الغد المشرق
2011-06-15, 03:50 AM
كتب جون عبد الملاك (المصريون): | 15-06-2011 01:36
كشف مصدر بالمقر البابوي، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي عاد إلى القاهرة أمس الأول بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة استمرت لثلاثة أسابيع تلقى وعدًا من مسئول كبير- هو في الوقت ذاته صديق له- بحكومة الدكتور عصام شرف بالاستجابة لمطالبه فيما يتعلق بإجراء تعديل على مشروع قانون دور العبادة الموحد.
وعلمت "المصريون"، أن التعديلات تشمل خصوصًا إلغاء البند، الذي يحدد 1000 متر، كمسافة للبناء بين دور العبادة ومثيلتها (بين كنيسة وأخرى)، بغرض تسهيل عملية بناء الكنائس بلا حدود ودون تتقيد بمساحة معينة أو الارتباط بالحاجة الفعلية للسكان.
فضلاً عن المادة الخامسة من مشروع القانون التي تنص على أنه في حال رفض المحافظ الطلب المقدم يتم عرض الأوراق على رئيس الجمهورية، في ظل مطالبة البابا بأن تكون عملية البناء بمجرد "الإخطار"، ويرفض الرجوع لرئيس الجمهورية، لبحث أسباب اعتراض المحافظ – إن وجدت – على بناء كنيسة في حال مخالفة الشروط. وأصدرت الكنيسة بيانًا من قبل أبدت فيه تحفظها على 9 بنود كان أبرزها البندين السابقين.
وكان البابا أبدى في وقت سابق اعتراضه على ثلاث من المواد المقترحة، وتم بالفعل الاستجابة له - بفضل وساطة صديقه المسئول الحكومي- والمتمثلة في إخضاع الكنائس والأديرة لإشراف هيئة الأوقاف، ومنح جهاز المحاسبات سلطة مراجعة أموالها والرقابة عليها، وإعطاء الحق لوزارة التضامن حق تعيين مجالس إداراتها مثل المساجد.
في سياق متصل، يعقد ممثلو الكنائس المصرية الثلاثة اجتماعا بمقر بالكاتدرائية المرقسية، للاتفاق على رأي موحد تجاه مشروع قانون دور العبادة الموحد، وإبداء اعتراضهم على بعض البنود، وعلى رأسها اشتراط أن يكون هناك مسافة بين كنيسة وأخرى لا تقل عن 1000 متر، علاوة على الرجوع لرئيس الجمهورية حال رفض المحافظ إعطاء ترخيص للبناء.
وقال الأنبا انطونيوس عزيز مطران الكاثوليك بالجيزة، إنه يرفض اشتراط ألا تقل المساحة بين الكنيسة والأخرى عن 1000 متر، وأيضا تجريم تحويل البيوت أو دور الخدمات لكنائس- وهي أحد العوامل المثير للأزمات الطائفية- مبديًا اعتراضه على الشرط الذي يلزم ببناء الكنائس فوق أرض فضاء.
من جانبه، أكد القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، استمرار طائفته في دراسة مشروع القانون من خلال الاستعانة بالمستشارين القانونيين للطائفة، وسيتم الرد عليه خلال اجتماع تعقده الطوائف الثلاث، موضحا أن ما حال دون ذلك دراسة القانون من جانب كل طائفة رحلة البابا شنودة العلاجية.
بدورها، أعربت الكنيسة المعمدانية عن رفضها مشروع قانون العبادة الموحد، الذي أعده مجلس الوزراء، وأكدت في بيان أنها سترفع دعوى قضائية ضد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لمنع دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
في غضون ذلك، تنظم حركة "أقباط بلا قيود" وقفة صلاة وتسبيح بالشموع، مساء الأربعاء، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبيل عظة البابا شنودة الثالث، بمناسبة مرور 40 يومًا على حادث إمبابة، الذي قتل فيه 15 شخصًا وأصيب أكثر من 240 آخرين.
