ساجدة لله
2011-06-30, 10:20 PM
الاحتفال بمولد السيدة زينب يتحول لدعاية سياسية.. الصوفية و"الشيعة" يفشلون في تنظيم المليونية وأبو العزائم" يقول أن غضب "أم العواجز" أطاح بمبارك
http://www.almesryoon.com/images/538437.jpg
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): | 30-06-2011 01:43
مثل الاحتفال بالليلة الختامية بمولد السيدة زينب الثلاثاء، التي شارك فيها الآلاف من أعضاء الطرق الصوفية، مناسبة للدعاية السياسية، في ظل الحشود الهائلة الني وفدت من كل حدب وصوب من أنحاء مصر، في أول احتفال بالمناسبة منذ ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
وظهرت في ميدان السيدة زينب والشوارع المحيطة، لافتات الدعاية الخاصة بالمتطلعين للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة، مستغلين هذا التجمع الجماهيري الكبير، ومن بين هؤلاء المستشار مرسى الشيخ الغريم اللدود للدكتور فتحي سرور نائب دائرة السيدة زينب لأكثر من 20 عامًا، ورئيس مجلس الشعب السابق، المحبوس حاليًا على ذمة اتهامات بالتورط في أحداث "موقعة الجمل".
وظهرت العديد من اللافتات الخاصة بالشيخ والذي تعرض للاعتداء أكثر من مرة، محملاً سرور المسئولية عن ذلك، فيما كان غياب اللافتات الضخمة للأخير والحزب "الوطني" التي كانت تحتل الميدان وجميع شوارع المنطقة، أهم الظواهر التي تم رصدها خلال الاحتفال بمولد السيدة زينب.
فقد كان سرور الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة مسجد السيدة زينب على مدار 20 عامًا يستغل المناسبة لتهنئة أهالي دائرته ويقوم بتوزيع "النفحة" على الفقراء من سكان المنطقة والمترددين على المولد، حيث كان أنصاره يقومون بتوزيع الأرغفة المحشوة باللحم والفول النابت.
وأكد الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، أن "نقمة الله ولعنته حلت على نظام حسني مبارك وحزبه بعد أن أغضب السيدة زينب ومنع الاحتفال بمولدها أثناء هوجة إنفلونزا الخنازير، وكانت نتيجة غضب "أم العواجز" هو الإطاحة بعرش مبارك وإنهاء نظام حكمه وسجنه هو وأولاده".
وفى الوقت الذي اختفت اللافتات الخاصة بفتحي سرور والحزب الوطني ظهرت السرادقات الكبيرة للأحزاب الجديدة التي نشأت بعد الثورة، واللافتات الخاصة بها، وقام أعضاء تلك الأحزاب بتوزيع برامج أحزابهم واستمارات العضوية على المواطنين.
وعلى صعيد الفعاليات والمظاهرات التي دعت لها بعض القوى السياسية والدينية بالمولد، فشلت المسيرة المليونية التي دعا لها الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوي، أحد أقطاب "جبهة الإصلاح الصوفي" المعارضة للشيخ عبد الهادي القصبى شيخ مشايخ الصوفية، ومحمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لأل البيت.
وكان الشبراوي ومشايخ جبهته والدرينى وأنصاره من الشيعة دعوا لمسيرة مليونية بالمولد للمطالبة بتطهير مؤسسات الدولة من فلول الحزب "الوطني" والنظام السابق، وتم توجيه الدعوة للقوى السياسية والحزبية للمشاركة.
لكن المفاجأة ظهرت عندما فشلت "جبهة الإصلاح الصوفي" والمجلس الأعلى لأل البيت في حشد حوالي عشرة أفراد، ووقف الشيخ عبد الخالق الشبراوي والشيخان أبو العزائم ومصطفى الصافي وحدهما بالميدان، الأمر الذي دفع الداعين للمسيرة المليونية إلى تبادل الاتهامات بالمسئولية عن الفشل.
فيما فسر جعل محمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت سبب فشل المليونية هو أن أجهزة الأمن طلبت من مشايخ الصوفية التراجع عنها خوفا من زعزعة الأمن والاستقرار في المولد.
