دموع التائبين 5
2011-06-07, 12:15 PM
{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
(74) سورة الحـج
الطرائف المضحكة لرب الكتاب المقدس !!!
صموئيل صموئيل
يحكي لنا الكتاب المقدس في احد أسفاره وهو سفر صموئيل الأول عن طرائف رب الكتاب المقدس المضحكة والتي تدل علي سذاجة الرب وبساطته ومسكنته ( وحاشى لله ان يكون كذلك )
فما هو هذا الموقف الظريف هذا ما سوف نتحدث عنه في السطور التالية
في احد الأيام كان كاهن الرب (عالي) يضطجع في هيكل الرب وكذلك الصبي صموئيل وحدث هذا الموقف المضحك
الرب : صموئيل
صموئيل: ( متوجه إلي عالي ) ماذا تريد لقد دعوتني
عالي : لم ادعوك اذهب واضطجع
الرب : صموئيل
صموئيل: ( متوجه إلي عالي ) ماذا تريد لقد دعوتني
عالي : يا ابني قلت لك لم ادعوك اذهب واضطجع
الرب : صموئيل
صموئيل: ( متوجه إلي عالي ) ماذا تريد لقد دعوتني
عالي : ( علم ان الذي ينادي الصبي هو الرب ) إذا دعاك ثانية قول له تحدث يا رب فان عبدك يسمع
الرب : صموئيل صموئيـل
صموئيل: تكلم فان عبدك يسمعك
الرب : اسمع يا صموئيل أنا سوف اعمل عمايل في إسرائيل كل من يسمع به تطن إذنه وسف أنفذ بعالي توعدي الذي توعدته به بان اقضي علي بيته إلي الأبد
عالي : (في الصباح) يا صموئيل يل ابني ماذا قال لك لا تخفي عني شي لأنه يفعل بك كما سيفعل بي وان أخفيت عني شي سوف يزيدك
صموئيل: قال لي كذا وكذا
عالي : هو الرب الذي يريده يفعله
التعقيب
ما هذا الهراء انه اشبه بلعب الاطفال
هل تحملت أذن صموئيل والمكان الذي به صوت الرب العظيم ؟ أم ان الرب قصد اللعب مع صموئيل ؟ وهل الرب ينتظر الاذن من البشر ليسمح له بالحديث انه موقف صبياني وليس موقف بين رب العالمين ونبيه وكاهنه فهو يصور الرب بالشخص المستحى قليل الحيلة الذي لا حول له ولا قوة فهل حديث الرب مع احد الأشخاص بالشي الهين ؟ وهل صوت الرب يتشابه في نبرته وقوته وتأثير مع صوت الكاهن عالي ؟ الأمر الذي يجعل صموئيل لا يتمكن من تميز صوتهما ؟ ولماذا لم يعلن الرب عن نفسه لصموئيل بدل ما كل شوية يدعوه ويظن ان عالي هو الذي يدعوه ؟ وإذا لم يقل له صموئيل تحدث ان عبدك يسمعك هل كان استمر في دعوة صموئيل ؟ والي متي ؟ أم انه كان انصرف بدون ان يحدث صموئيل في الأمر هام الذي كان يبغي التحدث له به ؟ الكلام الذي تحدث به الرب ليس بالأهمية التي تجعل الرب يترك عرشه ويتعب وينزل إلي الأرض بنفسه ليتحدث مع عبد من عبيده ؟
من المفروض ان الرب عندما يوحي أو يتحدث إلي رسوله أو نبيه بشي إما لتثبيته أو عتاب أو نهي و لتبليغ البشر بها وحديث الرب إلي صموئيل ليس لصموئيل أي شان به فلماذا تحدث به إلي صموئيل ؟
هل يتشاور مع صموئيل فيما هو ينوي فعله ؟ وما الفائدة من وراء ذلك ؟ وهل ينتظر من صموئيل ان يتشفع لكاهن عالي
هذا الموقف يماثل موقف الرب مع إبراهيم عندما عزم علي هلاك قرية سدوم وعمورة (سفر التكوين من 18/17 إلي 18/25 )
عندما تحدث الرب مع نفسه هل اخبر إبراهيم بما أنا عازم علي فعله بقرية سدوم وعمورة أم اخفي عنه وبعد تفكير وحيرة قال لنفسه لابد ان اخبر إبراهيم بكل شي فهو سوف يسير امة عظيمة وفعلا اخبر إبراهيم واخذ إبراهيم يراجعه عن قراره ولكن الرب أصر مما دفع إبراهيم إلي انه اتهم الرب بعدم العدل
