعتقدون ويسلمون كل أمورهم الفكرية والعقلية لـ "رجال" الكنيسة ظنا منهم أنهم على علم ولا يدرون انهم أجهل وأكفر خلق الله بالله جل فى علاه وأما بعضعهم فيعرف الحقيقة ولكنه يكتمها لغرض دنيوى ومعيشى وسلطوى ومنهم من أدرك الحقيقة واعلن إسلامه وذاق فى سبيل ذلك الأمرين على يد ميليشيات الكنيسة المسلحة ولكنه ابدا لم يضيع حلاوة إيمانه بما يلاقيه على يد زبانية الثلاثة فى واحد وآثروا عبادة الواحد الأحد على عبادة اليسوعيين الوثنية فمن سوف يقيه عذاب الخالق الجبار القهار حينما يقف أمامه يوم الدينونة؟؟
يومها لن ينفعه قسيس أو أنبا أو صكوك الغفران التى يضحكون بها على هؤلاء الجهلاء الذين يظنون أنهم باعترافهم لما يسمى بقس الإعتراف فقد غفرت خطاياهم!! فإذا كان القس يفغر الخطايا فمن يفغر خطايا شنودة وهو رأس كنيسة الذل والعار؟؟
هل هو يغفر لنفسه؟؟
إذا كان ذلك كذلك فقد صار إلها!! ويكون أيضا كل من اعتلى ذلك الكرسى كان إلها وكل من اعتلى كرسى مشابه فى لكنائس الأخرى يكون إلها!!
فكم إلها تعبد يا مسيحى؟؟؟
هل استعملت عقلك لمرة واحدة وفكرت وتفكرت فيما تصبه الكنيسة فى عقلك؟؟
هل قررت يوما ان تسترد عقلك الذى اغتصبه منك القسيس أو الكاهن لتستخدمه مرة واحدة وتفكر فيما تؤمن به؟؟
كتب محمود خليل:
يقول المسيحيون ويؤمنون ويعتقدون ويؤكدون ويقسمون بما يسمونه "المسيح الحى" و"العدرا" أن الله ثلاثة فى واحد أى أنه يتكون من الآب والابن والروح القدس ورغم أنهم ثلاثة فأنهم واحد؟؟!!! كيف لا أدرى؟
ولكن مسيحيا ساخرا من عقيدته أو متأكدا منها لا ندرى قال لى: الا تشرب النسكافية تلاتة فى واحد؟
قلت مستغربا ومتعجبا: نعم اشربه كل صباح!!
قال: هكذا إلهنا(!!!) علامات التعجب من عندنا.
قلت: تعنى أن ربك مثل النسكافيه؟؟!!
قال بجدية: نعم (!!!) فإلهنا آب وابن وروح قدس ولكنهم واحد مثل النسكافية 3فى واحد.
قلت فى سرى: شافكم الله وهداكم أيها المثلثون… فكيف يتحد الثلاثة ويصبحوا واحدا وتطبيقا لمثل النسكافيه الثلاثة فى واحد قلت أن اختلاط العناصر الثلاثة لابد لهم من ماء حتى يذوبوا فى بعض وهكذا لابد أن يكون هناك عنصر رابع وهو الماء ولكن نحتاج إلى عنصر خامس لإذابة هذه العناصر كلها مع بعض حتى يصعب فصلها ويكون بالتسخين او التقليب العنيف المستمر وبذلك دخل عنصر خامس فى الأمر.
أى أنه ليتحد الإلهة الثلاثة فى إله واحد لابد من آلهة أخرى تساعدهم فى ذلك أو أى شىء اخر يكون له نفس المفعول فياترى ما هذا الشىء أو الشييئين اللذين ساعدا الآلهة الثلاثة ليتحدا ويكونا إلها واحدا؟؟
قلت للمسيحى: فى أي سنه وجد ربك؟
قال: لا أدرى ولكنه موجود أزلى.
