ذو الفقار
2008-06-02, 07:13 PM
http://www.arabandalucia.com/dbimg/gerrero-musulmany%20cristiano.jpg
هو أبوعبد الرحمن موسى بن نصير بن عبد الرحمن زيد اللخمى، فاتح الأندلس. ولد موسى بن نصير فى خلافة عمربن الخطاب -رضى الله عنه- سنة (19هـ)، وأصله من وادى القرى بالحجاز، وكان أبوه على حرس معاوية -رضى الله عنه-. ونشأ موسى فى دمشق، وولى غزو البحر لمعاوية، فغزا قبرص، وبنى بها حصونًا، وخدم بنى مروان ونبه شأنه، وولى لهم الأعمال، فكان على خراج البصرة فى عهد الحجاج، وغزا إفريقيا فى عهد ولاية عبد العزيز بن مروان. ولما آلت الخلافة إلى الوليد بن عبد الملك ولاّه إفريقيا الشمالية وما وراءها من المغرب سنة (88هـ)، فأقام فى القيروان، واستعمل مولاه طارق بن زياد على طنجة، وتعاون مع مولاه طارق فى فتح الأندلس إلى أن وصلا إلى جبل طارق وسفوح جبال البرانس. وكانت نفسه طوَّاقة لفتح بلاد فرنسا، وإيطاليا، ولكن الخليفة الوليد بن عبد الملك قلق على الجيش وخاف من عواقب الإيغال، فكتب إلى موسى يأمره بالعودة إلى دمشق فأطاع موسى الأمر، واستصحب طارقًا معه، واستخلف ابنه عبد العزيز على قرطبة، وكان موسى بن نصير عاقلاً شجاعًا كريمًا تقيًا لم يُهزم له جيش قط.. وكانت سياسته فى البلاد التى تم له فتحها قائمة على إطلاق الحرية الدينية لأهلها، وإبقاء أملاكهم وقضائهم فى أيديهم ومنحهم الاستقلال الداخلى على أن يؤدوا الجزية. وتوفى موسى بن نصير سنة (97هـ)، بعد حياة مليئة بالكفاح والجهاد والفتوحات الإسلامية.
منقول
هو أبوعبد الرحمن موسى بن نصير بن عبد الرحمن زيد اللخمى، فاتح الأندلس. ولد موسى بن نصير فى خلافة عمربن الخطاب -رضى الله عنه- سنة (19هـ)، وأصله من وادى القرى بالحجاز، وكان أبوه على حرس معاوية -رضى الله عنه-. ونشأ موسى فى دمشق، وولى غزو البحر لمعاوية، فغزا قبرص، وبنى بها حصونًا، وخدم بنى مروان ونبه شأنه، وولى لهم الأعمال، فكان على خراج البصرة فى عهد الحجاج، وغزا إفريقيا فى عهد ولاية عبد العزيز بن مروان. ولما آلت الخلافة إلى الوليد بن عبد الملك ولاّه إفريقيا الشمالية وما وراءها من المغرب سنة (88هـ)، فأقام فى القيروان، واستعمل مولاه طارق بن زياد على طنجة، وتعاون مع مولاه طارق فى فتح الأندلس إلى أن وصلا إلى جبل طارق وسفوح جبال البرانس. وكانت نفسه طوَّاقة لفتح بلاد فرنسا، وإيطاليا، ولكن الخليفة الوليد بن عبد الملك قلق على الجيش وخاف من عواقب الإيغال، فكتب إلى موسى يأمره بالعودة إلى دمشق فأطاع موسى الأمر، واستصحب طارقًا معه، واستخلف ابنه عبد العزيز على قرطبة، وكان موسى بن نصير عاقلاً شجاعًا كريمًا تقيًا لم يُهزم له جيش قط.. وكانت سياسته فى البلاد التى تم له فتحها قائمة على إطلاق الحرية الدينية لأهلها، وإبقاء أملاكهم وقضائهم فى أيديهم ومنحهم الاستقلال الداخلى على أن يؤدوا الجزية. وتوفى موسى بن نصير سنة (97هـ)، بعد حياة مليئة بالكفاح والجهاد والفتوحات الإسلامية.
منقول