{فقال الرب هل اخفي عن إبراهيم ما انا فاعله و إبراهيم يكون امة كبيرة و قوية و يتبارك به جميع أمم الأرض ....... فتقدم إبراهيم و قال افتهلك البار مع الاثيم .......................... حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالأثيم حاشا لك اديان كل الأرض لا يصنع عدلا }
نأتي إلي موضوعنا لقد علم الكاهن عالي ان الرب متواجد في المكان ورغم ذلك لم يهب الموقف وإنما توجه إلي النوم ثانية هل لا يحترم الرب ؟ أم انه زعلان منه ولا يريد ان يقابله ؟ هل الرب ليس له هيبة تجعل صموئيل أو عالي يهبه ؟ !!
أم ان الرب رخص نفسه بنزوله كل شوية إلي الأرض يتحدث مع هذا وذاك كما يزعم الكتاب المقدس
والغريب ان عالي بعد معرفة الموضوع لم يرتعد ويخشع ويدعو ربه بان يرحمه ويرحم بيته وكأن الامر لا يهمه أو بمعني أدق لا يعبأ بتوعد الرب وكأنه يقول ما في وسعه يعمله لا يهمني { هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل}
النص
سفر صموئيل الأول
3: 1 و كان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي و كانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام لم تكن رؤيا كثيرا
3: 2 و كان في ذلك الزمان اذ كان عالي مضطجعا في مكانه و عيناه ابتداتا تضعفان لم يقدر ان يبصر
3: 3 و قبل ان ينطفئ سراج الله و صموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله
3: 4 ان الرب دعا صموئيل فقال هانذا
3: 5 و ركض الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع ارجع اضطجع فذهب و اضطجع
3: 6 ثم عاد الرب و دعا ايضا صموئيل فقام صموئيل و ذهب الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع يا ابني ارجع اضطجع
3: 7 و لم يعرف صموئيل الرب بعد و لا اعلن له كلام الرب بعد
3: 8 و عاد الرب فدعا صموئيل ثالثة فقام و ذهب الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني ففهم عالي ان الرب يدعو الصبي
3: 9 فقال عالي لصموئيل اذهب اضطجع و يكون اذا دعاك تقول تكلم يا رب لان عبدك سامع فذهب صموئيل و اضطجع في مكانه
3: 10 فجاء الرب و وقف و دعا كالمرات الاول صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم لان عبدك سامع
3: 11 فقال الرب لصموئيل هوذا انا فاعل امرا في اسرائيل كل من سمع به تطن اذناه
3: 12 في ذلك اليوم اقيم على عالي كل ما تكلمت به على بيته ابتدئ و اكمل
3: 13 و قد اخبرته باني اقضي على بيته الى الابد من اجل الشر الذي يعلم ان بنيه قد اوجبوا به اللعنة على انفسهم و لم يردعهم
3: 14 و لذلك اقسمت لبيت عالي انه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة او بتقدمة الى الابد
3: 15 و اضطجع صموئيل الى الصباح و فتح ابواب بيت الرب و خاف صموئيل ان يخبر عالي بالرؤيا
3: 16 فدعا عالي صموئيل و قال يا صموئيل ابني فقال هانذا
3: 17 فقال ما الكلام الذي كلمك به لا تخف عني هكذا يعمل لك الله و هكذا يزيد ان أخفيت عني كلمة من كل الكلام الذي كلمك به
3: 18 فاخبره صموئيل بجميع الكلام و لم يخف عنه فقال هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل************* * منقول من حراس العقيدة
(74) سورة الحـج
الطرائف المضحكة لرب الكتاب المقدس !!!
