صل على الحبيب
2008-06-02, 09:51 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
شبهه لطالما رددها الحاقدين على الاسلام
تقول
ان رسول الاسلام محمد قد اصابه السحر
واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : " سحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم - أو ذات ليلة - وهو عندي ، لكنه دعا ودعا ، ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجليَّ ، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ فقال : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة ، وجف طلع نخلة ذكر ، قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذروان ، فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه ، فجاء فقال : يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء ، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ، قلت : يا رسول الله ، أفلا استخرجته ؟ فقال : قد عافاني الله ، فكرهت أن أثوِّر على الناس فيه شراً ، فأمر بها فدفنت " .
والسؤال
اليس السحر من عمل الشيطان ؟؟؟
وفى القرآن نجد
( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) ...
فهل كان محمد رسول الاسلام من الغاوين ؟؟
انتهت الشبهه
للعلم
نحن هنا لسنا بصدد الرد على سحر الرسول :salla: وهل أثر هذا السحر عما كان يبلغه فقد تم الرد على هذه الشبهه العقيمه والتى أكل عليها الزمان وشرب ولكننا الآن بصدد اتهام الحاقدين للرسول :salla: بأنه كان من الغاوين حسبما فسروا الآيه الكريمه
للرد
ليس من الغريب على عبدة الطاغوت التدليس فى تفسير الآيات وقص الآيه بأن يأتى بما يوافق هواه منها ويترك الباقى ليوهم القارء بأنه على صواب وان ما جاء به هو الحق
يقول ربى جل فى علاه
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 39 إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ 40 قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ 41 إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ 42 (الحجر)
لو ازال هذا المدعى الغشاوه التى تملأ قلبه والحقد الذى يملأ كيانه لعرف ما المقصود بالسلطان فى هذه الايه
1- لأزينن لهم فى الارض
2- لأغوينهم أجمعين
لازينن لهم : اي : اءحسن لهم سوء اءعمالهم ، كما قال سبحانه و تعالى : ( زين لهم الشيطان اعمالهم ) و ( زين لهم سوء اعمالهم )
هذه هلى اساليب الشيطان للسيطره على عباد الله فيعمل جاهدا على ان يغويهم ليضلوا الصراط بتزيين الشهوات فى قلوبهم
فنرى قول المولى عز وجل فى سورة يوسف
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف)
هكذا لم يكن للشيطان على نبى الله يوسف سلطان - والذى يعنى الاغواء - فصرف الله عنه السوء والفحشاء لأنه من عباد الله المخلصين
رجوعا للآيه
{قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي} أي بسبب إغوائك وإضلالك لي {لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ} أي لأزينَّن لذرية آدم المعاصي والآثام {وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} أي ولأضلَّنهم عن طريق الهدى أجمعين {إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ} أي إلا من استخلصته من عبادك لطاعتك ومرضاتك فلا قدرة لي على إِغوائه {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} أي قال تعالى: هذا طريق مستقيم واضح، وسنة أزليةٌ لا تتخلف وهي {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} أي إن عبادي المؤمنين لا قوة لك على إضلالهم { إِلا مَنْ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} استثناء منقطع لأن الغاوين ليسوا من عباد الله المخلصين والمعنى لكنْ من غوى وضل من الكافرين فلك عليهم تسلط، لأن الشيطان إنما يتسلط على الشاردين عن الله، كما يتسلط الذئب على الشاردة من القطيع
من هنا نجد ان المقصود بسلطان الشيطان على الانسان فى الايه ليس الا الاغواء
أما السحر
فهويمكن ان يصيب جميع البشر سواء كان نبى أو صالح أوغيره فهو مثل المرض الذى يصيب الانسان
ولأن سيد الخلق محمد :salla: ليس الا بشر .. فهو معرض للسحر مثله مثل غيره من البشر
وانى لا ارى عجب من سحر الرسول :salla: فقد أصاب موسى سحر مثله فهذا حال الانبياء من الابتلائات
فقد قال الله تعالى
قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى (طه)
انتهى
شبهه لطالما رددها الحاقدين على الاسلام
تقول
ان رسول الاسلام محمد قد اصابه السحر
واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : " سحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم - أو ذات ليلة - وهو عندي ، لكنه دعا ودعا ، ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجليَّ ، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ فقال : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة ، وجف طلع نخلة ذكر ، قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذروان ، فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه ، فجاء فقال : يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء ، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ، قلت : يا رسول الله ، أفلا استخرجته ؟ فقال : قد عافاني الله ، فكرهت أن أثوِّر على الناس فيه شراً ، فأمر بها فدفنت " .
