مجدي فوزي
2011-06-30, 01:17 PM
لا أحد صعد إلى السماء؟
ورد في انجيل يوحنا أنه لم يصعد احد للسماء من البشر إلا ابن الانسان المسيح:
ترجمة فانديك - يو
13-3 وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ
ولكننا نعرف من العهد القديم ان أخنوخ (تك 24:5 ) و إلياء (2 مل 11:2) صعدا الى السماء من قبل هذا الكلام بزمن طويل :
تك-5-24: وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه
2مل-2-10: فقال: ((صعبت السؤال. فإن رأيتني أوخذ منك يكون لك كذلك، وإلا فلا يكون
2مل-2-11: وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء
2مل-2-12: وكان أليشع يرى وهو يصرخ: ((يا أبي يا أبي، مركبة إسرائيل وفرسانها!)) ولم يره بعد. فأمسك ثيابه ومزقها قطعتين
والنصارى يردون على هذا التناقض بأن كلمة السماء قد تعني معاني مختلفة (وهذا صحيح) ، ولكنهم لهم فهم مختلف عن المسلمين في شأن السماء ، فهم يقولون ان السماء الاولى هي سماء العصافير و السحاب ، والثانية للكواكب والثالثة للفردوس، أما اخنوخ وإلياء لم يصعدا للسماء الثالثة التي لم يصعد إليها أحد الا ابن الانسان وبهذا يحلون المشكلة ولكن نرد عليهم فنقول :
ان بولس نفسه زعم انه صعد للسماء الثالثة على وجه التحديد:
راجع رسالة كورنثوس الثانية 2:12
آية 2:- اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة افي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم اختطف هذا الى السماء الثالثة
تفسير موقع الانبا تكلا لهذا الكلام:
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-12.html (http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/08-Resalet-Corenthis-2/Tafseer-Resalat-Koronthians-2__01-Chapter-12.html)
السماء الثالثة = فالسماء الأولى هي سماء السحب والعصافير. والسماء الثانية هي سماء الكواكب. والسماء الثالثة هي الفردوس أي السماء الروحية. وهناك من قال أن السماء الأولى هي السماء في المعنى الطبيعي لهذه الكلمة والسماء الثانية هي السماء في المعنى الديني الذي يقابل الحياة الأرضية. وأن السماء الثالثة هي الفردوس حيث تنتظر أرواح المنتقلين في فرح. وفي هذه السماء الثالثة يكشف الله مجده وإليها قد إختطف بولس الرسول. ولكن مجد الله الذي يظهر لهم هو مجد نسبى أقل كثيراً من المجد الأبدي. والله قد إختطف بولس الرسول للفردوس حتى لا يشعر أنه أقل من الرسل الذين رأوا المسيح بالجسد وهو على الأرض قبل صعوده
وهذا يناقض دفاع النصارى عن التناقض الاول، حيث ان بولس الكائن البشري قد صعد للسماء الثالثة التي هي الفردوس.
كما ان المسيح قد أخبر اللص المصلوب انه سيكون معه في الفردوس اليوم
كما ان النصارى يقولون ان الفردوس تنتظر الارواح في فرح
فهل من رد؟
ورد في انجيل يوحنا أنه لم يصعد احد للسماء من البشر إلا ابن الانسان المسيح:
ترجمة فانديك - يو
13-3 وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ
ولكننا نعرف من العهد القديم ان أخنوخ (تك 24:5 ) و إلياء (2 مل 11:2) صعدا الى السماء من قبل هذا الكلام بزمن طويل :
تك-5-24: وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه
2مل-2-10: فقال: ((صعبت السؤال. فإن رأيتني أوخذ منك يكون لك كذلك، وإلا فلا يكون
2مل-2-11: وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء
2مل-2-12: وكان أليشع يرى وهو يصرخ: ((يا أبي يا أبي، مركبة إسرائيل وفرسانها!)) ولم يره بعد. فأمسك ثيابه ومزقها قطعتين
والنصارى يردون على هذا التناقض بأن كلمة السماء قد تعني معاني مختلفة (وهذا صحيح) ، ولكنهم لهم فهم مختلف عن المسلمين في شأن السماء ، فهم يقولون ان السماء الاولى هي سماء العصافير و السحاب ، والثانية للكواكب والثالثة للفردوس، أما اخنوخ وإلياء لم يصعدا للسماء الثالثة التي لم يصعد إليها أحد الا ابن الانسان وبهذا يحلون المشكلة ولكن نرد عليهم فنقول :
ان بولس نفسه زعم انه صعد للسماء الثالثة على وجه التحديد:
راجع رسالة كورنثوس الثانية 2:12
آية 2:- اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة افي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم الله يعلم اختطف هذا الى السماء الثالثة
تفسير موقع الانبا تكلا لهذا الكلام:
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-12.html (http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/08-Resalet-Corenthis-2/Tafseer-Resalat-Koronthians-2__01-Chapter-12.html)
السماء الثالثة = فالسماء الأولى هي سماء السحب والعصافير. والسماء الثانية هي سماء الكواكب. والسماء الثالثة هي الفردوس أي السماء الروحية. وهناك من قال أن السماء الأولى هي السماء في المعنى الطبيعي لهذه الكلمة والسماء الثانية هي السماء في المعنى الديني الذي يقابل الحياة الأرضية. وأن السماء الثالثة هي الفردوس حيث تنتظر أرواح المنتقلين في فرح. وفي هذه السماء الثالثة يكشف الله مجده وإليها قد إختطف بولس الرسول. ولكن مجد الله الذي يظهر لهم هو مجد نسبى أقل كثيراً من المجد الأبدي. والله قد إختطف بولس الرسول للفردوس حتى لا يشعر أنه أقل من الرسل الذين رأوا المسيح بالجسد وهو على الأرض قبل صعوده
وهذا يناقض دفاع النصارى عن التناقض الاول، حيث ان بولس الكائن البشري قد صعد للسماء الثالثة التي هي الفردوس.
كما ان المسيح قد أخبر اللص المصلوب انه سيكون معه في الفردوس اليوم
كما ان النصارى يقولون ان الفردوس تنتظر الارواح في فرح
فهل من رد؟