صموئيل صموئيل
يحكي لنا الكتاب المقدس في احد أسفاره وهو سفر صموئيل الأول عن طرائف رب الكتاب المقدس المضحكة والتي تدل علي سذاجة الرب وبساطته ومسكنته ( وحاشى لله ان يكون كذلك )
فما هو هذا الموقف الظريف هذا ما سوف نتحدث عنه في السطور التالية
في احد الأيام كان كاهن الرب (عالي) يضطجع في هيكل الرب وكذلك الصبي صموئيل وحدث هذا الموقف المضحك
الرب : صموئيل
صموئيل: ( متوجه إلي عالي ) ماذا تريد لقد دعوتني
عالي : لم ادعوك اذهب واضطجع
الرب : صموئيل
صموئيل: ( متوجه إلي عالي ) ماذا تريد لقد دعوتني
عالي : يا ابني قلت لك لم ادعوك اذهب واضطجع
الرب : صموئيل
صموئيل: ( متوجه إلي عالي ) ماذا تريد لقد دعوتني
عالي : ( علم ان الذي ينادي الصبي هو الرب ) إذا دعاك ثانية قول له تحدث يا رب فان عبدك يسمع
الرب : صموئيل صموئيـل
صموئيل: تكلم فان عبدك يسمعك
الرب : اسمع يا صموئيل أنا سوف اعمل عمايل في إسرائيل كل من يسمع به تطن إذنه وسف أنفذ بعالي توعدي الذي توعدته به بان اقضي علي بيته إلي الأبد
عالي : (في الصباح) يا صموئيل يل ابني ماذا قال لك لا تخفي عني شي لأنه يفعل بك كما سيفعل بي وان أخفيت عني شي سوف يزيدك
صموئيل: قال لي كذا وكذا
عالي : هو الرب الذي يريده يفعله
التعقيب
ما هذا الهراء انه اشبه بلعب الاطفال
هل تحملت أذن صموئيل والمكان الذي به صوت الرب العظيم ؟ أم ان الرب قصد اللعب مع صموئيل ؟ وهل الرب ينتظر الاذن من البشر ليسمح له بالحديث انه موقف صبياني وليس موقف بين رب العالمين ونبيه وكاهنه فهو يصور الرب بالشخص المستحى قليل الحيلة الذي لا حول له ولا قوة فهل حديث الرب مع احد الأشخاص بالشي الهين ؟ وهل صوت الرب يتشابه في نبرته وقوته وتأثير مع صوت الكاهن عالي ؟ الأمر الذي يجعل صموئيل لا يتمكن من تميز صوتهما ؟ ولماذا لم يعلن الرب عن نفسه لصموئيل بدل ما كل شوية يدعوه ويظن ان عالي هو الذي يدعوه ؟ وإذا لم يقل له صموئيل تحدث ان عبدك يسمعك هل كان استمر في دعوة صموئيل ؟ والي متي ؟ أم انه كان انصرف بدون ان يحدث صموئيل في الأمر هام الذي كان يبغي التحدث له به ؟ الكلام الذي تحدث به الرب ليس بالأهمية التي تجعل الرب يترك عرشه ويتعب وينزل إلي الأرض بنفسه ليتحدث مع عبد من عبيده ؟
من المفروض ان الرب عندما يوحي أو يتحدث إلي رسوله أو نبيه بشي إما لتثبيته أو عتاب أو نهي و لتبليغ البشر بها وحديث الرب إلي صموئيل ليس لصموئيل أي شان به فلماذا تحدث به إلي صموئيل ؟
هل يتشاور مع صموئيل فيما هو ينوي فعله ؟ وما الفائدة من وراء ذلك ؟ وهل ينتظر من صموئيل ان يتشفع لكاهن عالي
هذا الموقف يماثل موقف الرب مع إبراهيم عندما عزم علي هلاك قرية سدوم وعمورة (سفر التكوين من 18/17 إلي 18/25 )
عندما تحدث الرب مع نفسه هل اخبر إبراهيم بما أنا عازم علي فعله بقرية سدوم وعمورة أم اخفي عنه وبعد تفكير وحيرة قال لنفسه لابد ان اخبر إبراهيم بكل شي فهو سوف يسير امة عظيمة وفعلا اخبر إبراهيم واخذ إبراهيم يراجعه عن قراره ولكن الرب أصر مما دفع إبراهيم إلي انه اتهم الرب بعدم العدل
{فقال الرب هل اخفي عن إبراهيم ما انا فاعله و إبراهيم يكون امة كبيرة و قوية و يتبارك به جميع أمم الأرض ....... فتقدم إبراهيم و قال افتهلك البار مع الاثيم .......................... حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالأثيم حاشا لك اديان كل الأرض لا يصنع عدلا }
نأتي إلي موضوعنا لقد علم الكاهن عالي ان الرب متواجد في المكان ورغم ذلك لم يهب الموقف وإنما توجه إلي النوم ثانية هل لا يحترم الرب ؟ أم انه زعلان منه ولا يريد ان يقابله ؟ هل الرب ليس له هيبة تجعل صموئيل أو عالي يهبه ؟ !!
