أمـــة الله
2008-05-29, 04:35 PM
بناء شخصية البنت مسؤولية الأم
غيرة البنت من أمها الأم هي النموذج المثالي في عيون أبنتها ولذلك فمن الطبيعي أن تقلدها البنت في كل شيء.. والغيرة أحساس طبيعي بداخل كل منا تتفاوت درجاته تبعا للشخصية والتربية..
وغيرة البنت من أمها شعور طبيعي قد يصل الى الحد المرضي في بعض الأحيان وقد يسبب قلقا داخل الأسرة.. كيف يتحول هذا الشعور الى شيء مرضي؟..
وكيف يمكننا تفادي الوقوع فيه؟
البنت دائما في السن المبكرة تنظر الى أمها كنموذج ومثل أعلى فتقلدها ولكن في سن المدرسة تبدأ الطفلة بالنضج أكثر وتحاول أن تستقل جزئيا عن والدتها فتقوم
بأعمال تختلف عن تفكير الأم وتبدأ تغار من سلطة الأم ونفوذها عليها وهنا يمكن للأم أن تعهد إليها ببعض المسؤوليات لتعطيها ثقة بنفسها ولتشعرها أن لها مكانة وأهمية في الأسرة حيث يتولد لديها في هذه المرحلة
رغبة كبيرة في أثبات الذات وعندما تعطي الأم فرصة لأبنتها بأن تثبت ذاتها فإن ذلك يقيم نوعا من التوازن بين غيرة الإبنة وبين مكانتها وثقتها بنفسها.. وبناء مشاعر الثقة بالنفس والروح المعنوية العالية لدى البنت مهمة الأم التي لابد أن تكون على وعي تام بطبيعة أبنتها ونظرتها إليها.. فدائما الصغار يغارون من سلطة الكبار وقوتهم ولا بد أن نشير هنا إلى أنه في بعض الأحيان تتصور الأم أن أبنتها تغار منها نتيجة
أنها تعاني من احباطات نفسية من ناحية الأب وهذا هو ما يؤدي للتحول المرضي.وتحول الغيرة الطبيعية تجاه الأم إلى غيرة مرضية يتوقف على وعي الأم بطبيعة أبنتها وأسلوب تعاملها معها وادراكها للتغيرات النفسية التي تحدث لها مع نموها.
والأب أيضا له دور كبير فتفضيله الدائم للأم وأحساس البنت بعدم الأهمية وأن مكانة أمها عند الأب تهدد مكانتها وتقلل منها يزيد من غيرتها منها وهنا تشعر البنت باستحواذ الأم على مشاعر الأب وحبه من هنا تبدأ الغيرة بالتحول من شعور طبيعي الى شعور مرضي
الأم دائما هي الأساس التي تبنى عليه شخصية الطفل فهي الأكثر معرفة ودراية بأبنتها ويمكنها تدارك هذا الموضوع بسرعة بأن تصادق أبنتها وتخلق منها شخصية مسؤولة فتبدأ بإشراكها في أعمال المنزل وتشعرها بأنها مهمة ولها دور فعال وحقيقي في الأسرة وتنبع أستقلالية الفتاة من أحساسها بالمسؤولية وهنا تلغي المقارنة بينها وبين والدتها وتبدأ بممارسة دورها الطبيعي.
غيرة البنت من أمها الأم هي النموذج المثالي في عيون أبنتها ولذلك فمن الطبيعي أن تقلدها البنت في كل شيء.. والغيرة أحساس طبيعي بداخل كل منا تتفاوت درجاته تبعا للشخصية والتربية..
وغيرة البنت من أمها شعور طبيعي قد يصل الى الحد المرضي في بعض الأحيان وقد يسبب قلقا داخل الأسرة.. كيف يتحول هذا الشعور الى شيء مرضي؟..
وكيف يمكننا تفادي الوقوع فيه؟
البنت دائما في السن المبكرة تنظر الى أمها كنموذج ومثل أعلى فتقلدها ولكن في سن المدرسة تبدأ الطفلة بالنضج أكثر وتحاول أن تستقل جزئيا عن والدتها فتقوم
بأعمال تختلف عن تفكير الأم وتبدأ تغار من سلطة الأم ونفوذها عليها وهنا يمكن للأم أن تعهد إليها ببعض المسؤوليات لتعطيها ثقة بنفسها ولتشعرها أن لها مكانة وأهمية في الأسرة حيث يتولد لديها في هذه المرحلة
رغبة كبيرة في أثبات الذات وعندما تعطي الأم فرصة لأبنتها بأن تثبت ذاتها فإن ذلك يقيم نوعا من التوازن بين غيرة الإبنة وبين مكانتها وثقتها بنفسها.. وبناء مشاعر الثقة بالنفس والروح المعنوية العالية لدى البنت مهمة الأم التي لابد أن تكون على وعي تام بطبيعة أبنتها ونظرتها إليها.. فدائما الصغار يغارون من سلطة الكبار وقوتهم ولا بد أن نشير هنا إلى أنه في بعض الأحيان تتصور الأم أن أبنتها تغار منها نتيجة
أنها تعاني من احباطات نفسية من ناحية الأب وهذا هو ما يؤدي للتحول المرضي.وتحول الغيرة الطبيعية تجاه الأم إلى غيرة مرضية يتوقف على وعي الأم بطبيعة أبنتها وأسلوب تعاملها معها وادراكها للتغيرات النفسية التي تحدث لها مع نموها.
والأب أيضا له دور كبير فتفضيله الدائم للأم وأحساس البنت بعدم الأهمية وأن مكانة أمها عند الأب تهدد مكانتها وتقلل منها يزيد من غيرتها منها وهنا تشعر البنت باستحواذ الأم على مشاعر الأب وحبه من هنا تبدأ الغيرة بالتحول من شعور طبيعي الى شعور مرضي
الأم دائما هي الأساس التي تبنى عليه شخصية الطفل فهي الأكثر معرفة ودراية بأبنتها ويمكنها تدارك هذا الموضوع بسرعة بأن تصادق أبنتها وتخلق منها شخصية مسؤولة فتبدأ بإشراكها في أعمال المنزل وتشعرها بأنها مهمة ولها دور فعال وحقيقي في الأسرة وتنبع أستقلالية الفتاة من أحساسها بالمسؤولية وهنا تلغي المقارنة بينها وبين والدتها وتبدأ بممارسة دورها الطبيعي.