ronya
2008-05-25, 03:47 PM
http://www.albshara.com/
حواء في سطور
أختي الفاضلة :
في زمن الجاهلية .. كانت المرأة رزينة مُهانة ..
في الأسرة والمجتمع .. طفلة وشابة ..
استعبدها الرجال في ذلةٍ وامتهان .
إن سألت لا تُجاب ..
وإن احتيج إليها فلسقي والاحتطاب ..
فإن تسامت فلإبراز غَلة الشهوة ..
في إزورارٍ ونظرات شزراء ..
ويوم خروجها للدنيا يومٌ تسود فيه الوجوه ..
وبشرى البشير بها سخطٌ وإغضاب ..
وبشراها هي الدفن في التراب !! .
عقولٌ فارقها رُشدها ...
لطول عهدها بنور السماء ..
وهُدى الأنبياء ..
رجالٌ صنعتهم الوثنية ..
وربتهم الكهانة ..
فأصبحت فصاحةُ ألسنتهم ..
وكرمُ أيديهم ..
وشجاعة أبدانهم ..
بروقاً تومض ولا تضيء ..
وتُرعد ولا تُمطر ! .
ولكن أختي الغالية :
جاء الإسلام ليضع لكِ سياجاً قوياً ..
مانعاً من الضياع ..
إذا أنت أخذت به نجوت ..
وإن أنت أضعتيه ضللت وهلكت ..
ذلك هو : سياج الحشمة والعفاف ..
الذي يكون من مقتضاه الحجاب الشرعي ..
والقرار في البيوت ..
والبعد عن مزاحمة الرجال ..
فتصبح بذلك جوهرة في صَدَفة ..
ولا يعرفها إلا الخواص .
ولقد حظيت المرأة بجانب عظيم من هذه الأهمية ..
حيث أعزها الله سبحانه وتعالى بكرامة منه وعزة ..
لما لها من عظيم الأثر في المتجمع .
فللمرأة مكانة في الإسلام عظيمة .. ولم لا ؟! ..
أليست هي صانعة الرجال ..
أليست هي الأم والابنة ..
والزوجة والأخت ..
أليست هي التي تحمل وتضع حملها ..
صابرة على الآلام الطوال ..
أليست هي من تشاطر زوجها ما له وما عليه ..
تصونه في غيابه وحضوره ..
أليست .. أليست ... .
ولهذا كله ( وغيره كثير ) ..
نجد الإسلام قد كرمها أكثر من الرجال على ضعفها ..
حين أوصى بصحبتها النبي عليه الصلاة والسلام ثلاثاً ..
وفي الرابعة قال : ثم أبوك .
وحين جعل نبينا الجنة تحت قدميها ..
إذ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
يريد الجهاد في سبيل الله فقال له النبي الكريم :
[ ألك أم ] قال : نعم .. قال : إلزم رجليها فثم الجنة ] .
فيا أيتها الحسناء ..
أي شيء تريدين بعد هذا التكريم ؟! ..
وأي شيء تنشدين بعد هذه الحصانة والرعاية ..
أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟! ..
أتؤثرين حياة التبرج والسفور ..
والتهتك والاختلاط ..
على حياة الطهر والعفاف والحشمة ؟! ..
أتضربين بنصوص الكتاب والسنة ..
الآمرة بالحجاب والعفة عرض الحائط ؟! ..
وتُخدعين بالأبواق الماكرة ..
والأصوات الناعقة ..
والدعايات المظللة ..
والكلمات المعسولة الخادعة ..
التي تطالعنا بين الفينة والأخرى ..
وتثار بين حين وآخر ؟! ..
أتتركين التأسي بأمهات المؤمنين الطاهرات ..
وأعلام النساء الصالحات ..
كعائشة وخديجة وفاطمة ؟! ..
أتقلدين الماجنات ..
وتتشبهين بالفاجرات عياذاً بالله ؟! .
فيا أختي الكريمة ..
إنك لن تبلغي كمالك المنشود ..
وتعيدي مجدك المفقود ..
وتحققي مكانتك السامية ..
إلا بالتمسك الشديد بكتاب الله ..
والعض على سنة نبيه بالنواجذ ..