أم ان الرب رخص نفسه بنزوله كل شوية إلي الأرض يتحدث مع هذا وذاك كما يزعم الكتاب المقدس
والغريب ان عالي بعد معرفة الموضوع لم يرتعد ويخشع ويدعو ربه بان يرحمه ويرحم بيته وكأن الامر لا يهمه أو بمعني أدق لا يعبأ بتوعد الرب وكأنه يقول ما في وسعه يعمله لا يهمني { هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل}
النص
سفر صموئيل الأول
3: 1 و كان الصبي صموئيل يخدم الرب امام عالي و كانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام لم تكن رؤيا كثيرا
3: 2 و كان في ذلك الزمان اذ كان عالي مضطجعا في مكانه و عيناه ابتداتا تضعفان لم يقدر ان يبصر
3: 3 و قبل ان ينطفئ سراج الله و صموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله
3: 4 ان الرب دعا صموئيل فقال هانذا
3: 5 و ركض الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع ارجع اضطجع فذهب و اضطجع
3: 6 ثم عاد الرب و دعا ايضا صموئيل فقام صموئيل و ذهب الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع يا ابني ارجع اضطجع
3: 7 و لم يعرف صموئيل الرب بعد و لا اعلن له كلام الرب بعد
3: 8 و عاد الرب فدعا صموئيل ثالثة فقام و ذهب الى عالي و قال هانذا لانك دعوتني ففهم عالي ان الرب يدعو الصبي
3: 9 فقال عالي لصموئيل اذهب اضطجع و يكون اذا دعاك تقول تكلم يا رب لان عبدك سامع فذهب صموئيل و اضطجع في مكانه
3: 10 فجاء الرب و وقف و دعا كالمرات الاول صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم لان عبدك سامع
3: 11 فقال الرب لصموئيل هوذا انا فاعل امرا في اسرائيل كل من سمع به تطن اذناه
3: 12 في ذلك اليوم اقيم على عالي كل ما تكلمت به على بيته ابتدئ و اكمل
3: 13 و قد اخبرته باني اقضي على بيته الى الابد من اجل الشر الذي يعلم ان بنيه قد اوجبوا به اللعنة على انفسهم و لم يردعهم
3: 14 و لذلك اقسمت لبيت عالي انه لا يكفر عن شر بيت عالي بذبيحة او بتقدمة الى الابد
3: 15 و اضطجع صموئيل الى الصباح و فتح ابواب بيت الرب و خاف صموئيل ان يخبر عالي بالرؤيا
3: 16 فدعا عالي صموئيل و قال يا صموئيل ابني فقال هانذا
3: 17 فقال ما الكلام الذي كلمك به لا تخف عني هكذا يعمل لك الله و هكذا يزيد ان أخفيت عني كلمة من كل الكلام الذي كلمك به
3: 18 فاخبره صموئيل بجميع الكلام و لم يخف عنه فقال هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل************* * منقول من حراس العقيدة