والسؤال
اليس السحر من عمل الشيطان ؟؟؟
وفى القرآن نجد
( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) ...
فهل كان محمد رسول الاسلام من الغاوين ؟؟
انتهت الشبهه
للعلم
نحن هنا لسنا بصدد الرد على سحر الرسول :salla: وهل أثر هذا السحر عما كان يبلغه فقد تم الرد على هذه الشبهه العقيمه والتى أكل عليها الزمان وشرب ولكننا الآن بصدد اتهام الحاقدين للرسول :salla: بأنه كان من الغاوين حسبما فسروا الآيه الكريمه
للرد
ليس من الغريب على عبدة الطاغوت التدليس فى تفسير الآيات وقص الآيه بأن يأتى بما يوافق هواه منها ويترك الباقى ليوهم القارء بأنه على صواب وان ما جاء به هو الحق
يقول ربى جل فى علاه
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ 39 إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ 40 قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ 41 إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ 42 (الحجر)
لو ازال هذا المدعى الغشاوه التى تملأ قلبه والحقد الذى يملأ كيانه لعرف ما المقصود بالسلطان فى هذه الايه
1- لأزينن لهم فى الارض
2- لأغوينهم أجمعين
لازينن لهم : اي : اءحسن لهم سوء اءعمالهم ، كما قال سبحانه و تعالى : ( زين لهم الشيطان اعمالهم ) و ( زين لهم سوء اعمالهم )
هذه هلى اساليب الشيطان للسيطره على عباد الله فيعمل جاهدا على ان يغويهم ليضلوا الصراط بتزيين الشهوات فى قلوبهم
فنرى قول المولى عز وجل فى سورة يوسف
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف)
هكذا لم يكن للشيطان على نبى الله يوسف سلطان - والذى يعنى الاغواء - فصرف الله عنه السوء والفحشاء لأنه من عباد الله المخلصين
رجوعا للآيه
{قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي} أي بسبب إغوائك وإضلالك لي {لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ} أي لأزينَّن لذرية آدم المعاصي والآثام {وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} أي ولأضلَّنهم عن طريق الهدى أجمعين {إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ} أي إلا من استخلصته من عبادك لطاعتك ومرضاتك فلا قدرة لي على إِغوائه {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} أي قال تعالى: هذا طريق مستقيم واضح، وسنة أزليةٌ لا تتخلف وهي {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} أي إن عبادي المؤمنين لا قوة لك على إضلالهم { إِلا مَنْ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} استثناء منقطع لأن الغاوين ليسوا من عباد الله المخلصين والمعنى لكنْ من غوى وضل من الكافرين فلك عليهم تسلط، لأن الشيطان إنما يتسلط على الشاردين عن الله، كما يتسلط الذئب على الشاردة من القطيع
من هنا نجد ان المقصود بسلطان الشيطان على الانسان فى الايه ليس الا الاغواء
أما السحر
فهويمكن ان يصيب جميع البشر سواء كان نبى أو صالح أوغيره فهو مثل المرض الذى يصيب الانسان
ولأن سيد الخلق محمد :salla: ليس الا بشر .. فهو معرض للسحر مثله مثل غيره من البشر
وانى لا ارى عجب من سحر الرسول :salla: فقد أصاب موسى سحر مثله فهذا حال الانبياء من الابتلائات
فقد قال الله تعالى
قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى (طه)
انتهى