وإتباع تعاليم الإسلام وآدابه .
حواء في سطور
أختي الفاضلة :
في زمن الجاهلية .. كانت المرأة رزينة مُهانة ..
في الأسرة والمجتمع .. طفلة وشابة ..
استعبدها الرجال في ذلةٍ وامتهان .
إن سألت لا تُجاب ..
وإن احتيج إليها فلسقي والاحتطاب ..
فإن تسامت فلإبراز غَلة الشهوة ..
في إزورارٍ ونظرات شزراء ..
ويوم خروجها للدنيا يومٌ تسود فيه الوجوه ..
وبشرى البشير بها سخطٌ وإغضاب ..
وبشراها هي الدفن في التراب !! .
عقولٌ فارقها رُشدها ...
لطول عهدها بنور السماء ..
وهُدى الأنبياء ..
رجالٌ صنعتهم الوثنية ..
وربتهم الكهانة ..
فأصبحت فصاحةُ ألسنتهم ..
وكرمُ أيديهم ..
وشجاعة أبدانهم ..
بروقاً تومض ولا تضيء ..
وتُرعد ولا تُمطر ! .
ولكن أختي الغالية :
جاء الإسلام ليضع لكِ سياجاً قوياً ..
مانعاً من الضياع ..
إذا أنت أخذت به نجوت ..
وإن أنت أضعتيه ضللت وهلكت ..
ذلك هو : سياج الحشمة والعفاف ..
الذي يكون من مقتضاه الحجاب الشرعي ..
والقرار في البيوت ..
والبعد عن مزاحمة الرجال ..
فتصبح بذلك جوهرة في صَدَفة ..
ولا يعرفها إلا الخواص .
ولقد حظيت المرأة بجانب عظيم من هذه الأهمية ..
حيث أعزها الله سبحانه وتعالى بكرامة منه وعزة ..
لما لها من عظيم الأثر في المتجمع .
فللمرأة مكانة في الإسلام عظيمة .. ولم لا ؟! ..
أليست هي صانعة الرجال ..
أليست هي الأم والابنة ..
والزوجة والأخت ..
أليست هي التي تحمل وتضع حملها ..
صابرة على الآلام الطوال ..
أليست هي من تشاطر زوجها ما له وما عليه ..
تصونه في غيابه وحضوره ..
أليست .. أليست ... .
ولهذا كله ( وغيره كثير ) ..
نجد الإسلام قد كرمها أكثر من الرجال على ضعفها ..
حين أوصى بصحبتها النبي عليه الصلاة والسلام ثلاثاً ..
وفي الرابعة قال : ثم أبوك .
وحين جعل نبينا الجنة تحت قدميها ..
إذ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
يريد الجهاد في سبيل الله فقال له النبي الكريم :
[ ألك أم ] قال : نعم .. قال : إلزم رجليها فثم الجنة ] .
فيا أيتها الحسناء ..
أي شيء تريدين بعد هذا التكريم ؟! ..
وأي شيء تنشدين بعد هذه الحصانة والرعاية ..
أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟! ..
أتؤثرين حياة التبرج والسفور ..
والتهتك والاختلاط ..
على حياة الطهر والعفاف والحشمة ؟! ..
أتضربين بنصوص الكتاب والسنة ..
الآمرة بالحجاب والعفة عرض الحائط ؟! ..
وتُخدعين بالأبواق الماكرة ..
والأصوات الناعقة ..
والدعايات المظللة ..
والكلمات المعسولة الخادعة ..
التي تطالعنا بين الفينة والأخرى ..
وتثار بين حين وآخر ؟! ..
أتتركين التأسي بأمهات المؤمنين الطاهرات ..
وأعلام النساء الصالحات ..
كعائشة وخديجة وفاطمة ؟! ..
أتقلدين الماجنات ..
وتتشبهين بالفاجرات عياذاً بالله ؟! .
فيا أختي الكريمة ..
إنك لن تبلغي كمالك المنشود ..
وتعيدي مجدك المفقود ..
وتحققي مكانتك السامية ..
إلا بالتمسك الشديد بكتاب الله ..
والعض على سنة نبيه بالنواجذ ..
وإتباع تعاليم الإسلام وآدابه .