عزتي بديني
2008-06-04, 11:38 AM
الصـــــــبـــــر
هو حبس النفس على طاعة الله بالمحافظة عليها دواماً ,
ورعايتها إخلاصاً , و تحسينها علماً .
هو كــف النفس عن المعاصي , و ثباتها في مقابلة الشهوات و مقاومة الهوى
هو الرضى بقضاء الله و قدره دون شكوى فيه و لا معه .
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower335.gif
(( عقبات في طريق الصبر ))
لا بد لمن أراد أن يعتصم بعروة الصبر الوثقى أن يخدر من الآفات التي تعتري
النفس البشرية , فتعيق الصبر , وتعترض طريقه , هــــي :
1- الاســــتــــعـــجــــال .
الإنسان مولع بالعاجل لأنه خلق من عجل على حد قوله تعالى :
((خُلق الإنسان من عجل ((
فإذا أبطأ الخير عن الإنسان نفذ صبره , وضاق صدره ناسياً أن لكل أجل كتاب
مسمى , و أن الله لا يعجل بعجلة الخلق .
و ليعلم العبد أن لكل ثمرة أوان لنضوجها , فيحسن عندئذٍ قطافها , و الاستعجال
لا ينضجها بل يهلكها , و قديماً قيل :
)من استعجل الشيء قبل أوانه , عـــــوقـــب بــــحـــرمــــانـــــه(
و لهذا خاطب الله رسوله قائلاً :
[فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل و لا تستعجل ]
2- الغــــــــضـــــــب .
قد يرى المسلم ما يكره , و يسمع ما يؤذيه فيستفزه الغضب إلى الأعراض عن الناس
و النفور منهم , و من ثم إلى اليأس و القنوط و هما آفة الصبر .
فيجب على المسلم أن يصبر على أذى الناس و إعراضهم عن دعوته ,
و يعاودهم المرة بعد المرة عسى أن يهدي الله به رجلاً و احداً , فيكون خيراً له
مما طلعت عليه الشمس .
3- الضــــــيـــــق .
قال تعالى لرسوله الكريم :
[و اصبر و ما صبرك إلا بالله و لا تحزن عليهم و لا تكُ في ضيقٍ مما يمكرن ]
إن الإيمان و الكفر و الهدى و الضلال لا يستطيع الإنسان أن يجلبها لمن أحب و
يدفعها عنه ,
و إنما عليه التذكير و النصيحة و البيان و البلاغ .
4- الـــيـــأس .
اليأس آفة الصبر الكبرى , لأنها تطفىء سراج الأمل , فيترك العبد العمل ,
و يخلد إلى الكسل .
و لهذا حرص القرآن الكريم و السنة المطهرة على غرس بذور الأمل في نفوس المؤمنين .
قــــال تـــعــــالــــــى :
[ و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين]
و ما ذلك الإ لأن الأمل أعظم معوان على الصبر على طول الطريق و قلة الرفيق ,
و خاصة في زمن الغربة الذي نعيشه , فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ,
و افرغ علينا صبراً , و توفنا مسلمين , و ألحقنا بالصالحين .
هو حبس النفس على طاعة الله بالمحافظة عليها دواماً ,
ورعايتها إخلاصاً , و تحسينها علماً .
هو كــف النفس عن المعاصي , و ثباتها في مقابلة الشهوات و مقاومة الهوى
هو الرضى بقضاء الله و قدره دون شكوى فيه و لا معه .
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/anyaflower335.gif
(( عقبات في طريق الصبر ))
لا بد لمن أراد أن يعتصم بعروة الصبر الوثقى أن يخدر من الآفات التي تعتري
النفس البشرية , فتعيق الصبر , وتعترض طريقه , هــــي :
1- الاســــتــــعـــجــــال .
الإنسان مولع بالعاجل لأنه خلق من عجل على حد قوله تعالى :
((خُلق الإنسان من عجل ((
فإذا أبطأ الخير عن الإنسان نفذ صبره , وضاق صدره ناسياً أن لكل أجل كتاب
مسمى , و أن الله لا يعجل بعجلة الخلق .
و ليعلم العبد أن لكل ثمرة أوان لنضوجها , فيحسن عندئذٍ قطافها , و الاستعجال
لا ينضجها بل يهلكها , و قديماً قيل :
)من استعجل الشيء قبل أوانه , عـــــوقـــب بــــحـــرمــــانـــــه(
و لهذا خاطب الله رسوله قائلاً :
[فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل و لا تستعجل ]
2- الغــــــــضـــــــب .
قد يرى المسلم ما يكره , و يسمع ما يؤذيه فيستفزه الغضب إلى الأعراض عن الناس
و النفور منهم , و من ثم إلى اليأس و القنوط و هما آفة الصبر .
فيجب على المسلم أن يصبر على أذى الناس و إعراضهم عن دعوته ,
و يعاودهم المرة بعد المرة عسى أن يهدي الله به رجلاً و احداً , فيكون خيراً له
مما طلعت عليه الشمس .
3- الضــــــيـــــق .
قال تعالى لرسوله الكريم :
[و اصبر و ما صبرك إلا بالله و لا تحزن عليهم و لا تكُ في ضيقٍ مما يمكرن ]
إن الإيمان و الكفر و الهدى و الضلال لا يستطيع الإنسان أن يجلبها لمن أحب و
يدفعها عنه ,
و إنما عليه التذكير و النصيحة و البيان و البلاغ .
4- الـــيـــأس .
اليأس آفة الصبر الكبرى , لأنها تطفىء سراج الأمل , فيترك العبد العمل ,
و يخلد إلى الكسل .
و لهذا حرص القرآن الكريم و السنة المطهرة على غرس بذور الأمل في نفوس المؤمنين .
قــــال تـــعــــالــــــى :
[ و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين]
و ما ذلك الإ لأن الأمل أعظم معوان على الصبر على طول الطريق و قلة الرفيق ,
و خاصة في زمن الغربة الذي نعيشه , فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ,
و افرغ علينا صبراً , و توفنا مسلمين , و ألحقنا بالصالحين .