قلت: من هو ذلك الأزلى هل هو ابن الله الذى ولد قبل 2010 سنة من رحم امرأة ما زلتم تطلقون عليها حتى اليوم صفة العذراء رغم أنها حملت ووضعت وبالتالى فهو ثيب أى سيدة وليست عذراء أم هو الروح القدس أم هو الآب الذى فى السماء والذى عذب ابنه على الأرض حتى يفغر خطايا البشر ثم اجلسه على يمينه كأنه رئيس جمهورية أو ملك وصرتم تدعونه إلها مساو للآب فى كل شىء؟؟
بهت المسيحى وكأن صاعقة نزلت عليه وقال: ما هذه الأسئلة؟.. هل تسخر من يسوع والمسيح والعذراء؟؟
قلت: قل لى المرأة التى تحمل وتلد ما اسمها؟
قال: سيدة.
قلت: ولماذا تطلقون عليها صفة العذراء إذن طالما أنها انجبت ولدا واصبحت ثيبا؟؟
صمت طويلا ثم قال: سوف اسأل سيدنا القسيس؟؟!!
ثلت: واسأله أيضا متى ولد الإله الذى تؤمن به هل ولد قبل 2010 سنة أم ولد قبل ذلك ومتى ولد الآب؟؟
اردفت القول له: حتى تقارن بين ما سوف يقوله "سيدك القسيس" وبين ما سوف أقوله لك فهذا السؤال الذى سألته لك سبق وسأله أحد الملحدين للإمام أبى حنيفة :
وكان رد الإمام : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ….
ثم سألهم: ماذا قبل الأربعة؟
قالوا: ثلاثة ..
قال لهم: ماذا قبل الثلاثة؟
قالوا: إثنان ..
قال لهم: ماذا قبل الإثنين؟
قالوا: واحد ..
قال لهم: وما قبل الواحد؟
قالوا: لا شىء قبله ..
قال لهم: إذا كان الواحد الحسابي لا شىء قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله!
إنه قديم لا أول لوجوده ..
قالوا : في أي جهة يتجه ربك؟
قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور؟
قالوا: في كل مكان ..
قال: إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض!؟
قالوا: عرّفنا شيئا عن ذات ربك؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
قال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟
قالوا: جلسنا ..
قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت؟
قالوا: لا.
قال: هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك؟
قالوا: نعم.
قال: ما الذي غيره؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه؟
قالوا: نعم.
قال: صفوا لي هذه الروح، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
قالوا: لا نعرف شيئا عنها
قال: إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية؟
قلت: أترك لك التفكر فى رد فعل الملحد حتى تسأل "سيدك" وتقارن بين ما يقوله وما قاله الإمام أبى حنيفة.
للأسف فهذا هو حال المثلثين لايدركون ما يعتقدون ويسلمون كل أمورهم الفكرية والعقلية لـ "رجال" الكنيسة ظنا منهم أنهم على علم ولا يدرون انهم أجهل وأكفر خلق الله بالله جل فى علاه وأما بعضعهم فيعرف الحقيقة ولكنه يكتمها لغرض دنيوى ومعيشى وسلطوى ومنهم من أدرك الحقيقة واعلن إسلامه وذاق فى سبيل ذلك الأمرين على يد ميليشيات الكنيسة المسلحة ولكنه ابدا لم يضيع حلاوة إيمانه بما يلاقيه على يد زبانية الثلاثة فى واحد وآثروا عبادة الواحد الأحد على عبادة اليسوعيين الوثنية فمن سوف يقيه عذاب الخالق الجبار القهار حينما يقف أمامه يوم الدينونة؟؟
يومها لن ينفعه قسيس أو أنبا أو صكوك الغفران التى يضحكون بها على هؤلاء الجهلاء الذين يظنون أنهم باعترافهم لما يسمى بقس الإعتراف فقد غفرت خطاياهم!! فإذا كان القس يفغر الخطايا فمن يفغر خطايا شنودة وهو رأس كنيسة الذل والعار؟؟
هل هو يغفر لنفسه؟؟
إذا كان ذلك كذلك فقد صار إلها!! ويكون أيضا كل من اعتلى ذلك الكرسى كان إلها وكل من اعتلى كرسى مشابه فى لكنائس الأخرى يكون إلها!!
فكم إلها تعبد يا مسيحى؟؟؟
هل استعملت عقلك لمرة واحدة وفكرت وتفكرت فيما تصبه الكنيسة فى عقلك؟؟
هل قررت يوما ان تسترد عقلك الذى اغتصبه منك القسيس أو الكاهن لتستخدمه مرة واحدة وتفكر فيما تؤمن به؟؟