وخيمت أجواء النزاعات والحروب بين مشايخ الطرق الصوفية على أجواء الاحتفال، لدرجة أن الشيخ القصبى ألغى الاحتفال الذي تم تنظيمه داخل مسجد السيدة زينب بعد أداء صلاة العشاء، خشية حدوث أية احتكاكات أو نزاعات بين المشايخ المتخاصمين.
http://www.almesryoon.com/images/538437.jpg
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): | 30-06-2011 01:43
مثل الاحتفال بالليلة الختامية بمولد السيدة زينب الثلاثاء، التي شارك فيها الآلاف من أعضاء الطرق الصوفية، مناسبة للدعاية السياسية، في ظل الحشود الهائلة الني وفدت من كل حدب وصوب من أنحاء مصر، في أول احتفال بالمناسبة منذ ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
وظهرت في ميدان السيدة زينب والشوارع المحيطة، لافتات الدعاية الخاصة بالمتطلعين للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة، مستغلين هذا التجمع الجماهيري الكبير، ومن بين هؤلاء المستشار مرسى الشيخ الغريم اللدود للدكتور فتحي سرور نائب دائرة السيدة زينب لأكثر من 20 عامًا، ورئيس مجلس الشعب السابق، المحبوس حاليًا على ذمة اتهامات بالتورط في أحداث "موقعة الجمل".
وظهرت العديد من اللافتات الخاصة بالشيخ والذي تعرض للاعتداء أكثر من مرة، محملاً سرور المسئولية عن ذلك، فيما كان غياب اللافتات الضخمة للأخير والحزب "الوطني" التي كانت تحتل الميدان وجميع شوارع المنطقة، أهم الظواهر التي تم رصدها خلال الاحتفال بمولد السيدة زينب.
فقد كان سرور الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة مسجد السيدة زينب على مدار 20 عامًا يستغل المناسبة لتهنئة أهالي دائرته ويقوم بتوزيع "النفحة" على الفقراء من سكان المنطقة والمترددين على المولد، حيث كان أنصاره يقومون بتوزيع الأرغفة المحشوة باللحم والفول النابت.
وأكد الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، أن "نقمة الله ولعنته حلت على نظام حسني مبارك وحزبه بعد أن أغضب السيدة زينب ومنع الاحتفال بمولدها أثناء هوجة إنفلونزا الخنازير، وكانت نتيجة غضب "أم العواجز" هو الإطاحة بعرش مبارك وإنهاء نظام حكمه وسجنه هو وأولاده".
وفى الوقت الذي اختفت اللافتات الخاصة بفتحي سرور والحزب الوطني ظهرت السرادقات الكبيرة للأحزاب الجديدة التي نشأت بعد الثورة، واللافتات الخاصة بها، وقام أعضاء تلك الأحزاب بتوزيع برامج أحزابهم واستمارات العضوية على المواطنين.
وعلى صعيد الفعاليات والمظاهرات التي دعت لها بعض القوى السياسية والدينية بالمولد، فشلت المسيرة المليونية التي دعا لها الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوي، أحد أقطاب "جبهة الإصلاح الصوفي" المعارضة للشيخ عبد الهادي القصبى شيخ مشايخ الصوفية، ومحمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لأل البيت.
وكان الشبراوي ومشايخ جبهته والدرينى وأنصاره من الشيعة دعوا لمسيرة مليونية بالمولد للمطالبة بتطهير مؤسسات الدولة من فلول الحزب "الوطني" والنظام السابق، وتم توجيه الدعوة للقوى السياسية والحزبية للمشاركة.
لكن المفاجأة ظهرت عندما فشلت "جبهة الإصلاح الصوفي" والمجلس الأعلى لأل البيت في حشد حوالي عشرة أفراد، ووقف الشيخ عبد الخالق الشبراوي والشيخان أبو العزائم ومصطفى الصافي وحدهما بالميدان، الأمر الذي دفع الداعين للمسيرة المليونية إلى تبادل الاتهامات بالمسئولية عن الفشل.
فيما فسر جعل محمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت سبب فشل المليونية هو أن أجهزة الأمن طلبت من مشايخ الصوفية التراجع عنها خوفا من زعزعة الأمن والاستقرار في المولد.
وخيمت أجواء النزاعات والحروب بين مشايخ الطرق الصوفية على أجواء الاحتفال، لدرجة أن الشيخ القصبى ألغى الاحتفال الذي تم تنظيمه داخل مسجد السيدة زينب بعد أداء صلاة العشاء، خشية حدوث أية احتكاكات أو نزاعات بين المشايخ المتخاصمين.