وصرح شريف رمزي منسق الحركة، أن التأبين سيشارك فيها عدد من المرنمين والشعراء المَعروفين منهم رمزي بشارة، وأن كهنة بالكنيسة سيقومون بالصلاة لتأبين أرواح الشهداء جميعهم، مسلمين ومسيحيين. وتابع: نصلي من أجل مصر ليحميها الله، وتمر من المرحلة الراهنة بسلام.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=64957
كشف مصدر بالمقر البابوي، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي عاد إلى القاهرة أمس الأول بعد رحلة علاجية بالولايات المتحدة استمرت لثلاثة أسابيع تلقى وعدًا من مسئول كبير- هو في الوقت ذاته صديق له- بحكومة الدكتور عصام شرف بالاستجابة لمطالبه فيما يتعلق بإجراء تعديل على مشروع قانون دور العبادة الموحد.
وعلمت "المصريون"، أن التعديلات تشمل خصوصًا إلغاء البند، الذي يحدد 1000 متر، كمسافة للبناء بين دور العبادة ومثيلتها (بين كنيسة وأخرى)، بغرض تسهيل عملية بناء الكنائس بلا حدود ودون تتقيد بمساحة معينة أو الارتباط بالحاجة الفعلية للسكان.
فضلاً عن المادة الخامسة من مشروع القانون التي تنص على أنه في حال رفض المحافظ الطلب المقدم يتم عرض الأوراق على رئيس الجمهورية، في ظل مطالبة البابا بأن تكون عملية البناء بمجرد "الإخطار"، ويرفض الرجوع لرئيس الجمهورية، لبحث أسباب اعتراض المحافظ – إن وجدت – على بناء كنيسة في حال مخالفة الشروط. وأصدرت الكنيسة بيانًا من قبل أبدت فيه تحفظها على 9 بنود كان أبرزها البندين السابقين.
وكان البابا أبدى في وقت سابق اعتراضه على ثلاث من المواد المقترحة، وتم بالفعل الاستجابة له - بفضل وساطة صديقه المسئول الحكومي- والمتمثلة في إخضاع الكنائس والأديرة لإشراف هيئة الأوقاف، ومنح جهاز المحاسبات سلطة مراجعة أموالها والرقابة عليها، وإعطاء الحق لوزارة التضامن حق تعيين مجالس إداراتها مثل المساجد.
في سياق متصل، يعقد ممثلو الكنائس المصرية الثلاثة اجتماعا بمقر بالكاتدرائية المرقسية، للاتفاق على رأي موحد تجاه مشروع قانون دور العبادة الموحد، وإبداء اعتراضهم على بعض البنود، وعلى رأسها اشتراط أن يكون هناك مسافة بين كنيسة وأخرى لا تقل عن 1000 متر، علاوة على الرجوع لرئيس الجمهورية حال رفض المحافظ إعطاء ترخيص للبناء.
وقال الأنبا انطونيوس عزيز مطران الكاثوليك بالجيزة، إنه يرفض اشتراط ألا تقل المساحة بين الكنيسة والأخرى عن 1000 متر، وأيضا تجريم تحويل البيوت أو دور الخدمات لكنائس- وهي أحد العوامل المثير للأزمات الطائفية- مبديًا اعتراضه على الشرط الذي يلزم ببناء الكنائس فوق أرض فضاء.
من جانبه، أكد القس أندريه زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، استمرار طائفته في دراسة مشروع القانون من خلال الاستعانة بالمستشارين القانونيين للطائفة، وسيتم الرد عليه خلال اجتماع تعقده الطوائف الثلاث، موضحا أن ما حال دون ذلك دراسة القانون من جانب كل طائفة رحلة البابا شنودة العلاجية.
بدورها، أعربت الكنيسة المعمدانية عن رفضها مشروع قانون العبادة الموحد، الذي أعده مجلس الوزراء، وأكدت في بيان أنها سترفع دعوى قضائية ضد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لمنع دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
في غضون ذلك، تنظم حركة "أقباط بلا قيود" وقفة صلاة وتسبيح بالشموع، مساء الأربعاء، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، قبيل عظة البابا شنودة الثالث، بمناسبة مرور 40 يومًا على حادث إمبابة، الذي قتل فيه 15 شخصًا وأصيب أكثر من 240 آخرين.
وصرح شريف رمزي منسق الحركة، أن التأبين سيشارك فيها عدد من المرنمين والشعراء المَعروفين منهم رمزي بشارة، وأن كهنة بالكنيسة سيقومون بالصلاة لتأبين أرواح الشهداء جميعهم، مسلمين ومسيحيين. وتابع: نصلي من أجل مصر ليحميها الله، وتمر من المرحلة الراهنة بسلام.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=64957